الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صالح بوزان : الصبينة السياسية كردياً
#الحوار_المتمدن
#صالح_بوزان عندما بدأ الحوار الكردي-الكردي بدأت معه فوراً المؤامرات لإفشاله. فقد وصفت الخارجية التركية بأن الحوار الكردي هو مؤامرة تهدف إلى خلق مساحة تمثيل دولية للمنظمة الارهابية في شمال سوريا. وسارع تجمع أبناء قبيلة الطي بإصدار بيان بتاريخ 18/06/2020 يقولون فيه بصريح العبارة "رفضنا لهكذا حوارات واتفاقات منفردة ومشبوهة تجري في أروقة مظلمة..". وأصدرت قبيلة المعامرة أيضاً بياناً بتاريخ 21/06/2020 يتضمن موقفاً صريحاً ضد الحوار الكردي، بل سموه بالمؤامرة. وكان الأغرب إصدار مجموعة عربية أخرى سموا أنفسهم " العرب السوريون في الجزيرة والفرات" بتاريخ 6.23. 2020 وأعلنوا صراحة " نستنكر هذه التفاهمات ونرفض مخرجاتها". واستكمالاً لهذه المؤامرات قامت مجموعة بتشكيل "جبهة السلام والحرية" استباقاً للتفاهم الكردي النهائي. لكن الغريب في الأمر أن أحد مؤسسي هذه الجبهة هو أحد الأطراف في التفاوض الكردي- الكردي. كتبت في 16 تموز 2019 أن " أي مسعى لقبول قادة المجلس الوطني الكردي في الادارة الذاتية في روجافا، كأحزاب وكأفراد يشكل خطراً على كرد سوريا...". كما كتبت في 29 تموز 2019 أيضاً: "إذا كان لي كمواطن سوري وكردي حريص على سوريا الموحدة في المستقبل، الحق في توجيه رسالة لقادة الادارة الذاتية، سأقول هذه الكلمات المقتضبة: عززوا علاقة التآخي بين مكونات الادارة الذاتية، فعرب هذه الادارة هم أفضل العرب السوريين، وسريان وآشوريو هذه الادارة هم أفضلهم، وتركمان وأرمن هذه الإدارة أفضلهم، وكرد هذه الادارة هم أيضاً أفضل الكرد. لقد فشل أعداءكم في جبهات القتال وفي حبك المؤامرات ضدكم حتى الآن، وعلى وحدتكم وهذا التآخي ستفشل المؤامرات القادمة".بالرغم من قناعتي العميقة بما كتبت، حاولت في الأيام الأخيرة أن أكتب لصالح الحوار الكردي- الكردي أملاً في توقع حدوث تغيير سياسي لدى قادة المجلس الوطني الكردي. لكنني أعترف أن ثمة فارق كبير بين الأمل والواقع. فعندما جد الجد في الحوار الكردي- الكردي، هرب قادة المجلس الوطني الكردي من الحوار والتجأوا إلى أعداء حقوق الشعب الكردي، أملاً في تشكيل بديل عن الادارة الذاتية مع هؤلاء الذين اصطفوا خلال سنوات الأزمة ضد حقوق الشعب الكردي السوري. وقادة المجلس الوطني الكردي يعرفون هذه الحقيقة أكثر من غيرهم. في بدايات المفاوضات الكردية- الكردية رفض قادة المجلس الوطني الكردي الحوار مع حزب الاتحاد الديمقراطي بمشاركة شركائه من العرب والسريان والآشوريين. وصرحوا في الاعلام أنه يجب في البداية أن نتفق نحن ككرد، وفيما بعد نتفاهم مع المكونات الأخرى. بل رفضوا انضمام حزبين كرديين مهمين أكثر من أحزابهم كحزب الوحدة (الشيخ آلي) والتقدمي(حميد درويش) إلى المفاوضات. كان واضحاً أنهم يريدون الانفراد بحزب الاتحاد الديمقراطي للحصول على أكبر حصة من الادارة الذاتية. وعندما وجدوا أن قادة حزب الاتحاد الديمقراطي، رغم موافقتهم على شرطهم هذا، فهم ليسوا بتلك السذاجة التي بالإمكان الخضوع لهذه الصبينة السياسية. لا أقصد أن قادة هذا الحزب أكثر ذكاء وعناداً، وإنما، وبكل بساطة، لم يتنازلوا عن حقوق الشعب الكردي ضد أشرس الأعداء، وقدموا آلاف الشهداء. وبالتالي لن يتنازلوا أمام قادة المجلس الوطني الكردي المتخمون بأحلام التجارة السياسية. وعندما أدرك قادة المجلس الوطني الكردي هذه الحقيقة هرعوا في ليلة ظلماء إلى أعداء الكرد من مجموعة عربية هزيلة، ليوقعوا معهم على "جبهة السلام والحرية"، قبل التفاهم مع حزب الاتحاد الديمقراطي. في كل التاريخ البشري الحديث والمعاصر من يهرب من استحقاقات شعبه يعتبر جباناً. ولم أقرأ أ ......
#الصبينة
#السياسية
#كردياً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686680