الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : هل عززت الحكومات العراقية المتعاقبة مبدأ صنع في العراق ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب تحتل الصناعة مكانة مهمة في حياة المجتمعات فهي اساس التقدم , ويمكن تعريف الصناعة بأنها عبارة عن تغيير في شكل المواد الخام لزيادة قيمتها وجعلها اكثر ملائمة لحاجات الانسان ومتطلباته .لماذا الصناعة مهمة ؟تكمن اهمية الصناعة في انها توفر المنتوجات المصنعة لسد حاجات الأفراد , كما انها تساعد في تشغيل الأيدي العاملة وبالتالي التقليل من نسبة البطالة المرتفعة , اضافة الى زيادة الرفاهية للإنسان وهي ترفع من مستوى معيشة الدولة حكومة وافرادا, كما تساهم في تطوير نشاطات اقتصادية اخرى كالزراعة والتجارة والنقل والسياحة وغيرها بما تقدمه من منتجات اساسية كالأسمدة الكيمياوية والآلات الزراعية والمكائن ومواد الطاقة ووسائل النقل الحديثة وغيرها . الى جانب ذلك تساهم الصناعة في زيادة الدخل القومي واستغلال الفائض من المنتجات الزراعية والحيوانية في الدولة .تسعى كل دول العالم الى تنمية اقتصادها القومي عن طريق الاستفادة من ثرواتها الطبيعية من خلال زيادة وتطوير الصناعة المحلية الا العراق , فعلى الرغم من توفر مقومات الصناعة في العراق من مواد معدنية مختلفة ومنتجات زراعية وحيوانية وطاقة ورأس المال وسوق الا ان الصناعة فيه مهمشة ومتخلفة يعتمد كليا على الاستيراد حتى لأبسط الحاجات , وانه على الرغم من امتلاكه النفط الخام ويحتل مكانة متقدمة في امتلاك هذه الثروة الا انه يستورد المنتجات النفطية من دول الجوار دون ان يفكر في تصنيع النفط الخام وتحويله الى منتجات لسد الحاجة المحلية وتصدير الفائض, حتى ان غازه الطبيعي يحرق ويهدر بكميات كبيرة دون الاستفادة منه .ان توفير المنتجات المصنعة محليا وبأسعار معقولة يؤدي الى الاستغناء عن استيراد سلع مشابهة من دول اخرى, ويؤدي جودة وصناعة المنتج محليا الى تصديره الى دول اخرى مما يؤثر على الاقتصاد ويرفد موازنة الدولة بعائدات مالية تخلص الدولة من الاقتصاد الريعي وحيد الجانب . كما يساهم التقدم الصناعي في الازدهار الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال السياسي وعدم الاعتماد على الخارج . لذلك الأولوية اليوم للصناعة وتطويرها.ان ما ورد في المناهج الحكومية السابقة مجرد وعود و كلام يتسم بالعمومية يوحي الى عدم اعدادها من قبل خبراء اقتصاديين وانما هو عبارة عن استنساخ للبرامج الحكومية السابقة مع تغيير صياغة عبارات المحاور. فالمناهج لم تتطرق الى الآليات الخاصة بتنفيذ تعهدات الحكومة, فعلى سبيل المثال اشار منهاج حكومة عبد المهدي المستقيلة بفعل الضغط الشعبي في المحور الرابع ( تقوية الاقتصاد) الى تعزيز مبدأ (صنع في العراق ) و( مشاريع بأيد عراقية ) لكن لم يتم تحديد آليات ذلك والى كيفية تحقيق تلك الأهداف , هل بإعادة تأهيل شركات القطاع العام , أم عن طريق تحفيز ودعم القطاع الخاص ؟ أم بالاعتماد على مبدأ الشراكة ؟كما ورد في المنهاج (( تشجيع الصادرات)) فما هي الصادرات التي يملكها العراق لتصديرها عدا النفط الخام؟ خاصة وان ( ساخت ايران وتركيا ) قد غزت اسواقنا المحلية ضمن سياسة الاغراق التي اعتمدتها الدولة منذ 2003 والى اليوم. الأولوية اليوم لتطوير الصناعة العراقية واقامة صناعات جديدة مع دعم القطاع الخاص الصناعي وتعزيز دوره وتأهيل شركات القطاع العام والتعاوني والمختلط لغرض توفير المنتجات الصناعية التي يمكن للعراق ان يصدرها للخارج بعد سد الحاجة المحلية ووضع حد لسياسة الاغراق. كان الأولى بالمنهاج الحكومي ان يضع خطة لتطوير الصناعة وتحديد السقف الزمني لإنجاز الخطة بهدف تحسين وزيادة الانتاج الصناعي.لقد شبعنا من الوعود التي اطلقتها الحكومات السابقة في ......
#عززت
#الحكومات
#العراقية
#المتعاقبة
#مبدأ
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686412