الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد زناز : السلطات الاوروبية متهاونة مع الاسلام السياسي و الاخوان المسلمين
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز لا يوجد بلد أوروبي خالٍ من الاسلام السياسي والمتشددين، خاصة دول أوروبا الغربية، مثل #ألمانيا وفرنسا. ويتحدث كثير من المختصين عن استغلال التنظيمات المتطرفة للقوانين الأوروبية، للعمل بحرية، ما قد يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في تلك الدول. وتكثر الأحاديث عن ارتباط تقدم الإسلام السياسي في أوروبا بصعود اليمين المتطرف والشعبوي، الذي يدّعي دفاعه عن الثقافة والأمن الأوربيين.وللمزيد من الاطلاع على تفاصيل هذه المسألة التقى موقع «الحل نت» مع “حميد زناز”، الباحث الجزائري بالشأن الإسلامي، واستاذ الفلسفة الزائر في كثير من الجامعات الفرنسية. المبدأ الجمهوري والتعددية الثقافيةيحاول “زناز” التمييز بين سياسات الدول الأوروبية تجاه الإسلام السياسي، وأثرها على الوضع الاجتماعي في أوروبا، مبيناً أن المشكلة الأكبر تبرز في #فرنسا، وخاصة مدنها الكبرى، «في #باريس يبدو التوتر الاجتماعي واضحاً، بشكل أشد من كثير من المدن الأوروبية، لأن قوانين الجمهورية الفرنسية، والثقافة السياسية في البلاد، لا تقبل انعزال بعض الجاليات المقيمة بفرنسا، حتى وإن شكّلت، على الأراضي الفرنسية، مجموعة من “الغيتوات”، أي المناطق المنعزلة، التي تقطنها أغلبية من السكان، المنحدرين من أصول تعود لدول إسلامية».وبعيداً عن فرنسا «يسود مبدأ التعددية الثقافية، خاصة في ألمانيا وبريطانيا، اللتين يوجد فيهما نوع من الانعزالية المقبولة من طرف السلطات، بمعنى أن لكل مجموعة دينية او إثنية الحق في العيش حسب ثقافتها، دون أن تختلط بغيرها من المجموعات، كما هو شأن الأتراك في ألمانيا، والباكستانيين والهنود في بريطانيا»، حسب وصفه. سلطات متساهلة ويسار انتهازيلا يبدو “زناز” مطمئناً للغاية للسياسات الأوروبية تجاه الإسلام السياسي، فهو يشير إلى «تساهل السلطات الأوروبية مع جماعة الإخوان المسلمين بشكل خاص، وتركها تتحرك بكل حرية، بوصفها تتّبع ما يُظن أنه نمط من “الإسلام المعتدل”، وهي في الواقع تساهم بتنشئة المتطرفين في المساجد والمراكز الإسلامية، الذين يتحوّل بعضهم إلى إرهابيين، يزرعون الرعب في أوروبا».لا يعني هذا عدم وجود إسلام معتدل، فقد لفت المفكر الجزائري إلى «وجود جماعات إسلامية غير متطرفة في أوروبا، مثل المتصوفة، إلا أن حضورهم محصور بين بعض النخب الأكاديمية»، مبيناً أن «لهؤلاء مساجدهم ومراكزهم الثقافية، التي لا تتسبب بأي مشكلة في المجتمعات الأوروبية». وأقرّ “زناز” بعدم إمكانية وجود بلدان أوروبية خالية من التطرف الإسلامي، عازياً ذلك إلى «تغوّل الهيئات الاسلامية فيها، بسبب تهاون المسؤولين والمثقفين الأوروبيين، لأسباب متعددة، أهمها الخوف من الاتهام بالعنصرية والاستعلاء الثقافي؛ وكذلك لأهداف انتخابية، فبعض أحزاب اليسار الأوروبي تطمع للحصول على أصوات الناخبين، من أصول إسلامية مهاجرة، من خلال مغازلة الإسلام السياسي»، معرباً عن «تشاؤمه عن تصاعد الإسلام المتشدد في البلدان الأوروبية». اليمين في صعودوبشأن ادعاء اليمين المتطرف الأوروبي دفاعه عن البلدان الاوربية في وجه هجوم الإسلاميين، بيّن “زناز” أن «اليمين المتطرف موجود قبل استفحال الأعمال الإرهابية الإسلاموية في أوروبا، ولذلك فقضية التطرف الإسلامي مجرد حجة لتبرير عنصريته. رغم هذا ساهم حضور الإسلام السياسي، وتصرفاته الاستفزازية، في صعود اليمين المتطرف أكثر وأكثر، في السنوات الأخيرة، واكتسابه لقواعد انتخابية جديدة»، لافتاً الى أنه «إذا وصل المتطرفون اليمينيون يوماً إلى الحكم في فرنسا ......
#السلطات
#الاوروبية
#متهاونة
#الاسلام
#السياسي
#الاخوان
#المسلمين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709609