الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نورالدين الطويليع : من السببية الزائفة إلى الاستنتاج الفاسد قراءة حجاجية في تدوينة الإعلامي المغربي يونس دافقير حول أساتذته ومدرسيه
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_الطويليع أثارت تدوينة الإعلامي المغربي يونس دافقيرحول أساتذته ومدرسيه جدلا كبيرا، وخلقت نقاشا مستفيضا وتساؤلات صبت، في مجملها، في دائرة الاستغراب من الإقدام على هذه الخطوة، والسؤال عن دوافع صاحبها، وعن القصد الحجاجي الذي يسعى إليه بصنيع حَشْرِ أساتذته في دائرة الاستقباح، وتوسله بمجموعة من الوقائع للتأثير في المتلقي وإقناعه ببشاعة المُتَحَدَّثِ عنهم، فهل توفق صاحب التدوينة في مسعاه الحجاجي؟، وهل ساعده البناء اللغوي في ترسيخ أطروحته؟، وإلى أي حد استطاع أن يبني نصه بناء حجاجيا متماسكا؟، وهل تمكن من جلب الانتصار للذات وشيطنة الآخر، وضمان نجاح إرساليته اللغوية تبعا لذلك؟ بنى الكاتب تدوينته على ثنائية الذات والآخر، ففي الوقت الذي قدم فيه نفسه بوصفه ضحية، كان كريما في توزيع الألفاظ والعبارات المستقبحة على الآخر (الأستاذ) الذي وضعه في خانة الجلاد، وفي الوقت الذي حاول فيه استمالة اللغة لصالحه من أجل "أَمْلَكَة" الذات، استنفر هذه اللغة من أجل شيطنة الآخر الذي وضعه في دائرة سُوءٍ تحولت معها التدوينة برمتها إلى سب وشتم واستعمال مقرف لألفاظ وعبارات طبعت النص بطابع عنيف، ويكفي أن نستدعي بعض الأوصاف التي وظفها الكاتب لنستخلص الطابع العدائي الذي يؤطر نظرته إلى مدرسيه، فهم مرضى نفسيون، وحمقى، ومستهترون، واستغلاليون، ومنحطو أخلاق، وعديمو تربية، وفاقدون للكفاءة، وخارقون للقانون، وأكد هذه الصفات الأسلوب الخبري الواضح، والقصدية الظاهرة، مما جعل من السمة التنقيصية والتقريعية قيمة مهيمنة. مادام قد اتضح الغرض الحجاجي للكاتب، فسنسائل تدوينته عما إن كانت قد استجابت للمقام الحجاجي، وحققت وظيفتها المتمثلة في مقارعة الخصم بأفعاله وتصرفاته، و"كسب تأييد المتلقي...وإقناع(ه) عن طريق إشباع مشاعره وفكره معا، حتى يقبل ويوافق على القضية"[1] وذلك من خلال الوقوف على النقط الآتية:1ـ الاستهلال أو المقدمة: تعد المقدمات منطلقات حجاجية بواسطتها يضمن الباث تَكَّيُّفَ مُتَلَقِّيهِ مع خطابه، ف "اختيار هذه المقدمات وطريقة صوغها، وترتيبها له في حد ذاته قيمة حجاجية"[2] يبدو جليا أن أول خلل نخر بنيان هذه التدوينة هو استهلالها، فإذا كان مسعى الكاتب يتمثل في إثارة القارئ، واستدرار عطفه بحجاج عاطفي يتغيى من خلاله تبئير صورة الذات الضحية، وصورة الآخر الذي أقصاه نهائيا من دائرة الاستحسان، إذا كان هذا هو قصد الكاتب، فإنه سقط سقوطا مدويا بِشِرَاكِ أول جملة وظفها "كنتُ غبيا"، فهذه الجملة تضفي طابع السلبية والسوء على الذات "الدافقيرية"، وتُسقِط ادعاءاتها حول الآخر جملة وتفصيلا، وتكفي العودة إلى معاجم اللغة العربية لاستجلاء دلالة كلمة "غبي" التي تُطلق على الإنسان البليد، الجاهل، الضعيف العقل الذي تخفى عليه الأمور، وهنا نتساءل: إذا كان يونس دافقير يقدم نفسه إلى القارئ بهذه الصفات، فأي تأثير يسعى إليه؟، وهل يمكن أن يحظى بتعاطفه، وأن يؤلبه على خصمه، بعدما كشف عن حقيقته المتمثلة في بلادة وغباء راسخين؟، ألم يقدم الكاتبُ نفسُهُ في مقدمته صكوكَ براءةِ خصومه من عاهته المتمثلة في العجز عن متابعة الدرس؟، ألم يقلب الحجاج رأسا على عقب، ويحول ذاته إلى مُتَّهَمَة، والمدرسين إلى ضحية لغباء، لا شك أنهم عانوا الكثير من أجل ترميمه ببعض الإفهام دون أن يفلحوا في ذلك؟. هكذا إذن فشل الكاتب في أول خطوة خطاها، ولا شك أن ما سيتلو ذلك سيزكي الفشل، لأن الأمور بمطالعها، كما يقال، ومن ساءت بدايته ساءت نهايته، فالهاجس الذي يؤطر كل كاتب حريص على تبليغ رسالته هو تجويد مقدمته من أجل "نقل الا ......
#السببية
#الزائفة
#الاستنتاج
#الفاسد
#قراءة
#حجاجية
#تدوينة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689634
واثق الحسناوي : فيلمُ شاشSHASH قراءةٌ سيميائيةٌ حِجاجيةٌ تواصلية في النقد السينمائي
#الحوار_المتمدن
#واثق_الحسناوي الفيلمُ هو نصٌ سردي بصري ( لغوشاري) ، وخطاب اعلامي اشهاري رسالي ، ذو مقاصد اقناعية معينة، يمكن تناوله سيميائيا وحجاجيا بعد قراءته وتفكيكه ثم اعادة صياغته وانتاجه وفق قراءات حداثوية تتقصى بناه العميقة عبر بناء السطحية وتشكلاته البنيوية والسيميائية والحجاجية .ومن هنا كانت انطلاقةُ فكرة بحثنا هذا للفيلم السينمائي القصير " شاش / shash" . فهو مِن الافلام السينمائي القصيرة، التي بٌنيت على التضاد والاستبدال ، لتفكيك ايديولوجيات "سيادينية" دوغمائية، حرمت ابناءَ بيوت العشوائيات مِن حقوقهم الشرعية . وقد اشتهرت مثلُ هكذا افلام تُحاكي الواقع العراقي في العقود الاخيرة ؛ لأسبابٍ فنيةٍ وتقنية ، وتكنولوجية وزماكانية مهمة ..وكذلك انمازت الافلام السينمائية القصيرة، بعدد من الصفات والتقنيات التي جعلت منها سوقا تجاريا رائجا، للعديد مِن شركات الانتاج او المخرجيين والمنتجين، الذين بذلوا قصارى جهودِهم للتنافس فيما بينهم، لحصد الجوائز المحلية والعالمية . وهو ما سعى اليه عددٌ من المخرجين السينمائيين العراقيين، والسماويين بشكل خاص، بخاصة عائلة الماهود السينمائية في محافظة المثنى . وفيلمُ "شاش " للمخرج والاعلامي "علي الكعبي" والسيناريست الاعلامي " أحمد طالب" ، حصد عدّة جوائز عربية و محلية مهمة جعلته في صدارة الافلام السينمائية القصير والمميزة . وهو أحدُ الافلام، التي وجَّهت المتلقي الى جانب من جوانب حياة المواطن العراقي المهمة ،وهو (الواقع الاجتماعي في بيوت العشوائيات)، الواقع الذي يُحاكي الحياة المعيشية في كثير من شعوب العالم الفقيرة في جنوب افريقيا، وجنوب امريكا اللاتينية ،والذي شكّل خطابا نصّياً بصرياً ( لغوشاريا)، تناصياً حِجاجياً استعاريا ،اذ ان الاستعارة، وفي السينما تزيد من حالة التوتر والانزياح والتفاعل والتشارك والتأثير، بفضل الشاعرية المُبالغ فيها في الدراما والتراجيديا والموسيقى والحركات والاضواء ، فجميعها خلقت شاعرية سينمائية تأثيرية ، بالتضامن مع المؤثرات البصرية والسمعية والتكنولوجية وبمختلف اشكالها ، فَبِنْيةُ الاستعارةُ طبقا للمفهوم البلاغي الجديد ، تتجاوز الوحدة اللغوية المفردة، ولاتتمثلُ في عملية نقل او استبدال، ولكنّها تحدثُ من التفاعل والتوتر. فكرةُ الفيلم / علامة : تتلخصُ فكرة الفيلم بفلسفة ( صراع الانا مع الوجود والعدم )،تدور حول تعرض فتاة شابة للعمى، كانت تعيش تَصوّر واقعها الخارجي- بحسب ما تظنه هي- افضل مِما هي فيه من ظلامٍ دامس ، لذلك تتوق الى رؤية العالم الخارجي، لِما سمِعت عنه من اصوات امتزج فيها الحزنُ والفرحُ دونَ أن تراه بتفاصيله او حتى تعرف اسبابه . فكانت عملية سرد الفيلم عمليةٌ استعاريةٌ تناصية فلسفيةٌ، تضامنت فيها عدّةُ وظائفٍ، وعناصرٍ لاستمالةِ المتلقي الى مساحاتها . وقد مثّلت بطولةُ الفيلم الفنانةُ الشابة " فاطمة" لأولِ مرّةٍ ، والتي نجحت نوعا ما في استدراج المتلقي الى عالمِها الخاص، والتعاطف معها بسيميائية حجاجية لغوشارية، لِمَا احتجَّت به على واقعها المأساوي، اذ تضمن الفيلمُ خطابا لحوارين : الاولُ هو الحوارُ الداخلي، أي المنلوج الداخلي ما بين البطلة وذاتها، وهي تحاكي ذاتها وواقعها بلهجةٍ عاميةٍ، هي اقرب الى ملامسة مشاعر المتلقي/ المشاهد، اذ تُعدُّ اللهجة. والثاني وهو حوارٌ خارجي مع والدها الذي مثّل دوره الفنان "إياد فيصل" بكلَّ مهارةٍ وجدارةٍ وحرفية اذا مثلت لغةُ الجسد لغةَ الصمت التي التزمها الفنان بقصدية سيميائية حجاجية .بخلاف خطاب فاطمة الذي كان خطابا شفهيا منطوقا ......
#فيلمُ
#شاشSHASH
#قراءةٌ
#سيميائيةٌ
ِجاجيةٌ
#تواصلية
#النقد
#السينمائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752545