الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : فقه تكسير الأصنام : الغفلة والصدمة :على قدر الغفلة تكون الصدمة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور أولا : نوعان من الغفلة :1 ـ غفلة دنيوية ، ينشغل فيها الشخص بالدنيا تاركا الدين للكهنوت . فوجئ هذا الشخص بما نقول فاستيقظ مصدوما. هنا نتوقع منه الهداية لو بحث عن الحق . 2 ـ غفلة دينية مستحكمة لا مجال فيها للتوبة : هي لدُعاة الأديان الأرضية المكتسبين بالتجارة الدينية ، في دنيا المال والأعمال والطموحات السياسية . هم يملكون دينهم الأرضي. لذا فانتقاد دينهم الأرضى هو انتقاد لهم . ولهم أتباعهم المتدينون بهذا الدين الأرضى حتى النُّخاع . يجمعهم مع أئمتهم الدعوة للإضلال ، الذى يقوم بالإضلال لا فائدة من الحرص على هدايته . كان النبى محمد عليه السلام حريصا على هدايتهم فقال له ربه جل وعلا : ( إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ )(37) النحل ). ثانيا : مثال من قصة مُكسّر إبراهيم عليه السلام : 1 : في سورة الأنبياء : 1 / 1ـ ( قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنْ الظَّالِمِينَ (59) . الملأ الكهنوتى هو الذى قال . 1 / 2 : ( قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) . الذين قالوا هذا هم الأتباع . 1 / 3 ـ ( قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنطِقُونَ (63).الذين حقّقوا مع إبراهيم كانوا الملأ المالكون ( لآلهتهم ) . أدركوا أنها مجرد حجارة ، واعترفوا بذلك ، فلما أنّبهم ( الفتى إبراهيم ) أخذتهم العزة بالإثم فحكموا بحرق إبراهيم حيا بحجة نصر آلهتهم ، والحقيقة هو ثأر لكرامتهم الجريحة ، إذ أثبت الفتى إبراهيم لهؤلاء المتكبّرين أنهم حمير . 2 ـ وقال جل وعلا في سورة الممتحنة : ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )(4) . مفهوم هنا أن الفتى إبراهيم أصبح الى جانبه مؤمنون ، تبرءوا من قومهم حتى يؤمنوا بالله جل وعلا وحده. أي كان القوم يؤمنون بالله وبخوازيق جعلوها آلهة ، وأولئك المؤمنون مع إبراهيم قاطعوا قومهم حتى يؤمنوا بالله جل وعلا ( وحده ). 3 ـ قبل ان يقوم إبراهيم بتكسير الأصنام كان وحيدا في مواجهة الملأ الكهنوتى ، وهناك أغلبية صامتة . بعد جهاد إبراهيم تحوّل الى جانبه أُناس من الأغلبية الصامتة . تغيّر الوضع بعد الصدمة التي أحدثها إبراهيم في المياه الراكدة في عصره . أصبح الى جانبه مؤمنون متمسكون مثله بأنه ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ). ثالثا : أمثلة للغفلة من النوعين : ندوة أبوحريز : 1 ـ قرية ( أبو حريز ) هي مسقط رأسى ومستقرّ عائلتى ، عشت فيها الجزء الأول من حياتى حتى استقرّ الأمر بى في القاهرة بدءا من عام 1973 . ولم ينقطع الاتصال بها الى أن منعنى أمن الدولة من زيارتها عام 1997 . في أبوحريز كان هناك واعظ أزهرى مشهور من تلامذة والدى يرحمه الله جل وعلا ، تخرّج في كلية اللغة العربية حين كنتّ في الاعدادى الأزهرى . كان منافقا فصيح اللسان ، خدم العائلة الصوفية في القرية خطيبا في مساجدها ، ثم عندما لم يحقق طموحه عندهم أصبح سلفيا ثم إخوانيا ، وصار له أتباع وأنصار في المنطقة كلها. حين أعلنت تكسير صنمى الشفاعة والبخارى وصلت الأ ......
#تكسير
#الأصنام
#الغفلة
#والصدمة
#:على
#الغفلة
#تكون
#الصدمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681085