الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رواء الجصاني : الجواهـــري في البصرة، ومع اهلها وادبائها
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني -رواء الجصاني----------------------------------------------------------- خلال مراجعة موضوع توثيقي نشرته مؤخرا، موسوم "مع الجواهري في حواضر ومدن العراق" فاضت الذاكرة عجولا ببعض صور ولقطات واسماء عن محطات في "مقامة" الشاعر الكبير في البصرة وعنها وحولها، تصلح لموضوع توثيقي منفصل، يؤرخ لعدد من الشؤون، ويؤشر دلالات معبرة، وبأتجاهات مختلفة.. والمبتدأ انه كان يصف فيحاء العراق في مجالسه الخاصة والعامة بأنها " البصرة وكفى" .. وفي هذا الاطار ننقل عن الباحث الاردني المميز. د. يوسف بكار: "أن الجواهري الذي زار محافظات العراق زيارات «خطف» – كما يقول – بدأت منذ أيام التدريس فيها وأيام الصحف التي أصدرها، وكانت تربطه علاقة قويّة بها. وقد استهوته من بين مدن العراق اثنتان: البصرة والحلّة. وكان يقول في منفاه الدمشقي: ( لو قدّر لي أن أعود إلى العراق لما اخترت غير البصرة أسكن فيها… بعدها الحِلّة، لأن البصرة «كلّ شيء فيها، ما يوجد فيها لا يوجد في غيرها، إنّها تختلف عن العراق كلّه، إن أهلها معروفون بشيمتهم وكرمهم وطيبتهم… وباختصار " أموت على البصرة") ..أما الحلّة، فلأن «موقعها جميل. قريبة من بغداد، وناسها منفتحون، بل إنها قريبة من النجف، وقد درّست فيها بين عام 1930 وحتّى عام 1932" (1)* اصدقاء مميزون تحدّثنا "ذكريات" الجواهري، وديوانه ومجالسه عن علاقات شخصية عديدة كانت تربطه مع "البصراويين" مثقفين وشخصيات عامة وغيرهم، ومنهم اصدقاء ومعارف مميّزون، وقد اورد او اشار لاسماء بعضهم في قصائده، وكتاباته واحاديثه ومن اقدمهم الكاتب والشخصية المرموقة عبد الرزاق الناصرى، الذي توطدت علاقتهما الشخصية بشكل وثيق اواخر عشرينات واوائل ثلاثينات القرن الماضي في بغداد، واستمرت حين انتقل – الناصري- للاقامة والعمل في البصرة، ليزوره الجواهري هناك.. ثم تتحقق زيارات اخرى لتلك المدينة الفيحاء، بعد ان اصبح السيد جواد الجصاني، النجفي، صديقه، ثم صهره لاحقا(2) مديرا لمعارف اللواء (محافظة) البصرة، في الفترة 1951-1952. وبعد اغتراب - لجوء الجواهري الى براغ عام 1961 راح الاديب، والسياسي والشخصية البصرية المعروفة، موسى اسد الكريم ( ابو عمران) من اقرب اصدقاء وندماء الشاعر الكبير، ولعل ابياته الاربعة على صفحة ديوانه الذي اهداه اليه توضح بعض تلكم العلاقة، ومطلعها: يا أبا عمران والدنيا ضباب وسرابُ (3) . وفي حقبة براغ ايضا توطدت العلاقات الصداقية والشخصية، والعائلية، مع ابن البصرة البارز، المؤرخ والوزير والسفير،فيصل السامر، الذي اقام في براغ لاجئا وناشطا سياسيا بعد انقلاب البعث الدموي في شباط 1963. وقد اشار له الجواهري في قصيدته الشهيرة"بائعة السمك" المنظومة عام 1965 ومطلعها: "وذات غداة وقد أوغلت بنا شهوة الجائع الحائر" .. وفي عودة لمؤلفه "ذكرياتي" يوثق الجواهري انه انتقل من بغداد مدرساً في ثانوية البصرة في النصف الاول من ثلاثينات القرن الماضي، وسكن في مركز المدينة، لعدة اشهر فقط، لينقل منها الى الحلة، جزاء نظمه قصيدة أعتبرت سياسية/ مناهضة، وهو في دائرة حكومية، ثم ليستقيل من التعليم كله، ويتفرغ للشعر اولا، وللصحافة التي عشقها، موردا لتغطية متطلبات الحياة .. كما شهدت البصرة مطلع الاربعينات محطة جواهرية اخرى، وهي عودته عبرها الى العراق من ايران، عن طريق الاهواز، حيث كان قد استقر في طهران مع عائلته أشهر قليلة، بعد احداث مايس عام 1941 احترازا من تداعيات ما عرف – ويعرف- بحركة رشيد عالي الكيلاني.. * مواقف وقصائد لشعراء بصريين مميزين بحسب الم ......
#الجواهـــري
#البصرة،
#اهلها
#وادبائها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735323