الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد جمعة : تفاعلات روائية، جسدية
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة من الكتابةِ أمام الكيبورد إلى عيادةِ العلاج الطبيعي لتصحيحِ فقرات الظهر وعضلات الكتْف تأثير ومفعول العمل 13-14 ساعة يوميًا على الرواية، التي تنحدرُ من تراكمِ الوقائع وانفجارها بوقتٍ غير متوقع ومألوف، هذه المشكلة العضلية والجسدية، بحاجةٍ لتصحيحٍ أسبوعي حتى تتناغم الأفكار مع العضلات وحتى تتمكن الكلمات والحروف على الكيبورد من الاسترسال دون تعقيد...لقد أتاحتْ العزلة والاحتباس المنزلي، ليس قسريًا فقد كنت بيتوتي الاعتياد منذ ما قبل زمن الوباء، وبالتالي ليس هناك تعقيد في العزلةِ...بل جاءت تُثري الوقت والأفكار وتُعزز المناعة الأدبية. التصحيح الجسدي، ضروريٌ للتصحيحِ الفكري، فالجسم عندما يتقلص ويتمدد نتيجة المقاعد والانحناءات والتركيز... والكراسي حتى لو كانت طبية ومخصَّصة بالتكوين الجسدي، تتعقد المشكلة في العضلات وفقرات الظهر...إذن العلاقة بين الكيبورد والعلاج الطبيعي، علاقة جدلية... وتتداخل الرواية في هذه العلاقة ليشكل الأمر مثلث العزلة الأدبية...الكتابة...ليست أي كتابة! تكتظّ بقوانينٍ جدلية، وبقواعد عشوائية، لأن التنظيم والتوقيت والجدولة، كلها ضد الإبداع...التنظيم في كلِّ مسائل الحياة يمكن الحاجة إليه. بل هو حتمي للتطوير، إلا في الكتابة، يمكن أن يُدمر لحظة الإبداع عندما تحين، ليست هذه قاعدة، لا توجد قواعد جامدة في التأليف وبالذات الروائي، هناك تحريض دائم يتفاعل مع العقل والأفكار والخيال الواسع لينتج عجينة اسمها السرد، ومنها تُخْبز الرواية!!! وبعدها تصل للقارئ الذي قد يكون من الكسل والخمول بما لا ينتبه لمغزى الرواية التي كانت ثمرة تفاعلات كثيرة. ......
#تفاعلات
#روائية،
#جسدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683212
محمد الهادي عرجون : قراءة في المجموعة الشعرية “استعارات جسدية” للشاعر نمر سعدي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_عرجون ما قبل القول: يقول الروائي باولو كويلهو: “هناك لغة تتحدى الكلمات”.بين لفظ يعانق المعنى، بين قصيدة بهشاشة الروحي أو وله الفراشات العطاش يطفو على الحلم ويخط قصيدة فتحت شباكها كي تطير أيائل المعنى، مثل برق شع أو ظل توارى في السراب، لتولد من رحم الحياة قصيدة لا تنتهي ومجموعة شعرية برائحة الحب والذكريات، اختار لها الشاعر نمر سعدي من الأسماء “استعارات جسدية” عن دار العماد للنشر والتوزيع ومركز عماد قطري للإبداع والتنمية الثقافية في مصر، التي قسمها صاحبها إلى 7 أبواب شعرية.لتطل علينا في مفتتح المجموعة، من صمتها على دهشة طفل غجري لتتفتح القصيدة على صوت الماء واخضرار زيتونة، قصيدته النثرية الطويلة نسبيا ” ثعلب ينام في حدائق السرياليين”، وانتهاء بقصيدة مطولة من شعر التفعلية بعنوان “استعارات جسدية”، يتراقص فيها الجسد وتعزف نغمات الحب على أوتارها لتتجسد اللغة سفرا إبداعيا في مساربها التي ألفها.ليتجه بنا نحو جغرافية النص وتضاريسه، تتبعه الكلمات الدافئة والعبارات الأكثر رشاقة ليرسم لوحات تشكيلية وأخرى تجريدية سريالية تجسد حالة الحب والدفء، ليؤسس عالمه الذكوري الخاص الحالم بالأنثى الرمز.ففي “استعارات جسدية” يحاور الشاعر نمر سعدي العبارة ويشاكسها داخل النص وخارجه، فتارة تبزغ مع النور وتارة أخرى تخرج من بين أنامل الظل الساكن في خصر القصيدة ليقد قميصها ويرتق اللسعةَ الأُنثويَّةَ المشتهاة فيها لتركض خلف النجوم كفرس عنيدة تفر من خد الأرض إلى قمر للغناء.ومن خلال تصفحنا للورقات الأولى من المجموعة نقف على جملة من الثيمات ( الحب، المرأة، القصيدة،…) التي تعتبر مفاتيح الولوج داخل مساربها ومع هذا، لا يشكل الحب ثيمة من ثيمات مجموعته الشعرية “استعارات جسدية”، بقدر ما هو بساط سحري يكشف خرائط وتضاريس القصيدة، فالحب هو لحظة انكشاف وتجلي، لحظة تعري القصيدة التي تتجسد في شكل امرأة جميلة صامتة بكل ما تحمله من سحر وفتنة، ليولد النص الذي يرمي كتابته:” قصيدتي امرأةٌ صامتةٌ لا تصهَلُ كأحصنةِ نزار قباني، ولا تذرعُ دهاليزَ التبغِ كالسيَّاب، وقطعاً لا تحبو على الأرضِ عاريةً كجدِّها جرير، ولا تصطحبُ عشيقها في رحلةٍ نهريَّةٍ.الشيء الوحيدُ الذي تفعلهُ عندما تأتي هو أن تمدَّ يدَها النحيلةَ مثلَ عودِ ثقابٍ، وبدهشةِ طفلٍ غجريٍّ تُشعلُ وردةَ دمي المطفأةْ”(ص04).هذا وقد اعتمد على تقنية التكرار التي تعتبر احدى علامات الجمال البارزة، وهو مصدر دال على المبالغة من (الكر)، ويراد به التكثير في الأفعال. والتكرار بالمعنى العام (الاعادة) حيث يعرف السجلماسي “التكرار” بأنه: “إعادة اللفظ الواحد بالعدد أو النوع، أو المعنى الواحد بالعدد أو النوع، في القول مرتين فصاعدا، وهي اسم لمحمول يشابه به شيء شيئا في جوهره.” (المنزع البديع، ص. 476.) وهذا التكرار جاء تكرارا تأكيديا يراد به إثارة التوقع لدى المتلقي، وتأكيد المعاني وترسيخها في ذهنه، وقد اعتمد الشاعر هنا على تكرار جملة من الكلمات.حيث نجد كلمة مثل (القصيدة) التي تكررت (63 مرة) والتي جاءت في الكثير من المواضع في صيغة المفرد كما جاءت في صيغة الجمع، وكذلك كلمة (الليل) التي تكررت بدورها (63 مرة) في كامل مقاطع المجموعة وهو ما يشير بأن القصيدة عند الشاعر نمر سعدي لا تأتي إلا ليلا.. يقول في نص “سهد إضافي”(ص38):“بي وجدٌ كما ينشقُّ بحرٌ فيَّ أو تأتي الوعولُ إليَّ من ليلِ القصيدةِ،أو يواري الإخوةُ الأعداءُ سوءتهم وراءَ التينِ،بي ومضُ الكلامِ الحيِّ، في القلقِ المواربِ،في ال ......
#قراءة
#المجموعة
#الشعرية
#“استعارات
#جسدية
#للشاعر
#سعدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687901