الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مازن الشيخ : حول المزاعم التي تتحدث عن الاتفاق بين المالكي والحرس الثوري الايراني على احتلال بغداد
#الحوار_المتمدن
#مازن_الشيخ تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلا,يزعم خلاله المتحدث,عن انه ومن مصادراستخبارية من داخل ايران علم بأن نوري المالكي,اتفق خلال زيارته الاخيرة الى ايران,مع قائد الحرس الثوري الايراني على خطة,تقوم خلالهاا قوات مكونة من خمسة الاف من الحرس,بعبورالحدود من نقاط معينة غيررسمية!وتبدأ بضرب قوات مكافحة الارهاب واحتلال المنطقة الخضراء,بل ومهاجمة السفارة الامريكية,واسقاط الحكومة العراقية,واعادة المالكي الى السلطة بالقوة!!!وانا,وحسب رأيي المتواضع,ارى ان هذا الحديث لايمكن ابدا تصديقه,لان الضروف الحالية,هي اسوأ مامرعلى ايران ومنذ اكثرمن اربعين عاما,حيث ان امريكا قد قررت اعتبارا من صباح هذا اليوم 20 ايلول(سبتمبر) اعادة تفعيل كل العقوبات التي كانت قد فرضت عليها قبل اتفاق 2015 مع مجموعة 5+1,والتي ووجهتبمعارضة اوربيةودولية واسعة,وفي حالة اقدام ايران على ارتكاب مثل تلك الحماقة,فسوف يؤدي ذلك الى اعطاء المبررللامريكان لتوجيه ضربة قاسية ضد ايران,وانذاك سوف لن تجد اي دولة في العالم حجة للاعتراض,خصوصا ان جرى الاعتداء على السفارة الامريكية,حيث سبق وان هدد ترامب بشكل واضح وصريح,بأنه لوقتل امريكيا واحدا من قبل ايران او احدى ميليشياتها فسوف يعاقب ايران بشكل لايمكن لاحد تصوره,وقد علمنا انه كان جادا,ونفذ كل ماوعد او هدد بهلذلك,فأنه رغم ماتعانيه ايران وتضمره من حقد,ضد امريكا,ورغم رغبتها بالانتقام بأية وسيلة,الا انني لااتصور انها يمكن ان تقدم على اتخاذ اية خطوة بمثل خطورة مازعم المتحدث اعلاه,لأنها انذاك,وبكل تأكيد,ستدفع ثمنا باهضا,وربما يكلفها زوال النظام,كما انها,ان فعلت ذلك,فانها ستكون قد قدمت خدمة كبيرة للرئيس ترامب في حملته للفوزبالرئاسة من جديد,ومايمكن ان يكلفها ذلك,واخيرا فان في العراق ثورة شعبية عارمة تزداد ضراوة كل يوم,ولايمكن على الاطلاق ان ترضخ الى مثل هذا السيناريو المزعوم,فاليوم ليس كالامس,وان واقع الحال يفرض على كل من ارتكب جريمة ضد الشعب,ان يبحث عن مكان يمكن ان يهرب اليه,قبل ان يتاله العقاب ,لاان يتمادى بالتامر ......
#المزاعم
#التي
#تتحدث
#الاتفاق
#المالكي
#والحرس
#الثوري
#الايراني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692662