الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلعت خيري : طواغيت الشعوب
#الحوار_المتمدن
#طلعت_خيري من الاية 51 – 66 المائدة نقل أهل الإنجيل الى صدر الإسلام أحكاما جاهلية منسوبة الى كتاب الإنجيل في التعامل مع حد القصاص منها إجرامية ومنها انتقامية ومنها تعسفية فانزلوا أقصى العقوبات المالية والجزائية بمرتكبي الجروح -- فما عاد السن بالسن ولا العين بالعين إنما تعدى ذلك الى القتل والغرامات المثقلة والجلاء لاغين العفو والتسامح والإعفاء – ناسبين تلك الأحكام والمغالطات الى كتاب الإنجيل – يسال الله المصرون على أحكام الجاهلية الرافضون لحكم آية القصاص –قائلا –افحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون –أي أيقنوا حكم القصاص على حقيقته بعد انزله الله في التوراة والإنجيل والقران— بعد إعراض أهل الإنجيل من اليهود والنصارى في الامتثال لحكم القصاص حذر الله المؤمنين من مولاتهم –قائلا-- يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم والله لا يهدي القوم الظالمين --- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ – بعد هذا التحذير سيتوقف المؤمنون عن مولاة اليهود والنصارى ولكن المشكلة مع المنافقين المصرين على مولاتهم بحجة عدم الاستقرار الأمني – على أساس ان المؤمنين لم يتمكنوا بعد في الأرض -- قل -- يا محمد - فترى الذين في قلوبهم مرض أي نفاق يسارعون في مولاتهم ويقولون متذرعين نخشى ان تصيبنا دائرة أي مصيبة بسبب التهديدات التي تتوالى علينا من كل مكان -- فنحن ننتظر الفتح أو التمكين في الأرض في دولة قوية أو يأتي أمر من عند الله أي عذاب يقضي على تلك التهديدات -- حينئذ سنكون أكثر أمنا واطمأننا على مصالحنا فيصبحوا على ما اسروا في أنفسهم نادمين – فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{51} فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ{52}بعد ان كشف الله سر المنافقين بمولاتهم لليهود والنصارى تفاجئ المؤمنون بأفعالهم السرية -- فقالوا --ويقول الذين امنوا أهؤلاء الذين اقسموا بالله جهد أيمناهم أنهم لمعكم حبط إعمالهم فأصبحوا خاسرين -- وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ – بما ان المنافقين هم طائفة مؤمنه بالله – لذا اعتبر التنزيل موالاتهم لليهود والنصارى رده عن الدين محذرا إياهم --قائلا -- يا أيها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم غيركم أي غير المنافقين يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل لله -- وهنا ليس جهاد الحرب إنما جهاد النفس ويقصد يمنعون أنفسهم عن مولاة أهل الكتاب ......
#طواغيت
#الشعوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694951