داود السلمان : الشيخ عبد الرازق والقول بتفلسف ابن تيمية1 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لا يخفى على ذي لب من المطلعين على فتاوى وافكار الفقيه ابن تيمية، من أن هذا الرجل يعتبر الاب الروحي لكل الحركات الاسلامية المتطرفة، فمن نار موقد فتاواه الساخنة قبست هذه الحركات لظى توقد من خلالها نار ايديولوجيتها، حتى كانوا يتصورون أنهم يسيرون على الطريق السوي، وإنْ كانت رماداً، لتحرق بهذه النار كل من يخالف نظريتها السياسية والعقائدية معاً. وتاريخ هذا الرجل بين أيدينا، فنحن لا نفتري عليه، ومن يطلع على (مجموعة الفتاوى) لا يأخذه العجب، حتى أنهم يطلون عليه (شيخ الاسلام)!. وهذه الشعارات التي يرفعها المتطرفون تجد فيها روح ملهمهم وباني مجدهم ابن تيمية العتيد!. والذي يدافع عنه، أما له نزوح فكري ونفسي لهذا الرجل، وأما يجهل تاريخه، والحالتان معيبتان على من يدعي الثقافة والعلم، ويؤرخ للفكر. وقد فعل ذلك الشيخ مصطفى عبد الرازق. والشيخ هذا، اعتبروه أنه وأول أستاذ جامعي يقوم بتدريس الفلسفة الإسلامية من وجهة نظر إسلامية خالصة، حيث كانت تدرس من قبل في الجامعة المصرية من خلال الدرس الاستشراقي الذي ربط الفلسفة الإسلامية بالتراث اليوناني، وأنكر أي دور للعقل المسلم في تطوير الفكر الفلسفي عامة. وأنه قدم رؤية جديدة، تقوم على تلمس نشأة التفكير الإسلامي الفلسفي في كتابات المسلمين أنفسهم قبل أن يتصلوا بالفلسفة اليونانية ويدرسوها دراسة وافية، ودعا إلى تدريس علم الكلام والتصوف في أقسام الفلسفة، وإلى البحث عن أوجه الأصالة والابتكار في الفلسفة الإسلامية. الى غير ما قاله الذي قال بحقه ومن اطراء ومديح. عبد الرازق قدم ابن تيمية على أنه يحب الفلسفة ويدافع عنها، ناسيًا أو متناسيًا بأن ابن تيمية هو العدو اللدود للفلسفة وللفلاسفة، لأنه من اكثر الفقهاء تشددا، فهو ليس كابن خلدون، ومع ذلك فأن ابن خلدون عدو واضح العداوة للفلسفة، كما قدمنا ذلك في مقال سابق. ثم أن ابن تيمية قدم أطروحة على أنها نقض لمنطق أرسطو. وكلنا على علم بأن كل من يريد أن يدرس الفلسفة عليه اولا دراسة المنطق، فالمنطق هو كالرياضيات بالنسبة للعلوم الاخرى.وفي كتابه "فيلسوف العرب والمعلم الثاني" (منشورات، الهيئة العامة لقصور الثقافة، بمصر الطبعة الاولى لسنة 1945) ذكر أنّ ابن تيمية لم يكن محاربًا للفلسفة، لكنه حارب الفلسفة اليونانية، وهذا الرأي فيه زيغ كثير. يقول: "أما أن ابن تيمية كان سيئ الرأي في فلسفة يونان وفي فلسفة الإسلاميين الذين يعتبرهم تبعًا لفلاسفة يونان، فهذا ما لا نكران له؛ وكتب ابن تيمية مملوءة بالرد على مذاهبهم. لكن ابن تيمية لم يكن يعرض لنقد المذاهب الفلسفية من جهة مخالفتها للدين فحسب، بل من جهة مخالفتها لصريح العقل كذلك. وعند ابن تيمية أن صريح العقل لا يخالف صريح النقل بحال". وهذا الكلام، أعتقد لا يستحق الرد عليه، فالفلسفة هي يونانية الاصل والمنشأ، انما فلاسفة المسلمين ترجم معظمها الفارابي وابن سينا وابن رشد وامثالهم. والكتب التي ترجمها هؤلاء الفلاسفة هي كتب ارسطو على وجه الخصوص، ووضعوا لها الشروحات المطولة، حتى أن الغرب اعتمد على هذه الشروحات، واخذوا بدراساتها لحقب طوية. ويستدل الشيخ عبد الرازق بقول ابن تيمية في كتابه (القياس في الشرح الاسلامي) والذي يقول فيه، بحسب عبد الرازق:" فهذه نبذة يسيرة تدلك على ما وراءها من أنه ليس في الشريعة شيء يخالف القياس، ولا في المنقول عن الصحابة الذين لا يعلم لهم فيه مخالف، وأن القياس الصحيح دائر مع أوامرها ونواهيها وجودًا وعدمًا، كما أن المعقول الصريح دائر مع أخبارها وجودًا وعدمًا، فلم يخبر الله ولا رسوله بما يناقض صريح العقل، ولم يشرع ما يناقض ال ......
#الشيخ
#الرازق
#والقول
#بتفلسف
#تيمية1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677383
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لا يخفى على ذي لب من المطلعين على فتاوى وافكار الفقيه ابن تيمية، من أن هذا الرجل يعتبر الاب الروحي لكل الحركات الاسلامية المتطرفة، فمن نار موقد فتاواه الساخنة قبست هذه الحركات لظى توقد من خلالها نار ايديولوجيتها، حتى كانوا يتصورون أنهم يسيرون على الطريق السوي، وإنْ كانت رماداً، لتحرق بهذه النار كل من يخالف نظريتها السياسية والعقائدية معاً. وتاريخ هذا الرجل بين أيدينا، فنحن لا نفتري عليه، ومن يطلع على (مجموعة الفتاوى) لا يأخذه العجب، حتى أنهم يطلون عليه (شيخ الاسلام)!. وهذه الشعارات التي يرفعها المتطرفون تجد فيها روح ملهمهم وباني مجدهم ابن تيمية العتيد!. والذي يدافع عنه، أما له نزوح فكري ونفسي لهذا الرجل، وأما يجهل تاريخه، والحالتان معيبتان على من يدعي الثقافة والعلم، ويؤرخ للفكر. وقد فعل ذلك الشيخ مصطفى عبد الرازق. والشيخ هذا، اعتبروه أنه وأول أستاذ جامعي يقوم بتدريس الفلسفة الإسلامية من وجهة نظر إسلامية خالصة، حيث كانت تدرس من قبل في الجامعة المصرية من خلال الدرس الاستشراقي الذي ربط الفلسفة الإسلامية بالتراث اليوناني، وأنكر أي دور للعقل المسلم في تطوير الفكر الفلسفي عامة. وأنه قدم رؤية جديدة، تقوم على تلمس نشأة التفكير الإسلامي الفلسفي في كتابات المسلمين أنفسهم قبل أن يتصلوا بالفلسفة اليونانية ويدرسوها دراسة وافية، ودعا إلى تدريس علم الكلام والتصوف في أقسام الفلسفة، وإلى البحث عن أوجه الأصالة والابتكار في الفلسفة الإسلامية. الى غير ما قاله الذي قال بحقه ومن اطراء ومديح. عبد الرازق قدم ابن تيمية على أنه يحب الفلسفة ويدافع عنها، ناسيًا أو متناسيًا بأن ابن تيمية هو العدو اللدود للفلسفة وللفلاسفة، لأنه من اكثر الفقهاء تشددا، فهو ليس كابن خلدون، ومع ذلك فأن ابن خلدون عدو واضح العداوة للفلسفة، كما قدمنا ذلك في مقال سابق. ثم أن ابن تيمية قدم أطروحة على أنها نقض لمنطق أرسطو. وكلنا على علم بأن كل من يريد أن يدرس الفلسفة عليه اولا دراسة المنطق، فالمنطق هو كالرياضيات بالنسبة للعلوم الاخرى.وفي كتابه "فيلسوف العرب والمعلم الثاني" (منشورات، الهيئة العامة لقصور الثقافة، بمصر الطبعة الاولى لسنة 1945) ذكر أنّ ابن تيمية لم يكن محاربًا للفلسفة، لكنه حارب الفلسفة اليونانية، وهذا الرأي فيه زيغ كثير. يقول: "أما أن ابن تيمية كان سيئ الرأي في فلسفة يونان وفي فلسفة الإسلاميين الذين يعتبرهم تبعًا لفلاسفة يونان، فهذا ما لا نكران له؛ وكتب ابن تيمية مملوءة بالرد على مذاهبهم. لكن ابن تيمية لم يكن يعرض لنقد المذاهب الفلسفية من جهة مخالفتها للدين فحسب، بل من جهة مخالفتها لصريح العقل كذلك. وعند ابن تيمية أن صريح العقل لا يخالف صريح النقل بحال". وهذا الكلام، أعتقد لا يستحق الرد عليه، فالفلسفة هي يونانية الاصل والمنشأ، انما فلاسفة المسلمين ترجم معظمها الفارابي وابن سينا وابن رشد وامثالهم. والكتب التي ترجمها هؤلاء الفلاسفة هي كتب ارسطو على وجه الخصوص، ووضعوا لها الشروحات المطولة، حتى أن الغرب اعتمد على هذه الشروحات، واخذوا بدراساتها لحقب طوية. ويستدل الشيخ عبد الرازق بقول ابن تيمية في كتابه (القياس في الشرح الاسلامي) والذي يقول فيه، بحسب عبد الرازق:" فهذه نبذة يسيرة تدلك على ما وراءها من أنه ليس في الشريعة شيء يخالف القياس، ولا في المنقول عن الصحابة الذين لا يعلم لهم فيه مخالف، وأن القياس الصحيح دائر مع أوامرها ونواهيها وجودًا وعدمًا، كما أن المعقول الصريح دائر مع أخبارها وجودًا وعدمًا، فلم يخبر الله ولا رسوله بما يناقض صريح العقل، ولم يشرع ما يناقض ال ......
#الشيخ
#الرازق
#والقول
#بتفلسف
#تيمية1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677383
الحوار المتمدن
داود السلمان - الشيخ عبد الرازق والقول بتفلسف ابن تيمية1/ 2
داود السلمان : الشيخ عبد الرازق والقول بتفلسف ابن تيمية2 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان ويسترسل عبد الرازق في دفاعه عن ابن تيمية: "نظر ابن تيمية في الكلام والتصوف والفلسفة نظرًا عميقًا: فكتبه تدل على سعة اطلاع على المذاهب الفلسفية وتاريخها، وحسن تصويره لما يعرض للرد عليه من مذاهب الفلسفة ينبئ عن علم وفهم، وطريقته في جودة الترتيب والتقسيم والتبيين لا تخلو من أثر الفلسفة، شأنه في ذلك شأن الغزالي الذي كان أكثر شيء طعنًا في الفلسفة وصدًّا عنها مع أن عقله كان في أغلب الأمر عقلًا فلسفيًّا وكان أسلوبه في الجدل أسلوب الحكماء واحترام ابن تيمية لنظر العقل هو الذي جعله يتسامى عن التقليد، بحيث كان إذا أفتى لم يلتزم بمذهب بعينه بل بما يقوم دليله عنده. وليس يرى للمعرفة طريقًا غير الوحي والعقل، أما الكشف الصوفي فهو ينكره ويرده بالدليل العقلي وبالدليل السمعي معًا".وهذا الكلام لا يخلُ من سفسطة، فقد كان ابن تيمية من أشد اعداء المتصوّفة، ففي كنابه "فقه التصوف" يشن ابن تيمية حملة شعواء على التصوف والمتصوفة، وينعت المتصوفة بالنعوت القبيحة، لا سيما في القول بوحدة الوجود الذي التي يقول بها المتصوفة، وهذا الكتاب يتهجم ابن تيمية ايضا على الفلاسفة وينسبهم الى الزندقة، وتارة الى الكفر. ولولا أن يطيل بنا المقام لنقلنا قوله صراحة، ومن اراد ذلك فليرجع الى الكتاب المذكور ويقرأ بأم عينه ما قاله ابن تيمية. وهنا يقوم عبد الرازق بالدفاع المستميت عن ابن تيمية، ولا يرضى الا أن يجعله فيلسوفا ويحترم العقل ويعطي له الدور الكبير، وهذه سفسطة أخرى من عبد الرازق، وهو ما يظهر تأثره بهذا الرجل، على اعتبار أن عبد الرازق من الدارسين العلوم التقليدية، لأنه ازهري والازهر يعطي الاعتبار للفلسفة بقدر ما يعطي ذلك للفقه والقضايا الاخرى. يقول: " كان ابن تيمية قويًّا في تفكيره وفي جدله بما راض عقله على العلوم التعليمية من الحساب والجبر والمقابلة والفرائض، والعلوم العقلية من الفلسفة والكلام وأصول الفقه، يقول الذهبي في حديثه عن ابن تيمية: «وحفظ الحديث ورجاله وصحته وسقمه فما يلحق فيه، وأما نقله للفقه ومذاهب الصحابة والتابعين فضلًا عن المذاهب الأربعة فليس له فيه نظير. وأما معرفته بالملل والنحل فلا أعلم له فيها نظيرًا، ويدري جملة صالحة من اللغة، وعربيته قوية جدًّا، ومعرفته بالتفسير والتاريخ فعجب عجيب.» فعلى حد قول الذهبي فأن ابن تيمية رجل فقيه واختصاصه الحديث وما يتعلق به، اما قضية الفلسفة والمنطق والعلوم الاخرى العقلية فهذا كلام ليس له سند عقلي، فالرجل يقدم النقل على العقل وهذا هو ديدن الفقهاء، وهذا هو عملهم. الى أن يقول عبد الرازق- مستمرا بالدفاع عن ابن تيمية الفيلسوف!: "وإذا كان للعلوم الفلسفية أثرها في تفكير شيخ الإسلام ابن تيمية، فإن تفكيره أحيانًا لا يستوفي التمحيص الفلسفي. ومن أمثلة ذلك ما يذكره في كتاب «الفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان»:فإني أعرف من تخاطبه النباتات بما فيها من المنافع، وإنما يخاطبه الشيطان الذي دخل فيها، وأعرف من يخاطبهم الحجر والشجر وتقول: هنيئًا لك يا ولي الله فيقرأ آية الكرسي فيذهب ذلك. وأعرف من يقصد صيد الطير فتخاطبه العصافير وغيرها وتقول: خذني حتى يأكلني الفقراء، ويكون الشيطان قد دخل فيها كما يدخل في الإنس ويخاطبه بذلك. ومنهم من يكون في البيت وهو مغلق فيرى نفسه خارجه وهو لم يفتح وبالعكس، وكذلك أبواب المدينة، وتكون الجن قد أدخلته أو أخرجته بسرعة".فأين هذا من العقل الذي يقول به ابن تيمية بحسب عبد الرازق؟. ويختم المؤلف حديثه حول ابن تيمية على أن ابن تيمية كان متسامحًا مع الفرق الاخرى من فرق المسلمين وأنه يؤمن بحرية الفكر. ي ......
#الشيخ
#الرازق
#والقول
#بتفلسف
#تيمية2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677487
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان ويسترسل عبد الرازق في دفاعه عن ابن تيمية: "نظر ابن تيمية في الكلام والتصوف والفلسفة نظرًا عميقًا: فكتبه تدل على سعة اطلاع على المذاهب الفلسفية وتاريخها، وحسن تصويره لما يعرض للرد عليه من مذاهب الفلسفة ينبئ عن علم وفهم، وطريقته في جودة الترتيب والتقسيم والتبيين لا تخلو من أثر الفلسفة، شأنه في ذلك شأن الغزالي الذي كان أكثر شيء طعنًا في الفلسفة وصدًّا عنها مع أن عقله كان في أغلب الأمر عقلًا فلسفيًّا وكان أسلوبه في الجدل أسلوب الحكماء واحترام ابن تيمية لنظر العقل هو الذي جعله يتسامى عن التقليد، بحيث كان إذا أفتى لم يلتزم بمذهب بعينه بل بما يقوم دليله عنده. وليس يرى للمعرفة طريقًا غير الوحي والعقل، أما الكشف الصوفي فهو ينكره ويرده بالدليل العقلي وبالدليل السمعي معًا".وهذا الكلام لا يخلُ من سفسطة، فقد كان ابن تيمية من أشد اعداء المتصوّفة، ففي كنابه "فقه التصوف" يشن ابن تيمية حملة شعواء على التصوف والمتصوفة، وينعت المتصوفة بالنعوت القبيحة، لا سيما في القول بوحدة الوجود الذي التي يقول بها المتصوفة، وهذا الكتاب يتهجم ابن تيمية ايضا على الفلاسفة وينسبهم الى الزندقة، وتارة الى الكفر. ولولا أن يطيل بنا المقام لنقلنا قوله صراحة، ومن اراد ذلك فليرجع الى الكتاب المذكور ويقرأ بأم عينه ما قاله ابن تيمية. وهنا يقوم عبد الرازق بالدفاع المستميت عن ابن تيمية، ولا يرضى الا أن يجعله فيلسوفا ويحترم العقل ويعطي له الدور الكبير، وهذه سفسطة أخرى من عبد الرازق، وهو ما يظهر تأثره بهذا الرجل، على اعتبار أن عبد الرازق من الدارسين العلوم التقليدية، لأنه ازهري والازهر يعطي الاعتبار للفلسفة بقدر ما يعطي ذلك للفقه والقضايا الاخرى. يقول: " كان ابن تيمية قويًّا في تفكيره وفي جدله بما راض عقله على العلوم التعليمية من الحساب والجبر والمقابلة والفرائض، والعلوم العقلية من الفلسفة والكلام وأصول الفقه، يقول الذهبي في حديثه عن ابن تيمية: «وحفظ الحديث ورجاله وصحته وسقمه فما يلحق فيه، وأما نقله للفقه ومذاهب الصحابة والتابعين فضلًا عن المذاهب الأربعة فليس له فيه نظير. وأما معرفته بالملل والنحل فلا أعلم له فيها نظيرًا، ويدري جملة صالحة من اللغة، وعربيته قوية جدًّا، ومعرفته بالتفسير والتاريخ فعجب عجيب.» فعلى حد قول الذهبي فأن ابن تيمية رجل فقيه واختصاصه الحديث وما يتعلق به، اما قضية الفلسفة والمنطق والعلوم الاخرى العقلية فهذا كلام ليس له سند عقلي، فالرجل يقدم النقل على العقل وهذا هو ديدن الفقهاء، وهذا هو عملهم. الى أن يقول عبد الرازق- مستمرا بالدفاع عن ابن تيمية الفيلسوف!: "وإذا كان للعلوم الفلسفية أثرها في تفكير شيخ الإسلام ابن تيمية، فإن تفكيره أحيانًا لا يستوفي التمحيص الفلسفي. ومن أمثلة ذلك ما يذكره في كتاب «الفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان»:فإني أعرف من تخاطبه النباتات بما فيها من المنافع، وإنما يخاطبه الشيطان الذي دخل فيها، وأعرف من يخاطبهم الحجر والشجر وتقول: هنيئًا لك يا ولي الله فيقرأ آية الكرسي فيذهب ذلك. وأعرف من يقصد صيد الطير فتخاطبه العصافير وغيرها وتقول: خذني حتى يأكلني الفقراء، ويكون الشيطان قد دخل فيها كما يدخل في الإنس ويخاطبه بذلك. ومنهم من يكون في البيت وهو مغلق فيرى نفسه خارجه وهو لم يفتح وبالعكس، وكذلك أبواب المدينة، وتكون الجن قد أدخلته أو أخرجته بسرعة".فأين هذا من العقل الذي يقول به ابن تيمية بحسب عبد الرازق؟. ويختم المؤلف حديثه حول ابن تيمية على أن ابن تيمية كان متسامحًا مع الفرق الاخرى من فرق المسلمين وأنه يؤمن بحرية الفكر. ي ......
#الشيخ
#الرازق
#والقول
#بتفلسف
#تيمية2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677487
الحوار المتمدن
داود السلمان - الشيخ عبد الرازق والقول بتفلسف ابن تيمية2/ 2