هاني محمد الميثالي : فيروس كوروناسيناريو لاينتهي
#الحوار_المتمدن
#هاني_محمد_الميثالي استشعاراً لحجم الكارثة الإنسانية في فلك خبر انتشار فيروس كورونا ، ينتشر في البشر كانتشار النار في الهشيم لا يقتل بكثرة لكنه ينتشر بسرعة ويصيب الآلاف مع كل لفة لعقرب الساعة ,كورونا درامي تلاعبي واقعي معد بدقة لاتنتهي"، يلعب بطولته "زعماء دول و تيارات و أحزاب سياسية و مؤسسات إعلامية ، وفي ظل الخسائر الفادحة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد والسرعة الهائلة التي إنتشر فيها تعود إلى الأذهان التساؤلات حول مدى إرتباطه بنظرية المؤامرة,لضرب دولة بدولة اخرى لقد أثبتت السياسة أنها لا تعرف أماً ولا أباً وأنها لن تتوانى عن القيام بأي فعل من أجل مصالح من يقوم بممارستها، كما أن الحروب اليوم لم تعد تقليدية وقد باتت أكثر تطوراً من أي وقت مضى، فالدول اليوم أصبح بإمكانها إخضاع خصومها بلمسة زر واحدة من اجهزة التحكم بأسلحتها الفتاكة، أو بعملية قرصنة إلكترونية لا تكلفها تحريك أساطيلها أو جر جيوشها ومعداتها العسكرية الضخمة,ومما لا يختلف فيه إثنان أن الفيروسات والتي تأتي ضمن نطاق الحرب البيولوجية هي إحدى الوسائل الفتاكة المستخدمة في نيل الخصوم من بعضهم البعض فهي سلاح فعال ومدمر ويمكنه إحداث ضرر أكبر من ذاك الذي يمكن لقنبلة نووية أن تحدثه، فيعتبر الإستخدام المتعمد للعوامل البيولوجية في الحرب قديماً جداً، فقد تكرر لجوء المحاربين القدماء مرات ومرات إلى تسميم مياه الشرب والمأكولات، وإلقاء جثث المصابين بالأوبئة في معسكرات أعدائهم وقد إستمر اللجوء إلى هذه العوامل حتى القرن العشرين حيث إستخدمها البريطانيون والأمريكيون في جنوب شرقي آسيا لتدمير المحاصيل والغابات التي كانت توفر ملجأ للعناصر المحاربة لهم,وتؤدي الحرب البيولوجية إلى صعوبات بالغة ليس على صعيد الدفاع وحسب بل على صعيد الهجوم ايضاً إذ إن من الصعب ضبطها وتحديد مناطق تأثيرها عند اللجوء إليها وهي تعتبر أشد وأعظم خطورة من الأسلحة الكيمياوية وضمن أسلحة الدمار الشامل,لذلك فليس مستبعداً أن يكون فيروس كورونا المستجد مفتعلاً لكون الصين تمتلك ثاني أكبر إقتصاد في العالم وهي مرشحة بقوة للتربع على عرش الإقتصاد العالمي بفعل النمو الكبير الذي كان عليه الإقتصاد الصيني قبل تفشي الفيروس القاتل الذي تسبب بضربات موجعة لهذا الإقتصاد قدرت بمئات المليارات من الدولارات رغم تأكيد رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصيني "ليان وي ليانغ" بأن أضرار كورونا مؤقتة وأن تأثيره على الإقتصاد الصيني لن يدم طويلاً, وبالعودة إلى نظرية المؤامرة فقد أصيب الكثير من الناس حول العالم بصدمة ورعب كبيرين من أوجه التشابه الغريب بين ما يعيشه العالم اليوم من تفش لفيروس كورونا وبين أحداث الفيلم الأمريكي "كونتيجين Contagion" والذي هو من إنتاج العام 2011 م حيث تدور أحداثه حول إنتشار فيروس قاتل يبدأ من الصين ويتسبب بمقتل 26 مليون إنسان,ويبدأ الفيلم بمشهد مرض "بيث" التي قامت بدورها الممثلة الأمريكية غوينيث بالترو عقب عودتها من رحلة عمل في هونج كونج فتظن أنه نزلة برد عادية لكن يتضح بعد ذلك أنها مصابة بفيروس مميت يقتلها بعد يومين فقط,فهل ترى ما هذا التشابه الغريب ولماذا دأبت السينما الأمريكية على التنبأ بأحداث كثيرة وكبيرة شهدها العالم سابقاً قبل وقوعها بعدة سنوات كتلك التي تنبأت بها أحداث المسلسل الأمريكي الشهير "عائلة سيمبسون" مثل إنتشار الصراعات في الشرق الأوسط .. ......
#فيروس
#كوروناسيناريو
#لاينتهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677326
#الحوار_المتمدن
#هاني_محمد_الميثالي استشعاراً لحجم الكارثة الإنسانية في فلك خبر انتشار فيروس كورونا ، ينتشر في البشر كانتشار النار في الهشيم لا يقتل بكثرة لكنه ينتشر بسرعة ويصيب الآلاف مع كل لفة لعقرب الساعة ,كورونا درامي تلاعبي واقعي معد بدقة لاتنتهي"، يلعب بطولته "زعماء دول و تيارات و أحزاب سياسية و مؤسسات إعلامية ، وفي ظل الخسائر الفادحة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد والسرعة الهائلة التي إنتشر فيها تعود إلى الأذهان التساؤلات حول مدى إرتباطه بنظرية المؤامرة,لضرب دولة بدولة اخرى لقد أثبتت السياسة أنها لا تعرف أماً ولا أباً وأنها لن تتوانى عن القيام بأي فعل من أجل مصالح من يقوم بممارستها، كما أن الحروب اليوم لم تعد تقليدية وقد باتت أكثر تطوراً من أي وقت مضى، فالدول اليوم أصبح بإمكانها إخضاع خصومها بلمسة زر واحدة من اجهزة التحكم بأسلحتها الفتاكة، أو بعملية قرصنة إلكترونية لا تكلفها تحريك أساطيلها أو جر جيوشها ومعداتها العسكرية الضخمة,ومما لا يختلف فيه إثنان أن الفيروسات والتي تأتي ضمن نطاق الحرب البيولوجية هي إحدى الوسائل الفتاكة المستخدمة في نيل الخصوم من بعضهم البعض فهي سلاح فعال ومدمر ويمكنه إحداث ضرر أكبر من ذاك الذي يمكن لقنبلة نووية أن تحدثه، فيعتبر الإستخدام المتعمد للعوامل البيولوجية في الحرب قديماً جداً، فقد تكرر لجوء المحاربين القدماء مرات ومرات إلى تسميم مياه الشرب والمأكولات، وإلقاء جثث المصابين بالأوبئة في معسكرات أعدائهم وقد إستمر اللجوء إلى هذه العوامل حتى القرن العشرين حيث إستخدمها البريطانيون والأمريكيون في جنوب شرقي آسيا لتدمير المحاصيل والغابات التي كانت توفر ملجأ للعناصر المحاربة لهم,وتؤدي الحرب البيولوجية إلى صعوبات بالغة ليس على صعيد الدفاع وحسب بل على صعيد الهجوم ايضاً إذ إن من الصعب ضبطها وتحديد مناطق تأثيرها عند اللجوء إليها وهي تعتبر أشد وأعظم خطورة من الأسلحة الكيمياوية وضمن أسلحة الدمار الشامل,لذلك فليس مستبعداً أن يكون فيروس كورونا المستجد مفتعلاً لكون الصين تمتلك ثاني أكبر إقتصاد في العالم وهي مرشحة بقوة للتربع على عرش الإقتصاد العالمي بفعل النمو الكبير الذي كان عليه الإقتصاد الصيني قبل تفشي الفيروس القاتل الذي تسبب بضربات موجعة لهذا الإقتصاد قدرت بمئات المليارات من الدولارات رغم تأكيد رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصيني "ليان وي ليانغ" بأن أضرار كورونا مؤقتة وأن تأثيره على الإقتصاد الصيني لن يدم طويلاً, وبالعودة إلى نظرية المؤامرة فقد أصيب الكثير من الناس حول العالم بصدمة ورعب كبيرين من أوجه التشابه الغريب بين ما يعيشه العالم اليوم من تفش لفيروس كورونا وبين أحداث الفيلم الأمريكي "كونتيجين Contagion" والذي هو من إنتاج العام 2011 م حيث تدور أحداثه حول إنتشار فيروس قاتل يبدأ من الصين ويتسبب بمقتل 26 مليون إنسان,ويبدأ الفيلم بمشهد مرض "بيث" التي قامت بدورها الممثلة الأمريكية غوينيث بالترو عقب عودتها من رحلة عمل في هونج كونج فتظن أنه نزلة برد عادية لكن يتضح بعد ذلك أنها مصابة بفيروس مميت يقتلها بعد يومين فقط,فهل ترى ما هذا التشابه الغريب ولماذا دأبت السينما الأمريكية على التنبأ بأحداث كثيرة وكبيرة شهدها العالم سابقاً قبل وقوعها بعدة سنوات كتلك التي تنبأت بها أحداث المسلسل الأمريكي الشهير "عائلة سيمبسون" مثل إنتشار الصراعات في الشرق الأوسط .. ......
#فيروس
#كوروناسيناريو
#لاينتهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677326
الحوار المتمدن
هاني محمد الميثالي - فيروس كوروناسيناريو لاينتهي !!!