الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الشريف زيتوني : الكون غير المحدد، مرافعة من أجل اللاحتمية
#الحوار_المتمدن
#الشريف_زيتوني الكون غير المحدد، مرافعة من أجل اللاحتمية: l’univers irrésolu plaidoyer pour l’indéterminisme تكمن أهمية ترجمة هذه القراءة لكتاب كارل بوبر: الكون غير المحدد، مرافعة من أجل اللاحتمية ( l’univers irrésolu plaidoyer pour l’indéterminisme ) لـ ليديا جايجر (Lydia JAEGER)، في أنها تلقي ضوءا على مسألة هامة من المسائل الإبستيمولجية لكارل بوبر، تتمثل في جدله ضد كل الأشكال العلمية واليتافيزيقية للحتمية، ومرافعا عن اللاحتمية، هادفا وراء ذلك إلى رفض كل قول قطعي في العلوم الخاصة بالطبيعة والمجتمع، مقترحا في مطلبه الموجه إلى العلماء والفلاسفة، بأن لا يسقطوا من أبحاثهم التساؤل عن الحرية والإبداع البشري. لكن تبقى وجهة نظره بالرغم من أهميتها، موضع تساؤل عن الحدود التي تقف عندها. مسالة الحتمية،لا تترك من دون مبالاة الذي يبحث عن جسر بين العلم والإيمان، أو أكثر من ذلك اتساعا بين التأمل الفلسفي واللاهوت. ومن الشائع تقريبا أن تتدخل الحتمية التي تتحكم في العلم (على الأقل قبل ظهور ميكانيكا الكوانتم) لتقويض الاعتقاد الساذج القائل بتدخل إله متعال في عالم تجربتنا. لكن، هناك من يرى أيضا عدم وجود توافق بين الحتمية الصارمة السائدة في العلم وحرية الإنسان، تساؤلا مهما في الحوار بين التخصصات، فضلا عن أن الحتمية، سيطرت على المناقشات اللاهوتية المحضة؛ تلك التي تشير إلى الأقدار. وعليه فإن حجم التساؤلات المتعلقة بمفهوم الحتمية دفعتني إلى الاهتمام بمؤلف لأبرز إبستيمولوجي في قرننا، إنه كارل بوبر، الذي أبى أن يعالج هذه المسألة من منظور الإيمان المسيحي، فإنه بذلك يمكن أن يضيف لنا اضاءات محفزة . إن معالجته للمسألة، تؤكد سمعته كفيلسوف ثاقب النظر ومستقل.وعليه فلنلتزم بمتابعته، لنجني شيئا من ثمار فكره. وهاهنا، ينبغي أن نلفت الانتباه إلى أن الكتاب ليس حديثا، ولكن في الغالب يكون القديم هو الأفضل؟ يظهر كتاب: الكون غير المحدد أنه يتكون من أجزاء كثيرة، وكل جزء منه يركز على أطروحة محددة، وأن نص الكتاب يبدو أنه مخصص لـ (الانتصار للاحتمية)، (ص، 1- 91)، وقد وضع الناشر في النهاية بحث لبوبر، نشر أولا في سنة 1974، "اللاحتمية غير كافية" ص، 93-107. واتبعه بإضافة بحث سنة 1974: "الاختزال العلمي والطبيعة غير المكتملة لجميع العلوم" ص، 109-136، مع إضافة "ملاحظات إضافية على الاختزال"، كتبت سنة 1981، ص، 137 – 147. وحتى لا نطيل في هذه الدراسة، فإنه من الضروري أن نختار الأسباب التي تبدو في زعم المؤلف، أنها مضادة للحتمية. وعليه، يمكن أن يتصف المعيار المتبع في ذلك بالأصالة وقوة الحجة. ونترك بعض التشويق للقارئ، ليقدم بشجاعة، وبأمل إتمام قراءة العمل بأكمله. على اعتبار، أنه على عكس بعض كتب الفلسفة، يشبه حوارا ملزما، وملتزما مع القارئ، مما يجعل اكتشافه عاملا، يجذب اهتمام أولئك الذين يقبلون الدخول في النقاش.تعريفات يميز كارل بوبر بين ثلاثة أنواع من الحتميات: الحتمية الدينية، والعلمية، والميتافيزيقية. والفكرة الأساسية للحتمية، يمكن التعبير عنها بصورة " فيلم سينمائي"يكون فيه المستقبل ثابتا كالماضي. المتفرج، لا يفعل سوى اكتشاف ما هو محدد مسبقا. إذن، في الوقت الذي تكون فيه الحتمية الدينية، تستند إلى العلم الإلهي الكلي، والقوة الإلهية الكلية،، فإن الحتمية العلمية، تبدو من الناحية التاريخية، كنظيرتها العلمانية، تحل القوانين الطبيعية، محل القدر الإلهي (ص 4-5). فإذا كان، العلم هو مشروع إنساني، فإن الحتمية في منظور كارل بوبر، تعني إمكانية التنبؤ داخل العالم، الحتمية العلمية ((هي الع ......
#الكون
#المحدد،
#مرافعة
#اللاحتمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758145