الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شذى أحمد الجباعي : المتنبي بين الصاحب بن عبّاد 385 والحاتمي 388
#الحوار_المتمدن
#شذى_أحمد_الجباعي بسم الله الرحمن الرحيمما زالت قصائد الشّعراء تشغل قريحة النقاد والأدباء بالدراسة والمعارضات، فدبروا معانيها وأغراضها وحاولوا الكشف عمّا فيها من خصائص وسمات تميّزها من غيرها.وقد تأكّد لنا أنَّ الشّعر العربيّ جدير بأن تقام لبعض مقوّماته دراسة. خاصة وأنَّه لقي من استحسان القدماء والمحدثين من النقّاد ما يجعله جديراً بالعناية. ولعلّ أبرز القضايا التي تطالعنا هنا هي قضية سرقات المتنبي وتتبّع ساقط شعره التي لطالما كانت الشغل الشاغل لدى المتذوقين للأدب والنقاد عموماً. وقد كانت قائمة على تضاد يجمع بين البرهنة على ضرورة اتباع اللاحق للسابق، وبين نفي هذه الفكرة بالحكم عليها بأنّها سرقة تنافي أخلاقي الشّاعر. وقد كانت نصوص المتنبي الشّعريّة مجالاً غنياً وأرضاً خصبة للإجراءات النقدية القديمة التي تزعّمها عدد من العلماء، ومن أهمّهم: 1- القاضي الجرجاني ( 366 هــ).2- الصاحب بن عبّاد: (385 هــ).3- أبو علي الحاتمي: ( 388هــ ).4- ابن جنيّ: (392 هــ).وسنتناول في هذا البحث رسالة الصاحب بن عبّاد التي عُنونت بـ ( الكشف عن مساوئ شعر المتنبي)، ورسالة أبو علي الحاتمي المُعنونة بـ ( الرسالة الموّضحة في ذكر سرقات المتنبي وساقط شعره).وسنعمد إلى المقارنة بين هاتين الرسالتين لنتبيّن أهم المآخذ التي أخذها كل من الصاحب والحاتمي على المتنبي، ومن ثمَّ نتبيّن مدى صحة ما ذهبا إليه ومدى موضوعيته.ولعلّ سبب اختياري لهذا الموضوع هو الشّاعر المتنبي نفسه، شاعر الأنا الذي أحدث ضجّة كبيرة في الأوساط الثقافية والنقديّة، فأحببت أن أتبيّن لأي مدى تجنى عليه النقّاد، وإلى أي مدى كانوا محقّين في مقولاتهم ومآخذهم.وتطلّعت من خلال هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية:1- التعرف على المتنبي الشّاعر الكبير مالئ الدنيا وشاغل الناس.2- التعرف على رسالة الصاحب بن عبّاد ومضمونها.3- التعرف على مضمون رسالة الحاتمي وسبب تأليفها.4- بيان مدى تجني كل من الصاحب والحاتمي على المتنبي.كما أنّني جعلت من رسالة الحاتمي والصاحب مصدران أساسيّان، بالإضافة إلى عدد من المصادر الأخرى التي أثْبَتُ فيها فهرساً خاصاً في نهاية هذا البحث. ووجدت عدداً كبيراً من الدراسات التي عنيت بقضية المتنبي وقضية سرقاته وتلقيه ولكن كل تلك الدراسات لم تكن تعمد إلى مقارنة بين ناقدين تناولا المتنبي؛ ولذلك كانت هذه الدراسة جديدة من هذا المنظور. بداية لا بد لنا من الوقوف في محطة الشّاعر الذي هو محور دراستنا، فبين أيدينا شخصية عظيمة، تركت معالم بارزة في الفكر العربي والإنساني وقد سمت هذه الشخصية بعطائها إلى مرتبة السمو، ألا وهي شخصية المتنبي، لتكون هذه المحطة بوابة الولوج إلى موضوعنا الرئيسي.الصاحب بن عبّاد ( الكشف عن مساوئ شعر المتنبي):أولاً: التعريف بالصاحب بن عبّاد( 385 هــ): هو "أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن بن عبّاد بن العباس بن عباد بن أحمد ابن إدريس الطالقاني؛ كان ندرة الدهر وأعجوبة العصر في فضائله ومكارمه وكرمه" ، وزير الدولة البويهيّة وأديب مرموق. هو أوّل من لُقّب بالصاحب من الوزراء، لأنّه صحب الفضل بن العميد، فقيل له صاحب ابن العميد، ثمَّ أطلق عليه هذا اللقب ( الصاحب) لمّا تولّى الوزارة. تتلمذ على يد أبيه عبّاد، ومن ثمَّ على يد أبي الفضل بن العميد، وأيضاً أخذ دراسة الأدب وتذوّقه من أبي الحسن أحمد بن فارس اللّغوي. كان الصاحب علماً من أعلام الأدب وكان متحمّساً للمعتزلة ومناصراً لهم. وقد جلب له ذلك العديد من الخصوم. ومن أبرزهم أبو حيّان التوحيدي. وبالمقابل هنا ......
#المتنبي
#الصاحب
#عبّاد
#والحاتمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678942