الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمان رشيد محمد الهلالي : هل يجتمع الاصلاح مع الحقد ؟؟ قراءة في المسارات الاصلاحية الشيعية في العراق ميثاق العسر انموذجا
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي لايختلف اثنان ان الجماعة الشيعية في العراق - وبصفتها احدى الجماعات العربية والاسلامية ومن دول العالم الثالث المتخلف - تحتاج الى مسار طويل من الاصلاح والتنوير والتحديث من اجل الخروج من الاختلالات الخطيرة والسلبيات المستحكمة التي تحيط في البنى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والاقتصادية . وهذا الاصلاح ينحصر في مسارين :المسار الاول : الاصلاح ضمن المباني الدينية والمذهبية والعقائدية والفقهية والطقوسية التي تؤسس العقل الشيعي الديني . وقد مثل هذا المسار سلسلة طويلة من المصلحين والمجددين ,ابتدأ مع السيد هبة الدين الشهرستاني صاحب اول فتوى بتحريم نقل الجنائز للدفن بالنجف ,ثم الشيخ النائيني صاحب اول وثيقة ليبرالية في تاريخ العراق بعامة والشيعة بخاصة , والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ومحمد رضا المظفر ومحمد باقر الصدر وكمال الحيدري ومحمد الصدر وعبد الجبار الرفاعي وماجد الغرباوي وعبد الرزاق الجبران والسيد القبانجي وغيرهم . ومن المؤكد ان هناك تفاوت كبير واختلاف في الطرح والرؤية للاصلاح بين الاسماء اعلاه فبعضهم مصلح ضمن حدود المذهب والنسق الديني كالسيد الصدر الاول وبعضهم خرج من المذهب والنسق الديني كالسيد القبانجي وبعضهم ركز على النزعة الانسانية كالرفاعي وبعضهم على اصلاح المناهج والحوزة مثل المظفر .... الخالمسار الثاني : الاصلاح ضمن المنظومة الاجتماعية والاخلاقية والسياسية والسلوكية للجماعة الشيعية في العراق . وكنت سابقا اعتبرت الدكتور علي الوردي هو الرائد الاول في الدعوة للاصلاح بهذا المسار , الا انه ظهر ان الشيخ علي الشرقي هو الرائد الاول وسبقه باشواط عديدة في هذا المجال , وربما تاثر به الوردي شخصيا , لكن الاختلاف يبقى ان الاخير اكثر صراحة وشمولية وعلمية . وقد طرح الوردي افكاره الاصلاحية في كتبه ومؤلفاته الشهيرة ولاحاجة لاعادتها . والاصلاح هو من اسمى الاعمال وافضلها واشرفها , لانها تطرح الاشكالات بعلمية والحلول التدريجية بحيادية وواقعية , وهو يختلف عن الثورة والتغيير الثوري الذي يعتمد حرق المراحل والتغيير الشامل وتدمير البنى السائدة وتقويض السلم الاهلي والاجتماعي . ويجب (او المفترض) ان يتوفر في الاصلاح او المشروع الاصلاحي عامل الحرص والتعاطف والموضوعية في الطرح , وليس التباهي والاضواء والكراهية ,وكما قال هيغل (لاشيىء عظيم انجز بدون عاطفة) , فلايمكن لك ان تكون اصلاحيا وانت تحقد على المجتمع - او مجتمعك - وهويته ورموزه وافكاره . كما ان لااحد يريد منك الاندماج والتماهي مع تلك الهويات التقليدية والرموز البدائية والطقوس القرو – وسطى عند الجماعة الشيعية في العراق, ولكن من جانب اخر لايفترض بك الحقد والغل على المجتمع او الجماعة التي تنتسب اليها حتى تثبت انك مصلحا تنويريا وعقلانيا . وهذا المسار نجده للاسف عند الكثير من ينادي بالاصلاح والنقد للجماعة الشيعية في العراق , فسمة - الحقد بدعوى العلمانية - والكراهية بدعوى النقد - والغل بدعوى الاصلاح - هى احدى الخصائص الملفتة للنظر بتلك الدعاوى . وهذا براي يرجع الى اسباب عدة اهمها 1 – ادراج التوظيف السياسي والصراع الحزبي والايديولوجي في مسار الاصلاح , وكما قال الشيخ كاشف الغطاء ( ما دخلت السياسة بشىء الا افسدته) .2 – الشعور بالاستلاب والدونية والنفص امام الاخر عند الاغلبية من الكتاب والمثقفين الشيعة , جعلهم في موضع المزايدة وفقدان الحيادية والموضوعية في مسار الاصلاح . وهذا الامر لايقتصر على الكتاب والمثقفين الشيعة فحسب , بل عند اغلب الكتاب والمثقفين من اصحاب الاقليات في العالم العربي والاسلا ......
#يجتمع
#الاصلاح
#الحقد
#قراءة
#المسارات
#الاصلاحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723758