الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : كناب مرقوم
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي كتاب مرقوممن الأساليب المعرفية في إيصال الفكرة في القرآن الكريم خاصة إذا ما تم وطرح مفهوم أو فكرة غريبة أو حديثة أو مستحدثة، أن يباشر النص فورا في تحديد مفهوم عام لها أو شرح للمعنى الوارد، مثلا (إنا أنزلناه في ليلة القدر* وما أدراك ما ليلة القدر)، لم يترك النص القارئ أو المستمع للتأويلات خاصة وأنه يسمع لأول مرة بهذه الجملة، فيأتي الجواب سريعا (ليلة القدر خير من ألف شهر ....)، وكثيرة هي الأمثلة التي وردت في عموم بناء القرآن اللفظي مما يشكل سمة أساسية له تمنع الأعتباطية والتفسيرات والتأويلات من الذهاب بعيدا في فهم التساؤلات تلك.(كلا إن كتب الفجار لفي سجين) بهذه الآية تنهي سورة المطففين أول تحذير تطلقه بأستخدام عبارة التنديد والزجر (ويل)، بعد أن عرفت من قبل من هم المطففين محددة معيارا يعتمد على ثلاثة نقاط لفرزهم عمن كانوا محل الويل في السور الأخرى وفي أماكن عدة من أحكام القرآن ونواهيه، هذه المحددات الثلاث هي، أولا الاستيفاء إذا أكتالوا على الناس، ثانيا يخسرون الكيل والميزان وأيضا وعطفا على الآية التي قبلها على الناس، والملاحظ هنا أستخدام حرف الجر على بدلا من إلى لتوضيح جهة الاستيفاء والخسارة وكونها يتحملها الناس على كاهلهم بدل أن تكون إلى الناس من باب العدل، والنقطة الثالثة هي أن هؤلاء المطففون لا يدركون ويتعقلون ولا على سبيل الظن أنهم مبعوثون ليوم عظيم هو يوم الحساب الذي لا مفر منه حيث تقدم الحسابات النهائية عن كل ما كسبوا وأكتسبوا في حياتهم الأولى.هذه النقطة بالذات هي مفتاح لما يأت بعد ذلك من شروحات تولت الآية تقديمها عن كيفية وألية تحديد الحسابات الختامية للناس، فمن كان من الخاسرين فلديه سجل بأعماله لا يظلم فيها ولا يناله تحيز أو أنتقام بلا سبب، والفائزون أيضا لهم سجل أخر بنفس المواصفات وكلاهما محفوظ لا يغادر صغيرة ولا كبيرة، هذا السجل يسميه القرأن بالنسبة للذين خسروا أنفسهم وفجروا في الدنيا من غير أن يتذكروا لقاء الله وحسابه بــ (الكتاب المرقوم)، هذا الكتاب منه نسخة أخرى تخص الأبرار ع أختلاف النتيجة وأختلاف المكان والحال أيضا، لكنهم جميعا مرتبطون في مصيرهم بما في الكتاب المرقوم من أسرار وخبايا قد ينساها الإنسان أو يتغافل عنها لسبب ما أو علة ما.المهم في هذا البحث ما معنى (كتاب مرقوم)؟ خاصة وأن النص جاء بتعريف عام موضحا المكان سواء أكان الزمني التأريخي أو المكان الفعلي لـ (سجين) و (عليين) أنهم في.. وهذه الـ (في) وهنا تفيد معنى المحل والمكان الذي يحتويهما معا، وإن تناقض المفهومان من حيث الدلالة والهدف والواقع، فالكتاب معروف لا يحتاج إلى توضيح هو كل أداة تحفظ ما يكتب عليها أو يدون فيها سواء أكان ذلك حدث أو فكرة أو حساب، فالكتاب من المفهومات الواضحات التي لا تحتاج إلى تفسير، ومن صفات الكتاب أنه حيادي عن الكاتب والمكتوب له أو عنه، فهو كما قلنا مجرد أداة، إذا ما يحتاج لشرح هو كلمة (مرقوم) سواء أكان مصدر التسمية من الجذر (ر ق م) والرقم هو عددين معا أو أكثير يشيران إلى كمية أو قيمة ما، أو من خلال الجذر الأخر (ر ق م) بمعنى أغلق أو أحكم الغطاء.لو أستندنا في تعريف الرقيم على الجذر الأول أن هذا الكتاب هو يحتوي في مضمونه العام أرقاما وتواريخ وإحصائيات، هنا يتسق المعنى مع أحكام ودلالات أخرى وردت في القرآن منها (وكل شيء أحصيناه في كتاب مبين)، وأيضا (ما لهذا الكتاب لا يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا ....)، فمعنى الإحصاء وارد وهو تسجيل كل ما يمكن أن يكون حدث فعلا خيرا كان أم شر، وأيضا يتوافق مع معنى الصغيرة والكبيرة التي يحصيها وهذين المصطلحين م ......
#كناب
#مرقوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713344