الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
العتابي فاضل : سلسلة مبدعي العراق في الغربة
#الحوار_المتمدن
#العتابي_فاضل حازم كمال الدينلكلِ بلدٍ مبدعينَ ويحتفى بهمْ على مرِ العصورِ هكذا نرى العالمُ كلَ يومِ مناسبةِ احتفاءٍ بشخصيةٍ قدمتْ لبدلها وللعالمِ إنجازاتُ ودروعُ شرفِ وجوائزَ لا بلْ حتى نصبٍ تذكاريةٍ لهمْ تزينُ الساحاتُ ومراكزُ العلمِ والفنِ . إلا في بلدي ، المتميزَ والناجحِ واللامعِ مصيرهُ الاندثارُ أوْ العيشِ في منافي يجدُ نفسهُ فيها ناجحا مكرما متميزا . شخصيتنا اليوم / مسرحي مؤلفا ومخرجا / كاتبُ روايةٍ منْ الطرازِ الرفيعِ / باحثٌ / ومترجم / في المسرحِ لهُ رؤيا مختلفةٌ عنْ كلِ أهلِ المسرحِ مبتكرٍ لا يؤمنُ بالفضاءِ المسورِ بلْ تراهُ يعرضُ ويمثلُ في الهواءِ الطلقِ في المقاهي أوْ على أرصفةِ الطرقاتِ في الشققِ في كلِ بقعةٍ يراها مناسبةً لتظهرَ عملهُ بصورةٍ مبهرةٍ ، يشاركَ المتلقي بالحوارِ ، يعصرَ الفكرةَ ليجعلها كتلة منْ النشاطِ والانبهارِ. لهُ دراساتٌ ونشاطاتٌ لا تعدُ ولا تحصى في المسرحِ منْ مؤلفاتٍ وبحوثِ وورشِ عملٍ يقيمها يستهدفُ فئةَ الشبابِ المغمورِ ليجعلهُ متوهج الحركةِ والإبداعِ . في الروايةِ يقدمُ شخصياتهِ بصورةٍ تجعلكَ تمسكَ الحرفِ وتنتهي بالدهشةِ والقراءةِ الأولى لا تكفيكَ لفهمِ مضمونِ الحكايةِ ، بلْ منْ كثرَ الاستمتاعُ تجعلكَ تتفاعلُ معَ الشخصيةِ وتشردٍ كأنكَ أحدُ الشخصياتِ بمحتواها لذلكَ عليكَ أنْ تعيدَ قراءتها منْ جديدٍ* "حازم كمال الدين" منْ مواليدِ مدينةِ الحلةِ عامَ 1954 لاحقهُ النظامُ أنَ ذاكَ بعدَ عرضٍ مسرحيٍ لهُ وطاردهُ مما جعلهُ يغادرُ العراقَ إلى سوريا عنْ طريقِ الصحراءِ متشحا بزيٍ بدويٍ على ظهرِ جملٍ تقلبتْ حياتهُ في سوريا ما بينَ اعتقالٍ وتشردٍ غادرَ إلى بيروت هناكَ وخاضَ الحربَ الأهليةَ مرغما ومنْ بعدٍ لجأَ إلى أوربا كيْ يستقرَ في بلجيكا عامَ 1988 . في روايةٍ ( كاباريهتْ ) الصادرةَ عامَ 2014 يأخذكَ في متاهةِ ودوامةِ الموتِ والدمارِ في العراقِ بصورةِ فنتازيةٍ عاليةٍ وحبكةِ دراميةٍ لا يتقنها سوى شخصٍ أدمنَ عملُ المسرحِ وجالَ وصالْ في أعمالهِ المسرحيةِ وهوَ ملعبهُ الأولُ كخبرتهِ في الحركةِ على خشبةِ المسرحِ التي لا تشبهُ أحد بفكرتها ووصولِ الحركةِ قبلَ الحوارِ للمتلقي لذلكَ نراهُ يلعبُ على الحركةِ التي تعطي لروادِ المشهدِ مضمونَ العملِ . هذهِ الروايةِ تجمعُ بينَ السردِ المسرحيِ وفنتازيا الحكايةِ لذلكَ خرجتْ بمضمونٍ جديدٍ للروايةِ العربيةِ . في فصلِ بورترييهْ ( بورتريه) العلاس ثمةَ علاقةُ جدٍ خاصةٍ بينَ طرفِ مهنةِ الاختطافِ ؛ الخاطفِ والمخطوفِ . هلْ هذهِ العلاقةِ عداوةً خالصةً ؟ هلْ تصدقُ ذلكَ ؟ الخاطفُ والمخطوفُ لا يعرفُ أحدهما الآخرُ إلا لماما . هلْ ثمةَ رعبُ مركربْ أمْ رعبِ منْ طرفٍ واحدٍ ؟ تنكرَ وتآمرَ على الذاتِ ؟ غيابُ طرفٍ يهددُ وجودَ الطرفِ الآخرِ ؟ هلْ يثيرُ اختفاءَ الخاطفِ الهلعِ بالمخطوفِ منْ فكرةِ ظهورِ شخصٍ يبخسُ قيمةَ الحقيقةِ ؟ هلْ يشعلُ تبخرَ المخطوفُ الهلعُ بالخاطفِ منْ كلِ حدبٍ وصوبٍ ؟ هذهِ الحاجةِ ، هلْ هيَ صداقةُ بدونها يصبح الخاطفُ لا شيءً ، وبغيابهِ تستحيل حياةَ المختطفِ إلى فناءٍ ؟ الخاطفُ يصرخُ أنا سجينُ بسببكَ والمخطوفِ يتوسلُ أنا مسجونٌ بسببكَ . ثمةَ حاجةٌ موضوعيةٌ بينَ الاثنينِ . فعدمُ وجودِ سجينٍ يجعلُ مهنةَ السجانِ فائضةً عنْ الحاجةِ ، وعدمَ وجودِ سجانٍ يدفعُ السجينُ لظلمةِ البلطةِ التي ستتقدمُ لتقطفَ رأسهُ . لا أحد يحميهُ منْ البلطةِ سوى الخاطفِ !_ أنتَ سببٌ وجوديٌ وأنتَ قيودي ! يهددُ الخاطفُ المخطوفُ وبالعكسِ . هنا يجدُ القارئُ وصفَ كاملٌ لمشهدٍ م ......
#سلسلة
#مبدعي
#العراق
#الغربة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677158