الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نزهة أبو غوش : قصّة اليافعين زغرودة ودماء لجميل السلحوت
#الحوار_المتمدن
#نزهة_أبو_غوش زغرودة ودمّاء، قصّة قصيرة لليافعين عن دار إلياحور للنّشر والتّوزيع في أبو ديس-القدس، صدرت حديثا 2020م.تناول الكاتب السلحوت في قصّته " زغرودة ودماء" ظاهرة خطيرة منتشرة في أوساطنا العربيّة، وهي استخدام المفرقعات النّاريّة للتّعبير عن الفرح، وذلك دون أخذ الحيطة والحذر، ودون التّعاون مع رجال الأمن في البيئة المنوي فيها استخدام هذه المفرقعات؛ بل يستخدمها الصغار والكبار بشكل عشوائي؛ مماّ يتسبّب بالكثير من الكوارث، والأذى.في قصّة الأديب السلحوت قيم تربويّة تستحق التقدير، نحو المساعدة الّتي يقدم عليها أفراد المجتمع، يقدمون عليها دون نخوة من أحد، فهي عادات متسلسلة أبا عن جدّ في بيئاتنا الاجتماعيّة، وجميل أن تترسّخ في عقول أبنائنا . مثال على ذلك، مساعدة أحد رجال البلدة الّذي كان مارًا بالصدفة، حيث أخذ معه الطّفل رائد المصاب إِلى المستشفى وقال ص5:" الحقوني إِلى مستشفى المقاصد"، كذلك مساعدة الجارة لأمّ الطّفل حيث نقلتها بسيّارتها إِلى المقاصد حيث ابنها المصاب.في قصّة " زغرودة ودمّاء" عمد الكاتب ابراز مظاهر الفرح في مجتمعنا، حيث تعدّدت الوسائل: أولا قفز الأم بالهواء مثل لاعب كرة السّلة، كذلك اطلاق الزغرودة في الفضاء عاليا، ونعف حبّات الشوكولاتة في الحارة؛ كي يلتقطها اطفال الحيّ. وعندما تكبر الفرحة وتتعاظم مثل نجاح طالب التوجيهي، فيجب أن تعمّ الفرحة البلدة بأسرها من خلال اطلاق المفرقعات في الفضاء. هل حاول الكبار مرّة أن يفتّشوا عن وسيلة للفرح غير اطلاق النار، الّذي يكتسبه عنهم أطفالهم بتعويضه بمفرقعات تملأ قلوبهم بهجة. أرى بأنّ قصّة الأديب جميل السلحوت، ربما ستكون رادعا للأطفال ولذويهم للابتعاد عن هذه الطريقة البشعة الّتي يمارسها أبناؤنا.أرى بأنّ توجّه الأمّ لإِطلاق المفرقعات، هو من باب التّرويج والمباهاة؛ كي تسدّ أفواه النّاس، ولا يقولون بأنّ ابنها قد سقط في التوجيهي؛ فهذه ثقافة فرضها المجتمع فتطورت على مرّ السنين، حتّى يخالها الغريب بأنّها من السنّة النّبويّة! فهناك عادات سلبيّة في المجتمع فرضت عليه ويصعب تغييرها، وعلينا ككّتاب أن نعمل على تثقيف الناس للابتعاد عنها شيئا فشيئا حتّى تنتهي بشكل كامل. فقصّة "زغرودة ودماء" هي مبادرة جيّدة؛ لأنه من شدّة التّرويج لهذا النجاح سمعنا عن عدد من الطلاب قد أقدموا على انهاء حياتهم. على لسان إحدى شخصيّات القصة كان السؤال: ما هو معدّل زيد؟ فكانت الإجابة خمس وخمسون؛ هنا أرى بأنّ الكاتب أراد أن يدخل عنصر السخرية بهدف النّقد، وأراد أن يقول: من المفارقة أن تطلق المفرقعات، لطالب حاصل على هذه العلامة المتدنّية. وأنا أقول بأن مربط الفرس ليس بقيمة المعدّل، حتى لو حصل الطّالب زيد على تسع وتسعين فهذا أيضا لا يبرّر ما حدث؛ لأن الفكرة يجب أن تؤكّد على عدم استخدام المفرقعات للأطفال أو اليافعين تحت أيّ ظرف كان.هناك بعض العبارات الّتي استخدمها الكاتب، وقد لعبت على الجانب العاطفي للقارئ، حين سأل رائد والدته: هل ستنبت لي أصابع غيرها؟ كذلك حين سالت الدماء وملأت وجهه، وحين قطّب الأطبّاء الأوردة والشرايين؛ أرى بأنها صورة قاسية على الصغار، وربّما يحتملها اليافعون أكثر.حين أفاقت الأمّ من غيبوبتها سألت: "هل مات رائد؟" ص6 أرى بأن هذه العبارة لا تناسب الأمّهات؛ لأن الأمّ لا تصدّق بأنّها قد فقدت ابنها حتّى ولو رأته فاقدا الحياة فعلا، ويبقى لديها الأمل في حياته. لفت نظري عنوان القصّة " زغرودة ودماء" الّذي حمل معنى التّناقض الّذي ألفناه في عناوين سابقة للكاتب، حيث عوّدنا على كتابة عناوين رواياته المختلفة على ......
#قصّة
#اليافعين
#زغرودة
#ودماء
#لجميل
#السلحوت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702275
عزالدين أبو ميزر : قراءة في رواية اليافعين -أنا من الديار المقدسة-
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_أبو_ميزر صدرت عام 2020 رواية اليافعين "أنا من الديار المقدسة" للأديب المقدسي جميل السلحوت عن مكتبة كل شيء في حيفا، وتقع الرواية التي يحمل غلافها الأول لوحة للفنان التشكيلي طالب الدويك ومنتجها وأخرجها شربل الياس في 62 صفحة من الحجم المتوسط. أجزم أنه لا يختلف أحد معي من قراء كتابات جميل السلحوت بأن من يبدأ بقراءة أول صفحة يتملكه شعور الرغبة، وتأسر نظره الكلمات التي على السطور بجمالها الأخاذ، فتدفعه بجاذب يصعب تفسيره الى إتمام ما بدأ بقراءته حتى النهاية دفعة واحدة، إلا إن كان عدد الصفحات كبيرا فيتعب البعض ولا يمل، ولا يجذب القارىء بديع اللغة ولا بلاغتها ولا الاستعارات ولا التفنن في صياغة الجمل، فاللغة بليغة هي ببساطتها ومباشرتها في إيصال ما يريده الكاتب بيسر وجلاء ووضوح دون إبهام أو غموض يجعلك في حيرة أو تخمين، والتشويق ظاهر في الأسلوب السهل الممتنع والذي هو هبة من الله هُذب وصُقل بكثرة القراءة والاطلاع حتى عاد شرابا زلالا مستساغا لكل شارب.والأجمل من كل ذلك ما يظهره كاتبنا من سعة معرفية، فلا يذكر عالما إلا ويعطينا نبذة عنه، ولا معلما من المعالم التاريخية أو الوقائع الأثرية إلا ويتحفنا بمعلومات صحيحة عنه، تثبت شيئا وتدحض آخر، مستهدفا أن يضع النقاط على الحروف في صدق المعلومة قدر الاستطاعة ويبقى فوق كل ذي علم عليم.الرواية للفتيان وبدأها بسؤال عادي يُسأل كل يوم آلاف المرّات وعند كل تعارف في أنحاء المعمورة، ولا يسبب مشكلة ولا حرجا. ولكن شيخنا جعل عقدة الرواية في السؤال وجعل من الجواب معضلة، جعل منهما رواية جميلة رائعة تستحق القراءة والإشادة بها لغة وأسلوبا وسردا يستمتع به القارىء أيّما استمتاع. لأن السؤال بمكان معين ودولة معينة والجواب يخص أقواما آخرين لعبت السياسة والقوة والجبروت والاستهانة والتخاذل والخيانات في تشويه صورة الحقيقة الناصعة، فبدت على غير ما هي حقيقة عليه، وكانت سببا في ظهور هذه الرواية التي نتحدث عنها.الرواية رواية وطنية سياسية تاريخية فلسطينية بالخصوص، تثقيفية توجيهية تصحيحية لمفاهيم مغلوطة، والغلط فيها متعمد ومقصود في التعمية وقلب الحقائق والادعاء الكاذب، يدعم كل ذاك ماكنة رهيبة من الإعلام المغرض والقوة الغاشمة في إثبات ما يدحضه التاريخ والجغرافيا، وتثبت عكسه الوقائع الثابتة التي لا يمكن العبث بها ولا تزويرها بأي حال من الأحوال بالعموم.أعتبر من وجهة نظري فوق ذلك أن هذا النوع من الكتابة هو جهاد ونضال وصمود ومقاومة وإثبات ذات، كثيرون يحاولون طمسها وتذويبها وحتى محوها من الوجود لو استطاعوا إلى ذلك سبيلا بشتى الطرق والأساليب المشروعة، وحتى غير المشروعة والمحرمة دوليا وإنسانيا وعرفا وقانونا. ولن يكون لهم ما يريدون، ما دام هناك مخلصون وأحرار مؤمنون بأن الحق حق والباطل باطل مهما دار الزمن وتداولت الأيام.كعادتي أعطي وجهة نظري في العمل الذي أقرأه كقارىء وليس كناقد متخصص، وبصورة عامة ولا أهتم إلا بالتفاصيل التي تستوجب الالتفات إليها لأجملها في وجهة نظري في العمل. فالتفاصيل أغلبها يراها المشاهدون على شاشات التلفاز وفي الصحف، ولكن المهم هي وجهة نظر المشاهد أو القارىء عما يرى ويقرأ، ولذلك أيضا كانت هذه الرواية. شهادتي في كاتبنا ربما تكون مجروحة بعض الشيء؛ لأني من محبيه ومحبي قراءة ما يكتب أدبيا وسياسيا ومعلوماتيا ومقالا، وإن كنت أختلف معه أحيانا والاختلاف لا يفسد في الود قضية.وختاما فإنني أرى كاتبنا في هذه الرواية الرائعة والجميلة فارسا مغوارا ومقاتلا شرسا مع صدق في التوجه وأمانة في تسجيل الأهداف دون مراوغة أو تضليل. ......
#قراءة
#رواية
#اليافعين
#-أنا
#الديار
#المقدسة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732201
صباح بشير : -مايا- رواية تحاكي عقول اليافعين
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير استيقظت مايا في الصباح تضحك قهقهة، فرحت والدتها لفرح ابنتها وهمست لزوجها قيس: تعال انظر واستمع لقهقهة مايا، يبدو أنّها حلمت حلما جميلا.سار قيس ومروة باتّجاه غرفة ابنتهما مايا، استمعا لقهقهة مايا، وقفا عند باب غرفتها بهدوء مستمتعين بقهقتها، فتحت مايا عينيها النّاعستين فرأت والديها وقالت: أنا سعيدة جدّا؛ لأنّني أمضيت أيّاما في حضن جدّتي حليمة وجدّي جميل.ضحك قيس ومروة وقالا بصوت واحد مندهشين: كيف حصل هذا وأنت تعيشين في شيكاغو وجدّاك يعيشان في فلسطين؟ضحكت مايا وقالت: هذه هي الحقيقة، وقد أمضيت معهما العطلة الصّيفيّة كاملة، في المرّة القادمة سأصطحب معي شقيقتيّ لينا وميرا، فجدّاي سألاني عنهما كثيرا.سألتها والدتها وهي تضحك: ألم يسألك جدّاك عنّي وعن ابنهما قيس؟نعم سألاني كثيرا، فجدتّي وجدّي يحبّوننا جميعنا، وكانت سعادتي كبيرة في العيش معهما.اتّفق قيس وزوجته أنّهما ارتكبا خطأً حين سمحا لابنتهما السفر مع جدّتها لأمّها وزوجها العمّ أحمد وابنتها صفاء إلى تونس قبل ثلاث سنوات، بينما سافرا هما وابنتاهما لينا وميرا إلى الوطن، حيث يعيش جدّاها لأبيها جميل وحليمة، ولا يزال صراخ لينا عندما قرّروا التّوجّه إلى المطار عائدين إلى أمريكا يرنّ في آذانهما، فقد لجأت لينا إلى حضن جدّها تحتمي به لتبقى في القدس، ومنذ ذلك الوقت ولينا وميرا تتحدّثان مع شقيقتهما مايا، ومع زميلاتهنّ في المدرسة عن الوطن. بقيت مايا تلحّ على والديها بالسفر إلى البلاد لتلتقي بجدّيها لأبيها، وتصلّي في المسجد الأقصى، وتزور كنيسة القيامة في القدس وكنيسة المهد في بيت لحم. في عطلة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السّنة الميلاديّة، سافرت الأسرة إلى شلّالات نياجرا، واصلوا طريقهم حتّى وصلوا مدينة نياجرا، كان الطقس باردا جدا، والثلوج تتساقط دون توقف، وصوت الرّعد ولمعان البرق لا يخمدا، وفي لحظة صفاء ذهنيّ فكّر الأب بأنّه أخطأ مرّتين، الأولى عندما منع ابنته مايا من زيارة جدّيها برفقة أسرة جارهم التّلحميّ، ولو فعلها لحقّق رغبة طفلته بزيارة البلاد، وبلقاء جدّيها وأبناء عائلتها، وإبعادها عن هذا الطّقس البارد، أمّا خطؤه الثّاني فهو زيارة شلّالات نياجرا في فصل الشتاء، مع علمه المسبق ببرودة الطّقس التي لا تحتمل.في صباح اليوم التالي عادت الأسرة إلى بيتها في شيكاغو، وبعد انتهاء عطلة الأعياد المجيدة فتح قيس مواقع الطيران على الشّبكة العنكبوتيّة؛ ليحجز تذاكر السفر له ولأُسرته؛ لزيارة الوطن والأهل، وبعد شهر من شراء تذاكر السّفر، أُصيب النّاس بالهلع من الأخبار حول انتشار فايروس كورونا، تناقلت وسائل الإعلام أخبارا متسارعة حول إجراءات الوقاية من الفيروس، وأغلقت الدّول حدودها ومطاراتها، وهكذا تم تأجيل موعد الرحلة بسبب الإغلاق.انتهى العام الدّراسيّ وانتهت عطلة المدارس الصّيفيّة والمطارات والمدارس مغلقة، والطفلة مايا تنتظر الفرج، لتحقّق حلمها بزيارة الأهل والوطن، والالتقاء بجدّيها، والصّلاة في المسجد الأقصى المبارك. يبدو أنّ مايا تفهم ما تريد جيّدا، وهي على حقّ، فالعيش مع الأجداد سعادة كبرى، ووطننا أجمل بلدان العالم وأكثرها قداسة.هكذا في 102 صفحة من الحجم المتوسط، كتب الأديب جميل السلحوت روايته الجديدة "مايا" لليافعين، وهو الكاتب المدجج بالمعرفة والثقافة العامة، التي تؤهله للولوج إلى عوالم الطفل بذكاء، والتعاطي مع هذا العالم بأبعاده الكاملة، ومن الواضح أنه قد تبنى خطة تربوية، أخلاقية وجمالية واضحة، ليطرحها من خلال أعماله لليافعين، وقد نُشر له سابقا العديد من الأعمال لهذه ......
#-مايا-
#رواية
#تحاكي
#عقول
#اليافعين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761310