الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امين يونس : - كثر شاكوك .. وقّلَ شاكروك -
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس أعجَبَتْني مُقتطَفات من كتاب [ المُستطرَف الجديد ] للراحل هادي العلوي : * " قيلَ لِصوفي : لماذا لا ترمي الخِرقة ؟ قال : إذا رمى الصّياد شبكته فكيفَ يصيد ؟! " .وبناءً على ماقالهُ الصوفي النبيه أعلاه ، فأن معظم العمامات بمُختَلَف ألوانها التي نراها اليوم ، هي مُجّرَد أدوات صَيد يصطادونَ بها المُغفَلين والسُذَج ! . * " كَتبَ خَليفةٌ لعامِل : كثر شاكوك . وقّلَ شاكروك . فإما إعتَدَلْتَ وإما إعتزلْت " .فمتى سنرى مُحافِظاً يكتبُ لقائمقام أو مدير دائرة : كثرت الشكاوي عليك ، إستعدِل أو إستقِل ! .ومتى نرى رئيساً يُخاطِب مُحافِظاً أو رئيس مؤسسة : إزدادتْ مخالفاتك ، أصلِح الحال أو غادِر ! .بل متى نرى برلماناً يقول للرئيس : تفاقمَتْ الأوضاعُ سوءاً ، فأما عالِج سريعاً أو تنّحى ! . * أبو حيان التوحيدي عن الصاحب بن عباد : " .. سفهه ينفي حِكمة خالقه .. وغناه يدعو الى الكُفرِ بِرازقهِ .. ولعنَ اللهُ الفُقرَ فهو الذي يخبل المروءة ويقدحُ في الديانة .. " .حقاً نرى أحياناً ، سُفهاء حمقى سفلة ، فنتعجبُ من الحكمة وراء خَلق مثل هؤلاء المُنحَطين … وأحياناً نرى اُناساً يُكّدِسونَ الأموال ويلعبونَ بالفلوس لعباً ، بدون القيام بأي عملٍ مُنتِج أو مُفيد ، فنستاء إستياءاً من هذا الرزق الذي يحصلون عليه ! . * عثمان الخياط يقول : " اللصُ أحسنُ حالاً من الحاكِم المُرتشي والقاضي الذي يأكلُ أموال اليتامى " .نعم .. فاللصُ التقليدي واضِحٌ وصريح والحرامي العادي أيضاً وهُم يخجلون عادةً مما يقومون بهِ .. إنما الحاكم والذي من المُفتَرَض بهِ أن يكون راعياً لمصالح العامّة حريصاً على تنفيذ القوانين ، إذا قبلَ الرشوة ، فأنهُ أسوأ من الحرامي واللص .. وكذلك القاضي الذي يُنتَظَر منه أن يكون حارساً على العدالة ومدافعاً عن المظلومين ، فإذا إنحرَفَ فأنهُ أخطرُ من السارق والقاتل . * يقول ذو النون المصري : " لا تسكنُ الحِكمةُ معدة مُلِئت طعاماً " .حاولتُ أن أقنع نفسي بأن القول أعلاه ، لا يعنيني وليس لهُ علاقة بي ، لكني فشلتُ في ذلك ، أنا صاحب الكرش العظيم والحريص على ملأ معدته غالباً … أدركتُ الآن السبب في إفتقاري الى الحِكمة ! . ......
#شاكوك
#وقّلَ
#شاكروك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688631