الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اخلاص موسى فرنسيس : ذاكرة غانياتي الجميلات، غابرييل غارسيا ماركيز
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس "كنت أعتقد على الدوام أنّ الموت حبّاً ليس إلا وسيلة شعرية، لكنّني هذا المساء بينما كنت عائداً إلى البيت من دون القط تأكّدت من أنّ الموت حباً ليس ممكناً وحسب وإنما أنا نفسي العجوز الذي ليس لديه أحد أخذ بالموت حبا، لكنني انتبهت أيضاً إلى أنّ الحقيقة المعاكسة تنطبق عليّ لا يمكن أن أستبدل غمّي بكلّ متع الدنيا."ما كان لي أن أغيّر عالم اللذة الذي أعيشه مقابل أيّ شيء. لقد فقدت 15 عاما في محاولة ترجمة أغنية ليوباردي، فقط في تلك الأمسية شعرت بها بعمق. غابرييل غارسيا ماركيز من رواية ذاكرة غانياتي الحزينات***"ما كان يجب عليك أن تفعل شيئاً منافياً للذوق، حذرت العجوز "إيغوشي" سيدة الخان. ما كان يجب أن تضع إصبعك في فم المرأة النائمة، أو تفعل شيئاً مشابهاً"ياسوري كواباتا رواية "الجميلات النائمات"***ما إن وقع نظري على عنوان هذه الرواية حتى عادت بي الذاكرة إلى رواية "الجميلات النائمات" التي كنت قد كتبت عنها قراءة للروائي الياباني ياسوري كواباتا، وكان غابرييل غارسيا ماركيز هو من قدّم تلك الرواية، وعبّر عن إعجابه الشديد بها حيث كتب: "إنها الرواية الوحيدة التي تمنّيت لو كنت أنا كاتبها".العنوان في العمل الأدبيّ يحمل الكثير من مضمون العمل، ويبدو كأنه ملخّص ما يريد منا الكاتب أن نستخلصه قبل البدء بالقراءة، وكلما كان العنوان أكثر غموضاً شدّ الإنسان، لأنّ الإنسان بطبعه يميل إلى الغموض، ويجذبه أكثر من الوضوح، فكيف إذا كان هذا العنوان يشمل الغموض والمرأة معا؟ أي الغانية والحزينة. كلمة "الغانيات" لها معانٍ كثيرة معجمياً، فهي من ناحية تعني المرأة الجميلة التي تستغني بجمالها عن مساحيق التجميل، والمعنى الآخر الأكثر شيوعاً هو بائعة الهوى. أليس هذا بالكافي أن يشدّ القارئ العربي، ليقرأ بنهم ويعرف ماذا يخبّئ الكاتب من أسرار أواخر حياته، وهو الكاتب المحبوب الذي ذاع صيته في إسبانيا وخارجها حتى وصل إلى العالمية. لا يخفى علينا التشابه الكبير بين غابرييل غارسيا، والجميلات النائمات التي استولت على قلبه وروحه، وهي من شدة الإعجاب نامت في عقله الباطن اللاوعي في اللاشعور.الأشياء التي يحتفظ بها اللاوعي لا بدّ أن تظهر يوماً ما، هكذا يقول علم النفس، فأحياناً يظهر ذلك جلياً، وأحياناً أخرى يصعب علينا أن نتعرّف إلى الأشياء القابعة في لاوعي الشخص أو اللاشعور.يبدو أنّ ماركيز استساغ الأمر، وأحبّ أن يخوض تجربته الخاصة ويدوّنها، فضول منه ربما كي يقف على تلك المشاعر التي وصفها الروائي الياباني "ياسوري كواباتا" أو لغاية أخرى في نفسه، وفي كلتا الحالتين كتب غارسيا تجربة أخرى وإن تشابهت مع الجميلات النائمات في الفكرة، لكنها عالجت الموضوع الذي شغل ياسوري كواباتا وماركيز، وما زال يشغل كلّ الكتاب الذين حملوا راية الدفاع عن المرأة والحبّ.لقد بلغ بطل ماركيز إلى التسعين، وأراد أن يحتفي في هذا العمر احتفاء غير عادي، وهو كلّ صباح يشعر بأنّ العمر قد تقدّم به، ولم يعد الرجل الذي كان أمس. الفتاة لا بدّ أن تكون عذراء، فلم يتوانَ عن سرد ما كانت حياته قبلها ومعها وبعدها، ليدخلنا في عمق التربة، والجانب العملي أكثر من الإيحاء الموجود في الجميلات. يسرد واقع ابن بيئته حيث طبيعة البلاد الحارة حيث تفرض ذاتها هناك على جسد الفتاة لتتعرى.الواضح أنّ الأسلوب الرخيص في استخدام القاصرات الذي يتنافى مع الاحترام للطفولة ولإنسانية الفتاة والمرأة والإنسانية. لعله أراد منا أن نرى وندرك مدى خطورة هذه البشاعة التي استغلّها الياباني كما الإسباني كما أيّ ذكر في ......
#ذاكرة
#غانياتي
#الجميلات،
#غابرييل
#غارسيا
#ماركيز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686251