مصطفى عيسي : قصه قصيره أصداء الحب والهذيان
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عيسي قصه قصيره "اصداء الحب والهذيان" تاملته فى خيالى فاحضرت اوراقى لاكتبه فيها انه الوجه المثالى الذي انتظره من زمن لكنى وجدته اخيرا قبل ان يمضى قطار العمر بعربته الاخيره هل اكتبه قصيده ام قصه اري صفاته تتجسد امامى شخصيات فطيبته تحدثنى عن الالم ومعانتها فى الحياه مع الجهلاء وصدقه يحدثنى عن الاكاذيب التى تحيطه من كل اتجاه ورومانسيته تصرخ لتنتشلنى من هذا المستنقع الراكد بمياه البلاده افكاره تصرعنى امامه لااستطيع التحمل غموضه يسرقنى فى عالم من الاثاره انه يشبهنى تمامآ انه نسخه كربونيه منى سارعت بالركض وراءه قبل ان يختفى حدثته لم اتذكر اكان امامى وجها لوجه ام كان اتصالا هاتفيا انه حقيقه ليس حلم اننى اتذكره حينما كنت فى السابعه كان يغمرنى ويعلمنى الذوق والفن كان رساما يلبس البالطو الطويل ذو الازرار الكبيره هو ابي نعم انه ابي ولكن كيف؟انا احبه حبا خاص ليس ذلك الحب الابوي ساحاول اكتبه مره ثانيه فى صفحات اخري او بالاحري فى قصه اخري نعم انها قصه ذلك الشاب الذي رايته بالمكتبه كم كان مثقفا ويتحدث بلباقه انا التى بدات الحديث معه مازلنا اصدقاء الى اليوم ليس هو ---؛ساكمل هذه القصه باي نهايه لاطالما كانت النهايات هى اصعب ما فى الكتابه ؛لم يجد هذا الرجل الغامض سبيلا للحياه سوي ان يقتحم عقل الكاتبه والمفكره الكبيره كى تمنحه الخلود فى ذاكره الاوراق وليبقى علامه فارقه فى حياتها الفارغه فبالرغم من النجاح الادبي فشلت فى كل شئ سواه يالها من نهايه سيئه لتلك الكاتبه لانه ظل فى عقلها حتى تخلت عن العقل نهائيآ كى تتخلص منه وهاهى تجلس فى تلك المصحه النفسيه تتصفح قصصها لتبحث عنه بين شخوصها المختلفه انها قصه رائعه لابد ان تنشر فى مجلتنا قالها صاحب المجله الشهيره والكاتب المعروف فوجئت به امامى بعدما انهيت ندوتى الادبيه ارتبكت اشد الارتباك انه انت انا!قالها باستغراب انت بطل قصتى الذي ابحث عنه كم سهرت ليالى فى قراءه كتبك وقصصك واحاديثك الممتعه فى التلفاز الى الان اتساءل من ذلك الكاتب الذي يختم كل قصصه باسم مستعار لازلت اتذكره الرجل الغامض ،،،ضحك ضحكه عاليه سرقنى صداهاوقاللست انا البطل بل انتى بطلتى المهووسه --#تمت #sasa ......
#قصيره
#أصداء
#الحب
#والهذيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707394
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عيسي قصه قصيره "اصداء الحب والهذيان" تاملته فى خيالى فاحضرت اوراقى لاكتبه فيها انه الوجه المثالى الذي انتظره من زمن لكنى وجدته اخيرا قبل ان يمضى قطار العمر بعربته الاخيره هل اكتبه قصيده ام قصه اري صفاته تتجسد امامى شخصيات فطيبته تحدثنى عن الالم ومعانتها فى الحياه مع الجهلاء وصدقه يحدثنى عن الاكاذيب التى تحيطه من كل اتجاه ورومانسيته تصرخ لتنتشلنى من هذا المستنقع الراكد بمياه البلاده افكاره تصرعنى امامه لااستطيع التحمل غموضه يسرقنى فى عالم من الاثاره انه يشبهنى تمامآ انه نسخه كربونيه منى سارعت بالركض وراءه قبل ان يختفى حدثته لم اتذكر اكان امامى وجها لوجه ام كان اتصالا هاتفيا انه حقيقه ليس حلم اننى اتذكره حينما كنت فى السابعه كان يغمرنى ويعلمنى الذوق والفن كان رساما يلبس البالطو الطويل ذو الازرار الكبيره هو ابي نعم انه ابي ولكن كيف؟انا احبه حبا خاص ليس ذلك الحب الابوي ساحاول اكتبه مره ثانيه فى صفحات اخري او بالاحري فى قصه اخري نعم انها قصه ذلك الشاب الذي رايته بالمكتبه كم كان مثقفا ويتحدث بلباقه انا التى بدات الحديث معه مازلنا اصدقاء الى اليوم ليس هو ---؛ساكمل هذه القصه باي نهايه لاطالما كانت النهايات هى اصعب ما فى الكتابه ؛لم يجد هذا الرجل الغامض سبيلا للحياه سوي ان يقتحم عقل الكاتبه والمفكره الكبيره كى تمنحه الخلود فى ذاكره الاوراق وليبقى علامه فارقه فى حياتها الفارغه فبالرغم من النجاح الادبي فشلت فى كل شئ سواه يالها من نهايه سيئه لتلك الكاتبه لانه ظل فى عقلها حتى تخلت عن العقل نهائيآ كى تتخلص منه وهاهى تجلس فى تلك المصحه النفسيه تتصفح قصصها لتبحث عنه بين شخوصها المختلفه انها قصه رائعه لابد ان تنشر فى مجلتنا قالها صاحب المجله الشهيره والكاتب المعروف فوجئت به امامى بعدما انهيت ندوتى الادبيه ارتبكت اشد الارتباك انه انت انا!قالها باستغراب انت بطل قصتى الذي ابحث عنه كم سهرت ليالى فى قراءه كتبك وقصصك واحاديثك الممتعه فى التلفاز الى الان اتساءل من ذلك الكاتب الذي يختم كل قصصه باسم مستعار لازلت اتذكره الرجل الغامض ،،،ضحك ضحكه عاليه سرقنى صداهاوقاللست انا البطل بل انتى بطلتى المهووسه --#تمت #sasa ......
#قصيره
#أصداء
#الحب
#والهذيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707394
الحوار المتمدن
مصطفى عيسي - قصه قصيره أصداء الحب والهذيان