الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رانية مرجية : في الجدول الزمني-
#الحوار_المتمدن
#رانية_مرجية المرايا في الجدول الزمني تصعد وتهبط كموجة عطر من زمن الأجداد كله حياة يتنشر في جسد لا نهائي ذكريات قريبة وبعيدة اتحدت كدراهم لغوية قديمة وجديدة بلغة واحدة دول تنهض ودول تنهار حب وبغض حياة وموت في فضاء الوجود البشريمن كثرة الشكوك المعلقة في الهواءتتوقف الفرس روح تتسابق في الفضاءبين ماض وحاضر ومستقبل تحوم كأصوات في عيون الواقع في الروتين المتجددتحت اشراف الشمس تتثاءب العيون تتوهج من دفء القلب ......
#الجدول
#الزمني-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740554
فوز حمزة : زهرة من الجدول
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة ولدت لأم بلغارية وأب عربي ..أمي كانت تعمل نادلة في أحد المطاعم التي كان أبي يتردد عليها باستمرار.أعجب بها وظن أنها لقمة سهلة وهي بالفعل كانت كذلك.وفي ليلة سبت ساخنة .. بعد أن احتسيا عدة كؤوس من الويسكي .. رقصا بنشاط ملحوظ وحماس شبابي أثار انتباه أصدقائهم .. ثم اصطحبها إلى بيته وضاجعها تلك الليلة بكل حب.تزوجها بعد حملها بيّ .. كان من الممكن أن لا يفعل وهي لم يكن ليشكل لها هذا الموضوع أيّة مشكلة .. لكنه كان يحمل داخله بقايا رجل محترم وأراد لطفله القادم أن يتربى في جو أسري مترابط.حين ولدت .. نظر أبي لعينيّ الزرقاوين وشعري الأشقر محدثاً نفسه .. حتى لو كنتِ أوربية الملامح ..هذا لن ينفي أن دمكِ عربي.أبوك آخر الرجال المحترمين .. تلك الكلمات طالما رددتها أمي وهي تبتسم.لم ينفصلا .. فخسر الأصدقاء من راهن على ذلك .. فكيف يُكتب النجاح لزواج طبيب من نادلة .. للحب معجزاته كما أخبرني بذلك أبي حين أصابت أمي وعكة صحية بقيت على إثرها في الفراش عدة أيام. كل شيء سار بهدوء حتى جاء اليوم الذي احتفلنا فيه بلوغي الخامسة عشرة .. ما زلت أتذكر نظرات أبي القلقة حين لاحظ الاهتمام المتبادل بيني وبين زميل لي في المدرسة كان بين المدعوين.تلك الليلة وبعد مغادرة الضيوف عاد أبي إلى التدخين ثانية بينما الهم والخوف قد تمكنا منه بعد أن رأى زميلي يقبلني وهو يغادر عكس أمي التي باركت هذه العلاقة وفرحت بها لكنها حذرتني من الحمل لأنني لا زلت صغيرة وعليّ إكمال دراستي أولًا.منع أبي لي من الخروج مع أصدقائي كانت القنبلة التي بددت صفاء العلاقة بينه وبين أمي التي لم تفهم كلامه حين طلب منها مرافقتي لكل مكان أذهب إليه .. وحين فهمت كلامه لم تستطع استيعابه وعبثًا حاولت إقناعه بأنها كانت في مثل عمري عندما غادرت مدينتها لتعمل وتعيش وحيدة في العاصمة.في إحدى الليالي بينما كانا يظنانني نائمة سمعته يقول لأمي بلغته العربية .. لا أريد لابنتي العيش مثل الفتيات البلغاريات .. ردت أمي عليه بلغتها البلغارية .. كان عليك إذن العودة لبلدك وتتزوج منها وتعيش كما يعيش أهلك.كلمات دانيا زوجتي كانت صفعة على وجه نائم. هذه الكلمات قرأتها في دفتر مذكرات أبي.أصيب أبي بالسكري رقد على إثرها عدة أيام في المشفى حين عدت في إحدى الليالي بعد سهرة مع أصحابي وأنا مخمورة يصطحبني صديقي الذي لم يتمالك أبي نفسه فقام بطرده وإسماعه سيلًا من الشتائم بكلتا اللغتين انتهت بالضرب .. لم يمضِ الليل إلا بعد أن وقع أبي إقرارًا بعدم التعرض له وأيضًا عدم إزعاج الجيران.أما أنا فقد نمت تلك الليلة أفكر ما الغريب الذي فعلته ؟!بدأ أبي يطيل فترات الصمت خشية الوقوع في مصادمات بيني وبينه وبين أمي وغالبًا ما تنتهي تلك المواقف ببقاء الوضع على ما هو عليه. بعد ارتيادي الجامعة وحصولي على عمل مسائي .. قررت الانتقال للعيش مع صديقي.كنت قلقة من ردة فعل أبي الذي بدا هادئًا مستسلمًا .. ربما القانون منعه من إبداء أية ردة فعل وليس شيئًا آخر.بعد سنوات حين كان أصدقائي البلغار يقولون لي أنتِ عربية بينما العرب يسمونني البلغارية فهمت حديثأبي لأحد أصدقائه حين قال له. هنا في هذه البلاد ورغم أنني أمضيت أكثر من ثلاثين عامًا. أشعر كأنني زهرة في جدول .. لا جذور لها. ......
#زهرة
#الجدول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741260