خليل قانصوه : أين تنتهي المعارضة و أين تبدأ معاونة العدو؟
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه يقع المتابع لمجريات الأحداث التي تشهدها بعض بلدان العرب تحت مسميات متنوعة ، في حيرة كبيرة نظرا إلى التضاد الكامل بين هذه المسميات من جهة ودلالاتها الملموسة على أرض الواقع من جهة ثانية . فلا مبالغة في القول أن القيادات التي تمثل الأطراف المتصارعة في البلاد المعنية تسلك نهجا يعكس تنافرا حادا فيما بينها إلى حد يصعب استنادا إليه ترقب احتمالية توصلها إلى توافق على صيغة عيش مشترك في إطار دولة وطنية . خذ إليك مفهوم المعارضة التي نهضت في السنوات العشر الأخيرة في هذه البلدان تحت عناوين مثل الثورة و الربيع العربي ، حيث ما لبثت أن ظهرت في كل بلد ، أنها مكونة في الواقع من تيارات مختلفة لكل منها علاقة تربطها بجهة خارجية أو أكثر ، ناهيك من أنها تتصارع فيما بينها إلى جانب تشاركها في حرب هادفة ليس إلى الإصلاح او التغيير السياسيين وإنما إلى إسقاط الدولة كما تدل على ذلك المعطيات المثبتة عن استهداف المرافق العامة و إحراق الغابات و إتلاف المزروعات توازيا من انتشار الفساد و السرقة ! بكلام آخر لا يندرج نشاط المعارضة في سياق مقاومة أو عصيان او رفض لسياسة نظام الحكم في الدولة الوطنية بهدف استبداله و فرض سياسة وطنية جديدة . و قد يصل طموحها إلى درجة إعادة تأسيس الدولة و اقتراح صياغة وثيقة دستورية للاستفتاء الشعبي . علما أنه من المفروض أن يجري هذا كله ضمن حدود " البيت الوطني " . الإشكال في هذه المسألة هو في الإمكانيات المادية الهائلة التي تبين أن المعارضات تمتلكها ، بالإضافة إلى ظهور أعداد كبيرة في صفوفها من المتطوعين و المرتزقة الأجانب من البلدان العربية الأخرى و من دول آسيا الوسطى ( دول القوقاز ) ، إلى جانب انخراط الدول الغربية الرئيسية (اميركا ، بريطانيا ، فرنسا ) وإسرائيل في الحرب التي تخوضها هذه المعارضات في بلدانها ضد الدولة ، الأمر الذي يبرر الظن بأن هذه الحرب متساوقة مع الخطة الأميركية التي كشف عنها بعد احتلال العراق ، من أجل إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط . ما يهم هنا من هذا كله ، هو التوقف قليلا ، عند مفهومية أو دلالة المفردات التي تلقنها غالبا الدول الاستعمارية للجماعات التي تتعاون معها في البلدان المستهدفة . فما هو مفهوم " المعارضة " على سبيل المثال ، عندما يقاتل المعارضون بالتنسيق مع دولة أجنبية عدوة ، ضد دولتهم حيث يخوضون معارك عسكرية ضد جيش بلادهم و يهاجمون المنشآت العسكرية الدفاعية و يقومون بأعمال تخريبية ضد البنى التحتية ضمنا المدارس و المعاهد و الجامعات و صولا إلى ملاحقة النخب واغتيال العاملين في الحقول البحثية العلمية و الفكرية . أين تنتهي المعارضة و أين تبدأ الخيانة !مجمل القول في هذا السياق أنه يحق التساؤل عن التوصيف الملائم لقيام الدول الاستعمارية و نجاحها في تجنيد جماعات من أبناء المستعمرات القديمة لخدمة مصالحها . هذا من ناحية أما ناحية ثانية فلا مفر من التساؤل أيضا عما إذا كان تعاون الأصليين مع الدولة الاستعمارية خيانة ذات حصانة تمنع محاسبتها ! ......
#تنتهي
#المعارضة
#تبدأ
#معاونة
#العدو؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700415
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه يقع المتابع لمجريات الأحداث التي تشهدها بعض بلدان العرب تحت مسميات متنوعة ، في حيرة كبيرة نظرا إلى التضاد الكامل بين هذه المسميات من جهة ودلالاتها الملموسة على أرض الواقع من جهة ثانية . فلا مبالغة في القول أن القيادات التي تمثل الأطراف المتصارعة في البلاد المعنية تسلك نهجا يعكس تنافرا حادا فيما بينها إلى حد يصعب استنادا إليه ترقب احتمالية توصلها إلى توافق على صيغة عيش مشترك في إطار دولة وطنية . خذ إليك مفهوم المعارضة التي نهضت في السنوات العشر الأخيرة في هذه البلدان تحت عناوين مثل الثورة و الربيع العربي ، حيث ما لبثت أن ظهرت في كل بلد ، أنها مكونة في الواقع من تيارات مختلفة لكل منها علاقة تربطها بجهة خارجية أو أكثر ، ناهيك من أنها تتصارع فيما بينها إلى جانب تشاركها في حرب هادفة ليس إلى الإصلاح او التغيير السياسيين وإنما إلى إسقاط الدولة كما تدل على ذلك المعطيات المثبتة عن استهداف المرافق العامة و إحراق الغابات و إتلاف المزروعات توازيا من انتشار الفساد و السرقة ! بكلام آخر لا يندرج نشاط المعارضة في سياق مقاومة أو عصيان او رفض لسياسة نظام الحكم في الدولة الوطنية بهدف استبداله و فرض سياسة وطنية جديدة . و قد يصل طموحها إلى درجة إعادة تأسيس الدولة و اقتراح صياغة وثيقة دستورية للاستفتاء الشعبي . علما أنه من المفروض أن يجري هذا كله ضمن حدود " البيت الوطني " . الإشكال في هذه المسألة هو في الإمكانيات المادية الهائلة التي تبين أن المعارضات تمتلكها ، بالإضافة إلى ظهور أعداد كبيرة في صفوفها من المتطوعين و المرتزقة الأجانب من البلدان العربية الأخرى و من دول آسيا الوسطى ( دول القوقاز ) ، إلى جانب انخراط الدول الغربية الرئيسية (اميركا ، بريطانيا ، فرنسا ) وإسرائيل في الحرب التي تخوضها هذه المعارضات في بلدانها ضد الدولة ، الأمر الذي يبرر الظن بأن هذه الحرب متساوقة مع الخطة الأميركية التي كشف عنها بعد احتلال العراق ، من أجل إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط . ما يهم هنا من هذا كله ، هو التوقف قليلا ، عند مفهومية أو دلالة المفردات التي تلقنها غالبا الدول الاستعمارية للجماعات التي تتعاون معها في البلدان المستهدفة . فما هو مفهوم " المعارضة " على سبيل المثال ، عندما يقاتل المعارضون بالتنسيق مع دولة أجنبية عدوة ، ضد دولتهم حيث يخوضون معارك عسكرية ضد جيش بلادهم و يهاجمون المنشآت العسكرية الدفاعية و يقومون بأعمال تخريبية ضد البنى التحتية ضمنا المدارس و المعاهد و الجامعات و صولا إلى ملاحقة النخب واغتيال العاملين في الحقول البحثية العلمية و الفكرية . أين تنتهي المعارضة و أين تبدأ الخيانة !مجمل القول في هذا السياق أنه يحق التساؤل عن التوصيف الملائم لقيام الدول الاستعمارية و نجاحها في تجنيد جماعات من أبناء المستعمرات القديمة لخدمة مصالحها . هذا من ناحية أما ناحية ثانية فلا مفر من التساؤل أيضا عما إذا كان تعاون الأصليين مع الدولة الاستعمارية خيانة ذات حصانة تمنع محاسبتها ! ......
#تنتهي
#المعارضة
#تبدأ
#معاونة
#العدو؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700415
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - أين تنتهي المعارضة و أين تبدأ معاونة العدو؟
خليل قانصوه : أين تنتهي معارضة الحكم و أين تبدأ معاونة العدو ؟ 2
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من البديهي إن استخدام " مصطلح " المعارضة السياسية في الدولة العربية هو مجازي في أغلب الأحيان . لأن السلطة التي تدير هذه الدولة ليست في جوهرها تمثيلية و ذلك مرده بحسب ظني إلى أن نشوء هذه الدولة أصله ديني ، او بتعبير أدق إلى إدراك الذهنية القبلية لمسألة الدين . ينبني عليه أن سلطة الحكم تجمع بين إرادة شيخ القبيلة المطلقة والشرعية الدينية ، و بالتالي فإنها لا تحتمل من حيث المبدأ ، المعارضة السياسية . مهما يكن فإن السلطة في الدولة العربية لا تخشى عادة المعارضة السياسية التي تمثلها الأحزاب العقائدية او الحركات الإصلاحية ، ما لم تتسلح بإرادة قبلية مطلقة و بشرعية دينية ، أي ما لم تكن شبيهة بالسلطة نفسها . تجدر الملاحظة في هذا السياق إلى أن سلطة تحالف شيخ الطائفة ( الطائفة هي كيان قبلي متشح بالدين ) و رجل الدين ، هو تحالف أكثري و قوي في الطائفة ، يتكون تحت تأثير عوامل مساعدة ، ليست بالضرورة محلية ، في ظروف ملائمة . و يمكن القول أيضا في السياق نفسه أن المعارضة التي تبلغ من القدرة درجة تجعلها منافسة جدية للسلطة القائمة ، هي معارضة طائفية ، على صورة السلطة ، و ليست سياسية ، فجميع الطوائف و الكهنة يتحالفون لوأد المعارضة السياسة إذا أقتضى الأمر ذلك . بكلام صريح وواضح إن المعارضة الطائفية و سلطة الحكم هما عمليا متشابهتان بما هما تحالف بين إرادة الحاكم المطلقة و شرعية مطلقة يمنحها رجل الدين ، تحت رعاية دولة كبرى . الرأي عندي أن هذه مسألة لا تحتاج إلى أدلة و براهين . ينجم عنه أن من ينتظر التغيير و التبديل عن طريق معارضة طائفية هو بالقطع واهم . ولكن اللافت للانتباه في خضم المجتمع الهائج و المليء بالأحداث ، هو سلوك المعارضة الطائفية نهجا يمكننا نعته بأنه خروج صارخ عن الوفاق الوطني ، أو عن ما كان مفترضا أن الوفاق تام بشأنه . بتعبير آخر ، أقول أن المعارضة الطائفية أثبتت من خلال إعمالها العسكرية و عنفها ضد مقومات الدولة القائمة ،المؤسساتية ، الأمنية ،و الإنتاجية ، و التعليمية ، الصحية ،و الثقافية البنى التحتية و كل أوجه العيش المشترك و من ضمنها المكونات السكانية ، أثبتت هذه المعارضة أنها لا تعترف بالوفاق الوطني و بوحدة البلاد والأمة . بالإضافة إلى أنها تحالفت مع المستعمرين القدامى و الجدد الذين لا يخفون جميعا ، الخطط التي أعدوها و التي لا تقل خطورة في معظمها عن و عد بلفور 1917 . خلاصة القول يحق لنا استنادا إلى الفوضى الهائلة و الواسعة التي تسببت بها حروب الدول الاستعمارية ضد بعض البلدان العربية بعد أن أشعلت المعارضة الطائفية فتيلها وشاركت فيها تدميرا و قتلا ، أملا بالحصول على جزء من البلاد لتجعل منه " و طنا " صغيرا ، تافها ، للطائفة ، أن نتساءل عن طبيعة " المعارضة " الطائفية أو الاثنية في زمان العولمة أو كما يقول بعضهم ، الكوكبة ، حيث تحكم الشركات المتعدد الجنسية جل مساحته المفيدة و غالبية الناس المفيدين فقط ! ......
#تنتهي
#معارضة
#الحكم
#تبدأ
#معاونة
#العدو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700493
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من البديهي إن استخدام " مصطلح " المعارضة السياسية في الدولة العربية هو مجازي في أغلب الأحيان . لأن السلطة التي تدير هذه الدولة ليست في جوهرها تمثيلية و ذلك مرده بحسب ظني إلى أن نشوء هذه الدولة أصله ديني ، او بتعبير أدق إلى إدراك الذهنية القبلية لمسألة الدين . ينبني عليه أن سلطة الحكم تجمع بين إرادة شيخ القبيلة المطلقة والشرعية الدينية ، و بالتالي فإنها لا تحتمل من حيث المبدأ ، المعارضة السياسية . مهما يكن فإن السلطة في الدولة العربية لا تخشى عادة المعارضة السياسية التي تمثلها الأحزاب العقائدية او الحركات الإصلاحية ، ما لم تتسلح بإرادة قبلية مطلقة و بشرعية دينية ، أي ما لم تكن شبيهة بالسلطة نفسها . تجدر الملاحظة في هذا السياق إلى أن سلطة تحالف شيخ الطائفة ( الطائفة هي كيان قبلي متشح بالدين ) و رجل الدين ، هو تحالف أكثري و قوي في الطائفة ، يتكون تحت تأثير عوامل مساعدة ، ليست بالضرورة محلية ، في ظروف ملائمة . و يمكن القول أيضا في السياق نفسه أن المعارضة التي تبلغ من القدرة درجة تجعلها منافسة جدية للسلطة القائمة ، هي معارضة طائفية ، على صورة السلطة ، و ليست سياسية ، فجميع الطوائف و الكهنة يتحالفون لوأد المعارضة السياسة إذا أقتضى الأمر ذلك . بكلام صريح وواضح إن المعارضة الطائفية و سلطة الحكم هما عمليا متشابهتان بما هما تحالف بين إرادة الحاكم المطلقة و شرعية مطلقة يمنحها رجل الدين ، تحت رعاية دولة كبرى . الرأي عندي أن هذه مسألة لا تحتاج إلى أدلة و براهين . ينجم عنه أن من ينتظر التغيير و التبديل عن طريق معارضة طائفية هو بالقطع واهم . ولكن اللافت للانتباه في خضم المجتمع الهائج و المليء بالأحداث ، هو سلوك المعارضة الطائفية نهجا يمكننا نعته بأنه خروج صارخ عن الوفاق الوطني ، أو عن ما كان مفترضا أن الوفاق تام بشأنه . بتعبير آخر ، أقول أن المعارضة الطائفية أثبتت من خلال إعمالها العسكرية و عنفها ضد مقومات الدولة القائمة ،المؤسساتية ، الأمنية ،و الإنتاجية ، و التعليمية ، الصحية ،و الثقافية البنى التحتية و كل أوجه العيش المشترك و من ضمنها المكونات السكانية ، أثبتت هذه المعارضة أنها لا تعترف بالوفاق الوطني و بوحدة البلاد والأمة . بالإضافة إلى أنها تحالفت مع المستعمرين القدامى و الجدد الذين لا يخفون جميعا ، الخطط التي أعدوها و التي لا تقل خطورة في معظمها عن و عد بلفور 1917 . خلاصة القول يحق لنا استنادا إلى الفوضى الهائلة و الواسعة التي تسببت بها حروب الدول الاستعمارية ضد بعض البلدان العربية بعد أن أشعلت المعارضة الطائفية فتيلها وشاركت فيها تدميرا و قتلا ، أملا بالحصول على جزء من البلاد لتجعل منه " و طنا " صغيرا ، تافها ، للطائفة ، أن نتساءل عن طبيعة " المعارضة " الطائفية أو الاثنية في زمان العولمة أو كما يقول بعضهم ، الكوكبة ، حيث تحكم الشركات المتعدد الجنسية جل مساحته المفيدة و غالبية الناس المفيدين فقط ! ......
#تنتهي
#معارضة
#الحكم
#تبدأ
#معاونة
#العدو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700493
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - أين تنتهي معارضة الحكم و أين تبدأ معاونة العدو ؟(2)