الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسعد عبدالله عبدعلي : المستشفيات الاهلية بعنوان دكان قصابة لحم
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي يوم السبت الماضي تعرض ابني الى وعكة صحية حرجة جدا, احتاجت لتدخل جراحي سريع, وبسبب علمي بحال المستشفيات الحكومية من تحولها لبؤرة لفايروس الكورونا, اتجهت به مسرعا نحو مستشفى اهلي, كان يجب اجراء العملية بسرعة, مما جعلني اقبل بكل شروط المستشفى, ولكن تفاجئت بالأجور الكبيرة جدا التي يطالب بها المستشفى! لقد اضمحلت قيم الطب الانسانية في العراق, ليتحول الطب لمجرد دكان او مهنة للكسب وبأعلى الاجور, مما جعل الشفاء متاحا فقط للأغنياء والمترفين وابناء الاحزاب, الحقيقة لم اكن املك المبلغ المطلوب, لكن جاءت المساندة من شخص عظيم النفس, استدنت منه المبلغ وتمت العملية.• تساؤلات مشروعةهل يعقل ان عملية جراحية في المستشفى الحكومي بأجور لا تتعدى المائة الف دينار, لكن يتم اجراءها في المستشفيات الاهلية بمليون دينار, اي بعشرة اضعاف وهذا حرام ومخيف وخطر, بل هو كإعلان حرب ضد المواطن, تصور معي لو ان عائلة المريض لا تملك المبلغ, فسيمنع من دخول المستشفى حتى لو كان في انفاسه الاخيرة, فالدفع قبل العلاج, هكذا الامر في العراق يستهينون بالنفس البشرية من دون اي وخزة ضمير, ولا يفكرون بقدرة المواطن المريض على دفع اجوره, ولا يهتم بهم تم شفائهم او ماتوا حتى, الاهم عندهم كم ورقة نقدية تدخل جيبه, ثم بعدها يكون الحديث عن الشفاء متاحا.وأتسائل لماذا لا نكون مثل كل بقاع العالم تحترم الانسان, وتعتبر حياته خط احمر لا يجب المساس بها, وتدافع عن حياته, وتفرض على المستشفيات توفير العلاج بأجور ممكنة الدفع, وتدعم الفقير في الحصول على العلاج المجاني, اننا بسبب حكم احزاب السوء تحولنا لبلد يتفنن في عملية قتل الناس.انها الاحزاب هي من تستثمر اموال السحت التي بهبتها من خزينة البلد, وبها تفتتح مستشفيات اهلية, لتمارس عهرها الاخر عبر اذلال المواطن, وتخيره ما بين الخضوع لها ودفع ما تريد, او الموت كمصير لا مهرب منه.• اين الرقابة الحكوميةالشيء الغريب في الموضوع هو: غياب الرقابة عن استهتار المستشفيات الاهلية في فرض اجور مزاجية, مما جعل البيئة الصحية غير انسانية وبعيد عن الاخلاق التي تدعو للرفق بالإنسان المريض المحتاج للعلاج, حيث تحول العلاج الى وسيلة للضغط على الناس, بهدف تعظيم ايرادات المستشفيات.اننا اليوم بحاجة ماسة الى وضع اسعار مناسبة للعلاج, بحيث يكون الكل خاضع لها, ثم تشكل كيانات رقابية وفتح خطوط لاستلام شكاوي المواطنين, بحيث يتم غلق المستشفى اذا رفع اجور العلاج, وهذا اقل شيء تقدمه الحكومة "الكسولة والمقصرة" للشعب المتعب, وهو من ضمن مسؤولياتهم التي قصروا بها, حكومة بعد اخرى.• دور الاعلام الغائب الاعلام العراقي اليوم غارق في التفاهة! وبعيد بألاف الاميال عن هموم الناس ومشاكل المجتمع, ومن اهم مشاكله المهمة - القضية الصحية -, والدور السلبي للمستشفيات الاهلية في عدم رفد المجتمع بالصحة والعلاج, حيث تحولت المستشفيات الى مشاريع استثمارية, هدفها فقط النيل من جيب المواطن وباي وسيلة متاحة لهم, بحيث يكون المواطن المريض امام خيارين لا ثالث لهما: اما الموت, او العلاج بثمن كبيرا جداّ!نحتاج اليوم من القنوات الفضائية القيام بحملات ممنهجة ضد سلوك المستشفيات الاهلية, وقضية الاجور المرتفعة جدا, والتي يصعب على الفقير وحتى محدود الدخل في الحصول على العلاج والدواء, انها قضية مصيرية تهم اغلبية الشعب العراقي, ويجب ان تنظر لها القنوات الفضائية والصحف بعين الاهتمام بدل اهتمامها بقضايا تافه كالاهتمام بالقادة الكبار (اللصوص الكبار), او اهل الفن والرياضة ومشاكلهم, حيث تفرد ساعات ......
#المستشفيات
#الاهلية
#بعنوان
#دكان
#قصابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681265
احمد الحمد المندلاوي : دكان القرائين الصغيرة في مندلي
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي في ضباب الحُلْم طوّفتُ مع السارينَ في سوقٍ عتيقِغارق في عطر ماء الورد،وامتدّ طريقيوسّع الحُلْم عيوني، رش سُكْرًا في عروقيثملت روحي بأشذاء التوابلْوصناديق العقيقِوبألوان السجاجيد، بعطر الهيل والحنّاء،بالآنية الغَرْقى الغلائلْسرقت روحي المرايا،واستداراتْ المكاحلْكنتُ نَشْوى،في ازرقاق الحُلْم أمشي وأسائلْأين دكّان القرائين الصغيرةْأشتري من عنده في الحلم قرآنًا جميلاً لحبيبِييقتنيه لحن حبٍّ، قَمرًا في ليلةٍ ظلماء، خبزًا وخميرةْعندما في الغد يَرْحَلْمن مطار الأمس والذكرى حبيبييتوارى وجهه خلف التواءات الدروبِ****سرتُ في السوق,إذا مرّ بقربي عابرٌ ما,أتمهّل ... ثم أسألْ:سيّدي في أي دكّان ترى ألقى القرائين الصغيرةْأيّ قرآن, سواءٌ أحواشيه حروف ذهبيّةْأم نقوش فارسيّةْأي قرآن؟..... وفي حلمي يقول العابرُلحظة يا أختُ, قرآنكِ في آخر هذا المنحنى, في (مندلي)إسألي عن (مندلي)فهو دكان القرائين الصغيرةْويغيب العابرُ...وجهه في الحُلْم لونٌ فاترُ...ثم أمضى في الكرى باحثةً عن (مندلي)حيث أبتاعُ بما أملك قرآنًا وأهديه حبيبيحينما يرحلُ عني في غدٍ وجه حبيبيوتغطيه المسافاتُ وأبعاد الدروبِحيث أبتاع من الدكان قرآنًا صغيرًا لحبيبيثم أهديه له عند الوداعْليخبّي ضوءه في صدره بُرْعَم طيبِوليؤويه إليه حرز حبيوعصافيري المشوقاتِ،وتلويح ذراعي ، واختلاجاتِ شراعي****سرتُ في حلميَ في السوق قريرةْأسّرتْ روحي السجاجيدُ الوثيرةْوأواني عطرِ ماء الورد، والكعبةُ صورةْنعستْ ألوانها في حضن حانوتٍ،وفي حلمي مضيتُفي دمي شوقٌ لدكان القرائين الصغيرةْوحلمتُوحلمتُبقرائينَ كثيراتٍ, وأختارُ أنا منها، وأهدي لحبيبيفي صباح الغد قرآنًا، ويؤويه حبيبيصدرَهُ تعويذةً تدرأ عنه الليلَ والسَّعْلاة في أسْفَارِهِتزرع اسم الله في رحلته، تسقيه من أسرارِه****كان كلّ الناس لي يبتسمونوعلى لهفة أشواق سؤالي ينحنونْزرعوا حلمي وروداوسّعوا السوقَ زوايا وحدوداكلهم كانوا يشيرون إلى بعض مكانٍ غامض إذ يعبرونْيهمسون:إسألي عن (مندلي)إبحثي عن (مندلي)دكّة في آخر السوق وتُلْقين القرائين الصغيرةْأطعموا قلبيَ من نكهة كُتْبٍ عنبريّاتٍ كثيرةْبينها ألقى عصافيري القرائين الصغيرةْحيث أختارُ وأهدي لحبيبيواحدًا يحميه من ليل الدروبِووشايات المغيبِواحدًا يحمله في الطائرةْباقةً من زنبق الله، وسُحْبًا ماطرةْْ****سرتُ طول الليل في حلمي،لكن أين ألقى (مندلي)؟شَعَّب السوق حناياه، ترامَى، وتَمدّدْصار عشرين، دوربًا وزواياوفروعًا وخباياوتعدّدْ ... وتعدّدْحيرتي أبصرتها طالعة من قعر آلاف المراياقذفتني الامتداداتُ ومصتني الحناياوأنا أشرب كوبًا فارغًا،والسوق مُجْهَدْتحت خطوي، ودمي يلهث شوقًاوأنا أعطش في أرض الرؤى، أذرعها غربًا وشرقًا لستُ أُسْقى، لست أُسْقَىضاع مني (مندلي)ضاعَ، لا القرآنُ، لا الأشذاء ليما الذي بعد عطوري, وقرائيني تَبَقَّى****مرَّ بي في سوق حلمي ألفُ عابرْكلهم قالوا: - وراء المنحنى التاسع يحيا (مندلي)حيث قرآني وعطري المتناثرْحيث أَلْقَى (مندلي)(مندلي) يا أنهراً من عَسَلِيا ندًى منتثرًا فوق بيادرْيا شظايا قمر مغتسلِفي دموعي،يا أزاهير من الياقوت نامت في غدائرْيا هتافاتِ ......
#دكان
#القرائين
#الصغيرة
#مندلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726743