الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد طولست : الخطاب الديني واباطرة الفتاوى
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست الخطاب الديني وأباطرة الفتاوى !لاشك أن الاهتمام المتصاعد بقضية تجديد الخطاب الديني وتسليط الضوء ، وينسف الأفكار المتشددة المنتشية بالخرافة والأوهام ، يضيق الخناق على قضايا التطرف والإرهاب ، لذلك ليس بغريب أن تظهر في عصرٍ تتحكم في تراثه الديني جماعة الشيوخ والوعاظ المجدفة عكس تيارات العلم والمعرفة والحياة ، وتبرز خلاله بوادر ما هرِم أساتذة الفكر في انتظاره ، وجفّت حلوقُ فقهاء التنوير في اللهات وراءه ، وبُحت أصوات أصحاب العقول النيرة من فرط المناداة -مند أماد بعيدة - بتنظيف البيت العربي والإسلامي من سطوة رجال الدين ، والحد من طغيان استعملهم له في النصب والاحتيال ، وكلت كل حيل الوطنيين الصادقين من كثرة المطالبة بإعادة الخطاب الديني إلى جادّة الاعتدال والإنسانية والتحضر والرحمة والسماحة والإخاء والمساواة والعدل والحرية التي ترقى بسلوك الفرد والجماعة في مراقي الفضائل الأخلاقية من صدق وأمانة ووفاء بالعهد ، وتعمق انحيازهما لقيم المعاملة الحسنة والأخذ بيد الفقراء والمستضعفين ، وتستنهض ضمائرهما والهمم من أجل كل ما هو خيّر وجميل ورحيم ومحقق للسلام الإنساني المنجي البشرية من جحيم الإرهاب والتطرف الذي ينخرُ جسد الأمة العربية ويفتت البلدان الإسلامية والعالم ، السلام الذي لا يمكن أن يتحقق "أمنيًّا"، ما لم تواكبُه مواجهةٌ "فكرية" تعيد تجديد الخطاب الديني ، وتصحح التراث الإسلامي، وتنقي كتب السيرة والتفسير مما حشاها به فقهاء الدجل من خزعبلات أحاديث الآحاد الغير متصلة السند وغير الموثوق من صحتها ، والأحاديث الموضوعة والمكذوبة وغير المواكبة للعصر ، وضعها رجال غير ثقات كذابون ، لتعزيز أساطير فتاوى بُنيت عليها أحكاما خاطئة مجافية للعلم ، تحول التمسك بها والإتزام ببنودها ، لـ "حاضنة" للتطرف ، ومصدر لتفريخ الإرهاب والإرهابيين الذين كرّهوا خلق الله في دين الله ، بتشددهم الفقهي الذي أساؤوا به للدين أكثر مما نفعوه ، الأمر الذي جعل العقول النيرة الرافضة بقوة للاستبداد الديني ، أن تهتدي وفق بصيرة مستنيرة وحسن تقدير ، إلى.الإقتناع بضرورة "تجديد الخطاب الديني" والتأكد من حاجة الأمة الماسّة إلى من يجدد لها دينها وفـق منهج رباني أصيل ، كما بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" الحديث النبوي الشريف الذي عزز ظهور المبعوث بالتجديد الذي ينبغي ، في الوقت الذي ينبغي ، في شخص الرئيسُ عبد الفتاح السيسي الذي ماانفك- منذ توليه حكم مصر قبل سبع سنوات- يطالب مشيخة الأزهرَ بضرورة ذلك التجديد ، الذي إنخرط فيه قبل أيام وليُّ العهد السعودي الأميرُ محمد بن سلمان، بإطلاقه في 27.4.2021، أول رصاصة لحرب غير مسبوقة على الديانة الإسلاموية الهشة المترنحة، وضد ما تكرسه من مظاهر تقديس لفقهاء الوهابية وفتاواهم المجافية للعلم ، والمناهضة لأي إصلاح ديني يقوِّض سطوتهم ويحطم مكانة حماقاتهم اللاديني واللاقانوني واللاانساني التي يقتاتون من ورائها ويثرون من تسويقها، والتي لا تعد ولا تحصى. فهل سيكتب لعملية التصحيح والتنقيح النجاح المرجو لها، وتستمر عجلتها في طريق سليم خال من معارضة فحول الوهابية؟ ، وهل سيكفر فقهاء السعودية والأزاهرة بما كانوا يقولنه زورا بإسم الله؟ ، وهل سيبلعون ألسنتهم وتصمت أفواههم ، كما فعلوا مع سماح ولي العهد للمرأة بقيادة السيارة في شوارع المملكة ، وإدخال وسائل الترفيه الاجتماعي وفتح دور السينما والمسارح وإقامة حفلات الغناء والطرب والموسيقى؟ أم أنهم سيتخدون تقيتهم المنافقة المعهودة ، لمجاراة عملية التجديد، وخلق ......
#الخطاب
#الديني
#واباطرة
#الفتاوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719456