الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رسل ق الموسوي . : باذبين - سيرة ذاتية للجميع - للشاعر العراقي علي محمود خضير .
#الحوار_المتمدن
#رسل_ق_الموسوي_. الصادر عن دار الرافيدين لعام 2020 . مارست الحركة الرومانتيكية المحدّثة ثورتها على الأدب جاعلةً منه بالمجمل وبالشعر بالخصوص وسيلة لأخذ بيد تفاصيل الحياة اليومية الى عالم تقاسمهُ سُهادها على الرغم من تعارضها مع الحركة الواقعية والإشكاليات وضمهما بنقطةِ تقاطع •هذا مايشتّد ويبرز في سيرةٍ ذاتيةٍ باللغة الشعرية تارة وآخرى النثرية ، لكن لو أردت أن نضع " باذبين " في مفهوم النوع لوجدت من الصعب تشخيصها ضمن نوعٍ مُحدد على الرغم من بَوحهِ بلغةٍ شعريةٍ تتوسط القصائد النثرية و الشعر الحر ، فوصفِ الشقيقة أجدهُ التعبير الأدق في التصنيف " أن تتألم و لا تتألم في ذات الوقت . " وأن تنتجُ مزيجاً من شيئينِ وبهويةٍ ليست ضبابية . •من مقدمةِ هذا الكتاب يتلاعب الكاتب بفكرةِ قياس الحدود المأخوذة بالغالب ذات المعايير الطفيفه على المناطقِ الشبيهة بالقُرى .في الولادتين في نصين الأول و الأخير " لا تخطِ خارج البيتِ .. إن شئتَ السلامة المميته " ثم يعود بصيغةِ التمني مُكثراً من "لو" ثم يُلغي الوجود .! •يعرض الشاعرُ حدوداً تنطلقُ من الأرض الى السماء تاركةً البساط وخطوط العرض الى كل ما سواها ، مُرتكز الإنطلاق من هنا ، يوجه الكاتب الرؤية من الداخل الى الخارج بسّموٍ ويعود الى ذات الباب مُفصلاً تفاصيل هذه المنطقة الغزيرة كأنه يُلمِح أن الذي يُقرر الخروج من بابٍ عليه إجادة مرة آخرى للدخولِ يُرينا شغف ورتابة العالم الباذبيني المُلاحق بفكرةِ الموتِ والحياةِ وليس بتراتبِ الزمني المُعتاد لكل المدنِ عن هذينِ المصيرين بل بتوهجهما وبإنطفائهما معاً ويجعلها مدينة خارج حدود الزمنِ العام . •ارى أن علي محمود لو لم يكن كاتباً لكان كتاب دون مَفر وكاتب ينصر لغتهُ الأم بجزالةِ مُفرداتها وبالمساحاتِ الشاسعة مَزروعةً بثمارٍ تخصُ هذه اللغةِ وهذا الكاتب لا غير ، إنطلاقاً من وقعِ المصطلحاتِ المُحافظة على اللغةِ الى طراوتها في اللهجةِ الدارجة " . فكرة الزمن و السيرة الذاتية تُوضح ان الكاتب كان يتعامل مع الأحداث الزمنية على بعدٍ شاهقٍ وينتقي المَشاهد من كلِ مرحلةٍ بأسى غامضٍ و ماكر و أخذ من المكرِ النظرة الميتافيزيقيا للأشياءِ على الرغمِ من إن مرحلة الطفولة تلتمع ببريقٍ واضح أشد من غيرها لتواصلِ وجود هذه المدينة في ذاتِ الشاعر و لاشكَ أن هذه المرحلة الأكثر حضوراً بحياةِ أغلبِ الناس لما يلّفها من حنين . •في هذا العملِ ينتقل في عناوينِ المواضيع وهو يسير بحنكةٍ و تتابع لا يفلت النص السابق عن اللاحق .ففي نص > . كل المشاهد في هذه النصوص تأخذ فكرة المُجحفة المُقاربة لمعنى لون الحرباءِ في الحياةِ اليومية محاولاً الشاعر في طرحهِ هنا تَعريةِ الواقع من تصحّرها أزائُها وجعل هذهِ المَشاهد في مركزِ القضايا المُهمة في باذبين . في نص أشباح " أردت أن اكون رئيساً، او شرطي مرور !مهنٍ تنقذُ الناسَ من الموتِ أو تُسقطهم فيه . " هنا المُفارقة التصويرية بشاعريةٍ مُتجلية تعودُ مجدداً لتعكسُ فكرةِ المرئي و اللامرئي .. المهن على السهول و التلال في هذه الحياةِ مُقاربة بينهما بآلية التلويح تلويح يعودُ إليهِ بصورةٍ او آخرى كما عادت بمدينةِ علي الغربي ملوحةً لمصيرِ حضورها المُؤكد فيهِ .•ادب السيّر الذاتية بطبيعتها البرغماتية "أعني ولا أعني " يبدو أن علياً أدرك لعبتها وحوَّرها الى خاصتهِ لربما لأنها إمتزجت بباذبين و التي تعنيهِ أيضاً أكثر من غيره .•لو أردتَ القراءة للشاعرِ علي محمود عليك أن تجعل من هذا العمل أما بد ......
#باذبين
#سيرة
#ذاتية
#للجميع
#للشاعر
#العراقي
#محمود
#خضير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711166