الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم الموسوي : أن تعيش لتحكي *
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي **** 1ليس يسيرا على من احب الحرف. انشغالا أو تفاعلا، الا ان يكتب ويعبر عن مشاعره واحاسيسه، ابداعا أو تسجيلا للحظات تكمن فيها القدرات الذاتية للإنسان المبدع، وليس صعبا أن يعيش المرء ليكتب. او لا يكتب المرء دون أن يستطيع، الا اذا فقد الرغبة في تلمس الحروف وترتيبها، كعامل الطباعة ايام زمان، أو الدافع اليها. أو كما قال الشاعر الألماني ريلكه: اذا كنت تستطيع أن تعيش دون أن تكتب، فلا تكتب. ولكن هناك من يستطيع أن يجمع الامرين في ذات واحدة فيكتب، حينئذ، ليس ما يبدعه او ينتجه فقط، من أنواع الفن والادب، وانما مذكراته التي تلخص للقارئ حياة صاحبها بكل ما حوته من البدايات، حتى ما يمكنه أن يتوقف عن الكتابة.. وما شملته من تعرجات تحتمل كل شيء، نجاحات وخيبات، انتصارات وهزائم، علاقات وخصومات، أو ما تعنيه محتويات صندوق الدنيا بكل ألوانه. وبما يلزمه من مصداقية أو بوح انسان مدرك لرحلته الزمنية. هذا ما لخصه في خمسمائة صفحة من القطع المتوسط، في ترجمتها العربية، الروائي العالمي الكولومبي، الحائز على جائزه نوبل لعام 1982 جابرييل جارثيا ماركيز، وعنوانه، أن تعيش لتحكي، مذكرات.وجبراييل جارثيا ماركيز (6 آذار/ مارس 1927 - 17 نيسان/ ابريل 2014) في ترجمة د. طلعت شاهين يكتب الاسم هكذا، وفي ترجمة صالح علماني، يكتب الاسم غبرائيل غارسيا ماركيز، وفي الوكيبيديا يختم الاسم المفرد منها بحرف الثاء، (بالإسبانية: Gabriel Garc&iacute-;-a M&aacute-;-rquez ) (وهذه قضية ينبغي أن تعالج في مؤسسات الترجمة العربية والمنظمات الإقليمية التي يعنيها الأمر، وتتفق علىها باعتبار المقابل والتلفظ الأصلي أو المعروف، وتوحيده عربيا بين مشرق ومغرب واجتهاد واختصاص). وكذا حصل مع العنوان، في ترجمة ما تناوله المترجم شاهين، أن تعيش لتحكي، بينما عند المترجم علماني: عشت لأروي. (وهذا سؤال آخر؟!) وكتب ماركيز في صفحة بعد الغلاف الاول، الحياة ليست ما عاشها الواحد منا، بل ما يتذكرها، وكيف يتذكرها، ليحكيها. وقصة الكتاب رواية أخرى للروائي، ولم يتوقع المترجم د. شاهين في تقديمه أن يقدم ماركيز على كتابتها، لأنه، كما رأى، كتب اغلب فصولها في رواياته التي كانت عاكسة حياته اليومية بتفاصيلها التي عاشها وشاهدها، ولكنه بعد كتابتها لم يخبر عنها لسنوات حتى إعلانه عن اتمامه الجزء الاول منها، ردا على الاشاعات التي انتشرت عن مرضه وإصابته بمرض السرطان. "وربما كان نشر الفصل الاول من مذكراته بشكل منفرد في جريدة الباييس عام 1998 كان نوعا من الرد على من اشاعوا خطورة مرضه، واقتراب لحظات موته، تناول في هذا الفصل ذكريات رحلته الاولى الى قريته "بارانكيا" لبيع بيت الجد القديم، ودور امه في تخفيف وقع اتخاذه من مهنة الكتابة حرفة لكسب عيشه على ألاب الذي كان يحلم له بمستقبل اكثر بريقا من تلك المهنة التي لا تجلب سوى الشقاء على من يحترفها" (ص(9 واتم ما نشر من المذكرات عام 2002 . وكان منذ طفولته مولعا بالفنون، بالرسم على الجدران، ومن ثم على الورق، وتعلم الموسيقى والعزف والانشاد مع الفرق الفنية، ورغم مواجهته لصعوبات في تعلمه القراءة، الا أنه قرأ اول كتاب أهداه جده له، وكان عبارة عن قاموس كبير، عرف منه أهمية الكلمة والكتابة، وبعدها قرأ اول كتاب عثر عليه في بيت الاهل، واعجب بمحتواه وحكاياته التي كان يسردها لنساء البيت وضيوفه، حتى قال عنه خطيب عمته سارا عندما رآه يطالعه: يا الله لدينا طفل سيصبح كاتبا (ص(78 وعرف بعد ذلك أن هذا الكتاب هو جزء من كتاب "ألف ليلة وليلة"، وظل وفيا لاختياره، لا يريد الا أن يكون كاتبا، مهما تغيرت المصاعب أو تعددت التحديات. ......
#تعيش
#لتحكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705491