الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام الياسري : أوجه التشابه والإختلاف في روايتي هيرمان هيسه وجميل الساعدي
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري شاءت الصدف أن أطلع مؤخرا على مقالة كان قد نشرها الدكتور محمد الأرناؤوط ، الأستاذ في قسم الاستشراق في جامعة بريشتينا ــ كوسوفو ـ سابقا عن الأديب الألماني هيرمان هيسة، الحائز على جائزة نوبل للآداب عن روايته (لعبة الكريات الزجاجية) في صحيفة الحياة اللندنية بتاريخ 28ـ8ـ 2012 ، وذلك بمناسبة مرور خمسين عاما على رحيله ، وقد خصّ فيها بالذكر رواية الشاعر والأديب العراقي جميل حسين الساعدي (تركة لاعب الكريات الزجاجية) . بهذه العبارات ، التي جعلها خاتمة لمقالته: ((ولم يعد هسة يترجم إلى العربية بل إنه يستلهم أو يستكمل أيضا ، إذ انّ الروائي العراقي جميل الساعدي قام في روايته (تركة لاعب الكريات الزجاجية ) بالإنطلاق من النهاية المفجعة وغير المتوقعة لبطل الرواية عند هسه ليبحث في روايته عن أسباب تلك النهاية)) حين انتهيت من قراءة المقالة تولّدت عندي الرغبة في أن أعود لقراءة رواية الساعدي بتمعن وروية اعتقادا مني ونحن نقترب من مناسبة مرور ستين عاما على رحيل هسه ، أنّ هناك ما يمكن أن يضاف للحديث عن رواية الكاتب الساعدي التي أعيد طباعتها باللغتين العربية والالمانية عدة مرات. ايضا لاقتراب وقائعها من الحدث المجتمعي العراقي!. من أجل ثقافة إنسانية، تبحر في فضاءات وعوالم بنفسجية، لأجل الحقيقة هدف الفن والحياة.في تسعينات القرن الماضي وتحديدا في عام 1990 صدرت في برلين باللغتين العربية والألمانية الطبعة الاولى من رواية الشاعر والكاتب العراقي جميل حسين الساعدي " تركة لاعب الكريات الزجاجيةDer Nachlass des Glasperlenspielers " وهي رواية ممتعة تعالج مشاكل الإنسان، وتشد القاريْ إليها بشكل جذاب، كما تثير مفرداتها المتنوعة الجوانب والأشكال الاهتمام والتساؤل.ولد جميل الساعدي عام 1952 في مدينة بغداد، نال شهادة الدبلوم في الإدارة من جامعة بغداد عام 1973 ، وشهادة الماجستير في الأدب الألماني الحديث وفقه اللغة الألمانية من الجامعة الحرّة في برلين عام 1988ـ بالإضافة إلى نشره الكثير من المقالات والقصائد في الصحافة العربية والأجنبية، فقد أصدر عدة مؤلفات في الشعر والرواية تٌرجم بعضها إلى لغات أخرى كالألمانية والإنكليزية والهولندية والنرويجية واليابانية والسويدية والبولونية وغيرها.وتعود فكرة كتابة رواية "تركة لاعب الكريات الزجاجية" إلى الفترة التي كان يستعد فيها لكتابة أطروحة الماجستير في الأدب الألماني المعاصر، كان موضوع الأطروحة هو رواية الكاتب الألماني هرمن هسّه Hermann Hesse " لعبة الكريات الزجاجية Das Glasperlenspiel " التي خلقت لديه أكثر من حافز للخروج برواية ، تجتمع فيها الرموز والظواهر التي تشخص تلقائياً البعد الآخر الذي يبحث عنه كل من هسّه والساعدي، كل بطريقته، في روايتيهما اللتين تنسجمان كلياً، موضوعياً وفنياً، بمنأى عن المؤثرات التقليدية، خوفاً من ميل الثقافة والفكر نحو هاجس الأهواء الفئوية.قرية المجانين في "تركة لاعب الكريات الزجاجية" هي النقيض المقابل لقرية اللاعبين في رواية هسّه، ومدينة س التي لم تكن مدينة معينة بذاتها وإنما هي النقيض لكاستاليا. أستخدمها الساعدي كرمز للدلالة على المدن (كتعبير مجازي) وعلى القوى البشرية كذلك، التي تحاول أن توجد لها مساراً خاصاً بها خارج تلك المسارات القائمة على سياق طبقي يهرول وراء الامتيازات، ويفرض على الآخرين قبول الأمر الواقع ومن ثم الحصار، لأنها تنكرت لقواعد اللعبة المتوارثة على أساس المصالح.في رواية هسّه يلتقي هواة اللعبة وأساتذتها في مكان يسمى "قرية اللاعبين" لممارسة طقوسها، أما في ......
#أوجه
#التشابه
#والإختلاف
#روايتي
#هيرمان
#هيسه
#وجميل
#الساعدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749195