الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحسن : قراءة نقدية لقصة قصيرة جدًا - هيبة - للقاص يحيى القيسي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحسن هيبةفي بيتنا العتيق هناك مسبحةٌ تتوسط جدار غرفة الضيوف، كلما أقصدُ لمسها؛ يحذّرني جدي. لازلت أتلفّت و أنا أدنو منها حتى بعد رحيله.__________________________________________العنوان هيبة، أتى بصيغة النكرة، فانه يلمّح ولا يفضح، وهو مصدر هابَ والهيبة تعني الجلال والوقار والاحترام بمخافة ورَوْعَة، ومن خلال الولوج للمتن سنعي ونعرف هذه ال - هيبة - صفة لأي شيء؟المتن: في بيتنا العتيق، القديم ، وهو بيت الأجداد ، الذي سكن وعاش به الجد والأب والحفيد، كانت هناك مِسبحَةٌ معلقة تتوسط جدار غرفة الضيوف، دلالة على أهميتها وجمالها وقيمتها والمِسبحَةُ هي خرزات منظومة في خيط يعدّ بها المسبِّحُ أو المصلِّي مرّات التسبيح أو تستخدم للتسلية، وتسمى أيضًا بالسُبْحة وهي كلمة مشتقة من التسبيح كما في قوله تعالى &#64831-;-إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا&#64830-;- [73:7]للسبحة أهمية كبيرة لدى بعض الناس قد تصل إلى درجة التقديس وربطها بأمور دينية، يستخدمها ويحملها الكثير من المتدينين ومن مختلف الأديان وبعض الشرقيين ولكن أشكالها وعدد حباتها تختلف تبعًا للمعتقدات.وتصنع حباتها من مواد مختلفة كالتربة المجففة التي تلوَّن بألوانِ مختلفة أو تصنع من مادة اليسر، الصدف ، خشب الأشجار ونواة الأثمار ويصنع بعضها من الأحجار الكريمة مثل الياقوت والمرجان واللؤلؤ والكهرب والفاتوران والمستكة والفضة والذهب وقائمة طويلة من نفائس الحجر والمواد الأخرى أو من العاج المنقوش والمحفور، كما قد تصنع من المواد البلاستيكية الرخيصة، وتصنع أحياناً من الحبال.المسبحة هنا وضعها الجدُّ في مكانٍ مهم، فأهم مكان في البيت كان هو غرفة الضيوف، وعادة نُري ضيوفنا حاجياتنا النفيسة والمهمة والتي نفخر ونعتز بها، لكننا لا نعلم بالضبط أين تكمن أهمية هذه المسبحة، هل لندرتها أم لقيمتها المادية - بسبب أنها مصنوعة من حجر ثمين - أو لقيمتها المعنوية، كأن يكون الجد قد توارثها، أو أنها هدية من شخصٍ غالي أُهدَيتْ بمناسبةٍ مُهمة، أو أن موطنها الأصلي مكان مقدّس وله شأن روحي كبير؟! على أية حال إن مسبحة قصتنا لها شأن مهم، حتى أن الجد كان يحذّر أحفاده بعدم لمسها حرصًا منه على عدم العبث بها أوقطعها وبالتالي يخسرها أو يفقدها. زُرِعَ الخوفَ في قلوبِ الأطفال، وظلَّ هذا الخوف يلاحقهم مِن خلال وجود هالة التحذير والترهيب التي ظلت تحيط حول المسبحة، حتى بعد وفاة الجد.ديمومة واستمرارية الخوف في ظل رحيل الجد، و بمجرد الاقتراب من المسبحة له دلالاته الكثيرة، قبل أن نلج بتفاصيلها نرى أن الكاتب اختار خاتمة مباغتة.بقاء المسبحة حتى بعد رحيل الجد، ليس دلالة على الاهتمام بها فقط، بل هو احترام وتبجيل الجد، فالمسبحة أرث اكتسبَ - هنا - أهميته من مكانة الجد، هذه المكانة التي حافظ عليها الأب واستمر في قلوب الأحفاد ، من خلال الخوف والمهابة الأقرب للاحترام.وهنا علمنا سبب اختيار الكاتب عنوان - هيبة - لنصّه الجميل.النص يأخذنا لزمن ماضٍ أصيل يتصل بحاضرٍ يستمد جماله مِن أرثٍ يستند على تربية وعادات وتقاليد وقيم قد تبدو صارمة نوعاً ما، لكنها تعطي للجد والأب وكل رمز المكانة اللائقة، فالرمز يستمد هيبته وألقه وجماله وقوته من الذي أعطاه ومنحه هذه المكانة.فالبيت الكبير كان يحيا به أكثر من عائلة، عوائل مكوّنة من الأبناء والأحفاد يعيشون بتآلف محبة وتعاون، الصغير يحترم الكبير، والكبير له مكانته وكلمته. الفكرة والرسالة: إننا بحاجة اليوم لتلك القيم التي فقدناها وافتقدناها من خلال التغيير الذي أخذنا ونقلنا بعيدًا إل ......
#قراءة
#نقدية
#لقصة
#قصيرة
#جدًا
#هيبة
#للقاص
#يحيى
#القيسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711189
رائد الحسْن : قراءة نقدية لنص - نزاع - للقاص فاضل حمود... بقلم رائد الحسْن
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحسْن نزاعقررت أن أقتل من كان السبب، هرعت إليه مسرعاً، دنوت من غفلته، أردت طعنه من الخلف. كلما مددت يدي لم تصل ظهري.____________________________________________العنوان: نِزاع هو أسم، جمعه نزاعات ومصدره نزَعَ ومنازعة وهي الخصومة والصراعبين أفراد أو جماعات قد تقتصر على تبادل الشتائم وقد تمتدّ إلى التماسك بالأيدي أو استخدام أداة ما في المشاجرة أو تُفضي إلى حروب بين الدول.أو تعني: حالة المريض المشرف على الموت، أي الاحتضار عند الموت.المتن:يبدأ النص بكلمةِ قرَّرتُ، والقرار هنا جاء من شخصٍ يتحدَّث إلينا، البطل الذي قرَّر القيام بفعل القتل، لكن قتل من؟ الجواب: لإنسانٍ ما، كان هو السبب؛ ما سبب القتل؟ لا نعلم! السبب مجهول لحد هذه اللحظة، لكن على ما يبدو أن الشخص المُراد قتله استوجبَ التفكير بالتخلص منه واستحقَّ الموت وكان مُدانًا بعين الشخص الذي اتخذ القرار.وبالرغم من عدم معرفتنا لسبب قرار القتل، لكن على ما يبدو أنه كان سبباً كبيرًا، لأن القرار ليس سهلًا، ويترتَّب عليه أمورًا كثيرة.فالقتل هو جريمة، وإزهاق نفس، وحرَّم الله قتلها إلاّ بالحقَّ كما جاء في كتابه تعالى: وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ( سورة الإسراء آية 33 ).نُكمِلُ قراءة النص الذي تتصاعد أحداثه بعد اتخاذ القرار؛ فهرع إليه مُسرِعًا وسببْ التوجّه إليه بسرعة هو الاقتراب منه وربح عامل المفاجأة من خلال مباغتته والانقضاض عليه وهذا ما يؤكد إلى ما ذهبنا إليه من خلال قراءة الجملة - دنوت من غفلته - وكلمة الغفلة هنا بالرغم من أنها تعطي معاني عديدة مثل: قليل الفِطنة، قصير النَّظَّر، عديم التَّبصُّر؛ لكني أرى معناها هنا الغفلة الآنية في تلك اللحظة، وكان الشخص الذي سيُغدَر به في موقفٍ من اللا انتباه والتراخي وكأنه متهيئ لتلقي الضربة.وكما يروي لنا الكاتب على لسانِ القاتل ويقول: أردتُ طعنه من الخلف، والطعن من الخلف له دلالات ومعانٍ عديدة، أهمَّها أنها تُقرَن بالغدر وربما اختار الشارع بالقتل هذا المكان من جسد المنتظر الغدر به حتى يحقّق المباغتة - كما أسلفنا الذكر - والهجوم من جهة الخلف - الظهر - يكون أسهل وأسرع وأكثر ضمانًا لإنهاء الفعل بنجاح، خاصة عندما تكون الضحية أقوى جسديًا مِن القاتل. وهنا يكون القاتل قد ضمنَ فعلته بأسرع وقت وبأقل مخاطر ويكون قد نأى بنفسه عن أية مفاجأة غير متوقَّعة تُفشِل مخطَّطه.الآن وصلنا إلى الجملة الأخيرة مِن النص، وهي : كلما مددت يدي لم تصل ظهري، والتي كانت منعطفا مهما ستغير تغييرا كبيرا لفهمنا للنص وتقلب فكرنا نحوه، فتوضّح لنا بأن القاتل هو نفسه الشخص المزمع قتله! وهناك عملية انتحار، وهنا الكاتب حقَّق لنا مباغتة كبيرة تُحسَب له.هل هي عملية انتحار، ومعاقبة الذات؟ إنه نزاع داخلي وصراع شخصي بحيث أوصل الحال أن يكون الجاني هو نفسه المُجنى عليه، انه شعور داخلي نفسي رهيب عندما يشعر الإنسان أنه الشخص الذي آذى نفسه ويستحق أن تعاقب النفسُ، نفسَها بنفسِها، وهذا العقاب يصل إلى حد إفناء الجسد والنفس.هل هذا الانتحار سببه هو اليأس أو اضطراب نفسي أو وجود مشكلة عويصة؟يعيش المنتحِر لحالة أو أكثر من الحالات النفسية الصعبة التالية:1. الاستسلام لليأس ويرى أن لا قيمة حقيقية للحياة، هي والموت تُرى عنده سيّان، ما عادت تهمّه الحياة، وما عادت تجذبه، ولا تَعنيه بشيء، آخر جرعة من الأمل ضاعت، وانتهت أية بارقة لها عنده.2. النزوع نحو الانتقام لشخصٍ ما في مخيلته سبّبَ له ألمًا معنويًا ونفسيًا عميق ......
#قراءة
#نقدية
#نزاع
#للقاص
#فاضل
#حمود...
#بقلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711516
حسن الشامي : رؤية نقدية للمجموعة القصصية -مجرد إجراءات- للقاص حسن الشامي
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي مقاربة الواقع وتجارب حياتيةبقلم الدكتورة نوران فؤادتبدأ المجموعة بسياق أدبي متمايز في سردية كلاسيكية، بداية بالإهداء المتسق والهدف الأدبي للعمل، ورأس المجموعة ..(مجرد إجراءات).. تضفيرة المجتمعي بالإنساني والتاريخي والسياسي : "وقف ... رفع كوب الماء إلى شفتيه.. أحس بمرارة في طعم الماء.. أول مرة يحس آن طعم الماء يمكن أن يتغير تبعا للحالة النفسية" ..ثم ينقلنا العمل إلي تلك المفارقة الإنسانية في قصة (خطبة الجمعة).. وقيمة الصداقة في قصة (زيارة منتصف الليل) فيطوع القاص / حسن الشامي أدواته الأدبية دون عراك مقصود ومفرداته الأدبية الثاقبة تنقلنا بسلاسة في معزوفته القصصية.. (طالب دكتوراة)...حيث معاناة تلك المرحلة ... لقد تأكد أن الحب لا يعدو أن يكون سرابا خادعا.. شديد المراس .. باهظ التكاليف.. ثم لوعة الفراق الحياتي المحتوم في قصته .. (لحظة الوداع)... وقضية تاريخية إنسانية ملحة في قصة...(ذكريات الحب الأول)... وهل يبقي أم يفني في جدلية قاربت حدود الواقع، وتوازت مع رأى الأديب الرائد إحسان عبد القدوس في أن الحب الأول هو الحب الأخير، والتمايز المجتمعي، والطبقية في سرديته المعنونة (النظرة الوحيدة).. والتي تتداخل مع النمط الإدريسي للأديب يوسف إدريس في سردياته القصصية حول مجتمع القرية المصري، لنجد النص ...في تلك اللحظة تجسدت أمام عينيه مشاعر الحرمان التي طالما أحس بها في مراحل مختلفة من حياته..."الحرمان الذي كان يشعر به عندما كان يسير في أيام العيد بين أبناء قريته الصغار وقد ارتدي كل منهم ملابسه الجديدة لأول مرة بينما هو يرتدي ملابس العام الماضي"...ثم صراع الخير والشر الأبدي في إبداعه القصصي (أشواك علي الطريق)....وعنصر المفاجأة في نهاية القصة، والحكي الدقيق علي لسان البطلة.." كانت تعتبر كل هؤلاء أشواكا في طريقها.. لأنهم كانوا يحولون دون وصولها إلي ما تتمناه"... وان كنت لا أميل إلي النهايات الانتحارية في أكثر من قصة ولكنها إرادة الكاتب ورؤيته السردية لا نعارضه فيها كثيرا، وقضية الخيانات العاطفية في أكثر من قصة ولكن في إطار عصري ومنها (قلوب تحترق)... إضافة الي استخدام القاص لأسلوب التفضيل اللغوي في معنوته (ما أجملك أيها الحب !).. وذلك الجناس اللغوي المحمود في النص ... "واقترب منها .. فاقتربت منه.. والتقت عيونهما وتتابعت أنفاسهما" .. ثم تلك النقلة القصصية والإنسانية التي باري فيها القاص نفسه في رشاقة اختيار العنونة وصدق المرادفات ومناسبتها في قصته (نهاية المطاف)...ساردا ...إنه الحب ..الذي يجعل أخطاء المحبين وكأنها لم تحدث.. الحب الذي يجعلك تحس أن حبيبك اكبر من الخطأ.. وانه - دائما - علي صواب .. لأن الأخطاء لا تقاس بالمقاييس العادية للبشر بل تقاس بمقاييس آخري ليس فيها معني من معاني الخطأ ولا الغش ولا الخديعة.. ومفارقة الحدث في مآل المحبين منال وحسام. لنجد أن القاص / حسن الشامي الذي جمع بين نظم الشعر، والترجمة الصحفية، والإبداع الروائي، والقصصي المتفرد، قدم في ما يزيد عن عشر قصص أدبا قصصيا سرديا رفيعا، استوطن فيه كل ملامح الأدب المجتمعية والإنسانية واللغوية الذائقة الرائقة، مغلبا أدواته من لغة رصينة، ومرادفات موازية، ومعان تخالج النفس، وتضيف إلي التراث الإنساني الأدبي، بل وتتجاوز ذلك إلي إمتاع الحس القارئ. طيب تمنياتي له، وكل التوقعات بمزيد من العطاء والبريق الأدبي.الدكتورة نوران فؤاد كاتبة وناقدة أدبية مصرية وعضو اتحاد كتاب مصر والعرب في الاثنين 10 مايو 2021مدينة نصر/ القاهرة . ......
#رؤية
#نقدية
#للمجموعة
#القصصية
#-مجرد
#إجراءات-
#للقاص
#الشامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718504
حسن الشامي : رؤية نقدية للمجموعة القصصية -مجرد إجراءات- للقاص حسن الشامي
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي مقاربة الواقع وتجارب حياتيةبقلم الدكتورة نوران فؤادكاتبة وناقدة أدبية مصرية وعضو اتحاد كتاب مصر والعربتبدأ المجموعة بسياق أدبي متمايز في سردية كلاسيكية، بداية بالإهداء المتسق والهدف الأدبي للعمل، ورأس المجموعة ..(مجرد إجراءات).. تضفيرة المجتمعي بالإنساني والتاريخي والسياسي : "وقف ... رفع كوب الماء إلى شفتيه.. أحس بمرارة في طعم الماء.. أول مرة يحس آن طعم الماء يمكن أن يتغير تبعا للحالة النفسية" ..ثم ينقلنا العمل إلي تلك المفارقة الإنسانية في قصة (خطبة الجمعة).. وقيمة الصداقة في قصة (زيارة منتصف الليل) فيطوع القاص حسن الشامي أدواته الأدبية دون عراك مقصود ومفرداته الأدبية الثاقبة تنقلنا بسلاسة في معزوفته القصصية.. (طالب دكتوراة)...حيث معاناة تلك المرحلة ... لقد تأكد أن الحب لا يعدو أن يكون سرابا خادعا.. شديد المراس .. باهظ التكاليف.. ثم لوعة الفراق الحياتي المحتوم في قصته .. (لحظة الوداع)... وقضية تاريخية إنسانية ملحة في قصة...(ذكريات الحب الأول)... وهل يبقي أم يفني في جدلية قاربت حدود الواقع، وتوازت مع رأى الأديب الرائد إحسان عبد القدوس في أن الحب الأول هو الحب الأخير، والتمايز المجتمعي، والطبقية في سرديته المعنونة (النظرة الوحيدة).. والتي تتداخل مع النمط الإدريسي للأديب يوسف إدريس في سردياته القصصية حول مجتمع القرية المصري، لنجد النص ...في تلك اللحظة تجسدت أمام عينيه مشاعر الحرمان التي طالما أحس بها في مراحل مختلفة من حياته..."الحرمان الذي كان يشعر به عندما كان يسير في أيام العيد بين أبناء قريته الصغار وقد ارتدي كل منهم ملابسه الجديدة لأول مرة بينما هو يرتدي ملابس العام الماضي"...ثم صراع الخير والشر الأبدي في إبداعه القصصي (أشواك علي الطريق)....وعنصر المفاجأة في نهاية القصة، والحكي الدقيق علي لسان البطلة.." كانت تعتبر كل هؤلاء أشواكا في طريقها.. لأنهم كانوا يحولون دون وصولها إلي ما تتمناه"... وان كنت لا أميل إلي النهايات الانتحارية في أكثر من قصة ولكنها إرادة الكاتب ورؤيته السردية لا نعارضه فيها كثيرا، وقضية الخيانات العاطفية في أكثر من قصة ولكن في إطار عصري ومنها (قلوب تحترق)... إضافة الي استخدام القاص لأسلوب التفضيل اللغوي في معنوته (ما أجملك أيها الحب !).. وذلك الجناس اللغوي المحمود في النص ... "واقترب منها .. فاقتربت منه.. والتقت عيونهما وتتابعت أنفاسهما" .. ثم تلك النقلة القصصية والإنسانية التي باري فيها القاص نفسه في رشاقة اختيار العنونة وصدق المرادفات ومناسبتها في قصته (نهاية المطاف)...ساردا ...إنه الحب ..الذي يجعل أخطاء المحبين وكأنها لم تحدث.. الحب الذي يجعلك تحس أن حبيبك اكبر من الخطأ.. وانه - دائما - علي صواب .. لأن الأخطاء لا تقاس بالمقاييس العادية للبشر بل تقاس بمقاييس آخري ليس فيها معني من معاني الخطأ ولا الغش ولا الخديعة.. ومفارقة الحدث في مآل المحبين منال وحسام. لنجد أن القاص حسن الشامي الذي جمع بين نظم الشعر، والترجمة الصحفية، والإبداع الروائي، والقصصي المتفرد، قدم فيما يزيد عن عشر قصص أدبا قصصيا سرديا رفيعا، استوطن فيه كل ملامح الأدب المجتمعية والإنسانية واللغوية الذائقة الرائقة، مغلبا أدواته من لغة رصينة، ومرادفات موازية، ومعان تخالج النفس، وتضيف إلي التراث الإنساني الأدبي، بل وتتجاوز ذلك إلي إمتاع الحس القارئ. طيب تمنياتي له، وكل التوقعات بمزيد من العطاء والبريق الأدبي. ......
#رؤية
#نقدية
#للمجموعة
#القصصية
#-مجرد
#إجراءات-
#للقاص
#الشامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721675
رافت عادل : نبوءة حمامة للقاص خالد مهدي الشمري
#الحوار_المتمدن
#رافت_عادل اسم الكتاب : نبوءة حمامة اسم الكاتب : خالد مهدي الشمري نوع الكتاب : قصص قصيرةدار النشر : دار النخبة للنشر والتوزيع أصدرت دار النخبة عملًا إبداعي يتمثل في مجموعة قصصية للكاتب العراقي خالد مهدي الشمري بعنوان (نبوءة حمامة) وهي تجربة سردية ليست أولى للكتاب، قدمت قصصُها في ثيمات اجتماعية متنوعة، فأتت مرة جادة هادئة ومرة شديدة العاطفة، بين هذا وذاك حضرت الروح الإنسانية المشبَعَة بالجمال والتشويق بعين راصدة للحياة، ولكثير من الأحداث الحقيقية أو الحاملة إسقاطات واقعية.إن القاص خالد مهدي الشمري شخصية فاعلة في الملتقى السرد الروائي، و الوسط الثقافي العراقي ومن بين أبرز المهتمين بالقراءة وبحركات النشر، ويُعتبَر قدوة في حث الشباب على القراءة وتنمية المهارات وتذوق الجمال، وها هو في هذه التجربة يكون البطل الكاتب، يستحق تسليط الضوء عليها في الجلسات الأدبية. ......
#نبوءة
#حمامة
#للقاص
#خالد
#مهدي
#الشمري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724067
داود السلمان : قصة الحصاوي للقاص سعدي عوض الزيدي خطوب بطعم الالم
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان منذ أن وجد الانسان على ظهر البسيطة، والى اليوم هذا، مازال يتعرّض الى المحن والخطوب، وتصاحبه الى المآسي والآلام. فالكوارث الطبيعية والبيئية اخذت من حياته شطرًا كبيرًا، ناهيك عن الظلم الذي كدر صفوه من قبل الانسان نفسه من اخيه الانسان على يد الظلمة والمتسلطين، والتاريخ مشحون بذلك، فضلا عن المحن التي لازمته والتعرضات من الحيوانات المفترسة، خصوصًا للناس الذين يعيشون في الغابات والصحارى المترامية الاطراف، في ارض الله الواسعة، كذلك من الفيضانات التي حدثت لعدد كبير جدًا على الذين يسكنون قرب المحيطات والبحار. وهذا الباب اذا ما فتحناه على مصراعيه لا تكفي مجلدات كثيرة نسوّد صفحاتها بشأن ما يتعرض لها الانسان، منذ آلاف السنين الى عصرنا هذا الحديث، وهو عصر تطور الانسان علميا وتكنولوجيا وعمرانيا. في قصة قصيرة من قصصه التي اطلق عليها "مجموعة قصصية" يصور لنا القاص سعدي عوض الزيدي قصة قصيرة، بمعاني انسانية نبلة، مأساة أو قل جريمة انسانية راح ضحيتها مجموعة من الناس تحت طائل الجوع والعطش، في بقعية معينة من الارض في عهد قريب. واطلق القاص الزيدي على هذه القصة "الحصاوي" و الحصاوي هو مصطلح اشتق من "الحصى" والذي يدخل في عملية البناء وتشييد البيوت، كما هو ايضًا اوضح ذلك، واشار الى أن تسمية "الحصاوي" هم الذي يجمعون الحصى ليبيعوه او ليشيدوا به منازلهم، بطريقة او باخري، وجاءت التسمية من هذا الباب. كان الحصاوي يسكنون في منطقة نائية من جنوب العراق، كما ينوّه القاص، في فترة الستينيات من القرن المنصرم، وتحديدًا قرب محافظة البصرة، وكان هؤلاء الناس يعتاشون على انتاج وما تثمر الارض بالإضافة على المواشي، ويستخدمون الآبار لري مزارعهم ولسقي مواشيهم، وكذلك لشربهم، احيانا، من هذه المياه (اليوم هذه المياه لا تصلح لشرب البشر فضلا اعطائها الحيوان، وذلك لأنها تحتوي على مكروبات وجراثيم فتسبب الكثير من الامراض التي بالتالي تعرض الناس والمواشي للموت). عميد الادب العربي طه حسين يقول: "ولم يكن البؤس يرضى أن يصحب هذا الفريق إلا إذا تبعه أصحابه من الجوع والعري والعلل والذل والهوان، والكد الذي يضني ولا يفني، والهم الذي يسوء وينوء، وكان الناس من ذلك الفريق يبغضون أولئك الضيف أشد البغض، ويضيقون بهم أشد الضيق، ولكنهم لا يجدون إلى الخلاص من ضيفهم الثقلاء سبيلًا إلا أن يأتي العدل فيلقي بينهم وبين ضيفهم ستارًا، ولكن العدل كان بطيئًا مسرفًا في البطء، كأنه كان يمشي في القيد، لا يكاد يخطو خطوات قصارًا حتى يجذبه من ورائه جاذبٌ، فيرده إلى مكانه الذي استقر فيه بعيدًا كلَّ البعد عن الناس الذين يحبهم ويحبونه، ويشتاق إليهم ويشتاقون إليه. كذلك كان ذلك الفريق طامحًا إلى العدل، يحرقه طموحه دون أن يبلغه شيئًا، وما أكثر ما مضت الأجيال وليس لها من العدل حظٌّ إلا انتظارها له، وتحرُّقها شوقًا إليه". (طه حسين – المعذبون في الارض – ص 6-7، من المقدمة) فطه حسين بصدد حديثه عن الناس الذين تعرضوا الى مآس وخطوب، وكيف أنهم جزعوا هذه الحياة، وتمنوا الموت ولا حياة الذل التي نالوا شطرًا طويلا منها. وانما نحن ننقله هنا لتقريب صورة البؤس وقسوة الحياة. بطل القصة أسمه سليمان الجاثي، والجاثي تعني باللغة العربية الذي يجثُ على ركبتيه، كما في "قاموس المعاني". وعندما اختار القاص هذه التسمية، فالعبارة كانت التفاتة مقصودة من قبل الكاتب، والمقصود بها، عمومًا، الناس الذين يجثون على ركبهم وهم يبحثون على قوتهم وقوت مواشيهم التي يعتاشون عليها في تلك الظروف الحرجة، وهي علامة من ظلم الحياة وقسوة العيش وضنك الدنيا، وتعرض ال ......
#الحصاوي
#للقاص
#سعدي
#الزيدي
#خطوب
#بطعم
#الالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725310
داود السلمان : ليلة اغتيال محسن المجنون للقاص أحمد السلمان.. وميشيل فوكو
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لا يوجد عمل فكري أو أدبي متكامل مئة بالمئة، حتى قيل أن الكمال لله. فهناك اعمال ادبية عظيمة لكبار الكتاب العالميين، وقد تعرّضت الى النقد والتمحيص من قبل ذوي الاختصاص، واظهروا هناك فجوات وهفوات وغيرها، في تلك الاعمال، بما فيها اعمال دوستويفسكي و ألبيرتو مورافيا وفيكتور هوغو وتولستوي وسواهم. وبالنتيجة فأن الاعمال الناجحة هي التي تخضع الى عملية النقد واجراء فحوصات فكرية، وربما وجدوا اخطاء. وامّا الاعمال التي لا تخضع للنقد والتمحيص فسيطويها النسيان، وتُركن على الرفوف. ومن هذا المنطلق، ارتأينا أن نجري فحوصات "مختبرية" طفيفة لهذه القصة القصيرة للقاص أحمد السلمان والتي اطلق عليها اسم "ليلة اغتيال محسن المجنون"، لا سيما وأنّ القصة اخذت من اهتمامي الشيء الكثير، خصوصًا وأن عنوانها قد جذبني اكثر من غيره من بقية القصص الاخرى؛ فموضوع الجنون دائما ما يثير حفيظتي، ويسيل له لعُاب فكري. في رواية "المجنون" حاول الروائي والشاعر والرسام جبران خليل جبران، حاول التمرّد على الثقافات السائدة في عصرنا هذا، و كذلك حاول على نقد الموروثات التي ورثها المجتمع، واضفاء طابع السخرية عليها، محاولًا بذلك إثارة انتباه النقاد واهتمام القارئ لهذه اللون من الكتابة، وللفت انظار الجميع لوجود مشكلة او مشاكل ثقافية وفكرية في هذا المجتمع تستدعي الحلول الحقيقية. وربما هو نفس الهدف الذي اراده القاص احمد السلمان بهذه اللون من الطرح في قصته هذه. يقول جبران خليل جبران في "المجنون" على لسان بطل القصة: "هذه قصتي الى كل من يودّ أن يعرف كيف صرت مجنونا: في قديم الايام قبل ميلاد كثير من الآلهة نهضت من نوم عميق فوجدت جميع براقعي قد سُرقت،- البراقع السبعة التي حبكُتها وتقنعت بها في حيواتي السبعة على الارض.- فركضت سافر الوجه في الشوارع المزدحمة صارخا بالناس, "اللصوص! اللصوص! اللصوص الملاعين!" فضحك الرجال والنساء مني وهرب بعضهم الى بيوتهم خائفين مرعوبين". (المجنون: ص 5 ترجمة انطونيوس بشير) وقصة أحمد السلمان هذه تجري احداثها بعد احتلال الامريكان للعراق، حيث عمّ الخراب والفوضى العارمة، حتى تحولت حدائق ابي نواس الى دمار وقد هجرها العشاق، اذ كانت تلك الحدائق لا تخلو من وجود المحبين والعاشقين، وهم يتجولون في هذه الاماكن يتحدثون ويتغازلون في اجواء شاعرية اعدت لهذا الغرض. اما اليوم فلا وجود لهم في هذا الخراب وهذه الفوضى، خصوصًا وأن تلك الحدائق قد دمُرت بالكامل، ولا يتواجد فيها سوى السكارى والمتسكعين، والمجانين ايضا. وهذا الامر هو الذي دعا القاص السلمان أن يستوحي فكرة قصته هذه. ولعل افضل من عالج موضوعة الجنون والمجانين هو الفيلسوف ميشيل فوكو في كتابه "تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي". وقد اشار الى هذا الكتاب وربما اقتبس منه الكثير ألا وهو الكاتب والباحث الكبير كلود كيتيل في كتابه "تاريخ الجنون".يقول كلود كيتيل، وهو يتحدث عن الجنون: "يستهل ميشيل فوكو الجزء الثالث والأخير من أطروحته بالتفكير في المعنى العميق للحوار الفلسفي، الذي كتبه ديدرو في مُؤَلَّفه «ابن شقيق رامو»، ولا سيما في تأملات ابن الأخ حين قال: «أنت تعرف أني رجل جاهل ومجنون وسفيه وكسول.» يقول فوكو: «قد يحلو لنا للوهلة الأولى أن نصنف «ابن شقيق رامو» ضمن القرابة القديمة بين المجانين والبهاليل.» ولكن فوكو يرى فيه على العكس من ذلك «نموذجًا فكريًّا مختصرًا للتاريخ… يرسم الخط المنكسر الذي يسير من «سفينة المختلين عقليًّا» إلى الكلمات الأخيرة لنيتشه، وربما إلى صراخ أرتو.» وهكذا يظهر «ابن شقيق رامو» بوصفه الشخصية الأخيرة التي يج ......
#ليلة
#اغتيال
#محسن
#المجنون
#للقاص
#أحمد
#السلمان..
#وميشيل
#فوكو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725813
رافت عادل : باتجاه الجنوب البعيد للقاص والروائي نبيل جميل
#الحوار_المتمدن
#رافت_عادل اسم الكتاب : باتجاه الجنوب البعيد اسم الكاتب : نبيل جميل نوع الكتاب : مجموعة قصصية سنة الطباعة : 202&#82341-;- عدد الصفحات : 153&#8234-;-دار النشر : مكتبة فضاءات الفن قراءة في المجموعة القصصية  (باتجاه الجنوب البعيد )للقاص والروائي نبيل جميل.مجموعة باتجاه الجنوب البعيد للقاص والروائي نبيل جميل هي مجموعة مكونة من تسعة وخمسين قصة تنوعت بين قصيرة و قصيرة جداً، حيث أصيغت بعناية فائقة و ممتازة للتحليق في سماء الأدب و مجال القصة القصيرة مجموعة جيدة مليئة بالأحداث المتنوعة متوفر فيها كل عناصر القصة القصيرة، وكيف لا وهي مغزولة بقلم  كاتب محترف ينسج خيوط ابداعه في كل كلمة وكل عبارة في كل قصة لتخرج المجموعة كلها في ثوب جميل مطرز بإتقان وحرفية بديعة، لكن هنالك بعض القصص تميزت بتشاؤم و السوداوية والتي تكون نهايتها بانتحر البطل في ختام القصة، و إن هذه المجموعة تضم قصص بها إسقاطات رمزية على الواقع الاجتماعى والثقافى والاقتصادى الذى نعيشه في مجتمعنا العراقي، واختار الكاتب شخصيات المجموعة بصورة مناسبة من البيئة التي يعيش فيها و جعل أرض البصرة مسرح لأغلب قصص المجموعة. ......
#باتجاه
#الجنوب
#البعيد
#للقاص
#والروائي
#نبيل
#جميل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728432
فاطمة الزهراء المرابط : -أسماك لا تجيد السباحة - إصدار قصصي للقاص المغربي عبد المجيد رفيع
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الزهراء_المرابط عن منشورات "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، صدرت للقاص المغربي عبد المجيد رفيع، مجموعة قصصية بعنوان: "أسماك لا تجيد السباحة"، تقع المجموعة في 98 صفحة من الحجم المتوسط، وتضم 12 قصة قصيرة، هي على التوالي: "الجائزة"، "ساحرة الحي الشعبي"، "شوق ودموع"، "حدث في المحكمة"، "شلة نبيل"، "من سرق محفظة العجوز؟"، "تاليس"، "أنسولين"، "في ضيافة المحقق"، "أحبك حتى الموت"، "اللص الإلكتروني"، "هشومة". تتصدر غلاف المجموعة لوحة تشكيلية للفنان المغربي نور الدين برحمة. وهي المجموعة الفائزة بالرتبة الثانية لجائزة "رونق" في القصة لسنة 2020.وقصص "أسماك لا تجيد السباحة" تعد -حسب الباحث رشيد أمديون- تجربة إبداعية ومغامرة كتابية تروم خلق الجديد والمدهش، وتبحث عما يُحقق نوعيتها كخطاب أدبي دائم الانفتاح والتحول، يساير تحولات العالم المعاصر، وتتمظهر فيه رؤى ناتجة عن قلق وجودي ووعي إنساني بالمأزق الأخلاقي والمظالم المتأصلة في النظام الذي يُهيكل المجتمع... فالكاتب يمارس السؤال والشك والبحث (بأسلوب ساخر). فتعكس نصوصه التناقض والانقسام والتعدد والاضطراب، وتستنطق الذاتية المهزومة المغلوبة على أمرها. وتظل النصوص منفتحة على قراءات أخرى...والكاتب عبد المجيد رفيع قاص من بني ملال، فاز بمجموعة من الجوائز منها: جائزة أحمد بوزفور الوطنية للقصة بمشرع بلقصيري سنة 2017، وجائزة "رونق" للقصة سنة 2020. نشر نصوصه القصصية بالعديد من مجلات الوطنية والعربية، كما شارك في مجموعة من اللقاءات الأدبية على المستوى الوطني. ......
#-أسماك
#تجيد
#السباحة
#إصدار
#قصصي
#للقاص
#المغربي
#المجيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729529
بلقيس خالد : البطّات البحرية للقاص محمد خضير
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد وأنا اقرأ كتاب العقود (سرديات) للقاص الاستاذ محمد خضير استوقفتني قصة ((البطّات البحرية).القصة تتناول علاقة حب بين زوجين واللحظة القصصية هي مرور السنة الثالثة على زواجهما، والسرد منشغل بالوقت مع السطر الأول للقصة(أنصرف مصطفى من المصرف مساءً، وكان يطفو في زمن الخامسة)(أضطر مراراً إلى أن يخرج ساعته المثبتة بسلسلة في جيب السترة الصغير، وأن يدوس نابض الغلاف الفضي، فيقطب بكآبة لأن ّ العقرب الكبير يتأخر ثلاث دقائق عن الخامسة) يقوم مصطفى بشتم الزمن، فالعقرب الكبير بطيء في وصوله إلى السادسة!! كما يؤكد صوت السارد . والزمن يطالبه بالانتظار وهناك في البيت تنتظره (البطة) وتساءل السارد كيف قفز هذا الاسم من الاسماء التي اطلقها على زوجته (البطة المذعورة) وحين يصل إلى بيته في مساء ممطر نعرف لماذا تهمه الساعة السادسة من خلال تحاوره مع زوجته:(كان ذلك في الساعة السادسة.. أتذكرين- أجل الساعة السادسة.. في الشتاء- إنها مسألة لا تنتهي- أية مساءلة ؟- أن أحبك).تأخذ من زوجها مصطفى الكعكة التي اشتراها، تضعهاعلى خوان في الصالة ثم يركز السرد على المشهد الحميم بينهما: (تقدمت نحوه. تناولها بين ذراعيه. قالت وهي تريح رأسها على معطفه : السنة الثالثة التي تمر على ذلك المساء.. حقا إنها مسألة لا تنتهي) فيجيبها الزوج (أجل، على الدوام) سيرمز السرد على هدوء حياتهما من خلال المسح السينمي للمكان وتبدأ اللقطة مطوقة بعينيّ الزوج وهو يصف زوجته ومن خلالها يتأنث المكان: (كانت دافئة ورخوة، أستعرض عبر كتفها الصالة المضاءة، الأرائك الحمر المصفوفة في قوس حول المدفأة، الستائر الوردية المنسدلة، البساط الوبري) من خلال المكان العائلي الدافئ تتضح لعين الزوج المختلسة وربما بفعل نار الموقد والهدوء، كل الابعاد الجميلة لزوجته فتتداعى ذاكرته في ذلك المساء الأول ألقى النظرة الحذرة نفسها قبل إزاحته لنقابها الأبيض. لحظاتها دقت الساعة ست دقات بطيئة،لحظتها(ارتطمت شفتاه المتلهفتان بالطلاء الاحمر على شفتيها، التصقتا بهما ثم انفصلتا بعد أن استطعما حلاوة كطعم الفانيلا على الكعك..) ومثلما تتداعى اللحظة المفرحة في ذاكرة الزوج،واجهته لحظة مساء كئيب في رواق طويل ينهار فيه البياض السعيد بمرور البطات في ذاكرته. البطات المذعورات تعبر وتختفي في الضباب . وهذه البطات موجودة في لوحة فنية يتذكرها الزوج ويضيف إلى اللوحة ما هو غير موجود فيها وهنا تجيبه زوجته: أنت تتحدث عن اللوحة؟ أليس كذلك؟ لا تحتوي قارباًيتساءل زوجها : حقا؟ غيوم فقط ؟تجيبه زوجته : تتكاثف تدفعها الرياح.هذا التحاور حول اللوحة استعارة سردية عن حياتهما واللوحة اقتطعها من مجلة : منظر يحتوي ثلاث إوزّات رمادية تحلق فوق أحراش مظلمة. السارد يمزج بين الفني والوقائعي، الإوزات الثلاث يصبحن (ثلاث بطّات تجتاز رواقا طويلا بأردية المستشفى البيض، وكانت إحداهن تحمل بين يديها لفافة بيضاء، وتتقدم زميلتيها بخطوات (كن سمينات كالبطات) وحين تسأله زوجته : من؟ يجيبها الزوج : الممرضات.وفعل التذكر: يعني أن الرجل يتذكر ما جرى لزوجته لحظة المخاض.كامرأة قارئة أرى : أن الزوجة لم تنس حتى تتذكر، لكنها تفضل أن تتوجع وحدها بسبب رفع رحمها المسرطنة.كلما انتهي من قراءتي لهذه القصة الأجمل أعود لهذا السطر من القصة وارى فيه نهاية القصة(فرك بطنها بكفّه الدافئة، فابتسمت وغصّت بآهة أخرى، بياض شامل، وحده حفيف الأجنحة يُسمع بصعوبة فوق صخ ......
#البطّات
#البحرية
#للقاص
#محمد
#خضير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729855
طالب عمران المعموري : تقانات الميتا سرد في - عناقيد الجمر- للقاص غانم عمران المعموري
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لقد تجاوزت القصة القصيرة جدا في آلية الكتابة وتقاناتها مرحلة العفوية والتلقائية، وكاتب القصة القصيرة جدا اليوم يكتبها وهو على اطلاع ودراية بها نظريا وتطبيقيا، تجاوز فيها ما هو تقليدي ونمطي تثير التساؤل وتفتح باب التأويل لان ما يريده القاص ليس المعنى الظاهر للغة وانما اراد ما و راء المعنى(ميتا لغة )والذي يخوض التجريب اللغوي وشعرية اللغة وحضور الخطاب الميتا سردي ، او مصطلح ماوراء السرد(metafiction) حسب تعريف قاموس اوكسفورد الانكليزي "السرد الذي يبرز فيه السارد عن وعي زيف وأدبية العمل بالتهكم من / او بالأنحراف عن التشريعات الروائية وتقانات السرد"1 يجمعُ بين الواقع/ معاناة الكتابة، والخيال والأنسنه ، وما لاحظته في نماذج القصصية القصيرة جدا (عناقيد الجمر)..مجموعة (عناقيد الجمر) للقاص غانم المعموري الصادرة عن دار ديوان العرب للطباعة والنشر والتوزيع في مصر لسنة 2019م القصة القصيرة جدا والتي تعد نمطاً أو نوعاً او جنساً باختلاف تسميات النقاد، أرى ان هذه المشاكسة ستفرض نفسها لقوة حضورها وكثرة محبيها ومريديها كجنس أدبي مستقل له أركانه الخاصة، وشروطه فيها مع الأجناس الأدبية الأخرى، مادام جنس القصة القصيرة جدا جنسا أدبيا مفتوحا له كامل الاستقلالية والخصوصية، تمتاز بالكثافة، وقصر الحجم، والتسريع، والإرباك، والإدهاش، والمفارقة، والمفاجأة....ويشترك مع باقي الأجناس الادبية في الاتساق والانسجام، والترميز، والأسطرة، وتوظيف المجاز، والانزياح، والإيحاء، والاستعارة، وتنويع البداية والنهاية. قد نرى قصصا قصيرة جدا تفتقر لشروطها فهي ممكن تسميتها نصوص قصيرة جدا او وجيزة ..وقبل ان الج عالم نصوص المجموعة اقف عند العنوان (عناقيد الجمر) مدخلا ..جاءت العنونة بمفارقة لفظية، مركبة وبلغة انزياحية شعرية فيه من الكفاءة في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية المتنوعة من جهة اخرى ، حيث ان الوعي بأهمية العنوان على الصعيدين النقدي والابداعي اصبح في الوقت الراهن مصدرا لأثارة الاسئلة وتعيد الاعتبار لهذه العتبة النصية المهمة ، وبما له من موقع مهم في عملية الخلق الابداعي ومدى تعالق العنوان مع المتن الحكائي وما يحمله من دلالات التي تثير المتلقي وتشد انتباهه..تضمنت المجموعة 87 عنوان تسيد نصوصها النقد تارة والسخرية السوداء تارة أخرى مع ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية ..جاءت قصصه وفق معايير القص القصير جدا بما، امتازت بقصر الحجم، والإيحاء المكثف، والنزعة السردية الموجزة، والمقصدية الرمزية، والتلميح، والاقتضاب، والتجريب، والجملة القصيرة الموسومة بالحركية والتوتر، كما في نصه2 : " جماجم الشجعان التي سقطت في أرض المعركة بالحق، اعتلتها حوافر الخونة لالتقاط صور النصر" ص14، بهذه آل ق.ق.ج المكثفة والتي جاءت الخاتمة مباغته ومدهشه معبرةً عن واقع مرير تعيشه الكثير من الدول التي تمر في حروب وثورات والتي يذهب دم الفقراء هدراً بينما يحصد الغنائم الإنتهازيين ذو الوجوه الثعلبية المتعددة .وكذلك قصة " التهاب " (ركل بقدميه أكوام الكراسي، مزق أوراقهم الهجينة، لطم أيامه وسنينه، نظر بتمعن أبصر صورًا وأسماءَ طالما علقها على صدرِه؛ بصق على نفسه بالمرآة ! شحّاذون تحولوا لصوصاً).كذلك كان لهذا النص صبغة سياسية تتعلق بالتحولات السريعة المفاجأة لشخصيات لبست جلد الحرباء تلونت مع كل الظروف اعتمد في عنونة نصوصه التنكير فهي غير فاضحة للنص، كتبت بإيجاز وتكثيف وفق لغة سليمة وبلاغة رصينة ووفق معايير رمزية دلالية لكنها كانت الواجهة الإعلامية المُشّعة لطريق التأويل.. فيها ......
#تقانات
#الميتا
#عناقيد
#الجمر-
#للقاص
#غانم
#عمران
#المعموري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732045
فاطمة الفلاحي : قراءة في قصة -آخر أثر ل هو - للقاص أحمد فؤاد.
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي "آخر أثر لـ هو" كانت بقعة دم بشرية .. فإذا ما توغلنا في نص القاص أحمد فؤاد بعيدًا عما يحمله من عمق الدلالة والغايات، سنجده نصًا عاديًا .. رغم أن النص يترجم لنا واقع المرأة في بلداننا العربية وما تعانيه من التعنيف والاستغلال الجسدي. فنقرأ مشهدًا مثقلًا بالقهر، وبحالتها الإنسانية الموجعة ..وما تشهده من نفاق ديني، يتناسى الزوج فيه تطبيق تعاليم ديننا الحنيف "الرفق بالقوارير" .." وقسمه بأنه سيحافظ عليها، " بر بقسمه فقتلها في تابوت أنيق "*.فقد كان على مايبدو من تصرفاته معها، أنه يعتني بمظاهر الدين وطقوسه فقط.مسرح لنا الكاتب قصة حياة البطلة وثورتها على واقع علاقتها الزوجية ومزجها مع ثورة الشعوب المقهورة حين قيام الثورة في مصر :- "كأغلب الشعوب المقهورة؛ انتظرت طويلًا حتى تأتي الحرية على أيدي الآخرين. جاءت الثورة على حماقتي بعد خمسة آلاف وثلاثمائة وعشرون يومًا."*"أضرمت شرارة التمرد داخلي، دُمية رأيتها في مسرحية للعرائس المتحركة، كانت أختي قد اصطحبتني إليها مع ابنتي رغمًا عني، من أجل أن تُخرجني من حالة الاكتئاب التي كنت أمر بها منذ أربعون يومًا من بعد وفاة والدنا .."*- هكذا أراد القاص أن تفكر أختها بمصدر كآبتها الناتجة من وفاة والدهما وليس ما تعانيه من زوجها من مرار وقهر ..لأنه لم يشأ أن يجعلها ثرثارة بوجعها.جعلها تتبع خيوط دمية المسرح المتحركة وبصمت بليغ، وكيف تنسل تفاصيل حياتها على مرأى من جسدها المتهالك الحزين على الكرسي..!لمست قوة العلاقة بين بطلة القصة والكاتب، عندما أخبرنا بكل تفاصيل حياتها الأولى قبل الزواج وحد الزواج ؛ وحسب التحليل النفسي تعتبر هي المكون الأساسي لشخصية البطلة، وكيف كانت علاقاتها الإنسانية متشظية، من خلال علاقتها مع أبيها وأخيها والمجتمع وجاء على ذكر ابنتها( التي لم تحظ بالقدر الكافي من معاناتها في الأحداث) ومع أناها ومع زوجها في الممانعة، وما كانت تحظى به من وشوم ورضوض وآثار جسدية، وكم تعب وهلك جسدها. .! ولم يتوقف في متن القصة عند زاوية القهر، بل حثها لإيجاد الحلول والتخلص من واقعها المرير، قائلة: "أن حريتي لم أفقدها إلا بسبب تنازلات بسيطة متتالية تعاظمت ككرة الثلج حتى ابتلعتها . واستوعبت أن التحرر يلزمه مقاومة كل من يحاول استعبادي، حتى وإن كان أقرب الناس إليّ، بل حتى وإن كانت نفسي"*.إن أغلب كتاب القصة يحاولون العودة من خلال تلك الأحداث إلى دواخل شخوصهم، وتحرير مايجول في دواخلهم.ما توصلت إليه كقارئة:- لم يتناول القاص ماهية العلاقات الأسرية الزوجية، وتأثيرها السلبي على ابنتها، وعلاقة الإبنة مع أبيها .. - القصة جميلة يستوقفك نسيجها السّردي، وتقنية الأسلوب ..- قد اعتنى القاص كثيرًا بحساسية التعبير الفني في نصه "آخر أثر لـ هو". ومنها: "ألقيت اللوم على المجتمع الذي هيأني كهدية لكل من لديه موهبة السيطرة . صببت جام غضبي على أبي وأخي وكل ذكر من حولي. وكأن قرار إدانتهم سيعيد لي ما انتُهك مني! وأدركت منذ ذلك اليوم أن سلبيتي كانت أكبر إثم قمت به. "*_____________• اقتباسات من القصة ......
#قراءة
#-آخر
#للقاص
#أحمد
#فؤاد.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732276