الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس إيغو : الشك المؤمراتي والنظرة النقدية
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو حوار مع الباحثة: أوريلي لودوأجرى الحوار: مارك ـ أوليفييه باديترجمة: فارس إيغومجلة إسبري الفرنسية، العدد 419، نوفمبر 2015، ص: 8 ـ 17.الملخصتنطلق الباحثة من إثبات وهو أن التقدم في الحداثة وبالخصوص الحداثة الإعلامية المعلوماتية الرقمية، ودمقرطة المعارف، لم تترافق مع تراجع نظريات المؤامرة، بل على العكس في تمددها وانتشارها خارج نطاقات الفضاء السياسي، نحو قضايا المناخ والتلوث والكوارث الطبيعية والأوبئة وسقوط الطائرات. أما في النطاق السياسي فهي لم تعد حكراً على التيارات السياسية الأكثر راديكالية.تستنتج الباحثة من هذا الأمر: أنه لا يكفي القيام بمهمة الإعلام أو الإبلاغ لكي نصل الى مستوى التثقيف. وانكشاف كثير من الأوهام التي رُوّج لها في بدايات ظهور الثورة الرقمية عن فعالية هذه الوسائط الميديائية الجديدة ـ إذا أردنا استعمال المعجم الميديائي عند ريجيس دوبريه صاحب الميديولوجيا ـ في تعزيز المعرفة والتثقيف، وكذلك في تعزيز النقاش العمومي، وبالنتيجة تعزيز الديموقراطية التشاركية. اليوم نتعامل مع عالم الإنترنيت الافتراضي بواقعية أكثر من قبل، ويذهب البعض مثل الباحث الفرنسي رومان بودوار الى القول بنزع السحر عن عالم الإنترنيت. تتركز دراسة الباحثة على الغرب، وهي لا تتحدث عن الانتشار السرطاني لنظريات المؤامرة في العالم الغير الغربي، وهي تنطلق في تفسيرها من المسلمة التي تقول: إن سهولة الوصول الى المعلومات وغزارتها لا تعني سهولة الفهم والقدرة على الفهم وتفسير كل المعلومات والأحداث المتداخلة، وتضيف إن التعقيدات التي طرأت في العالم مع الثورات الرقمية، جعلت الإنسان بحاجة لطاقات إضافية ـ لا يملكها الجميع ـ في اكتساب طريقة التفكير التركيبي لفك شيفرات التراكم الهائل في المعلومات التي تنهال علينا بصورة مكثفة على الشاشة الرقمية. وربما هنا إحدى التفسيرات الأكثر مقبولية التي تعطى لتفسير انتشار نظريات المؤامرة. إن هذه النظريات تقدم شبكة سهلة ومُبسطة للتحليل، فالماركسي يقدم شبكته الممثلة بـ "الإمبريالية الرأسمالية" لتفسير كل حوادث وتعقيدات العالم السياسية والجيوسياسية، وبالتالي، من السهل على كل واحد ينضم الى هذه الشبكة من التحليل أن يجد "اليد الخفية" للرأسمالية العالمية ممثلة في المؤسسات المالية العالمية والشركات العابرة للقارات، وأجهزة الأمن الأخطبوطية الامريكية. أما الإسلاموي، فسيرى خلف كل ما يجري من حروب أهلية ومآسي في العالم الإسلامي المؤامرة العالمية على الإسلام، لأن هذا الإسلام ينتشر في العالم، فلا بد من إيقاف زحفه باستعمال القوى الخفية للشر.ترجمة نص الحوارإن لنظريات المؤامرة تاريخ طويل، وقد اعتقدنا بأن تطور التعليم والإعلام والوصول السهل الى المعلومة عن طريق الإنترنيت يمكن أن يؤدي الى تراجع هذا النوع من التفسيرات للعالم، وما نلاحظه أن الأمر على العكس من ذلك، هناك عودة واسعة وكثيفة لإستهلاك مثل هذا النوع السهل من التفسيرات. كيف يمكن أن نقدم تفسيرات لذلك مع انتشار العالم الرقمي؟ أ. لودو: يمكننا بالطبع أن نندهش للنجاح الذي تلاقيه نظريات المؤامرة، في الوقت الذي نماهي فيها هذه النظريات مع شكل من أشكال التجهيل والظلامية السياسية، وبأن التقدم في الحداثة كان من المفروض أن يزيلها منذ مدة طويلة. والحال أن هذه الخطابات التآمرية ليست في حالة عودة ببساطة، بل يبدو أنها تمتد وتتوسع، وبالخصوص الى أحداث ومظاهر تتموقع خارج نطاقات الفضاء السياسي، الى الكوارث الطبيعية والأوبئة وسقوط الطائرات. وهي أيضاً تتقوى، بحيث أنها تصبح في كثير من الحالات منعكساً س ......
#الشك
#المؤمراتي
#والنظرة
#النقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691480