الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وفاء العم : النسوية في موجتها الرابعة .. أين نقف منها
#الحوار_المتمدن
#وفاء_العم تعيد الحركة النسوية في الآونة الأخيرة إنتاج نفسها في العالم، أو ما يعرف بالموجة الرابعة لهذه الحركة التي بدأت موجتها الأولى في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، من رحم البيئة السياسة الإشتراكية اللبيرالية والتي هدفت إلى فتح الفرص للنساء مع التركيز على حق الإقتراع.التحرك عملياً بدأ في مؤتمر سينيكا فولز في 1848، ثم صاغت مبادئه إليزابيث كادي ستانتون فيما يسمى إعلان سينكيا فولز، وتزامنت هذه الحركة مع دعوات حق المرأة في التصويت بالإضافة إلى حركات مطالبة بإلغاء الرق.الموجة الثانية بدأت في الستينيات من القرن الماضي واستمرت حتى التسعينيات، بالتزامن مع صعود الحركات المناهضة للحرب والمطالبة بالحقوق المدنية وحقوق الأقليات في العالم، غير أن هذه الموجة أتسمت بخطاب متشدد وراديكالي بحسب وصف الكثير من المهتمين بالحركات النسوية، كما أن الموجة الثانية كان خزّانها الرئيسي من النساء ذوات البشرة السوداء تحت شعار التضامن، وأن الصراع طبقي ورفعوا حينها شعارات مناهضة التمييز.أما الموجة الثالث فجاءت مكملة لمبادئ الموجة الثانية مع صبغة شبابية أكثر، لكونها مرحلة نضالات فردية أكثر منها حركة جماعية تحت عنوان “لم نعد بحاجة للنسوية”.أما الآن والعالم يشهد صعوداً للموجة الرابعة، التي تبدو أكثر وضوحاً وتحمل إمتدادات أكثر عمقاً وتجذراً من سابقتها، فيجدر بنا السؤال عن مفهومنا المحلي للنسوية، عن مدى ابتعادنا أو قربنا من هذا المفهوم، عن قبولنا أو رفضنا له ولماذا، أيضا من المهم أن نسأل عن مدى فهمنا الصحيح للنسوية وقدرتنا على فصل الأهداف عن الخطابات، خصوصا أن هذا المفهوم ارتبط في العديد من المراحل بخطابات وشخصيات نسائية راديكالية أثرت على تبني أو قبول العديد من المجتمعات لهذه الأهداف، ما يحتم علينا ضرورة وضع الأهداف على الطاولة وقياس مدى قدرة مجتمعاتنا على استيعابها وقبولها.تهدف النسوية بطبيعة الحال إلى الدفاع عن حقوق المرأة، والمساواة بين الجنسين في السياسية والاقتصاد والحياة الإجتماعية. وفي مسألة المساواة تحديداً هناك خلط كبير في المفاهيم. خلط أو لبس بين مفهومي المساواة والتماثل، كأن نقول المرأة “نفس” أو “مثل” الرجل، وعلى اعتبار أن الرجل يمتلك قدرات جسدية أكبر، فبالتالي لا يمكن للنساء أن يكنّ مثل الرجال، وهنا يكمن الخلل أو التضليل الحاصل في المفهوم، الأمر الذي أوقع بعض النسويات أنفسهن في الفخ ودفعهن إلى خوض معارك لا معنى لها في تحدي اجسادهن من باب اثبات القدرات الجسدية عبر العمل في مجالات الأعمال الشاقة وغيرها، ورغم أن هذا خيارهن ولكن من المهم أن ندرك أن “نفس” لا تعني “متساوٍ” لأن عدم المساواة الجسدية لا تعني عدم الحصول على حقوق متساوية.على سبيل المثال طفلاك من نفس الجنس ويتمتعان بقدرات ذهنية ومؤهلات شخصية متساوية ولكن أحدهما أقل في قدراته الجسدية هل يصح منع الطفل الأضعف من الحصول على حقوق متساوية مع الأقوى بنية؟!مثال آخر، طالبان في نفس الصف أحدهما لديه قدرات جسدية أكبر من الآخر، هل يصح منع الضعيف من الحصول على الموارد التعليمية وفرص تطوير المهارات بسبب ضعف قدراته الجسدية؟ إذا كيف لنا أن نعمق فهمنا لمسألة المساواة؟اعتقد، أولاً، من المهم أن نتجاوز حصر مسألة المساواة في المرأة فقط، كطرف مازال هو الأضعف في المجتمع طبعا، إلى الإيمان بجوهر المبدأ أن كل إنسان، يستحق حقوقًا متساوية وفرصاً متساوية بغض النظر عن جنسه أو دينه أو لونه أو عرقه، وإذا كان هناك من تثير هذه الفكرة مخاوفه، فعليه أن يكون صريحاً مع ذاته عن منبع هذه المخاوف ودوافعها، وربما هي ال ......
#النسوية
#موجتها
#الرابعة
#منها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700996