الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاروق سلوم : بلبلة في رطانة الموجة
#الحوار_المتمدن
#فاروق_سلوم في كتاب المياه تطل الموجة،مجرد عدوى تنقلها الرياحفي الريح تهرول قمصان..ومناديل وألوانفي تراب الموجة كِسَرُ الأصداف واللُقىوهي تلقي ظلالها ، وتلقي رمادها..وتلقي المياهتلمح شواطى الروح عاصفة الضياعتلمح النهار في مناديله يلوّح..لعذرية الهواءلشعره النظيف..في مشط الأشجار البعيدة.وجهه يطل على الأسماء..على قائمة المفاتيح،على ارقام الغرف والملاذات والزوايا..يصنع وهو وحيد ملاذا لفكرة القصيدةلموجة النساء..موجة الترقب و المواعيدوتخرج احلامه من اللذائذ المنشّاة مثل قميص الراهب..من صلاة البحار والهجراتتسافر الأحلام في تأجيل خضرتهاتسكن الموجة في الثياب في دفتر الكلامفي دفتر القصائد ..دفتر الكوابيس والبقاء المستحيل...تهرول الموجة في اسفارهاوتسافر ..ألأيام.*في صمت الفجر الكابييتسلل لي وطن من اخبار وبكاءودمٌ يشتق طريقا مثل فرات ٍونهايات من حشد الأسماءتمضي الأسماءُ على حافة ِ زمنينويمر الوقتُ كبحر الذكرى في ليل ِ حنينويمر الفلاحون على ذاكرة الحقلتمر شغيلة فجر " الطيران"على مسطر خبز الأطفال وحلم الأنسانياجدل الروح وقد اربك لي زمنيوانا في نافذة البرد اطل على وطني*وحدها الريح تعصف ، مشغولة وهي تمسح لونَ الورقْوحدها الريح ُوالماء يصفن في زرقة الصمت عبر الشفق والمكان يكرر ذات السؤال عن الحب بعد الأرقْوهي ترسم لون الخريفوترسم اصواتنا اذ نغني حيث هوانا انبثقلنمسك بقيا النصوص وبقيا الرسائل بقيا الألقتحاول ان تستعيد السنين ، المكان، الأماسيوان تستعيد الزمان وما قد سرقوترسمُ ضحكةَ اعمارنا وسمتَ اغتراباتنا في الوجوهوما قد تجلّى وما قد خلق ْ*لاتقل بغداد ماعادت كما بغدادلاتقل قد غير الباغون احوال العبادمر من قبلُ على تربتها التتارُ والأوغادثم فزّت واستعادت روحها اجملُ من كل بلاد*كلما جاء فصلٌ جديدٌ تأمّلت وجه بلادي ..وقلتُ سنبلغ يوما مسرّتنا في التمنيونرسم شمسا تضيء وارضا تشعُّ وبيتا يغنيوذلك حلمي ... وذاك اعتقادي*الآن يبدو كل شيء ضيّقٌ وقليلْ ..لايكفي لصرخة.*الحب هو الرب الكوني المطلقوكل هواء هو رسالة ربوبية.*الذي يغزو رأسي ليس الشيببل نملُ الأسئلة التي دون اجوبةمنتظرا يدك التي تطل من الغيبلتمنحني لمسة سلام ..*مازلتُ صغيرا في الستينْقلبي يرتكب الأخطاء وروحي تمضي في افضية الربتهوّمُ في وحشتها من دون جناحينْ*السكينة لحظة بلوغ المعنى المشتبكلوجودنا*لمحة النافذة وفي الصباح تبدو جارة الخريفتحترف انتظارهاومثل قلبي .. نلتم في ثياب حزننا الشفيف*تتساقط في سرد روايتنا الأوراقْيتغير شكل الغابة .. تشحبُ روح الوردِويعبرٌ كل هزيعٍ في سيرتنا فصلا فصلالكن يبقى النبضُ يفورُ يفورُ ..وتبقى الأشواقْ#خريف ......
#بلبلة
#رطانة
#الموجة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693516