الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المهدي بوتمزين : «تنظيم الدولة» واستراتجية بناء القوة اللامركزية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين تتأرجح مواقف المختصين و الباحثين في شؤون الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط و الساحة الإفريقية, بين من يتوقع انهيار معسكر داعش نهائيا بعد انحساره في نقاط ضيقة موزعة على مناطق جغرافية مترامية الأطراف قاريا , و نقيضه الذي يبني تصوره على الحالة التاريخية و المناولة السابقة , التي تبرهن على ديمومة الخطر الإرهابي و انسيابه و قدرته على التكيف مع الأزمات و الحصار و الخطر في الزمان و المكان , دون حاجة إلى وسط تمكين محدد أو بنية تنظيمية قارة و ثابتة .لقد فقد تنظيم الدولة خارطة تمكين وارفة في العراق و الشام و ما استتبع ذلك من انهيار لقوته التنظيمية و البنيوية و الهيكلية عسكريا و اقتصاديا و حتى إعلاميا , ما أدى إلى تشرذم إداراته و كوادره , و لعل ذلك هو السبب الأبرز الذي أدى إلى قتل العديد من قيادات الصف الأول و على رأسها زعيمه السابق أبو بكر البغدادي , الذي تمت تصفيته من مسافة صفر في محافظة إدلب شمال غربي سوريا , التي كانت تحت سيطرة تركيا و جبهة فتح الشام , و هي العملية التي لم يكن من الممكن تنفيذها , على الأقل بنفس أسلوب العمل و التنفيذ , في ظل الحكومة المركزية لتنظيم الدولة التي كانت سائدة في العراق بعيد إعلان قيام أبو بكر البغدادي قيام الخلافة من على منبر الجامع الكبير بمدينة الموصل العراقية .إن الجغرافيا عامل حاسم في قوة المجاميع المسلحة , فكلما ساد تنظيم معين على مدينة مأهولة كلما قل احتمال القضاء عليه و زاد بالمقابل زمن تنفيذ مخطط التصفية , لأن هذه التنظيمات تكون على دراية واسعة بالتضاريس , و المألوف أن الأرض تحارب مع صاحبها , كما يتم استغلال السكان كدروع بشرية للإحتماء من القصف المباشر بواسطة الطيران أو المشاة أو تمويه الفرق المتقدمة المغيرة , و تنفيذ عمليات انتحارية ضدها .بعد انسحاب داعش بنسبة كبيرة من العراق والشام و ما تحمله هاتين الدولتين من مكانة استراتجية في فكر التنظيم , الذي بلور إسمه بناء عليهما , فقد حافظ على حضوره من خلال العمليات التي تنفذها عناصر ولاية العراق و الشام , و بالمقابل مازالت العمليات العسكرية و الإستخباراتية للقوات العراقية مستمرة , ما يعني أن تنظيم الدولة مازال حاضرا في بلاد الشام و بلاد الرافدين . إن مجموع العمليات التي تباشرها عناصر داعش من الذئاب المنفردة و الخلايا النائمة و الجماعات المبايعة , كما تنقلها وسائل الميديا التابعة له , مثل صحيفة النبأ ,مؤسسة الفرقان, مؤسسة أجناد … , ينضاف لذلك حجم التواصل الكثيف الذي يغطي كل وسائل التواصل الإجتماعي و الشبكة العنكبوتية و بلغات عدة , يسعى من خلالها التنظيم إلى التسلل إلى عواطف الأفراد و لاسيما القاصرين منهم , للتأثير عليهم و إيقاعهم في شباكه و شراكه العويصة البداية و النهاية .الملاحظ أن التنظيم تمكن من التمدد إلى الساحة الإفريقية , لاسيما في الغرب و الوسط منها , و هو بذلك يخلق بيئة جديدة للعمل الجهادي الهدف منها تلافي قوة ضربات التحالف الدولي المركزة و تشتيتها , و الرفع من مستوى الإستقطاب , مستغلا بذلك ضعف الإدارة العسكرية و الإستخباراتية للعديد من الدول الإفريقية .إن العديد من دول القارة السمراء ليست على استعداد لمجابهة الخطر الجهادي , لاسيما دولة إفريقيا الوسطى مثلا , التي لا يتعدى تعداد جيشها حوالي 6000 جندي دون أن تتوفر على أية طائرات حربية , و هي تشهد حربا طائفية بين المسلمين و المسيحيين كما يدل على ذلك حجم العنف الذي قادته ميليشيات « سيليكا » , و هو الضعف العسكري كما النزعة الطائفية و العرقية نفسها تسري على الغابون و ......
#«تنظيم
#الدولة»
#واستراتجية
#بناء
#القوة
#اللامركزية
#الجديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707741