الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحمد المندلاوي : التهكم السياسي في الشعر العراقي المعاصر
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # نتناول في هذا المقال نماذج من التهكم السياسي في الشعر العراقي المعاصر، هنا في هذه السطور نشير الى نماذج من هذا النوع من الشعر:العود الى الشاعر اليعقوبي و تهكماته ونعود الى الخطيب الشاعر محمد علي اليعقوبي وهو من الشعراء الذين يسري الكثير من شعرهم مسرى الامثال حيث يتردد على شفاه الناس فقصيدته اليائية التي انشدها في دار الرابطة الادبية في النجف الاشرف اثناء الصدام بين الجيش العراقي والانجليز عام 1941م والتي يقول فيها متهكماً من الوضع السياسي والحكومة القائمة:جاءت لتحميك على زعمها و لندن ليس بها حامية وقد نشرتها امهات الصحف العربية و اذيعت من اغلب محطات الاذاعة آنذاك.اشد من الجرادكان المرحوم سعد صالح احد اركان نواب المعارضة لوزارة حمدي الباجه جي في الهزيع الاخير من عام1945 حيث كانت النية تتجه الى رفع القيود والاغلال المفروضة على الصحف بسبب الحرب وكانت المعارضة تتهم بعض اعضاء الوزارة بانعدام النزاهة، و حدث ذات يوم ان تكلم أحد الوزراء عن جهود وزارته في مكافحة الجراد الذي داهم مزارع الحبوب وكاد ان يأتي عليها، فعقب المرحوم سعد صالح في مجلسه الخاص (يا ليت الوزارة قاومت ما هو اشد من الجراد) ويقصد بذلك بعض الوزراء، وكان المرحوم الشيخ محمد علي اليعقوبي حاضراً فنظم البيتين التاليين : الا قل للحكومة و هي تبغي مكافحة الجراد عن البلاد الا هل كافحت في الشعب قوما اشد على البلاد من الجراد؟ وظل هذان البيتان على لسان الكثير من رواد المجالس يومذاك!الجواهري يهجو صدام متهكماً: أما شاعرنا الكبير المرحوم محمد مهدي الجواهري فأنه هجا الطاغية صدام حسين بأبيات لاذعة مليئة بالتهكم و السخرية، منها: تجمع يا صدام في اسمك وحده ثلاثة أوزار بـه تتحكمُ بماذا سيوحي اسم حامله اذا تجمع فيه الصد والصدم والدمُ و قال في مكان آخر:لم يقتلوا صدام ،رغم ما جنى و سفحاخوفا على شعب العر اق ان يموت فرحاو يقول متهكماً بضحالة مستواه الفكري: تمنيت لو انـّي اطيّر رأسه بضربة سيف قاطع الحد أو فأسِ فلم يحسن التفكير وهو برأسه وقد يحسن التفكير وهو بلا رأسِ الرصافي يتهكم من حكم الانجليز و معروف الرصافي الشاعر الجريء يسخر من حكم الانجليز و قمعهم لحرية الرأي والتعبير فخاطب شعبه متهكماً:يا قوم لا تتكلموا ان الكلام محرمُناموا و لا تستيقظوا ما فاز الا النومُ عبد الحسين الأزري يسخر من الكيلانيوفظائع الايام تبقى مثلما تبقى السمات وان تعفى الميسمُ أين الذي اختار الفرار وعنده أن الفرار في الجهاد المحرمُجيش يساق وماله من عدة ودم يراق وماله مستعصمُ قالها الشاعر الكبير عبد الحسين الأزري في وضع رشيد عالي الكيلاني، وكما هو معروف من أهالي الكاظمية ولعله شاهد عن كثب المجزرة الفظيعة عام 1935م التي تعرض لها أهالي الكاظمية، حين قررت الحكومة اقامة مبنى البريد على مقبرة الكاظمية، فاستفزت عواطف الأهالي الذين هرعوا إلى قبور موتاهم معتصمين فيها رافضين إقامة البناء فوق المقبرة فارسل وزير الداخلية رشيد عالي الكيلاني يوم 23/3/35 مفرزة مسلحة من الشرطة بقيادة وجيه يونس الموصلي على سيارات مصفحة ففتحت النيران فورا على هؤلاء المعتصمين وعاد وجيه يونس إلى مقره وصدر بيان رسمي في وزارة الداخلية حول الحادث وقد قارب عدد القتلى الثلاثين حيث دفنوا في الظلام. وكان طبيعياً ان تترك هذه المذبحة جروحاً عميقة في نفوس عدد من الشيعة الذين أحجموا عن مبايعة رشيد عالي والث ......
#التهكم
#السياسي
#الشعر
#العراقي
#المعاصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713451