الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي طه : كارل ماركس والجائحة
#الحوار_المتمدن
#علي_طه كشفت الأزمة الصحية والاقتصادية والسياسية التي تمر بها البشرية اليوم عن الشروخ والتناقضات العميقة في النظام الرأسمالي العالمي. وبما أن كارل ماركس كان أهم من حلل نمط الإنتاج الرأسمالي وطبيعة أزماته وضرورة تجاوزه، سنحاول فيما يلي الاستفادة من بعض أفكار ماركس حول الرأسمالية في فهم الأزمة الحالية.الإنسان والطبيعةطرح ماركس رؤية فلسفية متكاملة حول علاقة الإنسان بالطبيعة. هذه العلاقة بالنسبة لماركس قائمة على التفاعل الواعي للإنسان مع الطبيعة من خلال العمل. الإنسان جزء من الطبيعة ولكنه يغير الطبيعة من خلال التفاعل معها ويتغير هو/هي أيضًا في هذه العلاقة.هذا التفاعل الواعي مع الطبيعة هو سمة عامة في التاريخ البشري أيًّا كان نمط الإنتاج السائد. ولكن هذه العلاقة تتأزم مع تطور نمط الإنتاج الرأسمالي. تقوم الرأسمالية على التراكم التنافسي بهدف الربح. هذا التراكم يؤدي إلى التوسع اللانهائي واللاعقلاني في حجم رأس المال على المستوى العالمي. والتوسع الدائم في الإنتاج الصناعي والزراعي وفي الاستهلاك وفي استخراج المواد الخام ومصادر الطاقة في ظل الرأسمالية يؤدي إلى ما يسميه ماركس الصدع التفاعلي (Metabolic Rift) بين الإنسان والطبيعة. وقد كتب ماركس في المجلد الأول من كتاب رأس المال حول الدمار الذي يحدثه تصنيع الزراعة في خصوبة الأرض وفي صحة الإنسان. أما فريدريك إنجلز، فقد تناول بشكل مباشر كيف يؤدي التراكم الرأسمالي والتوسع العمراني الذي يحدثه والتكدس السكاني في المناطق العمالية إلى انتشار الأوبئة والأمراض وتطورها بما يهدد صحة البشرية كلها (كتاب “حال الطبقة العاملة في إنجلترا”).إن ظهور وانتشار وباء الكورونا هو نتيجة مباشرة للصدع في علاقة الإنسان بالطبيعة والذي يتسبب فيه التراكم الرأسمالي. ولا يمكن الفصل بين ظهور هذه الفيروسات الجديدة وبين الأزمة البيئية والتغير المناخي الذي يهددنا جميعًا بالفناء. استنتاج ماركس وإنجلز منذ أكثر من 150 عامًا أصبح أكثر إلحاحًا في القرن الحادي والعشرين: إما القضاء على الرأسمالية وبناء بديل إنساني وإما ستقضي الرأسمالية علينا جميعًا.الكينزية أم الماركسية؟تتبع اليوم حكومات الدول الرأسمالية الكبرى وبنوكها المركزية سياسات تدخلية غير مسبوقة في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي أحدثتها الجائحة. هذه السياسات والمعروفة بالكينزية دائمًا ما تعود للواجهة مع الأزمات الكبرى. هذا ما حدث خلال الكساد الكبير في ثلاثينات القرن الماضي وما حدث أيضًا خلال الركود الكبير في 2008. يتحمس بعض الباحثين والصحفيين الاقتصاديين المنتمين لليسار لمثل هذه السياسات. فنجد مقالات تشيد بالدور الأكبر للدولة (بما في ذلك تأميم مؤقت لقطاعات اقتصادية منهارة) وكأنه خطوة نحو الاشتراكية. ولكن هذه السياسات ليست فقط بعيدة كل البعد عن الاشتراكية بل أنها لم تعد قادرة حتى على إنقاذ النظام من ورطته الحالية.فالدول تنفق التريليونات من الدولارات واليورو والين واليوان لإنقاذ الشركات والبنوك الرأسمالية الكبرى وإعادتها إلى الربحية. وحتى التأميم في هذا السياق فهو مجرد تأميم للخسائر -أي تحميل المجتمع ككل لخسائر الشركات والبنوك. فمن أين تأتي كل تلك التريليونات؟ هي تأتي بالضرورة من إيرادات المستقبل والتي عاجلًا أو آجلًا لابد أن تغطي الديون التي تراكمها الحكومات والبنوك المركزية اليوم. ومن يدفع ثمن كل ذلك؟ لنتذكر سياسات التقشف التي فرضتها الحكومات على الطبقات العاملة في السنوات العشر التالية للركود الكبير في 2008. وهذا بالتأكيد ما ستحاول الحكومات الرأسمالية فرضه م ......
#كارل
#ماركس
#والجائحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675545
منذر علي : ما هي الأسئلة المهمة في زمن العدوان والجائحة ؟
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي إنَّ الأسئلة المهمة التي ينبغي أنْ نطرحها على أنفسنا في هذه اللحظات المصيرية من تاريخ بلادنا، ليست هي الأسئلة البلهاء من قبيل: لماذا تكرهنا السعودية ، وتدبر لنا المكائد القاتلة؟ و لماذا تغزونا إيران، بوسائل متعددة؟ و لماذا تطمع تركيا وقطر بأرضنا؟ ولماذا تتآمر علينا الإمارات؟ ،و لماذا تضحك علينا الأمم المتحدة، والأمم المتفرقة؟ هذه الأسئلة بلهاء ، والسبب هو أنَّ الدول القوية ، اقتصاديا وعسكرياً تسعي ، عبر التاريخ ، للتوسع الجغرافي وتعزيز قوتها على حساب الدول الضعيفة. نقطة على السطر. و لذلك فأنَّ الإنسان السوي، وأقصد غير المعطوب بالجنون و الحماقة، لا يسأل هذه الأسئلة، فهذا شأن أولئك الذين أرادوا أنْ يفترسوا وطننا، لتعزيز قوتهم، وليس شأن الضحايا، الذين يجب أنْ يسعوا للحفاظ على سيادة وطنهم، ومواجهة العدوان والجوائح المختلفة ، وصيانة عزة شعبهم، وتحقيق تقدمه.***ولذلك فأنَّ الأسئلة الجوهرية التي ينبغي أنْ تُسْأَلْ، هي : لماذا نكره أنفسنا، ونستمتع بكره السعودية وإذلالها لنا؟ لماذا نُسِّهل لإيران غزوها الماكر، المتعدد الأوجه، لبلادنا؟ و لماذا نُمِّهد الطريق لتحقيق أطماع تركيا التاريخية في بلادنا، ونساعد قطر على ممارسة نزواتها السياسية في وطننا؟ ولماذا نُجَمِّل ، دون خجل، مؤامرات الإمارات، الظاهرة والمستترة، ضد بلادنا والتمويه على سعيها المحموم من أجل احتلالها لجزرنا وموانينا؟ لماذا نسعى، كشعب ، لأن نتوزع إلى فرق متصارعة ، تابعة للقوى الخارجية المتنافرة، الطامعة في وطننا ، ونغدو أضحوكة أمام العالم ، المتمدن والمتخلف على حد سواءَ ؟ لماذا لا نطرح مثل هذه الأسئلة المهمة والشجاعة على أنفسنا؟ هل فكرنا؟***لماذا نخضع كالعبيد لأعداء الوطن، وننفذ مشاريعهم ، و لا نحاور خصومنا السياسيين المحلين ، وشركاءنا في الوطن ، ونسعى للبحث عن القاسم الوطني المُشترك ، بل ننزع ، بتهور، لنعت مخالفينا بكل الأوصاف الشيطانية، التي لا تلبي سوى رغبات القوى الخارجية الطامعة بوطننا ، وترضي نزعاتنا العدوانية الغبية؟ لماذا نغرق في نشوة لذيذة ، ويتملكنا الحماس الشديد والبليد ، وننشد الزوامل الحربية، و ندغدغ مشاعر الحشود المجنونة، استجابة لنفير الحرب المُلعونة، التي يعلنها هذا الطرف أو ذاك، ونحطم بيتنا المُشترك والجميل ، ونأكل لحم بعضنا البعض، المطبوخ على وقيد الكراهية القبلية والطائفية والجهوية ، ثم نقف على مشارف الهاوية، قبل السقوط ، و نمارس التفاخر بحكمتنا، التي لا تموت، و نشعر بنشوة الانتصار، الذي لم يأتِ ، و نتلذذ بانتصار كثرة الجهل على قلة العقل ، ثم نمجد ضحايا غباءنا المنفلت ، وننسى اليتامى والأرامل ، ولا ندرك أننا أوقعنا أنفسنا في مقلب تاريخي لا قرار له، ستبقى آثاره الثأرية عشرات وربما مئات السنين؟ ألا ترون أننا نسأل الأسئلة الخطأ والجبانة ، ونتجنب طرح الأسئلة المهمة والشجاعة التي من شأنها أنْ تجنبنا الكوارث القائمة والمستقبلية ؟***ترى ما ذا ربح اليمنيون من الحروب، على الأقل، خلال الفترة الممتدة بين 1986- 2020 ؟ هل خدمنا الأغلبية الساحقة من شعبنا في تلك الحروب؟ هل أنصفنا ضحايا تلك الحروب؟ هل أزلنا الآثار النفسية والقبلية لتلك الحروب العبثية ؟ هل تعلمنا من تجارب تلك الحروب ، بحيث لا نكررها ؟ الجواب: لا. والسبب هو أنَّ الأنانية والانتهازية والجهل تسكننا، وتعمينا عن رؤية مصالح شعبنا الحقيقية ، وتجعل كل جماعة قبلية صغيرة ، أو طائفة دينية أو سياسية أو جهوية ، هنا أوهناك ، ترى في نفسها شعباً بذاته، وتقيم في كيانٍ جغرافي مستقل عن الوطن وعن مجموع الشعب.والآن سؤال أو ......
#الأسئلة
#المهمة
#العدوان
#والجائحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684950
طالب عبد الأمير : حول الزمن والجائحة
#الحوار_المتمدن
#طالب_عبد_الأمير إستيقظت صباح اليوم على منبه الساعة. وهذه عادتي كل صباح. وفي الوقت المحدد. ولكن هذا الصباح كان إستثناءً. فقبله وفي هدئة الليل والناس نيامى، أخذ الزمن يتسلل حابياً الى مضجع الوقت وأهداه ساعة كاملة، بدقائقها وثوانيها. فاضاف الى محتوى الوقت ساعة كاملة. وحوّل الثانية فجراً الى الثالثة. ومنبه ساعتي رن في السابعة، تماما حسبما جرى تنظيمه بأن يطلق موسيقاه المنبهة في اللحظة كل صباح. لكنه ابتداء من هذا اليوم الثامن والعشرين من آذار، اصبحت السابعة تسمى الثامنة. والثامنة سابقاً أصبحت التاسعة في الراهن, وهلم جرا، حيث تقدم الوقت ساعة. وسيستمر على هذا المنوال حتى نهاية اليوم الأخير من أكتوبر، من هذا العام. عندئذ سيعيد الوقت للزمن ساعته، فتعود الثالثة لتصبح الثانية. وهذا ما يعرف بالوقت الصيفي وذاك الشتوي ، الذي تتبعه بعض البلدان. منذ سبعينيات القرن الماضي. لكن فكرة التوقيتين تعود الى الفلكي البريطاني جورج هادسون، التي طرحها في العام 1895. ولحقت بركبها دول مثل ألمانيا والنمسا في ربيع عام 1916.ها وبعد ذلك التحقت بها دول أخرى.لابد لي من القول أن هذه مسألة تعديل الوقت جاءت عرضية، لأنني ومنذ فترة أحاول أن أكتب عن الزمن وسرعته التي تغيرت. وبالطبع نحن نعرف الآن أن ثمة فروقاً كثيرة بين الوقت والزمن. فهما ليسا صنوان كما إعتقد البعض.فبالأمس، ونقول هذا مجازاً. وللدقة، نقول قبل ثلاثة أشهرمضت، كنا قد ودّعنا عاماً أنتهت صلاحيته. لملم أوراقه ودخل التاريخ يبحث عن مكان له فوق رفوف الذاكرة الجمعية. وبذات الوقت إستقبلنا عاماً جديدا وليداً حل محله، وباشر في الحال لعبة الكون السديمية. إستعار نفس أسماء الأيام والشهور، التي دأبت عليها السنوات السابقة، مع فارق أساسي، هو تسمية العدد. فبدلاً من أن كنا نقول، طيلة السنة الماضية الفين وعشرين، أصبحنا نقول الآن الفين وواحد وعشرين، وعلينا أن نعتاد على هذا الرقم ونستمر به حتى نهاية هذا العام و مجئ عام جديد. وهذا متغير بسيط، يعني "نانو" بلغة الرقمنة، فكل ما حدث تم بنسق منظم كما هو الحال منذ قرون. الزمن يجري، يمر دون أن يلتفت وراءه، ودون أن يترك ملمساً مادياً. هو كالماء ليس له نقطة عبور أو مساحة حيادية ساكنة ، كما لا يوجد ثمة فاصل فيزياوي بين السنين، أو نقطة عبور بين سنة واخرى، بل الزمن يجري دونما توقف. لذلك لايجد المرء ثمة اختلاف بين ايام السنة الماضية وأيام السنة الجديدة، لا في التشكل ولا في الإحداثيات ولا في عدد الساعات والدقائق وألأشهر حتى. ربما الفرق في الأيام ثمة استثناء في السنة الكبيسة، والفارق فيها يوم واحد يضاف كل اربع سنوات الى شهر شباط للتوازن بين التقويمين الفلكي والميلادي. لكن الفرق الاساس بين عام وعام هو مايخلقه ذهن الانسان وشعوره ، فرديا كان أو جمعياً، كما هو في الراهن، الذي يتجلى في النظرة العامة لكم الاشياء التي تركت أبواب الزمن مغلقة تحرسها آلهة العتمة. فباتت طرائق الاحتفال الذي خُلع عنها أكليل الماضي ووضع على رأس الحاضر هادئة مترنحة. والأمنيات التي كانت تحملها الريح الى المستقبل خجولة خافتة النبرة. ومظاهر الفرح وقرع الطبول احتفاءا برحيل المنتهي صلاحيته وبولادة الجديد، باردة يشوبها القلق مما ستحمله الأيام في جعبتها. فالجائحة مازالت شبحاً يخيف الاجساد الحية ويتربص بكبار السن والمرضى، ويفرض شروطه القاسية على الانسان ويحجِّم قدراته. هذه الجائحة، مازالت تفرز تداعياتها إنكسارات في مرايا الأيام التي انزوت مخزونة بين علب الزمن الفارغة وأكياس المواد الغذائية ومحدودية الحركة. وطبول حرب يُسمع نبضها الخافت تحت كثبان الرمل، ......
#الزمن
#والجائحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713841