الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد صالح سلوم : ما الفرق بين الخميني والخامنئي؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم الوثائق البريطانية التي رفعت السرية عنها كشفت ان المخابرات السرية البريطانية ام أي سيكس مع وكالة المخابرات الامريكية السي أي ايه قدمت قائمة بأسماء قادة الحزب الشيوعي الإيراني تودة وقام نظام الخميني بتوظيف هذه المعلومات الثمينة بإعدام قادة من حزب تودة وصل عدد من اعدمهم الخميني مئتين من قادة الحزب الشيوعي بناء على القائمة المقدمة من السي أي ايه وكالة المخابرات المركزية الامريكية ..وثم استكمل حملة الاعدامات للشيوعيين من قائمة ام أي سيكس المخابرات السرية البريطانية الى خمسة الاف شيوعي كابدوا قبل ان يعرف الخميني ان ينطق كلمة ثورة وعانوا من نظام السافاك الشاهنشاي واسياده من السي أي ايه والام أي سيكس..لم يكن صدفة هذه الحملات لاعدام العقل الاجتماعي الطبقي للثورة الإيرانية لان الخميني كان الخيار الأقل مرارة للغرب الاستعماري عندما تابع ثورة شعبية ضد نظام الشاهنشاهي فالخيار العلقمي كان استلام حزب تودة الشيوعي للسلطة..ومن المنطقي لشخص كالخميني مثل مصالح طبقة البازار ان يكون بسياساته الاقتصادية عميلا للغرب الاستعماري اقتصاديا ويقع في أوهام محاربته شكليا بسفارة فلسطينية وان الولايات المتحدة هي الشيطان الأكبر بينما لايملك نظرية اقتصادية التي يملكها الشيوعيون وحدهم لمحاربة طبقية واجتماعية لارث الشاهنشاه شرطي الدوائر الاستعمارية الغربية لهذا وجد الخميني نفسه في وجه من سيعادي الغرب جذريا وتنمويا وهو ما لا تتحملة طبقة البازار الكومبرادورية العميلة.. لذلك لم تكن أي من السياسات الاقتصادية التي اتبعها الخميني معادية للغرب الاستعماري وظلت طبقة البازار تنمي التفاوت الطبقي وتكوم ثروات من خلف ذلك على حساب تهميش وافقار اغلب الشعب الإيراني . كشفت صحيفتا “نيويورك تايمز” و”لندن تايمز” في عام 1986 انه "تم تقديم قائمة بالإيرانيين الذين يُزعم أنهم يعملون لمصلحة الاتحاد السوفياتي في إيران إلى بريطانيا من قِبل فلاديمير كوزيكين، وهو رائد في المخابرات السوفياتية (كي جي بي) والذي انشق ولجأ إلى المملكة المتحدة في حزيران/يونيو 1982.المعلومات التي جمعتها ال MI6 (المخابرات البريطاينة) من كوزيكين، الذي كان مسؤولا عن الاتصالات (السوفياتية) مع حزب توده، المنظمة اليسارية الرئيسية في إيران التي تأسست في الأربعينيات، تم تقاسمها أيضا مع وكالة المخابرات المركزية، ومن ثم إحالتها إلى طهران"ما يدل على ان العلاقة بين طبقة البازار الكومبرادوية العميلة للغرب التي مثلها الخميني كانت تراهن على المصالح البريطانية التجارية الاستعمارية ما ذكره بارينجتون الدبلوماسي البريطاني في وقت لاحق في مذكراته أنه “كانت هناك أموال لا بد من كسبها” في إيران، حيث “كان الحفاظ على الروابط التجارية البريطانية مع إيران وتعزيز الصادرات جزءا مهما من عملنا”.أي ان الوضعية الطبقية للنظام الخميني الجديد كانت لا تحمل عداء ضد الغرب الاستعماري ولديها اوهامها بشراكة خدمية للامبريالية ولكن كانت تحمل عداء صوريا شكليا له لعدم كشف نفسه امام من ثار من الشعب الإيراني ضد الشاه ..تقرير صادر عن البرافدا – الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي السوفياتي – كشف بالادلة أن الاعترافات “انتُزعت بأساليب السافاك الشبيهة بجهاز الجستابو”(النازي).تصريحات الخميني على ان تودة كان ينوي الإطاحة بالإسلام يدل على ان وعيه استشراقي بائس وخادم للغرب الاستعماري لان الإسلام كما في التجربة الفعلية للخميني اقتصاديا لم يكشف أي امتلاك نظري للتنمية مما جعل كلامه اجوفا وابلها يشبه كلام عميل السي أي ايه سيد قطب بالتكفير وتدمير القوى ال ......
#الفرق
#الخميني
#والخامنئي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686976