الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بن ابراهيم : غزو تبوك: ذروة الاستحمار الكرونولوجي
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_ابراهيم تعتبر غزوة تبوك في مصادر السيرة آخر غزوات الرسول قبل التحاقه بالرفيق الأعلى، ويجسد التأريخ السائد لها عند الجمهور- في رجب العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري على رأس 101 شهرا من الهجرة الفعلية للرسول، الموافق اكتوبر ونونبر630م.غ- ذروة المهزلة الكرنولوجية المكرسة لتغليب النقل المعتوه على العقل الراشد، فقد انتصر الجمهور لما استقر عند ائمة المغازي وتركوا رواية الرواة المعاصرين للحدث دون أدنى حرج؟ وخالفوا بتوطينهم هذا جميع المعقولات المبنية على ما ورد في النص القرءاني: فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ &#1751-;- قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا &#1754-;- لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81 التوبة)، وعلى ما أجمعت عليه الروايات، فكان التوطين السائد مخالفا بلا مثنوية لصريح القرءان ولمنطوق الروايات الواردة عن خروج الرسول في غزوة تبوك زمن الحر الشديد وحين طابت الثمار وحلت الظلال.ماذا ورد في المصادر الروائية؟المغازي : عقبة بن موسى ( توفي 141 هجرية ): "قال ثم إن رسول الله تجهز غازيا يريد الشام، فأذن بالناس بالخروج، وأمرهم به، وكان في حر شديد وليالي الخريف، والناس خارفون( يجنون التمر) في نخيلهم .... وتخلف أبو خيثمة ... فدخل في حائطه، والنخل مدللة بثمرها والعريش مرشوش... وقال: لئن لم يدركني الله برحمة، أصبحت في ظلال النخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الحر والسموم في عنقه السيف" " (المغازي- عقبة بن موسى- الصفحة 294 – المملكة المغربية، جامعة ابن زهر، جمع ودراسة وتخريج محمد باقشيش أبومالك 1994).و "بعث رسول الله بتبوك خالد بن الوليد ... إلى اكيدر بن عبد الملك...قال : فخرج خالد حتى إذا كان من حصنه بمنظر العين في ليلة مقمرة صائفة، وهو على سطح له... وصعد على ظهر الحصن من الحر وقينة تغنيه ثم دعا بشراب." ( المغازي عقبة بن موسى، ص 297). "قال ابن شهاب بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته تلك تبوكا ولم يجاوزها وأقام بضع عشرة ليلة" ( المغازي، عقبة بن موسى ، ص 301) "قال كعب بن مالك: "حتى كانت تلك الغزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد" ( المغازي، عقبة بن موسى، ص 301).السيرة النبوية: ابن هشام ( توفي 218 هجرية): قال: حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام، قال زياد بن عبد الله البكائي، عن محمد بن إسحاق المطلبي، قال: ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ما بين ذي الحجة إلى رجب، ثم أمر الناس بالتهيؤ لغزو الروم. وقد ذكر لنا الزهري ويزيد بن رومان وعبد الله بن أبي بكر وعاصم بن عمر بن قتادة، وغيرهم من علمائنا، كل حدث في غزوة تبوك ما بلغه عنها، وبعض القوم يحدث ما لا يحدث بعض: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه بالتهيؤ لغزو الروم، وذلك في زمان [من] عسرة الناس، وشدة من الحر، وجدب من البلاد، وحين طابت الثمار، والناس يحبون المقام في ثمارهم وظلالهم، ويكرهون الشخوص على الحال من الزمان الذي هم عليه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يخرج في غزوة إلا كنى عنها، وأخبر أنه يريد غير الوجه الذي يصمد له، إلا ما كان من غزوة تبوك، فإنه بينها للناس، لبعد الشقة، وشدة الزمان، وكثرة العدو الذي يصمد له، ليتأهب الناس لذلك أهبته، فأمر الناس بالجهاز، وأخبرهم أنه يريد الروم. ( السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 4 – الصفحة 943). "ثم إن أبا خيثمة رجع بعد أن سار رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما إلى أهله في ......
#تبوك:
#ذروة
#الاستحمار
#الكرونولوجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700849