الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جان جاك ماري : استنتاجات عن كرونشتاد
#الحوار_المتمدن
#جان_جاك_ماري الفصل الأخير من كتاب جان جاك ماري، كرونشتاد، Fayard، &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1637-;-—هل كانت كرونشتاد انفجاراً عفوياً أو، كما ادعت الحكومة السوفياتية، نتيجة مؤامرة معدة بعناية من قبل الجيش الأبيض المدعوم من الخارج؟ في تقريره السري المرسل يوم 18 آذار/مارس إلى رؤسائه، كتب ممثل المركز الإداري، منظمة مناهضة للبلاشفة وقريبة من الجناح اليميني للاشتراكيين الثوريين، بروشفيت: “اندلعت الحركة بشكل عفوي وغير منظم وغير متوقع. خلال شهر، لم يكن بإمكان البلاشفة الوصول إلى كرونشتاد وكانت ستكون أخطر بمئة مرة بالنسبة إليهم(1)”. في تقرير سري صدر في اليوم نفسه، كتب الضابط بوراديلوف، من مركز العمل، إلى رؤسائه في باريس أنه في منظمات المهاجرين المقيمين في هلسنكي على بعد 30 كيلومترا من كرونشتاد: “فاجأت الانتفاضة الجميع، بالنسبة للبعض كان الأمر غير متوقع على الإطلاق، ورأى البعض الآخر أنه يجب التعامل معها بحذر. لم يكن المسؤولون الروس في فنلندا يتوقعون انتفاضة في كرونشتاد(2)”. إذاً، لم يكن قد استعد لها أي أحد.كما كتب ممثل بوريس سافينكوف في فنلندا، كوتوغوروف، في تقرير له في أواسط شهر نيسان/أبريل إلى رئيسه، حيث أكد أنه كان على اتصال بـ 9 منظمات مناهضة للبلاشفة في بتروغراد التي كانت تخطط لانتفاضة ما إن تعود حركة الإبحار، في نهاية شهر نيسان/أبريل. ولكنه يؤكد: “الأحداث التي حصلت في بتروغراد وكرونشتاد لم تكن منظمة من تلك المنظمات، وقد حصلت بشكل عفوي وكانت خارجة عن إرادتها”. حتى أنه يرى فيها “تحريضاً” من البلاشفة الذين ضغطوا لحصولها من أجل “تجنب مبادرة منظَّمة تستطيع السيطرة على القاعدة والبحارة بواسطة انفجار مبكر، بشكل يعطيهم الإمكانية لعرقلة خطط المنظمين وتطهير فعلي لبتروغراد وكرونشتاد(3)”. ويبدو أن اللين الذي تعاطت من خلاله السلطات مع إضراب العمال ومظاهرات بتروغراد قد أكدت فرضيته المغامرة. فالبحارة الـ 12 الذين جالوا على المصانع المضربة يوم 26 شباط/فبراير، كانوا معروفين من أعضاء التشيكا، قد حيوها خلال الانتفاضة. ولإنقاذ أنفسهم، أشعلوا الآلاف من البحارة والجنود. هذه الأسطورة غير القابلة للتصديق تؤكد أن انتفاضة كرونشتاد لم تنظمها أي مجموعة مؤامراتية في بتروغراد، أو أي مهاجر روسي في فنلندا، أو أي مخابرات أجنبية سرية، فالجميع تفاجأ بانتفاضة توقعوا أن تأتي لاحقاً وبالتالي لم يساهموا بانفجارها.في تقريره الصادر يوم 5 نيسان/أبريل حول أسباب الانتفاضة، كذّب عضو جهاز التشيكا، أغرانوف، تصريحات لينين وتروتسكي وزينوفييف العلنية، وأكد: “لم يثبت التحقيق أن اندلاع الانتفاضة كان محضراً من أي منظمة معادية للثورة أو نتيجة عمل مخابراتي غربي داخل قيادة القاعدة. كل مسار الحركة يعاكس هذا الاحتمال. إذا كانت الانتفاضة نتيجة تحضير مسبق لمنظمة سرية، هذه المنظمة، بكل الأحوال، لم تحدد أنه بذلك التاريخ لن يبقى لديها من احتياطات الوقود والإمدادات ما يكفيها بالكاد لمدة أسبوعين، وحيث لن يبقى وقت طويل قبل ذوبان الجليد.” هذا البديهي؛ ولكن هل الحركة كانت ستنجو من المنظمين المحتملين؟ لن يكون المثل الأول في التاريخ.يرفض أغرانوف هذه الفرضية ويصر مرتين على الطابع العفوي والجماعي للانتفاضة. وينفي وجود روابط بين المنتفضين و”الأحزاب والمنظمات المناهضة للثورة التي تنشط على أراضي روسيا السوفياتية وفي الخارج. […] الانتفاضة اندلعت بشكل عفوي وسببت زوبعة شارك فيها تقريبا كل السكان في القاعدة (4).”رئيس جهاز التشيكا في بتروغراد، كوماروف، له نفس وجهة النظر. فمرؤوسه، سيفيي، العضو إلى جا ......
#استنتاجات
#كرونشتاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740801