الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خسرو حميد عثمان : الخطوط المتوازية والمتقاطعة 2
#الحوار_المتمدن
#خسرو_حميد_عثمان عند نشرنا للحلقة الأولى في 20 مايس 2021؛ كانت الهجمات المتقابلة بين طرفي النزاع؛ المنظمات الإسلامية الحاكمة في غزة، بدون منازع، تُقابلها “جيش الدفاع الإسرائيلي”، حامية الوطيس، أرعبت الهجمات الرعناء السكان المدنيين على جانبي الحدود بشكل مَهول من جانب وأشغلت القاصي والداني من جانب أخر، في وقت تستوجب تكاتف البشرية جمعاء للوقوف بوجه وباء فايروس كورونا الذى رغم تناهي صغره لم تقف خطورته عند حد تحديه للنظام العالمي الهش المبني على قانون الغاب، للقوي الحق المطلق في قهر الضعيف وهضم حقوقه دون وجود ألية للردع والمحاسبة، ليصبح تهديدا حقيقياً لوجود ومصير البشرية على الارض. كانت (هدنة مقابل هدنة) متوقعة إعلانها في أية لحظة، منذ اليوم العاشر لبدء الهجمات الجنونية، لتبريد الجبهات، بعد أن تيقن الطرفان المتحاربان بأنهما حققا الجزء الاعظم من اهدافهما الانانية واهداف الجهات الدولية الداعمة لهما، (نخصص الحلقة القادمة لعرض أهداف الطرفين والجهات الداعمة لهما)، وان ”الرياح لا تجري بما تشتهي السَفَنْ” كما كانت بالنسبة لإسرائيل، قبل بزوغ فجر وسائل التواصل الاجتماعي وبروز ظاهرة أصوات التقدميين وشعاراتهم في الشارع الامريكي، عندما كانت وسائل إيصال المعلومة الصادقة نادرة. تحققت الهدنة غير المشروطة في الساعة الثانية من صباح اليوم الحادي عشر من يوم بدء التصعيد الجنوني الذي لم ينقطع ليل نهار، يوم 21 مايس 2021، بقدرة قادر. لا يخفى على أحد بأن السلطات الإسرائيلية كانت صاحبة المبادرة في اختيارزمان ومكان الاستفزازات في القدس الشرقية، استغلتها منظمة حماس لخدمة اجندتها واعتبرتها فرصة سانحة لعرض العضلات، لتُثبتَ للفلسطينيين وللجهات الداعمة لها، المقصود لحماس، وغيرهم بأنها ما زالت في عنفوانها وأيديهم على الزناد ”للدفاع عن كل فلسطيني أو فلسطينية” أينما تعرضوا للظلم والجور، بيدها قرارات الحرب والسلام مع اسرائيل لتضع “الشرعية الفلسطينية المعترف بها دوليا” على الهامش وخلف ظهرها، التي لم تتشاور بدورها مع حماس عند إصدارها قرار تأجيل الانتخابات التشريعية، الى أجل غير مسمى بسببٍ مُعلن؛ وهو امتناع اسرائيل تقديم التسهيلات اللوجستية الضرورية لإجراء الانتخابات في القدس الشرقية التي بررت قرارها بحجة واهيه، عدم تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، لربما كانت “وراء الأكمة ما وراءها”. بعد انجلاء غبار الصواريخ بدأ المسؤولون الإسرائيليون بالتباهي بما أنجزتها” قبتهم الحديدية ”خلال أحد عشر يوما من المواجهة بأنها اعترضت 90% من صواريخ حماس التي وصلت الأجواء الإسرائيلية والبقية أصابت مواقع غير مؤثرة، إذا كان هذا الادعاء دقيقاً، عندها يفرض سؤال جدى نفسه: ما الذى دفع بإسرائيل الى فعل كل ما فعله من خراب وتدميرفي غزة، خلال أحد عشر يوما: قتل وترويع الناس وهدم مساكنهم وتسوية العمارات بالأرض و..و..و....؟؟؟ (يتبع) ......
#الخطوط
#المتوازية
#والمتقاطعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720183
خسرو حميد عثمان : الخطوط المتوازية والمتقاطعة 3
#الحوار_المتمدن
#خسرو_حميد_عثمان ورد في الحلقة الماضية بأن (هدنة مقابل هدنة) متوقعة إعلانها في أية لحظة، منذ اليوم العاشر لبدء الهجمات الجنونية، لتبريد الجبهات، بعد أن تيقن الطرفان المتحاربان أنهما حققا الجزء الاعظم من اهدافهما الانانية وأهداف الجهات الدولية الداعمة لهما يمكن إختصار الاهداف: بأن منظمة حماس كانت بحاجة الى نصر "تكتيكي" لتقوية مركزها في القرار الفلسطيني على حساب دور قيادة منظمة التحرير الفلسطينية التي وضعت سلاحها جانبا ودخلت في نفق السلام مع اسرائيل من خلال عدة خطوات واتفاقيات أبرزها: الاشتراك في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، اتفاق المبادئ (أوسلو 1993)، اتفاقية (بروتوكول) باريس (1994)، إتفاق غزة أريحا 1994، اتفاقية طابا (أوسلو الثانية) 1995، بروتوكول إعادة الانتشار (الخليل) 1997، مذكرة واي ريفر (بلانتيشن) 1998، اتفاق واي ريفر الثاني 1995، اتفاقية المعابر 2005. وفي 19-5-2020 أعلن محمود عباس أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير في حِلٍ من الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة مع اسرائيل بالاضافة الى وقف التنسيق الأمني معها ردا على اعتزام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، لربما كان رداً متأخرا جدا وخجولا على إعلان دونالد ترامب "القدس" عاصمة لإسرائيل في 6-12-2017.نتناول في الحلقة القادمة الاعتبارات التي تجعلنا إعتبار حصيلة منظمة حماس من هذا التصعيد " نصر تكتيكي" لها والجهات الداعمة لها.بصدد الكارثة الانسانية والبيئية التي حصدها الفلسطينيون في غزة خلال أيام التصعيد نذكر:- أولاًـ حصيلة الخسائر التي أعلنها الجانب الفلسطيني: قدرت وزارة الصحة في غزة عدد الذين قتلوا في الهجوم 254 بينهم 66 طفلا، 39 إمرأة، 17 شخصا فوق الستين، اصابة 1900. أعلنت حماس 80 عنصر من المقاومة منها 57 كتائب القسام - حماس، 22 حركة الجهاد الإسلامي وعضو واحد من لجان المقاومة الشعبيةكما وقدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة نزوح 107 آلاف من منازلهم.ثانياً- نص تقرير من ( بي بي سي) أعده مراسلها انور العنسي بمشاركة ثلاثة خبراء في القضية، بُث في الساعة التاسعة (بتوقيت لندن) من صباح يوم 25-5-2021 حول غزة عشية انتهاء التصعيد، الذي بدأ بهذه الديباجة:(عاد الصدام المسلح مؤخرا بين الفلسطينيين واسرائيل التركيز بجوار التاريخي القومي والديني بعد ان كانت التطورات والنتائج المترتبة عليه كالحروب والاحتلال والاستيطان تستأثر باهتمام البعض أكثر من جوهره ومقدماته يرى مؤرخون إنه دون إقرار جميع أطراف هذا الصراع بحقوق بعضهم البعض فلا شيء يمنع من تكرار دورات العنف والعنصرية والكراهية جيلا بعد آخر.) أنور العنسي:(وضعت الحرب أوزارها بين الفلسطينيين واسرائيل وإنقشع غبارها أفاق كثيرون ممن كانوا داخل أو خارج هذا المشهد على هول ما حدث أيقن البعض ان ما جرى خصوصا للفلسطينيين أمر بمثابة كارثة ربما كان من الأفضل تجنبها لو أن احتجاجاتهم استمرت سلمية في القدس وغيرها، ولولا أيضا أن جهات أخرى أرادت ركوب موجتها.فتحت هذه المواجهة مع اسرائيل جبهات اخرى، حرب ضروس مع مسلحي حركة حماس وغيرها من الفصائل في قطاع غزة، اشتباكات دامية في القدس بين عربها المسلمين ويهودها اليمينيين المتطرفين ومواجهات عنيفة بين هؤلاء أيضا في مدن إسرائيل المختلطة الاخرى واحتجاجات واسعة كذلك في عواصم عالمية عدة للتنديد بهجوم إسرائيل الذي أعتبر غير متكافئ على قطاع غزة.انشغل الكل بمتابعة التطورات اليومية لهذا الصراع ولم يأبه سوى القليل بجذوره التاريخية الدينية والسياسية، لا خلاف كبيرا بين أغلب الباحثين ......
#الخطوط
#المتوازية
#والمتقاطعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721799