الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير جمعة المالكي : خرافات المتأسلمين 21- خرافة لاتسبوا اصحابي
#الحوار_المتمدن
#زهير_جمعة_المالكي مع اندلاع ازمة الرسوم الكاركاتيرية المسيئة للرسول في فرنسا ، يحاول المتأسلمين ركوب الموجة بعد ان المتهم الحملة التي تقوم بها السلطات الفرنسية لغلق الاماكن التي تعتبرها مراكز لنشر الافكار المتطرفة رافعين شعار " الا رسول الله " متناسين ان اول من سب رسول الله كما يروي البخاري ومسلم وابن تيمية وابي حامد الغزالي كان هم " الصحابة " انفسهم الذين يترضون عليهم صباح مساء وان حاول احد كشف حقيقة موقف " الصحابة " من الرسول يرفع المتأسلمين الحديث المنسوب لرسول الله " لاتسبوا اصحابي " اليوم سوف نتناول هذا الحديث لنتيبن هل هو صحيح ؟ فاذا كان الحديث صحيح فهل سمع به الصحابة ؟ وان كانوا سمعوا به فهل التزموا به ؟ . كالعادة فان مصادرنا ستقتصر على ما ورد في الكتب المعتمدة من قبل من يسمون انفسهم " اهل السنة والجماعة " . واكرر هنا نحن فقط ننقل ما ورد في تلك الكتب التي يعتبرونها مصادرهم الاساسية في السنة النبوية . اولا نأتي الى الحديث فنذكره كاملا كما ورد في كتب الحديث فقد ذكر الحديث في صحيح البخاري ومسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان بين عبد الرحمن بن عوف وبين خالد بن الوليد شيء، فسبه خالد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا أحدا من أصحابي، فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مُدّ أحدهم ولا نصيفه . من الحديث نرى ان مناسبة الحديث هي ان " صحابيا " سب " صحابيا " فهل سمع بقية " الصحابة " بهذا الحديث والتزموا به ؟ اذا رجعنا الى كتاب البخاري الذي يعتبره اهل السنة والجماعة " اصح كتاب بعد كتاب الله " نراه يروي وفي ثلاثة مواضع ان الصحابة " سبوا " رسول الله وقالوا عنه انه " يهجر " اي " يخرف " وحيث ان المـتأسلمين لا يستطيعون دفع هذه الرواية الثابته في " اصح كتبهم " فهم يحاولوا ان يدلسوا على اتباعهم بالقول انه لم يكن سوى استفهام او انهم لم يقولوا انه يهجر بل قالوا غلبه الوجع فلنفتح البخاري لنجد في "صحيح البخاري (ط. الأوقاف السعودية) " منشورات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، 1417 – 1997 ، نجده قد ذكر الحديث في كتاب الجهاد والسير باب (هل يستشفع الى اهل الذمة ومعاملتهم) الحديث رقم 3053 ، بالقول (حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة) وذكر الحديث في باب اخرجو اليهود من جزيرة العرب برقم 3168 عن محمد عن ابن عيينة الى اخر السلسلة عن ابن عباس بصيغة " ماله ؟ اهجر ؟ استفهموه " وذكره بالحديث رقم 4431 بصيغة " ما شأنه ؟اهجر ؟ " وبالتالي فالشتيمة برواية البخاري قد صدرت من الصحابة عن النبي وهذه نفس الحادثة التي ذكرها مسلم ابن الحجاج في كتابه بالحديث رقم " 4124 " وقد حاول ابن تيمية في بعد ان ذكر ان "عمربن الخطاب " هو من قال هجر حاول التبرير كما ورد في كتابه منهاج السنة تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم الجزء السادس الصفحة 24 . كما روى الحافظ الروياني في مسنده (ج1، ص 257، رقم الحديث 382، الناشر: مؤسسة قرطبة – القاهرة) قال رسول الله صلى الله علية وسلم : اللهم إن عمرو بن العاص هجاني، وهو يعلم أني لست بشاعر، فاهجه والعنه عدد ما ......
#خرافات
#المتأسلمين
#خرافة
#لاتسبوا
#اصحابي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696780