الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الشفيع عيسى : السياسات العربية الإسرائيلية بين طموح المنام العميق و أوهام اليقظة المعكوسة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى نعرف أن مشروعا استعماريا استيطانيا قام غصبا في قلب الوطن العربي –فلسطين- عام 1948، ونعرف أنه وجد أمامه من بعد قيامه صخرة صلبة صلدة ممثلةً في مصر العربية و قد قامت على ارضها ثورة، يوم الثالث والعشرين من يوليو 1952، بدأت بحركة (مباركة) للجيش، وشرعت في تمامها عبر مراحل متدرجة وخطوات واثقة، و إن واجهتها في عديد الأحايين عثرات ثقال.وضع المشروع الكياني (ذلك الصهيوني) نصب عينيه هدفا ثابتا، أن يعرقل خطى الحركة الثورية الناشئة في مصر العربية، نواة مثمرة لحركة للتحرر الوطني-القومي على الامتداد العربي العميق، من حولها شرقا وغربا وجنوبا. و عَمَد ( الكيان) إلى ضربها بطرق متنوعة، وجها لوجه، عبر سلسلة من المواجهات المباشرة، بدأت بالغارة الإسرائلية على غزة مساء 28 فبراير من عام 1955، و أخذت قسماتها الكالحة في بورسعيد عام 1956(العدوان الثلاثي بالاشتراك مع قطبيْ "القارة العجوز" بريطانيا وفرنسا). وما لبث الكيان الصهيوني أن عاجل مصر الثورية (بنجاحاتها الجليّة وعثراتها الثقال) بضربة مباغتة هجومية الطابع، على المطارات الحربية المصرية صبيحة الخامس من يونيو/حزيران 1967 عدوانا موصوفا. و أعقب الضربة انسحاب (كيفيّ) غير منظم للقوات المصرية من صحراء شبه جزيرة سيناء، بعد نزع الغطاء الجويّ عنها بعد ما حدث، فأسموها حرب يونيو أو حزيران..! و أُطلِق عليها تعبير ذائع، "النكسة"، تعبير ذو دلالة سلبية أكيدة، جاء في لحظة معينة، على لسان القائد في (خطاب التنحّي) الشهير أمسية التاسع من يونيو مباشرة، ربما لتوصيف الواقع اللحظي المأساوي آنذاك شحذا للهمم. وما لبثت أن (التصقت) التسمية بالعمل العربي سلبا لعشرات السنين، حتى الآن، برغم تجاوزها غير مرة. و لكن تلاعبت بها شرائح من النُّخَب العربية تلاعباً، ربما لتبرّر سلبيتها القائمة مع شيء من "الانهزامية" المزمنة. وما هي إلا أيام أو عدة أسابيع حتى نشب مسلسل المعارك العربية-المصرية المجيدة لبضع سنين، بدء بمعركة "رأس العش" قرب (بور فؤاد) يوم 1 يوليو 1967 حينما قامت "قوة الصاعقة" المصرية بالمنازلة البطولية لمحاولة احتلال الموقع من طرف المدرعات الإسرائيلية المهاجمة. على ذلك بدأت (حرب الاستنزاف) على مدى أربع سنوات (1967-1970). وفي غمار حرب الاستزاف تمّ إعداد العدّة لحرب دفاعية كاملة بدءً بالتسليح و إعادة بناء الهيكل البشري للقوات المسلحة من المقاتلين "المؤهّلين"، انتهاء بوضع خطة عبور المانع المائي لقناة السويس (الخطة جرانيت1)؛ كل ذلك أثناء حياة جمال عبد الناصر و حتى قُبيْل الوفاة عام 1970. و قد خيضت الحرب بالفعل، بعد ذلك، يوم السادس من أكتوبر 1973. و بعد 1974 حاولت إسرائيل أن تأخذ في ظرف (السلام) ما لم تستطع أخذه في ظرف الحرب، وشرعت في مداورة ومناورة الديبلوماسية و الإعلام والدعاية الخالصة. وهكذا كان، طوال عشرات السنين في (حقبة السادات-مبارك) المتطاولة، حتى قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.ولما قام الإرهاب الداعشي في سيناء لخمس سنين على الأقل (2014-2019)، كان للكيان دور خفيّ، خلال مواجهة متعددة الرؤوس والأبعاد، مستثمرا في ذلك، الواقع المفروض في سيناء بمقتضى (معاهدة السلام) لعام 1979 من حيث وضع شرائح أو مناطق متتابعة تبعا لمدى التسليح المفترض: حيث المنطقة" أ": تعتبر مخفضة التسليح شرقيّ القناة (فرقة مشاة ميكانيكية حتى 230 دبابة و480 مركبة مدرعة وحتى 22 ألف فرد)- و المنطقة "ب" في الوسط تعتبر محدودة التسليح تتمركز بها وحدات الحدود- ثم المنطقة " ج" التي تعتبر خالية من السلاح "العسكري" بمحاذاة الحدود وتنتشر بها قوات من الأمم ال ......
#السياسات
#العربية
#الإسرائيلية
#طموح
#المنام
#العميق
#أوهام
#اليقظة
#المعكوسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701363