علي لهروشي : المغرب : التهور السياسي و الدبلوماسي مع الدول الديمقراطية إلى أين ؟؟
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي تقديم لابد منهو لأن المغرب كعادته لا يمتلك الجرأة و الشجاعة في مواجهته لأية دولة من الدول الأوروبية بشكل واضح ، و صريح ، وصارم ، مبني على الأدلة و الحجج المُقنعة ، و الدامغة ، و التي بإمكان أي عقل أو منطق دبلوماسي ، وسياسي ، و إنساني و شعبي أن يتفهمها ، أو يتقبلها ، أو يساندها ، فهو عاجز عن أية مواجهة نظرا لكونه يقتات من خيرات هذه الدول عبر حصوله على المساعدات المالية ، و الإمتيازات السخية ، فإنه بذلك يتصرف كعادته بشكل صبياني غامض ، خجول و ملتوي كالأفعى في مواجهته للأزمات التي يختلقها لنفسه بين حين وأخر مع بعض الدول ، خاصة الأوروبية منها. فعوض أن يُسمي الأشياء بمسمياتها فهو يلتجيء في أزماته السياسية ، و الدبلوماسية ، و الإقتصادية مع الدول إلى تحريف الحقائق ، و إبداعه في الأكاذيب و الإفتراءات مُعتقدا أنه قد ينتزع بذلك الأسلوب و بتلك السياسة ، و الممارسات الصبيانية ما يريده من تلك الدول مُحققا انتصاره في تلك الأزمات ، التي تطفو على السطح بين حين وأخر، خاصة و أنه يعتقد أن بإمكانه ممارسة ضغطه على تلك الدول عبر الثلاثية المزعجة ، و المحيرة للعالم بأكمله التي هي : المخذرات ، و الهجرة السرية ، و الإرهاب. حيث يقدم المغرب نفسه ليلعب دور الحارس ، او الشرطي ، أو الدركي المأجور لحماية أوروبا من هذه الأفة و الجريمة . إنها الثلاثية التي تبتز بها الديكتاتورية الحاكمة بالمغرب كل من أمريكا و الإتحاد الأوروبي ، و كل حلفائها ، الذين لم يصلوا بعد في علاقتهم مع هذه الديكتاتورية ، و أجهزتها الاستخباراتية ، و الأمنية ، و العسكرية بالمغرب إلى حقيقة مفادها أن هذه الديكتاتورية العلوية لا تمارس مع حلفائها سوى سياسة " حاميها حراميها " و قد حققت من خلال تلك السياسة مداخيل مالية هائلة و مكتسبات اقتصادية ، و سياسية ، و أمنية على حساب كل من الأتحاد الأوروبي و أمريكا ، وبتلك السياسة فإن الديكتاتورية العلوية ، و عملائها ، و أعوانها ، و أقنانها بالمغرب يقتلون القتيل و يمشون في جنازته . فالديكتاتورية العلوية هي راعية الإرهاب عبر تحكم مخابراتها في المساجد ، و المؤسسات الدينية خارج المغرب وداخله ، وخلقها لخلايا نائمة ، تكشف ( نفس المخابرات ) عن بعض خلاياها النائمة عند الضرورة ، أي من أجل أن تبين تلك المخابرات المغربية للعالم على أنها مخابرات متمكنة و ياقظة ، وبذلك تحصل على المزيد من أموال الدعم و الامتيازات ، ثم تستعمل ( نفس المخابرات المغربية ) البعض الأخر من تلك الخلايا النائمة ، عند الضرورة كذلك للانتقام من بعض الدول عبر القيام بالتفجيرات الإرهابية ، كما أنها تحث مرتكبيها على الموت أو ما يطلق عليه عقائديا ( الاستشهاد ) حتى لا تنكشف الحقائق ، و تؤدي التحقيقات مع الأحياء من الإرهابيين إلى توريط مخابرات الديكتاتور بالمغرب ، و كشف جرائمها ضد الإنسانية ، كما أن الديكتاتورية هي من يتاجر في المخذرات و الهجرة السرية , هذا ما بدأ يطفو على السطح ببعض الدول الأوروبية.الأزمة الدبلوماسية بين المغرب و فرنساإن الديكتاتورية العلوية متعودة على خلق أزمات دبلوماسية وسياسية مع العديد من الدول كلما وصلت أزمتها الداخلية و الخارجية إلى الباب المسدود ، و الإحتقان ، كما أنها تريد أحيانا أن تختبر صبر الطرف الأخر ، وطريقة تدبيره لتلك الأزمة مع المغرب ، فأزمة العلاقات بين فرنسا و المغرب ، بدأت بإرسال سبعة رجال شرطة فرنسيين إلى مقر السفير المغربي بالعاصمة الفرنسية ( باريس ) يوم الخميس 20 فبراير 2014، بناءً على أمر من النيابة العامة الفرنسية ، لإحضار المجرم مديرالمخابرات ا ......
#المغرب
#التهور
#السياسي
#الدبلوماسي
#الدول
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720057
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي تقديم لابد منهو لأن المغرب كعادته لا يمتلك الجرأة و الشجاعة في مواجهته لأية دولة من الدول الأوروبية بشكل واضح ، و صريح ، وصارم ، مبني على الأدلة و الحجج المُقنعة ، و الدامغة ، و التي بإمكان أي عقل أو منطق دبلوماسي ، وسياسي ، و إنساني و شعبي أن يتفهمها ، أو يتقبلها ، أو يساندها ، فهو عاجز عن أية مواجهة نظرا لكونه يقتات من خيرات هذه الدول عبر حصوله على المساعدات المالية ، و الإمتيازات السخية ، فإنه بذلك يتصرف كعادته بشكل صبياني غامض ، خجول و ملتوي كالأفعى في مواجهته للأزمات التي يختلقها لنفسه بين حين وأخر مع بعض الدول ، خاصة الأوروبية منها. فعوض أن يُسمي الأشياء بمسمياتها فهو يلتجيء في أزماته السياسية ، و الدبلوماسية ، و الإقتصادية مع الدول إلى تحريف الحقائق ، و إبداعه في الأكاذيب و الإفتراءات مُعتقدا أنه قد ينتزع بذلك الأسلوب و بتلك السياسة ، و الممارسات الصبيانية ما يريده من تلك الدول مُحققا انتصاره في تلك الأزمات ، التي تطفو على السطح بين حين وأخر، خاصة و أنه يعتقد أن بإمكانه ممارسة ضغطه على تلك الدول عبر الثلاثية المزعجة ، و المحيرة للعالم بأكمله التي هي : المخذرات ، و الهجرة السرية ، و الإرهاب. حيث يقدم المغرب نفسه ليلعب دور الحارس ، او الشرطي ، أو الدركي المأجور لحماية أوروبا من هذه الأفة و الجريمة . إنها الثلاثية التي تبتز بها الديكتاتورية الحاكمة بالمغرب كل من أمريكا و الإتحاد الأوروبي ، و كل حلفائها ، الذين لم يصلوا بعد في علاقتهم مع هذه الديكتاتورية ، و أجهزتها الاستخباراتية ، و الأمنية ، و العسكرية بالمغرب إلى حقيقة مفادها أن هذه الديكتاتورية العلوية لا تمارس مع حلفائها سوى سياسة " حاميها حراميها " و قد حققت من خلال تلك السياسة مداخيل مالية هائلة و مكتسبات اقتصادية ، و سياسية ، و أمنية على حساب كل من الأتحاد الأوروبي و أمريكا ، وبتلك السياسة فإن الديكتاتورية العلوية ، و عملائها ، و أعوانها ، و أقنانها بالمغرب يقتلون القتيل و يمشون في جنازته . فالديكتاتورية العلوية هي راعية الإرهاب عبر تحكم مخابراتها في المساجد ، و المؤسسات الدينية خارج المغرب وداخله ، وخلقها لخلايا نائمة ، تكشف ( نفس المخابرات ) عن بعض خلاياها النائمة عند الضرورة ، أي من أجل أن تبين تلك المخابرات المغربية للعالم على أنها مخابرات متمكنة و ياقظة ، وبذلك تحصل على المزيد من أموال الدعم و الامتيازات ، ثم تستعمل ( نفس المخابرات المغربية ) البعض الأخر من تلك الخلايا النائمة ، عند الضرورة كذلك للانتقام من بعض الدول عبر القيام بالتفجيرات الإرهابية ، كما أنها تحث مرتكبيها على الموت أو ما يطلق عليه عقائديا ( الاستشهاد ) حتى لا تنكشف الحقائق ، و تؤدي التحقيقات مع الأحياء من الإرهابيين إلى توريط مخابرات الديكتاتور بالمغرب ، و كشف جرائمها ضد الإنسانية ، كما أن الديكتاتورية هي من يتاجر في المخذرات و الهجرة السرية , هذا ما بدأ يطفو على السطح ببعض الدول الأوروبية.الأزمة الدبلوماسية بين المغرب و فرنساإن الديكتاتورية العلوية متعودة على خلق أزمات دبلوماسية وسياسية مع العديد من الدول كلما وصلت أزمتها الداخلية و الخارجية إلى الباب المسدود ، و الإحتقان ، كما أنها تريد أحيانا أن تختبر صبر الطرف الأخر ، وطريقة تدبيره لتلك الأزمة مع المغرب ، فأزمة العلاقات بين فرنسا و المغرب ، بدأت بإرسال سبعة رجال شرطة فرنسيين إلى مقر السفير المغربي بالعاصمة الفرنسية ( باريس ) يوم الخميس 20 فبراير 2014، بناءً على أمر من النيابة العامة الفرنسية ، لإحضار المجرم مديرالمخابرات ا ......
#المغرب
#التهور
#السياسي
#الدبلوماسي
#الدول
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720057
الحوار المتمدن
علي لهروشي - المغرب : التهور السياسي و الدبلوماسي مع الدول الديمقراطية إلى أين ؟؟