الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جاسم ألصفار : بين الثورة والردة
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار (بمناسبة الذكرى السنوية لثورة 14 تموز)د. جاسم الصفار11-07-2021في كتابه (سيكولوجية الثورة) يشير جوستاف لي بون الى "إن العقائد المتناقضة لا تبقى متقابلة من غير أن تتصادم عندما تشعر إحداها بقدرتها على قهر الأخرى". والفهم الصحيح لنظرية المفكر العبقري كارل ماركس عن "وحدة وصراع الاضداد"، يدلنا على أن التقدم، والتخلف كذلك، لن يحصل نتيجة للحفاظ على التوازنات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بل نتيجة لتجاوز تلك التوازنات والانتقال الى معادلة توازنات جديدة، يدور في اطارها صراع من نوع جديد.يحكى في قديم الزمان أن قوم من الأقوام كانوا يقيمون في وادي محاط من جميع جوانبه بالجبال ألشاهقة. وكان لسكان هذا الوادي نمط حياة خاص بهم تنظمه قوانين صارمة، يجري الالتزام بها طوعا منذ الطفولة لتصبح اساس معتقدات وتقاليد تميز هذه المجموعة البشرية عن غيرها، يفتخر بها الاباء ويصغي لها الابناء.من جملة القوانين التي اصبحت سنة يعيش وفقها سكان الوادي، قانون غريب يضع حدود لحرية حركة الانسان، بحجة ان الشيطان قد يوسوس في صدور الناس ويزين لهم مباهج الحركة والتنقل فيدفعهم الى التهلكة عند مغادرة الوادي وتسلق الجبال المحيطة به، فكل ما هو خارج الوادي وخلف تلك الجبال بيئات شيطانية تغري الانسان بمباهجها وتدفعه نحو الخطيئة التي سيعاقب عليها بعذاب أبدى لا نجاة منه.ولتفويت فرصة الغواية على الشيطان، كان على كل مواطن في الوادي أن يحمل حول خصره منذ طفولته حزام تشد اليه حلقة من الخشب، تعلق عليها أثقال يجري تغييرها بصورة مستمرة بالتوافق مع العمر بحيث لا تسمح لحاملها بتسلق الجبال. وبهذه الطريقة يتجنب الانسان ارتكاب خطيئة التمتع بمباهج الحياة الشيطانية وينجو من عقاب الله. ولكن هذا النظام الذي تحرسه قوانين يسهر على تنفيذها سدنة معبد الوادي الذين يملكون سلطة مطلقة دينية ودنيوية على سكانه لم يرق للجميع. فنمت وتسربت بين الشباب أفكار جديدة لا ترى أية ضرورة لحمل الأثقال، وتنادي بالتحرر منها. ومع اتساع انتشار هذه الأفكار ألتحررية وزيادة عدد المنادين بها، تهيأت الظروف ألمناسبة للتغيير ألثوري. وفي موعد محدد للتغيير، كسر الشباب قيودهم وثاروا على المعبد فارضين على سدنته احترام ارادة السلطة الجديدة التي لها وحدها، بعد نجاح الثورة، ان تنظم شؤون سكان الوادي. واعلنت قوانين جديدة تمنع حمل تلك الاثقال وتشجع على تبني نمط حياة جديد لا يقوم، كالسابق، على الخرافة والخوف من ألمجهول.إثر هذا التغيير ألثوري الذي منح الناس حرية أكبر للحركة وطموح كبير لسبر أغوار ألمجهول واكتشاف ألعالم الذي يقع خلف سلاسل الجبال التي تسور الوادي، تنادى الشباب جماعات لتسلق الجبال تقودهم رغبة الاكتشاف والتمتع بالقدرات الجديدة قبل المعرفة والخبرة والدراية. وهكذا بين فترة وأخرى تتهيأ مجموعة من الشباب لرحلة طويلة لم يعد منها أحد. ولم يسمع عنهم بعد مغادرتهم الوادي غير صرخات تمزق صمت الجبال بين فترة واخرى، تدل على تعرض بعضهم لمكروه. اما الناجون فلم تغريهم العودة.تسرب ألقلق الى نفوس من بقي من سكان الوادي بعد انتشار شائعات تحكي روايات عن المصير ألمفجع الذي لاقاه المتسلقون المغامرون ألذين لم يأبهوا للوائح الدينية ولا لتقاليد قومهم ففتكت بهم الضواري وعاقبت الالهة من بقي منهم حيا على معصيتهم للإرادة الربانية واتباع هوى النفس وغواية الشيطان. وكانت هذه الشائعات اساسا لتقويض النظام الجديد والتخلي عن كل ما اتى به الشباب من "بدع" زعزعت الامن والامان في الوادي، فعادت السلطة لسدنة المعبد مع حفنة من الانتهازيين والوصوليين الطا ......
#الثورة
#والردة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725705
الحزب الشيوعي السوداني : الثورة مستمرة والردة مستحيلة
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الشيوعي_السوداني بيان للشعب السوداني؛حاولت فلول النظام الديكتاتوري السابق والقوى المعادية للثورة داخل القوات المسلحة القيام بانقلاب عسكري لإجهاض ثورة ديسمبر وإغراق البلاد في حالة من الفوضى تقود الى الانفلات الامني الكامل والاستيلاء على ما أنجزه شعبنا في الفترة القصيرة الماضية.سبقت المحاولة الانقلابية الأخيرة عدة محاولات انقلابية وتم الإعلان عن التحفظ على قادتها ولم يعلن عن أي محاكمات للجناة. وهذا ما يغري الآخرين للاستمرار بتكرار المؤامرات خاصة قد أصبح الإفلات من العقاب صفة دائمة وطبيعية.كما يأتي هذا الانقلاب مواصلة لانقلاب 11 أبريل والسير في طريق الدائرة الشريرة. قد أعلن حزبنا موقفه الواضح والمبدئي من الانقلابات العسكرية والمدنية وإدانته التامة لأي محاولة تقوم بها حفنة من السياسيين او العسكريين للاستيلاء على السلطة وجر البلاد الى الدائرة الشريرة من الانقلابات والحكم العسكري. لقد جرب حزبنا الحكم الديكتاتوري العسكري لمدة 62 عاما كانت وبالا على تطلعات شعبنا وآماله في الديمقراطية والتحرر الوطني والاجتماعي والسلام العادل والشامل.تأتي المحاولة الانقلابية الأخيرة في وقت تستمر فيه السلطة الحالية لوقف النضال الجماهيري الذي يستهدف تفكيك ركائز الرأسمالية الطفيلية وتصفية نظام الإنقاذ.يطالب الحزب الشيوعي بضرورة الكشف عن كل الحقائق المرتبطة بالمحاولة الانقلابية الأخيرة ونشرها للرأي العام، وتقديم الجناة الى محاكم عادلة علنية. كما يطالب باتخاذ إجراءات أكثر جدية لتفكيك ركائز النظام خاصة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وقوات الشرطة. كما نحمل المكون العسكري المسئولية الكاملة جراء تقاعسه في تنفيذ ما جاء في الوثيقة الدستورية بإعادة هيكلة القوات المسلحة والترتيبات الأمنية لحل المليشيات. وعلى المكون المدني ان يتحمل كافة المسئوليات وتنفيذ المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية بتكوين المفوضيات واستكمال هياكل السلطة وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات.وفي هذه اللحظات المفصلية في مسيرة الثورة نهيب بجماهير شعبنا وقواه الحية بالتحلي باليقظة والحذر والانتباه والاستعداد للتصدي للمؤامرات التي تحاك من قبل أعداء الثورة في الداخل والخارج بكل الوسائل السلمية المتاحة.النصر للثورة والثوارالمجد والخلود لشهداء الثورةالمكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني21 سبتمبر 2021م ......
#الثورة
#مستمرة
#والردة
#مستحيلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732255