الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : مقاربة ما قبل السلام وما دون الحرب: مواجهة الحجز الثاني لسد أثيوبيا
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى مدخل:سوف أطرح في هذه النموذج المعرفي مقاربة لمواجهة الحجز الثاني للماء خلف سد النهضة الأثيوبي؛ بعنوان: "مقاربة ما قبل السلام وما دون الحرب"، ترى أن "الظرف الدولي" لحجز الماء الثاني هذا العام، لم يترك لمصر وسياسات الأمن القومي الخاص بها سوى طريق واحد لتحافظ به على مقدراتها التاريخية، وتمنع تتغيير "قواعد الاشتباك السياسي" بما يتفق مع "مستودع هوية" مصر والتأكيد على مستلزمات الدفاع عنه.وهنا لابد من الإشارة إلى أنه في العام الماضي تعرضت مصر لظرف دولي ضاغط، تواكبت فيه عدة عوامل شملت بشكل رئيسي جائحة كورونا، وصفقة القرن.. هذه الأخيرة التي من خلالها فجر دونالد ترامب لمصر كافة جبهاتها و"مستودع هويتها" وعناصره، جنوبا في سد النهضة الأثيوبي، وغربا في ليبيا، وشمالا في علاقات المتوسط السياسية/ الاقتصادية، وغربا في ملف سيناء بتداخلاته المتعددة.ورغم الظرف الدولي الضاغط؛ طرح البعض فرصة مواتية لظهور "فرضية مصر كدولة صاعدة"، وقدرتها على أن تكون أحد معابر عالم "ما بعد المسألة الأوربية" الثقافية وتجاوز هيمنتها.وذلك عن طريق تصالح ورثة "دولة ما بعد الاستقلال" بقلبها العسكري مع "المفصلية الثقافية" العربية الكامنة؛ من خلال مقاربة "الثورة كإضافة للأمن القومي" المصري والعربي.. في مشروع لـ"استعادة الذات العربية" وتحديثها كنموذج إنساني جديد، في حين كان على الجهة الأخرى مشروع آخر طرحه البعض للخضوع للصهيونية مروجا لحسنات ذلك الخضوع، وكان واجهة هذا الخضوع هي تيار "الاستلاب للآخر" بتياراته المتعددة (العلماني- الديني – السلطوي).لكن هذا العام يأتي موضوع حجز الماء الثاني في ظرف دولي متغير؛ بما يجعلنا نبحث عن سبل وضع استراتيجية ناجعة للأمن القومي المصري لمواجهته، بوصفه واحدا من أخطر التهديدات الوجودية التي تواجهها البلاد للمرة الأولى، نظرا لما سيترتب عليه من تغير في "قواعد الاشتباك السياسي" في منطقة القرن الأفريقي وكذلك منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وفي بعض وجهات النظر عالميا.. إذا نجحت مصر في إدارة الأزمة وفق مفاهيم "ما بعد المسألة الأوربية" وتأسيس عالم جديد لها مكانتها فيه.حيث حاجة عالم ما بعد "المسألة الأوربية" لنموذج إنساني جديد يصبح قدوة ومفصلية ثقافية جديدة؛ إلى جوار "التراكم الحضاري" الصيني؛ وهنا تملك مصر إذا نجحت في الإدارة الناعمة والخشنة لملف سد النهضة أن تؤسس لنفسها مكانا حقيقيا في عالم جديد تتشكل إرهاصاته في المدى.حزمة سياسيات مدمجة لمصرفي عالم "ما بعد المسألة الأوربية"يرى البعض أن النظام العالمي الذي تشكل ثقافيا/ سياسيا/ اقتصاديا منذ عدة قرون تأثرا بصعود الحضارة الغربية في موجتها الجرمانية (موجة انتشار شعوب شمال أوربا الذين سكنوا شبه الجزيرة الاسكندنافية)، قد استهلك نفسه وبدائله بثنائياتها المتعددة، خصوصا ثنائيتها الأشهر حول البديلين الرئيسيين وهما: المادية الواقعية الرأسمالية الجامدة، أو المادية المثالية الماركسية الزائفة.وبذلك يرى هؤلاء أن العالم في حاجة لنموذج ثقافي/ ثوري جديد يتجاوز مركزية الجدل بين الكنيسة والعلم في أوربا وثورتها العلمانية؛ التي أنتجت الفلسفات مفرطة المادية سواء في شكلها المادي الواقعي (الرأسمالي) أو شكلها المادي المثالي (الماركسي)، ويرى البعض أن الثورات العربية في القرن الجديد رغم كل ما أصابها من تناقضات، حققت هذا النموذج من خلال فكرة "الثورة القيمية" بشعاراتها الواضحة، التي تجاوزت عُقد النموذج الثوري الأوربي السابق يمينا ويسارا، ومتلازماته الثقافية التي صاحبته فيما يمكن تسميته بمؤشرات ظهور عالم " ما ......
#مقاربة
#السلام
#الحرب:
#مواجهة
#الحجز
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713229