الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد بشارة : الضوء والإنارة والألوان في السينما 2
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة La Lumière, l’éclairage et les couleurs au Cinémaمدراء تصوير واكبوا الموجه الجديدةTruffaut فرانسوا تروفو ، جون لوك غودارGodard ، Varda أنييس فاردا هؤلاء بعض من رواد الموجة الجديدة في السينما الفرنسية و هي حركة ظهرت في نهاية الخمسينات من القرن الماضي ، أسسها صانعو الأفلام الشباب الجدد آنذاك لتحدي السينما الفرنسية التقليدية.كان ذلك في عام 1957، عندما نشرت الصحافية والكاتبة فرانسواز جيرو في إحدى المجلات الكبيرة عنوانًا سيشير قريبًا إلى حركة فنية: "الموجة الجديدة قادمة!" وكانت تعني ما سيحدث في الأدب من تطور حداثي". في ذلك الوقت، خاطب طرحها على نطاق واسع عقول وأفئدة هؤلاء الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، الذين بدأوا في رفع أصواتهم في تلك السنوات. في وقت لاحق، استخدم بيار بيلارد هذا المصطلح لتحديد تيار ناشئ في السينما الفرنسية.لكن ماذا يمثل مصطلح الموجة الجديدة عندما نتحدث عن السينما؟، تم إنشاء النظام السينمائي الانتاجي في فرنسا، لغاية نهاية الخمسينات، بشكل مثالي، وفق سياق ونظام الممثلين النجوم، وميزانيات الانتاج الكبيرة، والأفلام التي يتم تصويرها في الاستوديوهات مع فرق تصوير كبيرة ومعدات ضخمة، كل هذا أمر شائع للأفلام في ذلك الوقت. ولكن بعد ذلك وصل فنانون جدد، متحمسون لإحداث ثورة في هذه البيئة وتقديم أفلام شخصية أكثر تأليفًا، لتقديم رؤية جديدة للسينما. لتحقيق ذلك، وبفضل التقدم التقني في ذلك الوقت، خرج هؤلاء المخرجون الشبان إلى الشوارع، مسلحين بكاميرات أخف وفرق تصوير أصغر لالتقاط نوع جديد من السينما وتثبيته على الفيلم الخام ولكن بأسلوب مغاير لما أعتاد عليه السينمائيون التقليديون والجمهور. من بينهم، نجد فرانسوا تروفو، جان لوك غودار، كلود شابرول، أنييس فاردا، آلان رينيه، جاك ديمي وإريك رومير. بدأ الكثيرون منهم كنقاد في مجلة كراسات أو دفاتر السينما كاييه دي سينما Cahiers du Cinema منذ بضع سنوات حيث ستتشكل الخطوط العريضة لهذه الحركة الشابة نظرياً.وعلى الشاشة، اكتشف الجمهور الفرنسي في عام 1959 ما لا يقل عن فيلمين من تأليف وإخراج كلود شابرول، والتي ستكون ركائز هذه الموجة الجديدة: سيرج الجميل Le Beau Serge وأبناء العمLes Cousins. وفي نفس العام، يقدم آلان رينيه Alain Resnais رائعته الروائية فيلم هيروشيما حبيبتي Hiroshima mon amour وفرانسوا تروفو يخرج فيلم الأربعمائة ضربة، Les Quatre Cents Coups، فيلمان شاركا في مهرجان كان السينمائي. تبعهما جون لوك غودار في عام 1960 مع فيلم على آخر نفس &#192-;- bout de souffle ، الذي مثل فيه دورا البطولة جان سيبيرغ وجون بول بيلموندو بينما عرضت آنييس فاردا Agnès Varda فيلمها الروائي الطويل كليو من 5 إلى 7 في عام 1962. نجد في هذه الموجة الجديدة وجوهًا أنثوية رمزية للسينما الفرنسية مثل كاترين دينوف، بريجيت باردو Bardot أو جان مورو Jeanne Moreau أو آنا كارينا Anna Karina ...ووجوه رمزية ذكورية مثل جون بول بلموندو وآلان ديلون وجون بيير ليو Jean-Pierre Léaud وغيرهم.وهكذا أطلقت الموجة الجديدة. لكل منهم، الحرية هي في صميم أسلوب ومنهجية صناعة الفيلم، أي حرية سرد قصص ومواضيع جديدة، وقبل كل شيء حرية سرد هذه القصص بطريقة مبتكرة وجذابة. ومع هؤلاء المخرجين ظهر جيل شاب من مصورين ومدراء تصوير مبدعين ومبتكرين من بينهم: برونو نويتن، نيستور آلماندروس، ساشا فيرني، راؤول كوتار، وليم غلين، ويمكن أن ندرج معهم شيخ مدراء التصوير ومعلمهم وملهمهم هنري ألكان.برونو نويتن:بدأ تجربته المهنية كمساعد سابق لـغ ......
#الضوء
#والإنارة
#والألوان
#السينما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678253
فاطمة ناعوت : فاروق الجوهري …. مايسترو الخطوط والألوان
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت كان بين الحين والحين، يُفاجئنا بزيارة مباغتة. نُحبُّها، نترقّبُها، نخافُ منها، ونفرحُ بها. يدخل علينا "السيكشن" في كامل أناقته ورابطات العنق الفريدة ذات الألوان الصادحة، فيتنحّى المعيدون جانبًا ليسمحوا له بالتجوال في قاعة رسم طلاب السنة النهائية بقسم العمارة/ كلية الهندسة/ جامعة عين شمس. يمرُّ بعينيه على عيوننا، نحن الطلاب الشغوفين بزيارته القلقين منها، فيبتسم ابتسامته التي نعرف أن وراءها سيمفونية وشيكة من أربع حركات: أنشودةُ القلق، أنشودةُ التوقّع، الكريشندو، ثم أنشودةُ الفرح والحسد والرجاء. في أنشودة القلق: تخفق قلوبُنا الصغيرةُ حين يمرُّ المايسترو جوار طاولاتنا خوفًا على مشاريعنا التي سهرنا الليالي في تصميمها بالقلم الرصاص ثم حبّرناها بأقلام الرابيدو السوداء في انتظار مرحلة التلوين. وفي أنشودة التوقع، كانت عيوننا تمرُّ على الطاولات حتى نخمّن أيَّ مشروع سوف يختارُ المايسترو ليعزف على ورقها معزوفتَه اللونية المُربِكة. ثم تأتي أنشودة الكريشندو حين يختارُ المايسترو مشروعًا لم يخطر ببالنا، نحن الطلاب، ثم يتوقف ويمسك باليتة الألوان وفرشاة الرسم. هنا يخفقُ قلب صاحب المشروع رعبًا. يُهرِقُ المايسترو الألوانَ على اللوحة فنكتم أنفاسنا وقد اختفت خطوطُ التصميم تحت موجات اللون السائل. يمسك المايسترو الفرشاةَ ويبدأ في توزيع الألوان في سرعة فنانٍ يعرفُ كيف يُخضِعُ اللونَ ويُطوّعه، وبعد دقائق نكون أمام قطعة فنية مبهرة. يبتسم المايسترو ويخرج من السيكشن، وقد عرفنا أن هذا المشروع سوف يحصد الدرجات الأعلى لأن رئيس القسم قد اختاره ليمنحَه ألوانَه. هنا تأتي الحركة الرابعة من السيمفونية: أنشودة الفرح بما نرى ونتعلم، والحسد لهذا الطالب المحظوظ، والرجاء في أن يقع اختيار المايسترو لمشروعنا في مقبل الأيام. إنه المهندس المعماري الكبير، أ. د. "فاروق حافظ الجوهري"، أستاذ العمارة بهندسة عين شمس، الذي فقدته مصرُ قبل أيام. ولكنه خالدٌ عصيٌّ على الفناء، ليس فقط في مئات البنايات الأنيقة التي شيّدها في مصر والوطن العربي، وليس فقط في نجله المهندس المعماري د. عمرو الجوهري، زميل دفعتي وصديقي، وفي كريمته د. جيرمين الجوهري أستاذ التخطيط المعماري، بل هو خالدٌ في قلوب آلاف المعماريين الذين تتلمذوا على يديه، وأفخرُ أنني من بين أولئك المحظوظين. حين كنّا في الصف الثاني بكلية الهندسة، طلب منّا د. "فاروق الجوهري" أن نتخيّل ونصمم "بوابة جهنم"! ثم جال بين طاولات الرسم ليمرّ بقلمه الأسود الغليظ ويشطب التصميمات التي خرجت متزنةً فنيًّا متناسقة معماريًّا! ثم راح يشرح لنا مفهوم "استاطيقا القبح" كأحد تيمات الخطاب "ما بعد الحداثي" في العمارة. تمامًا كما فعل "بودلير" شِعرًا حين مجّدَ الشيطان في "أزهار الشر". وما فعله "&#1700-;-يكتور هيجو"، حين أجبرنا أن نرى كوازيمودو، في "أحدب نوتردام" جميلا وسيمًا، رغم ظهره الأحدب وجسده المشوّه وعينه العوراء وأذنه الصمّاء. تعلّمنا وقتها أن "القبحَ" قد يكون أداةً عبقريةً لاستدعاء "الجمال”؛ حين يكون الفنانُ، فنانًا، وحين نتخلص من معلّباتنا الجاهزة عن فكرة الجمال والقبح. تعلّمنا من أساتذتنا هندسة عين شمس أن نفتح مخروط الرؤية لنتأمل مفردات الطبيعة ونتعلّم أن الجمالَ كامنٌ في كل شيء، ومهمّة الفنان التفتيشُ عنه واستخراجه من بين الركام. علّمنا المعماري "فاروق الجوهري" أن "العمارة فنُّ الأثرياء". وفلسفة ذلك المصطلح الصادم المقصود بها أن حضارةَ الدول تتجلّى أولا في عمارتها، لهذا يجب أن يُصرَف عليها من أجل صناعة الجمال. وكان المهندس الكبير "فاروق الجوهري" بهذه ......
#فاروق
#الجوهري
#مايسترو
#الخطوط
#والألوان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699513