الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بهاء الدين محمد الصالحى : الادب النسائى فى مصر 4-5
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_محمد_الصالحى العلاقة بين الحركة النسوية والتطور المجتمع :1- كلما أتيحت مساحة من الحرية واستعرت الحركة الوطنية كان دور المرأة ضروريا فى سياق البحث المشترك وجوديا بين المرأة والرجل .2- تغير شكل الحكم بعد 1952 وبروز عدد من المشاكل الاجتماعية المترتبة على الإجراءات السياسية ،إلا أن تأثير ذلك على الحركة الثقافية كان فى اتجاه تقليص الحرية الثقافية وذلك من خلال الترويج الاعلامى لفكرة مدرسة واحدة هي الواقعية الاشتراكية ومن هنا يتم تهميش الاتجاهات الأخرى ومن ابرز تطورات الستينيات التى قامت على أنقاض الحركة الثقافية التى تم خلخلتها بفعل الإجراءات الثورية ، فقد تم إغلاق 3 مجلات من مجلة نسائية كانت تصدرها درية شفيق تلك المناضلة النسوية التى طمس تاريخها والتى كانت تهتم بنضال المرأة السياسية ومحو أميتها ، وكذلك أغلقت مجلة السيدات المسلمات عام 1958 ، وكذلك تعرض اديبة يسارية للاعتقال مع زوجها وهى أسما حليم ، وعلى الرغم من ظهور مصطلح أزمة المثقفين فى علاقتهم بالسلطة إلا أن كاريزما عبدا لناصر قد سمحت بنشر عدد من الأعمال على الرغم من قصدها إدانة حكم عبدا لناصر مثل قصيدة الممثلون لنزار قباني وفيلم شئ من الخوف لثروت أباظة ، وما يهمنا هنا هو صدور روايات لسعاد زهير والرواية الفتح وهى رواية الباب المفتوح التى شهدت بناء فني وتوافق بين كل مستويات التعبير ، تلك الرواية التى جمعت كفن سعاد زهير فى الجمع مابين فترتين زمنيتين ، ثم مارست السلطة فى عهد السادات الصدام مع المثقفين الموقعين على بيان يناير 1974 احتجاجا على القبض على الطلاب المحتجين على حالة اللا سلم واللا حرب ، وكذلك إغلاق مجلة ( المسرح ، الكاتب العربى ، الفكر المعاصر ،) ليحل محلها مجلة الجديد برئاسة رشاد رشدي ، وكذلك رفت 107 صحفي من خلال رفتهم من الاتحاد الاشتراكي ، وشهدت مرحلة السبعينيات صدور أدب نسائى ممثلا فى :1- رواية حكاية عبده عبدالرحمن ) لأسما حليم 1977 وهى رواية ترصد ازمة العامل البسيط فى مجتمع رأسمالي قاسى .2- صوفى عبدا لله حيث أصدرت ( عاصفة فى القلب ) 1973 ، رواية ( لعنة الجسد ) ورواياتها تدور حول العلاقة التقليدية بين الرجل والمرأة .أسماء مبدعة فى وقتنا الحاضر :عزة رشاد - سناء صليحة – أمينة زيدان – مي خالد – سمية رمضان – منصورة عز الدين – سحر الموحى – سلوى بكر – نجلاء محرم – منال الأخرس – صفاء أبو صبيحة وهذه الأسماء على قدر ماتستوعب ذاكرة الباحث على قدر وعلى قدر عزلته فى الريف . معوقات الحركة النسائية حاليا 1- ارتفاع أسهم الجانب الرسمي على الجانب الشعبي فى الحركة النسائية حيث كان مولد الحركة النسائية فى العصر الحديث على يد المشاركات فى ثورة 1919 هدى شعراوي ورهطها الكريم ، ذلك الدور الذى استفاضت الكتب فى شرحه ، بينما أهملت دور درية شفيق التى دخلت إضرابا عن الطعام عام 1954من أجل حقوق المرأة ، وهو توقيت شديد الصعوبة سياسيا بالنسبة لتاريخ مصر ، وكانت تملك وجهة نظر تقوا أن الشرق والغرب ليسا كيانين محكمي الإغلاق ولكنهما بالعكس مع ذلك يتحركان ليكمل أحدهما الأخر ، وقد أسست إتحاد بنت النيل عام 1948 ودعت لمؤتمرين صحفيين احدهما بالعربية والأخر بالفرنسية لتدشين الاتحاد ، وكانت تؤكد على أن الاسلام براء من تهمة اضطهاد المرأة ، وكان موقف اقتحام عدد كبير من النساء لمجلس النواب 1951 للحصول على وعد بالحصول على حقوقها السياسية ولكنها لم تفلح ، وقد قابلت اللواء محمد نجيب خلال أغسطس 1952 لتقنعه بضرورة إعطاء السيدات حقوقهم ، 1954 تم تشكيل لجنة دستورية ستستثنى منها النساء ،ولكنها تحرك ......
#الادب
#النسائى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691888
بهاء الدين محمد الصالحى : الادب النسائى فى مصر 1-5
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_محمد_الصالحى تعريف الأدب النسائي وفق تعريف د عفاف عبدا لمعطى :هو الأدب الذى تكتبه المرأة على خلفية وعى متقدم ناضج ومسئول لجملة العلاقات التى تحكم وتتحكم فى شرط المرأة فى مجتمعها ويكون جيد التحديد والتوصيف والتنقيب فى هذه العلاقات ويلتقط بالقدر نفسه النبض النامي لحركة الاحتجاج معبرا عنه بالسلوك والجدل ،وبالفعل والقول ، وتعي كاتبتها القضايا الفنية والبنائية واللغوية الحاملة للقدرات التعبيرية المثلى عن حركة التيارات العميقة المولدة للوعي النسوى الجمعي والوعي الإجتماعى الكلى المحيط والمشتبك معه فى صراع حي متجدد وبالغ الحيوية .وبناء على هذا التعريف فإن هناك عدة محاور تصلح كمقدمة تفسيرية لفك الالتباس حول المصطلح المربك ( الأدب النسائي ) ،:1- أن تكون كاتبته امرأة وليس فقط إمكانية التعبير عن مشاعر المرأة كمدخل تعريفي ، وإلا اعتبرنا أدب إحسان عبدالقدوس أدب نسائى ، ولكن الفرق بينهما أن الأول / المرأة تقدم تفسيرا نسويا للعالم أما الثاني فهي مهارة فى وصف وخلق درجة من درجات التشوق لدى المتلقي .2- فكرة الوعي بطبيعة المرحلة الحضارية التى يمر بها المجتمع وبالتالى فليس الشرط فقط أن تكون الكاتب أنثى بل قادرة على أن تقدم طرحا نوعيا مغايرا للخطاب الذكورى الذى أكتسب شرعية تواجده من خلال تفسير تأويلي للنص المقدس ، بل شريطة أن تقدم رؤية جديدة .3- مفهوم الثورة على الواقع من خلال المراهنة على طرح جديد مغاير لما هو سائد من خطاب معرفي والدليل الأبرز على ذلك الطرح الجديد عند لطيفة الزيات من خلال النموذج الجديد للمرأة المقاومة المتمردة على سلطة التقاليد ، والمرتبطة بقضية قومية متأصلة فى الوعي الجمعي وهى فكرة المقاومة للمحتل وكذلك فكرة الثورة مع قصة الجامحة التى كتبتها أمينة السعيد 1951 .4- الإدراك التام لقواعد الفن القصصي ومن هنا كان وعى الرعيل الأول من قادة العمل النسوى ولجوء كثير منهن الى العمل الصحفي ومن هنا تعددت مستويات التعبير عن هموم المرحلة فعمل أمينة السعيد بالصحافة أكسبها صلابة خلقت لديها فكرة رواية الجامحة .5- دراسة الخلفيات والثوابت المعرفية السائدة فى خطاب المجتمع ليتم تأسيس طرح معرفي يتم تأسيس حوار مع ذلك الخطاب لخلق دور جديد للمرأة ، ولتطبيق ذلك التحليل على رواية الباب المفتوح لتجيب على ثلاثة أسئلة :• ماهى حدود النظرة المجتمعية للمرأة فى واقعنا ؟• مدى تسليم الفرد / المرأة للعلاقات المفروضة عليها ؟• مراحل جدل المرأة مع الواقع من خلال التجربة والمرارة التى تكسب الخبرة ؟• قدرة المرأة على طرح نموذج بديل يصلح لصياغة المستقبل ؟6- القبول الاجتماعى من خلال قدرة المرأة المبدعة على الحوار مع قواعد المجتمع بحيث يخلق درجة من درء المقاومة لإكساب النموذج المراد تسويقه إبداعيا .رموز الحركة النسائية ماقبل 1952:درية فهمي / فاطمة نعمت راشد / سهير القلماوى / جميلة العلايلى / نعيمة المغربي / سنية العقاد / نعيمة الايوبى / نبوية موسى / إحسان أحمد / منيرة ثابت / فاطمة فهمي / بولا العلايلى / رباب الكاظمى / أمينة السعيد/ ملك حفني ناصف . ملك حفني ناصف وهى من عائلة تحترف العلم وأخيها من رواد الحركة الاشتراكية اعتبرت ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بدعوة عامة لتحرير المرأة، والمساواة بينها وبين الرجل، كما اعتبرت أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الابتدائية العام 1900. عرفت بثقافتها الواسعة وكتاباتها في العديد من الدوريات والمطبوعات، وكانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتعرف شيئا من اللغات الأخرى، وهذ ......
#الادب
#النسائى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691884
بهاء الدين محمد الصالحى : الادب النسائى فى مصر 2-5
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_محمد_الصالحى جميلة العلايلى أديبة وشاعرة مصرية، ولدت في المنصورة بدلتا النيل لتنتقل بعدها إلى القاهرة، بعدما استقبل شعرها استقبالا طيبا من الدكتور أحمد زكي أبو شادي - رائد أبولو - والدكتور إبراهيم ناجي وعلي الجندي والدكتور زكي مبارك والدكتور محمد مندور وصالح جودت وغيرهم من النقاد، إضافة لترددها على الصالونات الأدبية، ودار الأوبرا المصرية، تأثرت كتاباتها بمدرسة أبوللو، وبأدب مي زيادة، وفي ذلك قالت عن نفسها:«مثلي الأعلى منذ وعيت في الأدب أديبة الشرق النابغة مي زيادة. مثلي الأعلى في كفاحي الاجتماعي والوطني زعيمة النهضة النسائية هدى هانم شعراوي. مثلي الأعلى في الشعر رائد الشعر الحديث ومؤسس جماعة أبوللو الدكتور أحمد زكي أبو شادي. ورغم تأثّري بهؤلاء فقد كان لي أسلوبي الخاص في كل كفاح قمت به بإلهام من الله.»والشاعرة جميلة العلايلى لها جملة من الدواوين المنشورة تكتب لها منزلة فريدة في حياتنا الشعرية المعاصرة، كما أن مقالاتها الشهرية في مجلتها الأهداف (1949 / 1975) التي تهدف فيها إلى الإصلاح والتذكير بالقيم والمثل وتناول قضايا الأخلاق والآداب ومنزلة الأمومة ولها أيضا عديد من الروايات الطويلة التي يمتزج فيها السرد القصصى مع الشعر. أنشأت مجلة تسمى (الأهداف) في أواخر الأربعينات مع الأستاذ سيد ندا.يُذكر أن الباحث أحمد محمد الدماطي حصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز في يناير 2008 بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، عن رسالته في دراسة حياة "جميلة" وشعرها، بعنوان: "جميلة العلا يلي، حياتها وشعرها: دراسة فنيّة". والرسالة مقسمة إلى 3 أبواب: الباب الأول "حياة جميلة العلايلي"، والباب الثاني "الدراسة الموضوعية" يدرس فيه موضوعات شعرها (حب - طبيعة - شكوى وألم - تأمل فلسفي - شعر اجتماعي، ووطني، وشعر الرثاء...). والباب الثالث "الدراسة الفنية) بدراسة أدوات التشكيل الفني (اللغة والأسلوب والمعجم الشعري - الصورة الفنية - الموسيقى الشعرية).وتعتبر تلك الدراسة أول دراسة كاملة ومستقلة عن حياة جميلة العلايلي وشعرها.ووصف أحمد زكي أبو شادي، الكاتبة جميلة العلايلي في مقدمة ديوانها الأول قائلاً: "ولكي نقدر جميلة العلايلي التقدير الذي تستحقه مواهبها لا يجوز أن نغفل مقارنة أدبها بأدب الجيل السابق، فإننا حينئذ نجد الفارق شاسعاً بين المختار لوردة اليازنجي وعائشة عصمت تيمور وأمينة نجيب وملك حفني ناصف وبين مختار شعرها".ويضيف: "لقد كانت شواعر الجيل السابق على قربه منا، جد حريصات على وأد عواطفهن مراعاة لقواعد الاحتشام المصطنع، الذي كانت تحتمه البيئة، فكان محرماً عليهن شعر الوجدان الفطري، وكانت العاطفة الشعرية عندهن تحصر في الرثاء وفي تحية الأهل وتوديعهم وما إلى ذلك ولكننا في الشعر الجديد نلمح ثورة جديدة على تلك التقاليد البالية فنجد صاحبته كاشفة في اطمئنان وفي شجاعة عن دخيلة نفسها في صدى أحلامها المنغومة".شهادة د سيد حامد النساج وهو أستاذ الأدب العربى وذلك كما جاء فى كتابه : أصوات فى القصة القصيرة المصرية والصادر عن دار المعارف ، 1994 .حيث رصد فى ثلاثين صفحة من واقع كتاب عدد صفحاته 379 من القطع الكبير حيث رصد عدد من مبدعي الستينيات :1- إحسان كمال : وقد نشرت أول قصة قصيرة فى مجلة الإذاعة والتليفزيون 1961 ثم صدرت لها مجموعة قصصية فى الكتاب الماسي 1965 ، وشاركت نجيبة العسال وهدى جاد فى إصدار مجموعة مشتركة عن هيئة الكتاب بعنوان سطر مغلوط ، ثم صدر لها مجموعة ( أحلام العمر كله ) ، مجموعة الحب أبدا لايموت ) عن دار الهلال .رؤيتها للقصة ووظيفتها ( إنني لأراها قصة إن لم تستط ......
#الادب
#النسائى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691885