الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : عنف الدولة وكائنية المشطور... مدينة من رماد للروائي فاضل العزاوي
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود عنف الدولة / كائنية المشطور: فاضل العزاوي (مدينة الرماد)إلى المبدع الكبير صديقي قصي الخفاجي1-2مقداد مسعودعلى عجلتيّ السرد والتوصيف: تشتغل رواية (مدينة من رماد) للروائي والشاعر والمترجم الكبير فاضل العزاوي، الذي كنّز المكتبة العراقية والعربية بثراءٍ لن ينضب.(*) زمن الرواية هو 1967، زمن كتابة الرواية :1976. المسافة بين التاريخين، مجرد تقديم رقم (6) على رقم(7)..عشر سنوات بين المسافتين، ستكون المسافة شاسعة، أعني بين سنة 1976 و2021 سنة إصدار الرواية عن دار الجمل .في روايته (كوميديا الأشباح) في ص4 الصفحة التعريفية بالروائي فاضل العزاوي نقرأ التالي (مدينة من رماد/ رواية،1989)..(*)في (مدينة الرماد) تلمس قراءتنا التناصف بين السرد والتوصيف، السارد الحيادي يقدم مسحا لمدينة بغداد منتصف الستينات، وتكون نسبة ضئيلة من هذا المسح : حصة كركوك: مدينة المؤلف. وبين السرد والتوصيف : تلازم وثيق. (*) قاسم حسين : هو مغزل الرواية ونسيجها وهو بدء الرواية ونهايتها. بمقتله حكومياً. ينغلق ملف الرواية(*)على مستوى هندسة السرد :. تقريبا ثلاث مرات يتكلم قاسم حسين بصوته هو وليس بواسطة السارد الحيادي: في(53) (54) والثالثة هذه الوحدة السردية الصغرى (ها أنذا أخبئ وجهي منذ ثلاثة أيام عن الناس، معتكفاً في هذا البيت الذي يخنق كل رعشة للحياة في داخلي. لا شيء يشبه الانحدار ما يكاد المرء يهوي قليلا حتى يجد نفسه داخل الليل، حيث كل خطوة انحدار جديد/ 159).. ثم يتوارى هذا المنولوج المنكسر، ليحل محله السارد المحايد )كان قاسم يفكر في عاره أمام نفسه...) وهناك ما اجترحتُ له في مقالاتي (السرد الجواني ) : منه يتدفق الزمن النفسي للشخصية وينوب عنها في السرد: السارد المحايد( ظل المعاون قاسم حسين متكأ على مقعده حتى ساعة متأخرة من الليل، رائيا حياته تنساب أمامه مثل نهر يشق طريق في فلاة. 32 ) تتكشف لنا في الزمن النفسي حياته الطلابية وكيف سعى والده ليكون في سلك الشرطة بينما أختار صديقة جليل محمود : جامعة بغداد.. ثم يعود قاسم حسين إلى الراهن وجليل محمود سجين، بعد أن يقرأ قاسم سرد الإضبارة الخاصة العائدة للسجين جليل محمود.. هنا سيقوم قاسم بتدوير سرد الإضبارة( حاول أن يشكل القصة من جديد، ليس هناك سوى قصاصة ورقة كتب عليها إسمه وعنوانه عثر عليها في الوكر 45) يقوم قاسم حسين كرجل أمن، بمساءلة الأمر: من الممكن أن تكون هذه القصاصة : دسيسة ؟ لماذا اسمه وحده في القصاصة؟ أليس هي تهمة كيدية؟ ضد جليل (ربما كانوا يضمرون له الشر)(*)لنقرأ قاسم حسين، بالمقارنة مع الراهن العراقي ونحن في 2021،وهو معاون مدير أمن بغداد، أعزب ..يسكن في مشتمل، في منطقة الوزيرية، يفضل المشي على السيارة التي خصصتها الدولة له. وحين يشرب الخمر في الحانات والملاهي لا يعجبه الإهتمام المفرط الذي قابله به المدير والندل ، حين يهم بالمغادرة يرمي النقود على المائدة ويخرج مغتاظا / 9 فهو يدرك أنهم يتوسلون سلطانه ثم يتحول سلعة ً معروضة ً للبيع والشراء، يبدو أن المؤسسات الحكومية يومها تستنكف ممارسة الفساد، والموظفون فيها لا يستعملون مراكزهم بشكل مشبوه ..والأهم أن المؤلف فاضل العزاوي يكتب من داخل الحدث ومن خلال تجربته النضالية في الستينات وكل ذلك مثبّت في كتابه (الروح الحيّة ).. معاون مدير أمن بغداد : قاسم حسين، عليه أنّ يقوم بتدوير سرد ذاته هو. عليه التخلص من قاسم المدني المسالم الذي (ظل طوال شهور يخجل من ممارسته سلطته/ 37) ويكون ذلك بالتدريب على تعذيب السجناء، وحين يقوم بتعذيب ......
#الدولة
#وكائنية
#المشطور...
#مدينة
#رماد
#للروائي
#فاضل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719810