الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد العاطي الكحلاوي : الزواج الوسيم: الحب والاهتمام
#الحوار_المتمدن
#عبد_العاطي_الكحلاوي الزواج مثل الأرض الفلاحية .. الحب ورود و أزهار فيها .. بينما الاهتمام هو تلك الأمطار التي تحيا بها الأرض وتسقى به الورود والأزهار.كبداية نستشهد بقصة ذكرتها لي إمرأة، فهي ستساعدنا على توضيح الكثير من الأمور. تبدأ القصة عندما حكت لي المرأة عن بعلها "1" الذي كان يقدم لها الاهتمام، ووضحت لي بأنه عندما كان يهتم بها. كانت تعمل مباشرة وبدون تردد على الرفع من حبها له، وكل ذلك ساهم في ضمان استمرار وتوازن زواجهما. وكذلك خدم وساهم في ازدهار الحب بينهما.أدركت الزوجة أن بفعل الاهتمام من أحد الزوجين، يتحول إلى محبوب ومقبول " طالما أن الطرف الآخر يثني على الاهتمام ".لو كشف للإنسان ما في الاهتمام لرأى منه ما يرى الأعمى من غرائب هذا الكون وعجائبه حين تدركه رحمة الله بعد طول محنته فيرتد بصيرا. ولا سعادة في الزواج إلا إذا نشر الحب أجنحته البيضاء على الزوجين، ولن ينتشر الحب إلا إذا استقرت في النفوس ملكة الاهتمام. لذلك يجب أن يقوم الرجل بالاهتمام بزوجته، وذلك من خلال مراعاة ما تحتاج إليه وتطلبه، وألا يتعمد إحراجها أمام الآخرين؛ فإن ذلك يعد صورة أساسية من صور الحب بين الزوجين، ويؤدي بالتأكيد إلى إنجاح العلاقة الزوجية ويساهم كذلك في إزدهار الحب وتحقيق السعادة الزوجية. ويجدر بنا هنا أن نؤكد على أن للحب صور متعددة يظهر فيها؛ فالحب لا يظهر من مجرد كلمات تنطق بين الزوجين، بل لا بد وأن يتم ترجمة ذلك من خلال التصرفات المتبادلة بين كلا الزوجين، ولا سيما أن الاهتمام يعد إحدى الصور المباشرة والرئيسية للحب، حيث نجد أنه عندما يقوم الزوج على سبيل المثال بمراعاة شعور شريكه في المواقف المتعددة التي تكون بينهم، أو عندما يراعي الزوج ما يحبه شريكه وما لا يحبه، أو عندما يقوم الزوج بإحضار بعض الهدايا إلى شريك حياته الزوجية ولو أنها هدايا بسيطة، لكن ذلك يعتبر تعبيرا عن مدى حبه لشريكه.فالجدير بالذكر أن مثل كل تلك المواقف التي تتكرر بين كلا الزوجين من حين لآخر. من شأنها أن تولد الحب المباشر وتعمل على إنجاح الحياة الزوجية، فالاهتمام أهم من الحب كما نشر على صفحة الكاتب خالد السليمان " لو خيروني بين شخص يحبني وشخص يهتم بي لآخترت الذي يأسرني بإهتمامه .. فلا فائدة من حب بلا اهتمام " 2 ". لذلك ترى الكثير من بني البشر يسعى إلى الاهتمام جد السعي، لاجئا إلى الحب من أي باب من أبوابه، لأنه يرى في هذا مما يريح فؤده ويعمل على إنجاح حياتهم الزوجية. مما لا شك فيه ولا سيما أن الأرض لم ولن تحيا وتنبت فيها الورود والأزهار إلا بالأمطار، فكيف يحيا الزواج بدون حب وكيف يتولد الحب ويستمر بدون اهتمام؟إنه لمن السهل القيام بالاهتمام، فإن هذا لا يحتاج إلى مساعدة، فأنت قادر على القيام به على أكمل وجه ودون مساعدة. هيا لنقوم الآن ونهتم ببعضنا البعض.. لو تم بيننا الاهتمام وتبادلناه، فإن هذا الزواج سيتطور ولن يكون لتطوره حدود.. الزواج يتطور بالحب، والحب يزيد بزيادة الاهتمام.لذلك فكل من يهتم بك، بالآخص لو كانت تربطك به علاقة؛ فهو يحبك ولا يود أن تتوقف علاقته بك. فالاهتمام جزء من الرومانسية والحب، والرومانسية جزء من سعادة الزوجين بل ربما عدم الاهتمام قد يولد حد لسعادة الزوجين، وخير مثال على ذلك وهو مثال حي؛ هناك عدة علاقات عاطفية توقفت عندما توقف الاهتمام.وهاكم قصة توضح بأن الاهتمام يولد الحب ويضمن السعادة ويعمل على الاستمرار في العلاقات الزوجية. وهي قصة لجاكلين التي تبلغ الثلاثين من عمرها والتي كانت تعمل ممرضة في مستشفى توليد النساء بإنجلترا. وكانت جاكلين الممرضة ......
#الزواج
#الوسيم:
#الحب
#والاهتمام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674801
عبدالعاطي كحلاوي : الزواج الوسيم _ الحب والإعتذار
#الحوار_المتمدن
#عبدالعاطي_كحلاوي الحب في الزواج مثل الورقة مع القلم .. لا يخلو من الآخطاء .. بينما الإعتذار في الزواج .. مثل الممحاة مع الورقة والقلم ..اتذكر في حديث مع إحدى الصديقات التي كانت تعاني من مشاكل زوجية، كانت قد أخبرتني أنها استنتجت أن مشاكلها الزوجية و عدم سعادتها، هو أن زوجها لا يعتذر عندما يخطئ و كان يشعرها بالدونية كلما تمادى في الخطأ وعدم الإعتذار، وكل ذلك ساهم في إسقاط هذه العلاقة التي ظل فيها الرجل يشعر بالتفوق والمرأة بالدونية.لهذا فما نود تبيانه هنا أن الزواج لا يحيا حياة حقيقية إلا إذا تسلح كلا الزوجين بالإعتذار، فالزواج الناجح هو زواج الإعتذار وهو زواج مستعص على التمادي في الخطأ، والغالب في الأمر هو أن عدم الاعتذار يكون قصد شعوري، وهذا القصد الشعوري، يحول الشريك الذي لا يعترف بالخطأ الذي بادر منه ولم يعتذر عليه، إلى أنه يشعر بالتفوق، كما يجعل من الطرف الآخر أن يشعر بالدوني أو الدونية.وهذا الشعور الآخير غالبا ما يؤدي إلى عدم السعادة، كما يساعد كذلك على الإنفصال في العلاقات، وهذا ما لمسناه أعلاه في القصة المذكورة.والشخص الذي يتسلح بالإعتذار للأسف الشديد أصبح الطرف الآخر في عصرنا هذا كثيرا ما ينظر إليه بالمهانة والذل وإنتقاصا من شخصيته، فإن رضينا عنه بعض الرضا، لنظرنا إليه بالشخصية القوية الشامخة.إن البشر بطبيعتهم معرضون للخطأ والنسيان، والخطأ في حد ذاته ليس عيبا أو انتقاصا من شخصية المخطئ، بل الأسوء هو التمادي وعدم الإعتذار. الكل يخطئ، لكن القليل منا يجد لديه الشجاعة للإعتذار عن الخطأ الذي بدر منهسواء بقصد أو بغير قصد، رغم ما نكرره باستمرار من التراجع، والتراجع مقبول من طرف إلى آخر إلا إذا كان الشخص الذي ينبغي الإعتذار إليه هو الطرف، هنا يصبح الإعتذار في نظر الكثيرين نوعا من المهانة والذل، نعم هذا هو الواقع الذي نعيشه حاليا، والأدهى أن الناس ينظرون إلى الشخص الذي يعتذر عن خطئه كأنه ضعيف الشخصية، برغم أن الإعتذار هو من سمات الشخصية القوية وهو أيضا فضيلة، " فالإعتراف بالخطأ فضيلة، والإعتذار عنه فضيلة أخرى. كلاهما فضيلتان تعززان الحفاظ على روابط الألفة والمحبة بين البشر وهما في نفس الوقت وسائل تمنعنا من فقدان من نحب، الإعتذار يشفي الكثير من الجروح ويمنع تطور الخصومة إلى جفاء"1.إذن فإذا ملكنا الإعنذار لا شيء بعد ينبغي أن يخيفنا من عدم السعادة في الزواج أو يفصلنا عن بعضنا البعض.الحب كما ذكرنا سابقا هو الثوأم الوسيم للزواج، لكن الحب ليس وحده القادر على جعل العلاقات الزوجية مستمرة، هذا الآخير يضمن السعادة والإعتذار هو الذي يعمل على ضمان الإستمرار في الزواج، كيف لنا ألا نعتذر؟ ونحن نرى كم من المشاكل التي نشأت واشتعلت نيرانها وطال تأثيرها السلبي على الأطفال والأهل الذي لا ذنب لهم، والسبب هو مكابرة أحد الزوجين وامتناعهم عن الإعتذار عن الخطأ البادر أو عندما يغضب أحدهم الآخر، زاعما أن ذلك يمس كرامتهم ويقلل من شأنهم وشخصيتهم. الكثير من الأزواج استطلعت اراءهم أكدوا أن الإعتذار لبعضهم البعض بمثابة إهانة للمعتذر، وقد يجرده من شخصيته ومبادئه. في الوقت نفسه وجدت أن الكثير من السيدات أوضحن أنهن صاحبات قلب أبيض و يغفرن كل أنواع الإساءات، حتى كان يخيل إلي أنه الشيء الذي شجع أزواجهن على التمادي في الخطأ وعدم الإعتذار.أي حياة زوجية هذه، وأي سعادة تلك التي يمكن أن تنشأ في حال ظلت العلاقة قائمة على شعور الزوج بالتفوق والزوجة بالدونية، وبأنها لا تستحق من زوجها وشريط حياتها الذي وهبته كل ما لديها حتى كلمة واحد ......
#الزواج
#الوسيم
#الحب
#والإعتذار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688702