الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : انصار ترامب وأعداؤه: تفجر تناقضات المسألة الأوربية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى إذا كان البعض يظن أن الخوف من أنصار ترامب فقط، فربما جانبه بعض الصواب أو كثيره ونحن على أعتاب تنصيب بايدن، لأنه على المستوى النخبوي الظاهر قد يبدو الصراع بين الديمقراطيين والجمهوريين، لكن على المستوى الشعبي الكامن الصراع بين كتلة العنصرية السائدة الجرمانية أو الأنجلو ساكسون (الحاكمة في المسألة الأوربية التاريخية) وبين كتلة العنصرية المهمشة أو السود/ اللاتينيين/ الآسيويين/ العرب والمسلمين (كأثر جانبي للمسألة الأوربية التاريخية نفسها). ذلك أن "المسألة الأوربية" التاريخية بمتلازماتها والعُقد التي صاحبتها، كانت على عكس ما تُشيع، تميل للثنائيات الحدية المتناقضة دوما، وتفتقد للتجاور في حقيقة الأمر ومتنوها الحاكمة.وأقصد أن مكمن الخوف هنا لا يرجع كسبب وحيد، لتشكل كتلة موالية للتطرف والتعالي العنصري كإحدى متلازمات "المسألة الأوربية" التي صاحبتها، إنما يرجع لتشكل كتلة مضادة رد فعل له، متراكمة كامنة. وينتظر الطرفان الشرارة، وهذه الكتلة الأخيرة هي ضحية لـ"علاقات الهوية" وتراتباتها التي ارتبطت بـ"المسألة الأوربية" وأفكارها المركزية ومفصليتها الثقافية. خطورة المشهد الحالي سواء بعد رحيل ترامب أو في الأسبوع المتبقي له كرئيس لأمريكا، هو حضور الكتلة المضادة الكامنة والمهمشة جراء "المسألة الأوربية" في أمريكا، لتتواجه مع الكتلة الداعمة والمؤمنة بمتلازمات "المسألة الأوربية"، التي فجر ترامب مساحات التعايش بينهما، وأبرز "التناقضات الكامنة" فيها بشدة، التي كانت متوارية في ظل سياسات الحقوق الفردية والضمانات الاجتماعية.الخطورة هو أن يتواجه أنصار ترامب وأعداؤه بشكل شعبوي قد كسر حاجزه الفريقان خلال الفترة الماضية، الكتلة المضادة لـ "المسألة الأوربية" وصلت لذروتها مع احتجاجات السود في أمريكا التي تحولت لأعمال شغب ومواجهات، ترفض "التراتبات الاجتماعية" التي نشأت عن "علاقات الهوية" التي أسستها "المسألة الأوربية" ومتلازماتها، رافضة النظام الاجتماعي العنصري وذلك خاصة مع أعمال السلب والنهب وإزاحة التماثيل من الميادين التي تعبر عن رموز "المسألة الأوربية" وعنصريتها بذهنيتها الجرمانية البرية.على الجهة الأخرى رد أنصار ترامب المتشبعين بتعالي "المسألة الأوربية" الجرماني الأصل، بحادثة اقتحام مبنى الكابيتول في الأسبوع الأول من عام 2021م وقبل الإعلان الرسمي عن نجاح بايدن، وتسلمه للسلطة في 20يناير من العام نفسه.المعضلة أو "المسألة" الحقيقية أن "المسألة الأوربية" أو الغربية عموما في تمثلها الأمريكي، وصلت إلى مساحة العجز عن "تجاوز" المتلازمات التاريخية التي صحبتها، سواء في تصوراتها النخبوية للحلول التي تدور حول "ثنائية متعارضة" أساسية بين المادية الليبرالية الواقعية المشوهة أو المادية الماركسية المثالية الزائفة، أو في مركزية الإحساس بالتعالي العنصري البدائي الذي قدمه العنصر الجرماني لـ"المسألة الأوربية" في تمثلات متعددة، باعتبار العنصر الجرماني هو المركز في الموجة الحضارية الأوربية/ الغربية الثالثة الحالية (بعد الموجتين اليونانية والرومانية).الخطورة هي أن المجتمع الأمريكي ينتشر فيه حمل السلاح وامتلاكه بشكل قانوني، والفصيلان طرفي النقيض في المشهد الحالي لـ"المسألة الأوربية" في أمريكا، قد يكون في حسبان كل منهما تطور المواجهة بالأسلحة، لنشهد مستويا جديدا وخطيرا من التفكك.ربما تحتاج الحالة الغربية إلى بعض التدخلات الخارجية لتخفف من حدة "تفجر التناقضات" بها، في الظرفية المرحلية لتفكك "المسألة الأوربية"، قبل أن تعبر الحالة البشرية عموما إلى "ما يعد المسألة الأوربي ......
#انصار
#ترامب
#وأعداؤه:
#تفجر
#تناقضات
#المسألة
#الأوربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705745