الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
التجاني بولعوالي : أي تفسير هو الأنسب لوباء كورونا؟
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي وباء كورونا المعروف طبيا بـ COVID-19 بعثر كل التوقعات والحسابات إلى حد أقصى، لأنه تجاوز الحدود الجغرافية إلى ما هو كوني، وتحدى الاستراتيجيات السياسية أيما تحد، وزحزح المسلمات العلمية إلى درجة الارتياب. لذلك يمكن تشبيهه بالظاهرة العابرة للمكان والزمان من حيث طروؤه المباغت وانتشاره الخاطف. أما عن مآله فالكل يسارع عقرب الزمن للتخفيف من غلوائه، والحد من استفحاله. ومع مرور الأيام يكبر الخوف في النفوس، وتبهت بارقة الأمل في العيون، أمام تناسل الأرقام، وتلاقح الإشاعات، واختلاط الحقيقة بالزعم.من غريب الصدف أنه أعلن عن فيروس كورونا لأول مرة في منطقة ووهان الصينية، وذلك في آخر يوم من السنة الماضية31 ديسمبر 2019. ولا نعرف ما إذا كان هذا التاريخ صحيحا أم ملفقا، لاسيما وأنه من عادة الدولة الصينية أن تُغطّي على مختلف الأحداث السياسية والكوارث البيئية والصحية التي تحدث هناك. وهذا ما حصل عندما ظهر مرض المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة المعروف بـ SARS عام 2003 في إقليم جونجادونج الصيني، فلم تعلن عنه الصين رسميا إلا بعد مرور أربعة أشهر من ظهوره. وقد أصاب ما يناهز ثلاثة آلاف شخص، وأودى بحياة 861 شخص عبر مختلف أرجاء العالم.ولعل هذا ما ينطبق أيضا على فيروس كورونا الذي لم تعلن الصين عنه إلا بعد مرور شهر من ظهوره، وقد أدى هذا التأخر في انتقال العدوى إلى مختلف الدول التي تشهد حركة تجارية وسياحية كثيفة مع الصين، مثل كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا. وبعد مضي شهرين ونصف من الإعلان الرسمي عن ظهور الفيروس، أصبح العالم يعيش اليوم فوضى غير مسبوقة شلت مختلف المجالات من سياحة وملاحة وتعليم وتجارة وغيرها. ومرد ذلك، إلى ضرواة هذا المرض الذي اعتبر يوم الأربعاء 11 مارس 2020 وباء عالميا من قبل منظمة الصحة العالمية، لأنه لم تعد عدواه تقتصر على جغرافيا معينة، بل امتد إلى 215 دولة موزعة على القارات الخمس برمتها. ثم إن هذا الوباء أصاب إلى حد الآن حوالي 7 ملايين شخص، توفي منهم ما يناهز 400 ألف شخص، ويوجد أكثر من 53 ألف شخص في حالة حرجة، حسب آخر إحصائيات مرصد Worldometer. أكتفي في هذه المقالة بالتوقف عند ثلاث مسائل أفضى إليها طبيعة تعاطي الناس مع ظاهرة كورونا، لاسيما في زمن الإنترنت والإعلام الجديد والعولمة الرقمية. ويتعلق الأمر بهيمنة الجهل، والتفسير الديني، ونظرية المؤامرة. جهل بالواقع.. وجهل أخلاقيكشفت ظاهرة كورونا عن حجم الجهل الذي يحمله الإنسان رغم التقدم العارم الذي حصل على مستوى العلم والمعرفة والتواصل. وقد ساهمت الشبكات الاجتماعية في تعرية الكثير من الحقائق التي تؤكد ترسخ هذا الجهل وترسبه العميق في الذات والأخلاق والواقع. يكفي أن نتصفح لثوان معدودات بعض المواقع الرقمية الإخبارية أو التفاعلية لنطلع على ضراوة الجهل، الذي يتخذ تمظهرات متنوعة. هناك من الناس من يستهتر بشكل ساذج ومشين بحقيقة كورونا مقللا مما يحدث في البلدان الأخرى، كأن الأمر لا يعدو أن يكون إلا مجرد لعبة أو خرافة. وقد كانت مختلف وسائل الإعلام شاهدة على الأخطاء الفادحة، التي ارتكبها الكثير من المواطنين في مختلف الدول الأوروبية والعربية، حيث لم تؤخذ تدابير الدولة على محمل الجد، ولم يُكترث برسائل الإعلام وإنذاراته، ولم تأت استجابة الشارع النسبية لما هو رسمي إلا بعد أن اصبحت كورونا أمرا واقعا، حتى أن هناك من الدول ما اعتمد نظام المخالفات ضد كل من لا يلتزم بقوانين الحماية من تفشي الوباء، كما هو الحال في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا. إذا كانت فئة من المواطنين لم تأبه لخطر الوباء، فخرجت إلى الشوارع والس ......
#تفسير
#الأنسب
#لوباء
#كورونا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680171
التجاني بولعوالي : هكذا أنصف تودوروف الإسلام والمسلمين
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي إن النظرة إلى كل أجنبي عن الحضارة الأوروبية والغربية على أنه بربري، وأن الإنسان الأبيض أفضل من الإنسان الأسود أو الأحمر، وأن الثقافة الأوروبية متحضرة وغيرها متخلف، هي في الحقيقة أحكام مسبقة وصور نمطية تكاد تنقلب إلى مسلمات في التاريخ الأوروبي، ويسعى المفكر تزفيتان تودوروف في كتابه الماتع "الخوف من البرابرة" إلى تقويض الكثير منها عبر مساءلة العقل الأوروبي بتجرد علمي وصراحة صادمة، وهو يثبت بأنه ليس ثمة ثقافة متوحشة في حد ذاتها، وأن أي ثقافة لا تظل دوما متحضرة. كما أن الذي يثمن التعامل على أساس أخلاقي متحضر لا يمكن أن يسكنه الخوف من البرابرة، وهو يقصد بذلك الغرب الذي يعبر دوما عن خوفه من الآخر البربري، وما هذا الخوف إلا انعكاس لتعامله اللا متحضر مع من يسميهم البرابرة! وقصد استيعاب هذه الرؤية ينبغي التريت عند تعريف تودوروف لمصطلح البربرية (أو الوحشية والهمجية). فبعد تفكيكه لمختلف معاني هذا المصطلح، ارتأى أن يعتمد المعنى الذي مؤداه أن البربرية هي إنكار (عدم الاعتراف) الإنسانية الكاملة للآخر. ويعود أصل هذا التعريف إلى اليونان، حيث كان يُطلق البرابرة على من ينكر إنسانية الآخرين الكاملة، وهذا هو الفارق الجوهري بينهم وبين الغير، فهم يخرجون بذلك الآخر من دائرة الإنسانية. ثم إن تودوروف يعتقد أن مقياس التحضر يتعلق بطبيعة سلوك الناس وليس بإنتاج المنتوجات الثقافية والآليات التكنولوجية، لأنها ترتبط بالرفاهية وليس بالفضيلة والأخلاق. ويدعم تفسيره هذا بوقائع من التاريخ الأوروبي كالإبادة الجماعية التي تعرض لها اليهود على يد النازية، والقنابل الذرية التي راح ضحيتها الأبرياء، ليؤكد بأن الوحشية أو البربرية انبثقت من قلب الحضارة الأوروبية، وهكذا يفند حجج أولئك الذين يرون أن الغرب متفوق على أساس ما هو ثقافي. هذا إن عبر عن شيء، فإنه يعبر عن أن تودوروف يظل كعادته متمسكا بمبضع النقد التاريخي، وهذا ما يسلكه في هذا الكتاب حيث يخلخل العديد من المفاهيم والمسلمات الغربية المتداولة في السياسة والإعلام. وهو يرى أن القيم الإنسانية كالحرية والمساواة والعلمانية وحقوق الإنسان التي تتبجح بها الأنظمة الغربية لا يمكن أن تُنزل على أرض الواقع عن طريق الإكراه. فإذا كان الغرب يريد فعلا تحقيق هذه المبادئ، يجب عليه أولا أن يبدأ بسحب جيوشه من أفغانستان والعراق، وغلق السجون والمعتقلات السياسية، ودعم الفلسطينيين لإنشاء دولتهم المستقلة. وحتى يتسنى لنا توجيه اهتمام شعوب هذه البلدان إلى قضاياهم الداخلية، ينبغي رفع مختلف الأسباب الخارجية عنهم، التي يعتبر الغرب هو المسؤول عنها. وعلى النحو نفسه، يمضي الكاتب في معالجته لعلاقة الإسلام بالغرب، إذ يمكن اعتبار كتاب الخوف من البرابرة شهادة إيجابية أخرى في حق الإسلام، خطها قلم مفكر غربي من العيار الثقيل لينصف بها المجتمع الإسلامي الذي يتعرض منذ عقود لضربات الإعلام والسياسة. وتعتبر هذه الشهادة سيفا ذا حدين؛ أولهما يحمل ردا مفحما على صناع نظرية الصراع الحضاري ومروجيها وداعيمها، من أمثال هانينغتون وبرنارد لويس وفالاشي، الذين يرون في الإسلام خطرا أخضر وتهديدا "بربريا" يحدق بالمجتمعات الغربية المتحضرة، لذلك يتحتم اجتثاث الجذور التي تُغذي ذلك التهديد عن طريق مختلف آليات المواجهة الحادة والمحتدمة. وثانيهما يرد الاعتبار للإسلام دينا وأتباعا. يقول تودوروف في هذا الصدد: لقد تم اختزال المسلمين الذين يصلون إلى المليار نسمة ويسكنون في عشرات البلدان في الإسلام فحسب، (وهو يقصد بذلك البعد الديني دون غيره من الأبعاد) كأن المسلمين مختلفون كليا عن الشرائح الإ ......
#هكذا
#أنصف
#تودوروف
#الإسلام
#والمسلمين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682686
التجاني بولعوالي : ظهور المسيح.. قصة لاهوتية بطعم الفنتازيا
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي فنتازيا المسيحبعد عشر ساعات من المتابعة الشيقة والمثيرة لمسلسل Messiah التي تتكون من عشر حلقات خرجتُ بخلاصة مهمة مؤداها؛ أن هذه القصة الغرائبية التي يمتزج فيها الواقع بالخيال، الحقيقة بالوهم والدين بالميتافيزيقا جاءت لتفكك العقيدة التقليدية المتعلقة بعودة أو ظهور المسيح، التي تعتبر عنصرا ثابتا في الأديان السماوية التوحيدية الثلاثة (اليهودية، النصرانية، الإسلام)، لتعوضها بتأويل مغاير لشخصية المسيح يتجاوز الإحداثيات الدينية "الخاصة والضيقة" إلى ما هو إنساني وكوني. لا مشاحة فيما يتعلق بالجانب الفني والجمالي في هذه السلسلة التي يمكن أن نعتبرها من أرقى الأعمال الفيلمية المعاصرة، من حيث السرد والسنوغرافيا والحركة والأداء، وهذا في الحقيقة مجال له ذووه من النقاد والمتخصصين. ما يهمنا أكثر في هذه القراءة هو البعد الديني الذي يشكل مفصل هذا العمل بكونه يتناول مسألة إيمانية جوهرية. ترى كيف قرأ وأول مؤلف وكاتب السيناريو (مايكل بتروني) عقيدة الإيمان بعودة المسيح التي تحتل مكانة مرموقة في اللاهوت الإبراهيمي التوحيدي (اليهودي، النصراني، الإسلامي)؟ إلى أي حد تمكن المخرج من تقديم شخصية أنموذجية تطابق ولو نسبيا المسيح المنتظر؛ هيئة وسلوكا وتفكيرا، علما بأن ذلك يقع في دائرة الغيب المستقبلي الذي يتجاوز واقع الناس وخيالهم؟ هل أفلح المخرج في تحقيق تساوق بين التصور اللاهوتي من جهة والتصور الشعبي من جهة أخرى أم أنه فشل في ذلك؟ إلى أي مدى تمكن صناع هذه السلسلة من تقديم أنموذج كوني للتسامح والحب ينطلق من عناصر دينية معينة نحو مختلف العقائد والفلسفات والثقافات والجغرافيات؟القصة كاملةيحكي مسلسل Messiah، الذي أطلقته الشركة الأمريكية Netflix المتخصصة في الإنتاج والبث الفيلمي الحي العام الجاري 2020، قصة شاب غريب (يمثله مهدي ذهبي) ذي شعر أسود مسدل على ظهره ولحية متوسطة، يطلق عليه اسم "المسيح"، وهو يسعى حثيثا إلى نشر رسالته التي تدعو إلى المحبة والسلام عبر مختلف أرجاء العالم. تبدأ خيوط القصة في سوريا حيث استطاع أن يؤثر في الناس ببلاغة خطابه الوعظي وجاذبية شخصيته الجذابة، وهو يعدهم بأن الخطر سوف يزول. قاد أتباعه في البداية إلى العاصمة السورية دمشق، حيث استدعى عاصفة رملية هائلة هبت طوال شهر كامل، لتحول دون قذائف مدافع داعش التي كانت مصوبة لتدمير المدينة. ما جعل أنصاره يتكاثرون في زمن قياسي، لاسيما أمام تحقق النبوءة التي وعدهم بها. ومن هناك سوف يواصل رحلته صحبة ألفي شخص إلى الحدود الإسرائيلية، حيث تم اعتقاله واستنطاقه من طرف مفتش تابع للجيش الإسرائيلي يدعى أفيرام داهان. ويظهر أنه "المسيح" يعرف كل شيء عن الحياة الشخصية لهذا المفتش، وهذا ما سوف يتكرر لاحقا مع أشخاص آخرين. قام المفتش أفيرام بسجنه في زنزانة سوف يفر منها في الليلة نفسها دون كشف المخرج طريقة الفرار، ما يجعل باب التأويل مفتوحا لدى المتلقي. سوف تتسارع الأحداث ليظهر "المسيح" في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير متوقع يكسر تسلسل الحكي، ويتجاوز حدود المكان والزمان. هنالك سوف ينقذ بشكل مثير كنيسة في قرية صغيرة بولاية تكساس من إعصار أتى على القرية كلها، ومن ثم سوف يقنع القس المحلي من أنه يحمل رسالة. وقد تلقفت وسائل التواصل الاجتماعي هذه النازلة، وراحت تنتشر صور "المسيح" ومشهد صموده في قلب العاصفة، كما أن قناة CNN سوف تدخل على الخط. ما أدى إلى انتشار قصته بشكل خاطف في كل مكان، وأصبح أتباعه يتزايدون يوما بعد يوم، بل ويتبعونه أينما حل وارتحل.لم تكن عين المخابرات المركزية الأمريكية CIA غافلة عما يجري، ......
#ظهور
#المسيح..
#لاهوتية
#بطعم
#الفنتازيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683402
التجاني بولعوالي : الحقيقة الغائبة في قضية -آيا صوفيا-
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي من خلال متابعتي للنقاش الذي أثاره قرار تحويل متحف "آيا صوفيا" لاحظت أن هذه القضية غالبا ما تخضع للتوظيف الإيديولوجي، لاسيما من قبل بعض وسائل الإعلام والسياسيين والمثقفين المؤدلجين. كما أنه يهيمن لدى شق مهم من المتلقين العاديين نوع من التماهي الواعي تارة، والانجرار العفوي واللا واعي تارة أخرى، نحو أحد الطرفين اللذين يحركان خيوط اللعبة، تماما كما يحرك المهرج القراقوز بحسب الهدف الذي يرسمه هو لا الجمهور. وتجدر الإشارة هنا إلى أن القراقوز في الأصل كلمة تركية! ويمكن تفسير هذا التماهي الواعي أو الانجرار اللاواعي بغياب المعرفة التاريخية والواقعية الدقيقة بملابسات تحويل معلمة "آيا صوفيا" إلى مسجد. انقسمت الآراء والتفسيرات فيما يخص تحويل متحف "آيا صوفيا" في إسطنبول إلى مسجد يرفع فيه الآذان، وتؤدى فيه الصلوات الخمس المكتوبة، وفي الوقت نفسه يُسمح للجميع زيارته؛ سواء أكانوا مسلمين أم مسيحيين أم سياحا عاديين. وقد جاء هذا بناء على قرار المحكمة العليا في تركيا الذي صدر يوم الجمعة 10 يوليوز 2020، ويقضي بإلغاء قرار أتاتورك الذي يعود إلى سنة 1943 التي شهدت تحويل مسجد "آيا صوفيا" إلى متحف. تاريخيا شيدت "آيا صوفيا" ككنيسة في القرن السادس، وبالتحديد عام 537 من طرف الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول، وعندما فتح العثمانيون مدينة القسطنطينية عام 1453 من قبل السلطان محمد الفاتح، تم تغيير اسمها إلى إسطنبول، كما تم تحويل كنيسة "آيا صوفيا" إلى مسجد خضع لترميمات وتعديلات متنوعة أثناء الحقبة العثمانية، كما أضيفت إليه مختلف المباني والمنارات. وما لا يعرفه البعض أن الجمعية المعنية بالأوقاف والمعالم التاريخية التركية رفعت منذ 2008 دعوى قضائية أمام مجلس الدولة ضد القرار الأتاتوركي القديم. ولا يمكن استيعاب ما يحصل الآن في تركيا إلا بالعودة إلى الجذور التاريخية لهذه القضية، حيث تم تحويل معلمة "آيا صوفيا" إلى مسجد في سياق استثنائي كان مطبوعا بالصراع الصليبي الإسلامي، الذي زاد احتداما جراء ما كان يجري آنذاك في الأندلس من ملاحقة للمسلمين واليهود، وتحويل آلاف المساجد والبيع اليهودية إلى كنائس وممتلكات خاصة. فشكلت بلاد المغرب والدولة العثمانية ملاذا للموريسكيين واليهود الهاربين من جحيم محاكم التفتيش المسيحية. ومن الراجح أن يكون تحويل كنائس معينة (ومنها "آيا صوفيا") في البلدان التي فتحها المسلمون آنذاك بمثابة رد فعل على المجازر البشعة التي كان يتعرض إليها الأندلسيون في تلك المرحلة، إذ تشير المصادر التاريخية إلى أن مسلمي الأندلس استغاثوا بالسلطان محمد الفاتح، غير أنه كان منشغلا بمواجهة التحالف الصليبي الأوروبي الشرس ضد دولته. ثم استنجد الموريسكيون لاحقا بالسلطان بايزيد الثاني الذي بعث رسولا إلى البابا يهدده بأنه سوف يعامل المسيحيين بالمثل في إسطنبول.ويظهر أن هناك فئة ترفض القرار الرسمي التركي بتحويل كنيسة "آيا صوفيا" قديما عام 1453 إلى مسجد على يد محمد الفاتح، ثم حديثا من متحف إلى مسجد على يد طيب رجب أردوغان تحت ذريعة احترام الآخر والتسامح الديني، وهي تُغيب السياق التاريخي القديم الذي شهد تحويل الكنيسة إلى مسجد، في ظل التحالف الصليبي على الدولة العثمانية من جهة، والتنكيل الهمجي بالمسلمين في الأندلس من جهة ثانية. لذلك فمن اللامعقول أن نضع لهذه القضية مقدمات واهية نتذرع فيها بقيم الحرية الدينية والتسامح والحوار، لأن النتائج سوف تكون لا محالة باطلة وغير مؤسسة. لا يمكن أن نحاكم التحويل القديم لكنيسة واحدة إلى مسجد في الوقت الذي كانت تُحول فيه آلاف المساجد في الأندلس إلى كنائس و ......
#الحقيقة
#الغائبة
#قضية
#-آيا
#صوفيا-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684911
التجاني بولعوالي : الكفاءة السياسية وراء تعيين وزراء من أصل أجنبي في الحكومة البلجيكية
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي وزراء من أصل أجنبيهناك من يحاول أن يُحمّل هذه المسألة ما لا يمكن أن تحتمله، فيذهب إلى أقصى الحدود عندما يعتبر أن تعيين وزراء من أصل أجنبي إنما هي ورقة سياسية، سواء للداخل الذي بات يشكل فيه الأجانب قوة ديمغرافية مهمة أو للخارج قصد إثبات تسامح البلجيكيين مع غير الأصليين. وقد عهدنا سماع مثل هذا التفسير كلما شكلت حكومة في دولة أوروبية أو غربية يوجد فيها عنصر مسلم أو عربي أو أجنبي. أعتقد شخصيا أنه ينبغي أن نستوعب هذا الأمر بشكل واقعي، حيث المناصب التي تصل إليها كفاءات من جذور أجنبية على مختلف المستويات وفي شتى المجالات، لا تتحقق إلا بعد جهد جهيد في الدراسة والوظيفة والعمل السياسي أو الثقافي أو الاجتماعي، علما بأن الإنسان لا يتلقى منصبا أو وظيفا معينا في الغرب إلا إذا كان يستحقه، وتؤهله إمكانياته المعرفية والمهنية للقيام بذلك، وقلما نسمع هنا عن ظواهر المحسوبية والزبونية والوساطة. ما يدل على أن هذه الشخصيات، التي تستوزر أو تعين في مناصب سياسية عالية أو تقلد مسؤوليات جسيمة، مهدت لذلك عبر انخراطها الطويل والحقيقي في العمل السياسي، ولعل نظرة بسيطة في ملفاتها الشخصية وأنشطتها المتنوعة تثبت هذه الملاحظة. لذلك، فإن تعيين شخصيات من أصل أجنبي (مغربي، عراقي) في الحكومة الفيدرالية الجديدة في بلجيكا يمكن اعتباره نتيجة منطقية للكفاءة السياسية والاستراتيجية التي تتمتع بها هذه الوجوه، بالإضافة إلى أسماء أخرى تقلدت مناصب عالية على الصعيد البلجيكي، كمحمد الرضواني عامل مدينة لوفان (من أصل مغربي)، ومريم الماشي رئيسة حزب الخضر (من أصل تركي)، ورجاء موان رئيسة حزب البيئة في منطقة الوالون والعاصمة بروكسيل (من أصل مغربي)، بالإضافة إلى عشرات الشباب الفاعل في مختلف الأحزاب والهيئات السياسية. تحول جذري في واقع المسلمين في الغربلم يعد اليوم الحديث عن الغرب المسيحي، فهذا مصطلح أصبح نسبيا في الغرب أمام زحف العلمانية واللادينية والإلحاد، فأصبح النفوذ الديني المسيحي يتقلص بشكل تدريجي، وهو مرشح للانكماش أكثر، وتشير الإحصائيات إلى أن ما يقارب 82% لا يزورون الكنيسة على الإطلاق، وفي هولندا أصبحت حوالي نصف الساكنة تعتبر نفسها ملحدة أو غير متدينة، بل وأنه مع قدوم 2030 سوف تختفي 1000 كنيسة في أوروبا. وهذا ما ينطبق أيضا على الأحزاب السياسية المسيحية التي أصبحت تتراجع في بعض البلدان الأوروبية، ومنها بلجيكا، أمام تصاعد اليمين التقليدي واليمين المتطرف. منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي بدأ يطرأ تحول ديمغرافي في بنية المجتمعات الأوروبية أمام تصاعد الهجرة الجنوبية وارتفاع عدد مواليد الشرائح غير الأصلية بشكل ملحوظ، لاسيما في المدن الكبرى التي تشهد كثافة سكانية أجنبية هائلة. ولم يقتصر هذا التحول على ما هو ديمغرافي بقدر ما تجاوزه إلى مختلف المجالات كالاجتماعية والتربوية والاقتصادية والسياسية وغيرها، حيث صار الحضور الأجنبي يتعزز ويمتد، وما ولوج بعض الكفاءات من أصل أجنبي المعترك السياسي والحكومي إلا مؤشر واضح على ذلك.ومن الطبيعي أن يطرأ نوع من التحول على طبيعة العلاقة بين الأصليين والأجانب، بين الغربيين والمسلمين، وذلك بحسب أداء المسلمين المهني والدراسي والاجتماعي والأخلاقي. وفي الوقت نفسه، يجب أن ننتبه إلى أن تعامل الغرب مع المسلمين ليس متجانسا، بل متنوعا يختلف من فئة إلى أخرى، ومن حزب إلى آخر، ومن سياق إلى آخر. هناك من يرفض المسلمين جملة وتفصيلا، كما هو حال حركات اليمين المتطرف والنازية الجديدة والمرتدين والمثليين، وهناك من يتحفظ في تعامله مع الشريحة المسلمة، وهناك من ......
#الكفاءة
#السياسية
#وراء
#تعيين
#وزراء
#أجنبي
#الحكومة
#البلجيكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694029
التجاني بولعوالي : الربيع العربي بين الأعلمة والأسلمة
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي ويقارب الكاتب صورة الربيع العربي في الخطاب الإعلامي الغربي عامة والهولندي خاصة، وذلك منذ انطلاق الشرارة الأولى في ديسمبر 2010 في تونس، حيث يركز على عاملين أساسيين. أحدهما الإعلام الجديد بكونه أدى دورا مفصليا في تشكل ثورة الشارع العربي وصيرورتها وانتشارها عبر مختلف بلدان شمال إفريقيا والشرق العربي، وهذا ما يعرف في الأدبيات الإعلامية المعاصرة بـ "الأعلمة". ولم يقتصر تأثير الربيع العربي على ما هو محلي، بقدر ما امتدت نتائجه إلى خارج الجغرافيا العربية. والعامل الآخر هو حركات الإسلام السياسي التي كانت حاضرة بشكل أو بآخر أثناء احتجاجات الشارع العربي، لكن ليس بكونها الفاعل الأهم بل المهم، لاسيما فيما يتعلق بتداعيات الثورة ومخرجاتها الانتخابية والسياسية لاحقا. ويعالج هذا العمل جملة من الأسئلة المحورية قصد الوقوف على الكيفية التي تمت بها استعراض وتفسير التحولات السياسية والإيديولوجية التي تشهدها المنطقة العربية منذ أزيد من عقد من الزمن. كيف تحدد وتقارب البيانات والنصوص الإعلامية الهولندية مفهوم الربيع العربي؟ إلى أي حد يمكن اعتبار أن الربيع العربي نشأ كرد فعل على الانحطاط العربي؟ كيف تمت تغطية الثورات العربية منذ انطلاقها في ديسمبر 2010 في الخطاب الإعلامي الهولندي؟ ما هي أهم محددات التفسيرات الإعلامية الهولندية-الفلامانكية فيما يتعلق بمسألة الربيع العربي؟ إلى أي مدى يمكن الحديث عن أسلمة الربيع العربي أخذا بأن الإسلام السياسي لم يشكل العامل الأوحد خلال احتجاجات الشارع العربية من جهة، وأنه حصد نجاحا انتخابيا هائلا في أغلب بلدان الربيع من جهة أخرى؟إن ثورات الربيع العربي تمكنت من أن تميط اللثام عما ظل مستورا طوال عقود طويلة، سواء في العالم العربي أو في الغرب. ولا يمكن فك شفرات أحداث العنف والإرهاب التي شهدتها في المرحلة الأخيرة باريس وبروكسل وإسطانبول وغيرها من المدن عبر العالم إلا بكونها تداعيات واقعية للتحولات الجذرية التي تشهدها المنطقة العربية. وبعد بحث عميق انصب على شتى القصاصات والبيانات والمقالات والتقارير الإعلامية وأهم الكتب الهولندية التي تناولت الربيع العربي، خلص الباحث إلى أن احتجاجات الشارع العربي قوبلت في البداية بإعجاب أوروبي لافت، غير أنه سرعان ما سوف ينقلب الإعجاب إلى خوف وتوجس من الإسلام والمسلمين، وذلك جراء ظهور تنظيم داعش. ما يكشف عن أن صورة الآخر المسلم في الإعلام الغربي سرعان ما سوف تنزل من مرتبة الإيجابية إلى مرتبة السلبية، سواء على مستوى الجماهير أو صناع الإعلام والقرار.والآن بعد مضي حوالي عشر سنوات من كتابة النص الأصل من هذا الكتاب في عامي 2011 و2012، يظهر أن التوقع الذي كان قد طرحه الكاتب آنذاك أصبح شبه حقيقي، ومؤداه أن أولئك الذين يشككون في الربيع العربي لا يدركون أن هذه الثورة بمثابة عملية معقدة وممتدة لا تقاس بالسنوات والعقود، بل بالأجيال والقرون. تماما كما حصل في مختلف الثورات الإنسانية عبر التاريخ. وهذا يعني أن الربيع العربي يمكن تشبيهه بالنار التي تحترق إلى آخرها، ولا يبقى شيء منها كما يبدو للعيان، غير أن الأمر ليس كذلك، فتحت الرماد جذوات حية تشتعل من جديد كلما تهيأت لها الظروف والشروط والوعي اللازم، وهذا ما حدث بالضبط قبل بضع سنين عندما تحركت الشعوب العربية من جديد في السودان والجزائر ولبنان والعراق وغيرها، فأودت بمختلف الأنظمة والحكومات الاستبدادية، ومن المحتمل جدا أن يتكرر هذا السيناريو في المستقبل، كلما ضاقت الشعوب ذرعا، واكتشفت زيف المنتخبين الجدد. وتجدر الإشارة إلى أن التجاني بولعوالي باحث ومفكر مغربي مقيم ......
#الربيع
#العربي
#الأعلمة
#والأسلمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705230
التجاني بولعوالي : خذ الكتاب بقوة.. كتب أهديت لي
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي دعوة إلى رد الجميل للكتاب!من العادات المحمودة المتداولة بين الكتاب أنهم يهدون لبعضهم البعض الكتب بدل الورود والشكولاطه ومستلزمات الزينة وغيرها. وأعتبر شخصيا الكتاب أعظم هدية أتلقاها في حياتي، فأفرح بها تماما كما يفرح الطفل الصغير بالحلوى اللذيذة أو بالألعاب الجميلة، فيتمسك بها أيما تمسك ولا تغفل عنها عيناه، بل وينام تلك الليلة وهو يحضنها بدفء وانشراح، وكأنه ملك ما بين السموات والأرض. لعل الطفل سرعان ما يمل لعبته الجديدة بعد يوم أو أيام معدودة، فلا يعير لها الاهتمام نفسه الذي أعاره لها في البداية. غير أني أظل أكن شعورا بهيا للكتاب الذي يهدى إلي ولصاحبه، وقد تمر السنوات الطوال فيظل ذلك الشعور كامنا في الوجدان، وكلما وقع ناظري على تلك الهدية/الكتاب استحضرت تلك الذكرى الجميلة. ولا أخفيكم سرا أن مجموعة من الكتب التي أهديت لي كانت شاهدة على مراحل متنوعة من حياتي، إذ هاجرت معي حيث هاجرت، وتنقلت بصحبتي من بلد إلى آخر، ومن مدينة إلى أخرى، ومن منزل إلى آخر، سواء في المغرب أو في هولندا أو في بلجيكا، حيث أستقر الآن. وأكثر من ذلك، كنت بعد كل عودة من زيارتي للوطن أترك بعض ملابسي وأتخلى عن جزء من الحلويات والأطعمة التي كانت تعدها لي والدتي (حفظها الله تعالى ورعاها في صحتها وعمرها)، لآخذ مكانها الكتب الثقيلة التي تهدى لي أو أشتريها، وكانت ترهق كاهلي حقا، غير أني لا أعبه بذلك بتاتا، مثل ذلك العاشق المتيم الولهان الذي يلاحق الحبيبة رغم الصد والإعراض وسخرية الناس! "وقد حكى لي صديق عزيز، وهو كاتب ومفكر بارز اليوم أنه أصبح يستحيي من الجيران، وهو يدخل منزله كل يوم محملا بأكياس الكتب!"كنت دوما (وما زلت) أتمنى أن أقرأ بعمق وعشق، لاسيما ما يهدى لي من الكتب، لأكتب عنها وعن كتابها ما يليق بمقام كل واحد منهم. حقا، قرأت معظمها، وكتبت عن بعضها عروضا ومراجعات، وأرجو أن يسعفني الوقت لأكتب عنها جميعا. عندما قمت اليوم بجرد لما أهدي لي من الكتب التي استطعت أن آتي بها من الوطن، وأمنحها حيزا في مكتبتي المتواضعة، تفاجأت حقا، لأني وجدت عددها يصل 84 كتابا دون ما هو موجود في مكتبتي بالوطن، وأكثرها موقع بأقلام كتابها، الذي تجمعني ببعضهم صداقات الدراسة أو الكتابة أو البحث. وقد عنت لي فكرة مؤداها أني أقوم بتصوير الكتب المهداة لي والمحفوظة في مكتبتي هنا في الغربة، مع ذكر عناوينها وكتابها وتاريخ صدورها، وذلك من باب رد الجميل لهؤلاء الكتاب والباحثين والمبدعين الأفذاذ، والتعبير عن مشاعر التقدير والمودة تجاه هذه الأقلام الصامدة في ثكنات الإبداع والبحث. ولعل هذا أقل ما يمكن أن أقدمه لهم، وأتمنى أن أقدم لهم ما هو أكثر من ذلك. ......
#الكتاب
#بقوة..
#أهديت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706320
التجاني بولعوالي : -ميثاق مباديء- وجدل تدبير الشأن الديني في فرنسا
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي يواجه المسلمون اليوم في الغرب عامة وفي أوروبا خاصة ثلاثة تحديات سياسية جوهرية فيما يتعلق بتنظيم الشأن الديني في بلدان الإقامة، وتتحدد في الشعبوية السياسية والتطرف الديني والتدخل الأجنبي.لم تعد النزعة الشعبوية تقتصر على أحزاب اليمين المتطرف التي يتسم خطابها الإيديولوجي برفض المكون الإسلامي، والعمل الحثيث على إجلائه من المجتمعات الغربية. وتعتمد في ذلك مختلف الآليات القانونية والسياسية والإعلامية، حيث تضيق على الشريحة المسلمة عبر استحداث قوانين ضد الحرية الدينية والخصوصية الثقافية، وتوظف نفوذها السياسي لتهميش الحضور الأجنبي واعتباره دخيلا على الهوية الغربية ذات المشارب اليهودية والمسيحية والعلمانية، ويؤدي الإعلام دورا مفصليا في هذه المعادلة، حيث يقدم الإسلام بكونه خطرا وتهديدا وفوبيا. وما يسترعي النظر، أن بعض الأحزاب اليمينية التقليدية بدأت في العقدين الأخيرين تتبنى جوانب من رؤية اليمين المتطرف مغلفة إياها بخطابها الليبرالي، حتى توهم المجتمع بأن شغلها الشاغل هو الحفاظ على تماسك المجتمع وتلاحمه وتعدديته.ولا يمكن أن نستوعب الصعود الملحوظ للحركة الشعبوية كما تمثلها أحزاب اليمين المتطرف بشكل علني، ويبطنها شق من اليمين المحافظ، إلا باستحضار العامل الذاتي الذي يتعلق بالمسلمين أنفسهم في السياق الغربي، وبطبيعة أدائهم في المجتمع والعمل والتعليم، وبكيفية تعاطيهم مع ثقافة بلدان الإقامة التي صاروا يشكلون جزءا لا يتجزأ منها. وتسهم طائفة من المسلمين في تقديم صورة خاطئة حول الإسلام جراء تأويلها المنحرف لمجموعة من النصوص الدينية، ما يترتب عنه القيام بممارسات متطرفة وعنيفة تتلقفها وسائل الإعلام، ويوظفها السياسيون الشعبويون للإساءة إلى المسلمين، وزرع الرهاب مما هو إسلامي.ثم إن تدخل بعض الدول المسلمة لاسيما في تسيير الشأن الديني المتعلق بالمسلمين في أوروبا والغرب بدأ يعمق مخاوف الحكومات الغربية من تنفيذ أجندات سياسية أجنبية عبر أراضيها من جهة، ويؤثر بشكل سلبي على طبيعة التدين لدى بعض المسلمين من جهة أخرى، الذين يظلون منفصلين عن السياق الذي يعيشون فيه، ولا يراعون الشروط الجديدة التي تقتضي فقها مقاصديا واقعيا لاستيعاب شتى النوازل والمستجدات.ولعل تضافر هذه التحديات السياسية وغيرها أفضى إلى ظهور مواقف جديدة سواء على المستوى الداخلي لدى المسلمين أنفسهم، أو على المستوى الخارجي لدى الجهات الرسمية والتيارات الشعبوية. ولا يمكن تفكيك بعض المبادرات الأوروبية الرسمية بخصوص تنظيم الشأن الديني للمسلمين إلا في خضم هذا المخاض المعقد، حيث المسلمون يشعرون بممارسة التضييق القانوني والواقعي عليهم من قبل بعض السياسات الغربية، والشعبويون يزعمون أن مجتمعهاتهم باتت مهددة بصعود المد الإسلامي؛ ديمغرافيا وإيديولوجيا، وبعض الجهات الرسمية تروج أن الأنموذج العلماني والليبرالي أصبح معرضا للتفكك والتسيب والترهل أما التلون العرقي والعقدي والإثني الذي يشهده المجتمع الغربي، وخير دليل على ذلك الحالة الفرنسية، حيث رأى الرئيس ماكرون في "الإسلام" عامل تشطير لتماسك المجتمع الفرنسي العلماني. لذلك، سارع إلى تقنين المجال الإسلامي وضبطه ومراقبته داخليا وفي علاقته مع الخارج. ولعل ميثاق مباديء يندرج في هذه العملية، التي تسعى إلى إعادة ترتيب الشأن الديني للمسلمين وفق الأنموذج العلماني الفرنسي، ليس عبر تأكيد المسلمين على علمانية الجمهورية الفرنسية فقط، بل على تبني جملة من مبادئها، كالمساواة بين الرجل والمرأة، وعدم توظيف الدين لأهداف سياسية، والقطع مع ما هو أجنبي. ويبدو من القراءة الأولى لبعض مبا ......
#-ميثاق
#مباديء-
#وجدل
#تدبير
#الشأن
#الديني
#فرنسا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706380
التجاني بولعوالي : هكذا احتفت المستشرقة الإيطالية لورا فاليري بتسامح الإسلام
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي أمام التحولات الجذرية التي مست التركيبة الأخلاقية والاجتماعية لراهن المسلمين أصبح من الصعوبة بمكان إقناع الآخر بتسامح الإسلام، لأنه لا يلمسه في الواقع المعيش، حيث يتسم سلوك الكثير من المسلمين بالانحراف والتسيب والنفاق. وعندما تعمد إلى إثبات كلامك بالكتاب والسنة، فإن الآخر لن يكترث به، ولن يصدق كون الإسلام دين تسامح، لأنه لا يؤمن في الأصل؛ لا بالقرآن، ولا بالرسول، ولا بالملائكة، ولا بالآخرة، ولا بغيرها من أصول العقيدة الإسلامية. فإذا كانت المناظرات التقليدية عادة ما تعقد بين المسلمين وأهل الكتاب، الذين كانوا يؤمنون ببعض المسلمات الإيمانية التوحيدية (الله، الوحي، قصة الخلق، الآخرة)، فإننا اليوم نواجه شريحة من اللادينيين التي لا تعترف إلا بسلطة الواقع على حساب سلطة الوحي. بل إن لسان حال بعض غير المسلمين يردد اليوم ما مؤداه؛ كيف للمسلمين الذين يفقدون الاستقرار والتعايش في بلدانهم، أن يدعوا الآخرين إلى التسامح والسلام، فليبدأوا أولا وقبل كل شيء بأنفسهم ومجتمعاتهم. وفي ظل هذه النظرة السلبية إلى الإسلام كيف السبيل إذن إلى أن نثبت اليوم لغيرنا بأن الإسلام دين تسامح؟!لعل إحدى أهم الآليات الإقناعية التي يمكن استعمالها لإثبات كون الإسلام دينا متسامحا هي اعتماد ما قاله غير المسلمين في حق الإسلام، لاسيما ممن درس الإسلام بموضوعية وتحدث عنه بإنصاف. وعادة ما يطلق على هذه الفئة حكماء الغرب الذين أصبح لا يخلو منهم بلد أوروبي وغربي، مثل اللاهوتي السويسري هانس كونغ، والخبير السويدي إنجمار كارلسون، والمفكرة البريطانية كارن أرمسترونغ، والإسلامولوجي الأمريكي جون إسبوزيتو، والمستعرب الهولندي فان كونينسفيلد، وغيرهم كثير. وسوف أتريث في هذه الورقة عند شهادة المستشرقة الإيطالية Laura Veccia Vaglieri لورا فيتشا فاليري (1893 - 1989)، التي تعتبر رائدة الدراسات العربية والإسلامية. وقد اشتغلت أستاذة في جامعة نابولي، فألفت بحوثا حول اللغة العربية، كما أنها أثنت على الإسلام في مؤلفات أخرى، من بينها: محاسن الإسلام، ودفاع عن الإسلام. ترى ما هي طبيعة النظرة التي تحملها فاليري حول الدين الإسلامي؟ وكيف فهمت رسالة الإسلام وقدمتها في مجتمعها غير المسلم في مرحلة كانت ما زالت مطبوعة بالرفض الشديد لما هو إسلامي من قبل الواقع والفكر الأوروبيين على حد سواء؟ من خلال مراجعتي لكتاب لورا فاليري الموسوم بـ: An interpretation of Islam؛ تفسير للإسلام (2004) خرجت بخلاصة جوهرية، وهي أن أهمية هذه المستشرقة لا تتعلق فقط بتعاطفها الهائل مع الإسلام، بل بالطريقة المتميزة التي عالجت بها مختلف القضايا الإسلامية دون فصلها عن إطارها الثقافي والاجتماعي والتاريخي. وقد اتسمت منهجيتها بموضوعية كبيرة تختلف جذريا عن المقاربة الاستشراقية التقليدية، التي ظلت تخدم سواء الاستراتيجية الاستعمارية الأوروبية أو الأهداف التبشيرية النصرانية. ولعل فاليري تشكل بهذا نوعا من القطيعة مع المدرسة الاستشراقية التقليدية التي كانت مهيمنة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وامتد تأثيرها إلى منتصف القرن العشرين. وما يميز مقاربة فاليري أنها لم تدرس الإسلام بكونه موضوعا عاديا كغيره من قضايا وانشغالات علم الاستشراق، لكن بكونه ظاهرة من العيار الثقيل التي تقتضي تفسيرا يليق بها، وهي ظاهرة تتجاوز عقل الإنسان الذي يعجز عن استغوار أسرارها. تفسر بإعجاب الطريقة التي ظهر بها الإسلام كما يأتي: إن الإسلام إنطلق مثل ينبوع من الماء النقي والصافي، تطوّر بين أناس جاهليين وبرابرة في أرض مهجورة وجافة بعيدة عن الحضارة والفكر الإنساني، ثم ......
#هكذا
#احتفت
#المستشرقة
#الإيطالية
#لورا
#فاليري
#بتسامح
#الإسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713166
التجاني بولعوالي : الحكومة.. بْغَاتْ اَتْكَحّلْهَا عْمَاتْهَا
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي الصيف على الأبواب.. الملايين من مغاربة أوروبا والعالم انتظروا منذ شهور طويلة فتح الحدود لزيارة الأقارب وتسوية أمورهم الإدارية والتجارية. ظلت الحكومة في صمت مطبق، وكأن الأمر لا يهمها على الإطلاق، وكأنها لا شأن لها بمغاربة الخارج ومشاكلهم ومعاناتهم. وعندما خرجت بالبلاغ الأخير خلقت وأضافت أزمة جديدة إلى الأزمات السابقة، وعقّدت الأمور أيما تعقيد، يا ليتها لم تصدر هذا البلاغ الملغز؛ يا ليتها بقيت صامتة! وأنا أقرأ نص البلاغ خطر ببالي المثل الشعبي: "بْغَى يْكَحّلْهَا عْمَاهَا"، وهو أقل ما يمكن أن يوصف به الموقف الحكومي الأخير.إن هذا ليس غريبا كما علّمتنا تجارب الماضي مع الحكومات السابقة، وهذا ما ينطبق أيضا على الحكومة الحالية، حيث إذا عدنا وراجعنا مواقفها تجاه مغاربة أوروبا والعالم منذ بداية أزمة كورونا، سوف نعرف السبب فيبطل العجب! تُرك مغاربة الخارج لمصيرهم المجهول، في الوقت الذي كانوا فيه في أمس الحاجة إلى من يواسيهم ويزرع الاطمئنان في نفوسهم، وتمّ تعليق عشرات الآلاف من المواطنين سواء في الداخل أو في الخارج دون رحمة ولا شفقة، بل وحتى حُرمة الموتى لم تُحترم، فمنهم من تركت جثامينهم تتحلل في المستودعات، ومنهم من دفن في أرض الغربة في انتهاك سافر لما هو قانوني وأخلاقي وديني، بينما تركت معظم البلدان، ومنها الأفريقية الفقيرة، أجواءها مفتوحة لنقل الأموات.تقبّل مغاربة أوروبا تبريرات الحكومة ولو على مضض، وآثروا مصلحة الوطن فوق كل شيء في زمن الجائحة، لكن أثناء الصيف الماضي بدأت الألاعيب تنكشف وسوء التدبير والإهمال والتهميش يطال قضايا مغاربة أوروبا والخارج، عندما حُرموا السنة الماضية من زيارة ذويهم وتسوية أمورهم في الوطن، جراء الغموض الدبلوماسي في التعاطي مع الجارة الشمالية، واعتماد حلول ترقيعية لاستقبال المغاربة عبر مناءين بعيدين (سيت وجنوة) عن بلدان أوروبا الغربية التي يستقر فيها أكبر عدد من المغاربة، الذين اعتادوا منذ عقود طويلة العبور عبر الموانيء الإسبانية المتنوعة والسلسة والمعقولة الثمن. ما زاد الطين بلة، هو الغموض الذي ساد آنذاك مواقف الحكومة ومؤسسات الهجرة كما العادة، فلم يعرف مغاربة أوروبا ماذا يصنعون؛ منهم من قطع الألفي كيلومترا نحو الموانيء الإسبانية، فظل هنالك عالقا ينتظر الذي يأتي ولم يأت، وهناك من صار ضحية وكالات الأسفار سواء في الداخل أو الخارج، وهلم جرا. كل من زار الوطن السنة الماضية (وهي قلة قليلة) يسرد لك قصته المؤلمة والمأساوية التي لا تخلو من المعاناة والضياع والغياب المطلق للجهات المعنية بمغاربة الخارج، سواء الرسمية أو الحكومية أو السياسية أو غيرها. كان على المغرب أن يحافظ على المنافذ البحرية الإسبانية مفتوحة من أجل "مواطنيه المقيمين في أوروبا" دون خلط الأوراق السياسية والدبلوماسية بعضها ببعض على حساب الشعب ومصالحه الحقيقية. لو أن المعنيين بالأمر تعاطوا مع هذه المشكلة في إبانها بحنكة وذكاء وتعاون لنجحوا بشكل أو بآخر في التفاهم مع إسبانيا على الأقل على تمكين مغاربة أوروبا من استعمال موانئها، وكان من المتوقع أن يتعامل الإسبان مع هذه المسألة بنوع من الليونة لأهميتها الاقتصادية والسياحية من جهة، ولكون أكثر من نصف مغاربة أوروبا أوروبيين بالجنسية والولادة من جهة ثانية، ما يمنحهم حق التنقل عبر بلدان الاتحاد الأوروبي، ومنها إسبانيا، بلا قيود.لا أعرف كيف تروج الحكومة الآن لعملية "مرحبا 2021"، في الوقت الذي سوف يُحرم فيه معظم مغاربة أوروبا للمرة الثانية على التوالي من زيارة أهاليهم، وحتى الذين عقدوا العزم على زيارة الوطن لصلة الرحم مع ......
#الحكومة..
ْغَاتْ
َتْكَحّلْهَا
ْمَاتْهَا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721767
التجاني بولعوالي : درس في الوطنية.. إلى من يريد أن يجردنا من الوطنية
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي هناك من يوزع صكوك الوطنية ليس على من هو "وطني حقيقي"، بل على من يلائم هواه، ويستجيب لأناه الشخصي أو الإيديولوجي. فالوطني، في زعمه، هو كل من يصفق له، وإن كان كلامه لا يستحق التصفيق، وهو كل من يعجب لما يصدر منه من سلوك، وإن كان لا يستحق الإعجاب. أما من يختلف معه فإلى الجحيم!نحن لا ننتظر من أحد أن يعطينا دروسا في الوطنية، بل نحن من يعطي دوما الدروس في "الوطنية المغربية" دون أي مقابل مادي أو معنوي، ليس لأبنائنا فقط، بل لأبناء المغاربة أجمعين، في المساجد والجمعيات والمدارس والجامعات والإعلام وغير ذلك. ونرفض أي دعم مالي أو امتيازات شخصية، لأننا نؤمن بأن الوطنية؛ إيمانًا وتعاطٍ وتنزيلاً لا ينبغي على الإطلاق أن تخضع للمزاد العلني والمادي، وإلا صارت تجارة أو سمسرة أو جسرا إلى الاغتناء. ولن ننتظر أبدا ممن يتاجر في قضايا الوطن أن يكون وطنيا أو ناطقا صادقا باسم الوطن. عندما وجه أجدادنا في الريف والأطلس وسوس والصحراء مناجلهم وبنادقهم تجاه الاستعمارين الإسباني والفرنسي، قاموا بذلك من عمق حبهم للوطن وتفانيهم من أجل حمايته من الغزاة الشماليين، لم ينتظروا دعما ماديا أو معنويا من أحد، ولم يخذلوا السلطان والدولة والمخزن، وإن اختلفت وجهات نظرهم، كان همهم الحفاظ على بيضة الوطن والذود عن حياضه؛ هذه هي الوطنية الحقيقية التي ينبغي أن نربي عليها أبناءنا سواء في المغرب أو خارجه، وهذا ما نسعى إليه في صمت، بعيدا عن أضواء الإعلام والسياسة والبروباغاندا والدعم، إنها "الدبلوماسية الفردية" التي هي عين فرض على كل مواطن وطني، وأعتقد أن مغاربة الداخل والخارج كافة يحملون الغيرة التامة لوطنهم المغرب، حتى أبناؤنا الذين ولدوا في الغرب، ويعتبرون غربيين بالولادة والأرومة والتجنيس واللغة، تراهم يهتمون بكل ما يمت بصلة إلى وطن آبائهم وأجدادهم (أعلام، شعارات، مأكولات، عادات وتقاليد...)، وعندما تسألهم عن هويتهم، يجيبون بعفوية تامة وفطرة عجيبة: نحن مغاربة! هذا يدل على أن الشغل الشاغل لكل أب وأم مغربية هو أن يرسخوا هوية أبنائهم المغربية. من هنا تبدأ "الدبلوماسية الفردية"، من البيت الذي يعبق بما هو مغربي؛ تأثيثا وطعاما ولسانا وتاريخا، رغم أنه يبعد آلاف الكيلومترات عن خارطة الوطن.أختم بلحظة تتجذر في ذاكرتي وذاتي وهويتي رغم مرور عقود من الزمن عنها، وهي أن جدي امحند بولعوالي رحمه الله تعالى خُيّر بين أن ينضم إلى صف جيش التحرير الوطني المغربي وأن يحارب مع فرانكو، فاختار الوطن وهو يرفض بشكل قاطع أن ينضوي تحت "أرومي" غير المسلم، وكانت النتيجة أنه أثناء تقاعده كان يتقاضى أقل من 200 درهم مغربية شهريا، بينما كان يتقاضى أقرانه من قبيلتنا وغيرها من القبائل الذين اختاروا "أرومي" ما يربو على 3000 درهم في الشهر، ولا قياس مع وجود الفارق! ومع ذلك، لم يندم جدي على ذلك الاختيار، ولم يذكر الدولة المغربية يوما بعيب، ولم يعاتب أحدا على ذلك الإجحاف، بل ظل قنوعا رغم أنه عاش محتاجا، وظل يعتبره الجميع غنيا رغم أنه بقي عفيفا لا يملك إلا قوت يومه. وأكثر من ذلك، لم يربنا على معاداة الوطن، وقد كان الريف في عز المخاض والحصار والتهميش، بل علمنا كيف نحب الأرض والوطن حتى النخاع، وكان يرفض الهجرة بكونها خيانة للأرض وتبخيسا للوطن، ولقننا كيف نميز بين الوطنية الحقيقية التي تعني الوفاء للوطن في السراء والضراء بدون أي مقابل، والوطنية المزيفة التي تتعامل مع الوطن بمنطق الحساب والربح والخسارة والاغتناء، وتختزله في حفنة مشاريع ربحية. رغم أميته اللسانية كان فقيها في الدين ومثقفا في الحياة وفيلسوفا في الاستشراف.هذا د ......
#الوطنية..
#يريد
#يجردنا
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722136
التجاني بولعوالي : الإسلام في الغرب بين جدلية الذات والآخر
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي الباحث التجاني بولعوالي يقارب الإسلام في الغرب من زوايا فكرية متنوعة يواصل المفكر والباحث المغربي د. التجاني بولعوالي مساره الفكري بإصدار جديد تحت عنوان: "الإسلام بين جدلية الذات والآخر، مراجعات فكرية للإسلام في الغرب" عن دار روافد للنشر والتوزيع في القاهرة. ويندرج هذا الكتاب الجديد في إطار مقارباته العقلانية والاستشرافية للعلاقة بين الإسلام والغرب. ولا يمكن فهم هذا العمل منفصلا عن أعماله السابقة (المسلمون في الغرب، صورة الإسلام، الإسلاموفوبيا، المسلمون وفوبيا العولمة، الخوف المتبادل بين الإسلام والغرب)، التي اشتغل فيها على مختلف قضايا الإسلام والمسلمين في أوروبا والغرب. وتشكل هذه الدراسات حلقات ومداخل نظرية وتمهيدية لمشروع موسع ومعمق قيد الإنجاز والبحث والتطوير. ويتضمن هذا الإصدار الجديد سبع مراجعات فكرية، تختلف من حيث وقت كتابتها، إذ تمت صياغتها خلال فترات مختلفة في العقدين الماضيين. ثم إنها تتنوع من حيث القضايا التي تتناولها كالعلمانية والعولمة والتربية والتطرف والربيع العربي وغيرها. وعلاوة عن ذلك، فإن المؤلفين يتباينون إلى حد كبير من حيث توجهاتهم الدينية والإيديولوجية (مسلمين وغير مسلمين)، وسياقاتهم (غربيين وعرب)، وأعمارهم (صغارا وكبارا).ويستحضر الباحث بولعوالي في مقدمة الكتاب حوارا يعود إلى عام 2007، كان قد أجرته معه جريدة الوقت البحرينية حول مختلف قضايا الإسلام في الغرب، كالاندماج والتعليم والتجديد وغيرها. وقد ميّز حينها بين وجود غربين أحدهما إيديولوجي يحيل على مفاهيم الاستعمار والهيمنة والاستعلاء والقوة، والآخر غرب حضاري يقدّم للإنسان شتى القيم الإيجابية والإنجازات المفيدة، وهو أيضا ذلك الغرب الذي هيّأ ملاذاً دافئاً لملايين المهاجرين واللاجئين المسلمين والأجانب. وقد اكتشف لاحقا أن هناك أيضا من الباحثين من يميز بين هذين النمطين المتعارضين من الغرب كمحمد أركون وزكي الميلاد.ويعتقد بولعوالي أن هذا التقسيم من شأنه أن يشكل مخرجا منهجيا في التعامل مع الغرب، الذي لا ينبغي أن يوضع كله في بوتقة واحدة، وينظر إليه بعين الريبة والسلبية والخوف، فالغرب متعدد في كينونته وسياقه وتاريخه وتعامله مع الآخر. ومن الضروري أن ندرك قيمة هذه التعددية الإيجابية التي تمكننا من التمتع بالحقوق والمكاسب والمنجزات، التي يوفرها لنا ذلك الغرب الإنساني والحضاري. ويقتضي هذا في المقابل أن لا نظل في موقف "سالب" كما كان الأمر طوال عقود الهجرة الأولى، بقدر ما ننخرط في الواقع عبر الإسهام والمشاركة والمواطنة والحوار. ولعل هذا ما تشدد عليه مختلف الدراسات الراهنة، التي تنظر إلى العنصر الإسلامي بكونه جزءا لا يتجزأ من المجتمعات الأوروبية والغربية المعاصرة، رغم تصاعد المد العنصري اليميني الرافض لما هو إسلامي في مقابل خطاب التطرف الذي يهدد استقرار تلك المجتمعات.ويتضمن هذا العمل سبعة فصول تتوزعها سبع مراجعات. تعالج المراجعة الأولى كتاب اللاهوتي الأمريكي بيلي كرون هل الإسلام دين حرب أم سلام؟، الذي يظل وفيا للجدل اللاهوتي التقليدي الذي كان يجري بين المسلمين وأهل الكتاب من النصارى واليهود، لاسيما في العصرين الأموي والعباسي ولاحقا في الأندلس. فهو يستحضر فيه الأحكام السلبية القديمة حول الإسلام والقرآن والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعيد إنتاجها بشكل مسفّ، بل ويحشوها بشتيت من المغالطات التي لا تمت بصلة إلى الموضوعية والواقعية.تناقش المراجعة الثانية كتاب دليل حول الإسلام للمفكر الكاثوليكي الأمريكي جيمس بفيرلي، الذي يحاول من خلاله تقريب الإنسان الغربي من مختلف قضايا الإس ......
#الإسلام
#الغرب
#جدلية
#الذات
#والآخر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767880