الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بشير خلف : تاغيت.. العروس الجميلة، مُلهمة الحكي
#الحوار_المتمدن
#بشير_خلف تسميتها مشتقّة من كلمة" غيث"، والغيث في اللغة العربية يعْني" المطر الصيفي الخفيف" الذي يغيث البشر من قساوة الجفاف، وشُحِّ نزول الماء؛ يُقال صدرت هذه التسمية من شيخ طاعن في السنِّ، أعياه السفر، وأرهقته الرحلة حتى كاد يُهلكُ إلى أن تراءت له واحةٌ وفيرة الظِّلِّ، كثيرة الماء، وجد فيها ملاذًا للرّاحة، ومساحةً إضافيةً للتمسّك بالحياة، فأطلق عليها هذه التسمية لأنها أغاثته من هلاك العطش المؤدي إلى الموت. " تاغيث" البلدة السياحية الصغيرة، الجميلة؛ جوهرة الساورة بالجنوب الغربي الجزائري لخصوبة واحاتها، وتماوج كثبانها الرملية، المتداعية في السُّموق بألوانها الذهبية السّاحرة.تاغيت الرواية .. " تاغيت" رواية جميلة جمال واحة تاغيت للدكتور الباحث السارد الروائي باديس فوغالي صدرت سنة 2016م عن دار المنتهى للطباعة والنشر والتوزيع بالجزائر في 126 صفحة من الحجم المتوسط، الغلاف بخلفية لونه الأصفر الـمُـخفّف يشي بموقع واحة تاغيت الصحراوية، الرملية، تتوسّط الخلفية لوحةٌ تشكيليةٌ في أسفلها تجمّع السكّان إناثا وذكورا في ساحة سوقٍ بلباسهم التقليدي يقتنون ما هم بحاجة إليه، وتواجد النساء دليل على التسامح، واحترام المرأة؛ ما بين أسفل اللوحة وأعلاها تبعثر المتواجدون بين واقفٍ، وماشٍ، وجالس، وفي أعلى اللوحة تواجد العديد بجانب حيوانات الصحراء المعهودة: الجمال، الحمير. لوحة الغلاف تعبّر عن محتويات الواحة؛ كما عتبة العنوان تعبّر عن الجزء الأكبر من النصّ الروائي. لئن كانت الشخصية الرئيسة في الرواية، (وحسْب استنتاجي هو كاتب الرواية)، في رحلته إلى واحة " تاغيت" جاءها سائحًا في رحلة منظمة نهارية قصيرة مع سياح مثله، استغلّها للترويح عن النفس، وتناسي حياة المدينة المعقّدة؛ تـــمنّى لو كان البقاء أطول:« لم تكن الفسحة المخصّصة لهذا التوقّف القصير سانحة للوقوف على معالم تاغيت البهية تحت ضوء القمر، تمنّى في قرارة نفسه لو يزورها ليلا، وقد مال عليها أريجُ المساء كي تتداوى من وهج حرّها الكاسر. ص:06». لفت نظره ثلةٌ من الشباب الغضّ وجدوا في التزحلق على الكثبان الرملية من الأعلى إلى الأسفل متنفسا لهم، يمارسون هوايتهم بطريقتهم المنسجمة مع البيئة والمحيط، ولا أماكن للترفيه، والتثقيف، وممارسة الهوايات الشخصية؛ تمنّى لو أنّ خيرات البلد وُزّعت بالتساوي كي لا يظلّ شباب هذه القطعة السحرية، وغيرها من ربوع الجزائر المهمشين، والقابعين في مواقع الظل بعيدين عن التمدّن. تذكّر لحظتها قريته النائية المسكوت عنها من عقود مضت؛ حيث منحت أبناءها البررة قربانا للثورة كي تزداد وقودا، واشتعالا؛ وحين سطعت شمس الحرية نسيها منْ بأيديهم السلطة، وثروات البلد؛ وظلّت تستغيث علّها تواكب مثيلاتها في بلاد القبائل، أو الوسط.. حينها قال في نفسه: « لا فرّق بين بلدتي الصغيرة، وهاته المدينة المتربِّعة على قلْبِ السّاورة. ص: 06» الرواية في 21 لوحة، شبّهتُـــها باللوحات لأن كل لوحة إنْ لم تتحدث عن رومانسية الحب، ومتعته، وجاذبيته؛ فإنها تتحدث عن سحْر بلدة تاغيت، وواحاتها، وناسها الطيبين، وقوافل السياح القادمين من ولايات الجزائر، وخارجها من البلدان الأوروبية، أو الفنانين المشاركين في مهرجانات الفيلم القصير، لوحات جميلة تأخذك تارة إلى تاغيت، أو مراكش، أو عمّان بالأردن، أو دمشق، أو قسنطينة مسقط رأس الكاتب، ومحْضن نشأته، ومكان إقامته، ووظيفته أستاذا جامعيا، أو هي لوحة ثرية لمدينة وهران الساحلية المتوسطية الجميلة، ومعالمها السياحية، والأثرية، والدينية. كاتب الرواية الذي تولّى ......
#تاغيت..
#العروس
#الجميلة،
ُلهمة
#الحكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701179
ابراهيم زهوري : أميرة الشهيدة و العروس حزننا الأبدي
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_زهوري الكوميديا السوداء التي لا تحتفل بالنهايات السعيدة وبين السخرية المريرة من واقع يتم الإعتراف والتسليم بنتائجه. أميرة الشهيدة و العروسحزننا الأبديمن خلال ما يقال ويتداول عن فيلم سينمائي يتناول مسألة شائكة من قضية المعتقلين في سجون الإحتلال . إن كانت الحكاية كنزا فلنستطع إذا تحويلها إلى كأس نبيذ يثمل الفقراء برحيقه ونحن نلمع حذاء الجنرال حيث تبدو عملية التلاعب باختيار النوع الأدبي وتوصيفه لواقع مأساوي أي تراجيديا المعاناة الإنسانية المقهورة جراء عسف الإحتلال واضحة تماما وشهوته العلنية أي الإحتلال لتطويب المكان المغتصب بسيادة روايته الدينية الخرافية تأتي بأكلها هذه الأيام والثمار ناضجة تماما كما يعتقد من يدير عملية التسويق العلني وتدوير الأفكار الكولونيالية فنيا وأن أوان القطاف قد أزف .. خذ مثلا الإبنة( أميرة) وهو عنوان الفيلم أيضا وما تمثله من رمزية واضحة للمولود الجديد في ظلام الشرق المسكون بلحظة الشلل وغياب لحركة الفعل خلف القضبان.... وعندما تتم الولادة المعجزة وبعد عمر مديد تتكشف شمس الحقيقة الواضحة وتفضح السر... أن والد الولد أو البنت الحقيقي هو في ذلك الإرث القيمي للإحتلال في سرد تاريخ مزيف لحكايته منذ لحظة التأسيس الأولى القائمة على سرقة بالإكراه لكل معنى لحياة الشعب المسجون وحتى بعد موتها أي البنت تحتاج الى الأب الأحتلالي للتعرف على جثتها الهامدة ... ألا تتناغم هذه الرؤية التسطيحية في عكس واقع ما توحي به سياسة اتفاقات دين ابراهيم من دلالات على الصعيد الفكري ... وهذا الكولونيالي البغيض الذي لايعرف من أصول سلالاته العرقية سوى البذلة العسكرية والجدران العالية يصبح ببساطة التدبير اللصوصي وبريق شرارة الخديعة هو والد الأميرة الحقيقي وكأنه تأكيد مباشر لصك الملكية الحصرية بعد تلاشي ( زيف) _أو هكذا يريد تصويرها _مسيرة حاشدة من معاناة الإرادة المعتقلة وتوقها لإلتقاط الضوء في نهاية النفق....ومحاولة ابتداع مقولة عبثية النضال ومآلاته المفجعة والسخرية المقولبة لصالح السجان ومبررات قدرات نطفه السحرية .. هي مرة أخرى حكاية الخصاء الأبدي والتفاوت الحضري والحضاري الذي يُمّكن الرجل الأبيض على التوالد المدهش ويبقى الآخر المسحوق بنير القضبان يفنى رويدا رويدا مع عدد السنين التي يقضيها في دوامة العقم وأوهامه خارج الجدران .. وهذه الإرادة المشلولة التي لاتنجب سوى رواية عقيمة كاذبة ومزيفة تحاك خلف ستار ضجيج الحياة اليومية الطبيعية لإحتلال ونظامه الرباني لتكرس التفاصيل هذه جدية جدواها والسير بخطوات أوديبة بطولية للإرتماء بحضن الأب الحقيقي والتنعم بالمزايا المدهشة لعرشه الحديدي وإعلان حالة مستديمة بين أنياب الجلاد وربيع نطفته العجائبية وخيبة أمل السجين الذي يحق له أن يحلم فقط بمستقبل يبدو كارثيا تصنعه نطفته المهربة التي تصادر وتستبدل في منتصف الطريق. ......
#أميرة
#الشهيدة
#العروس
#حزننا
#الأبدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749066
أسامة الحمصانى : العروس
#الحوار_المتمدن
#أسامة_الحمصانى ملأت عينيها بنور الصباح .. تذكرت .. ابتسمت .. هذه آخر ليلة لها فى هذا السرير .. كم ستفتقد هذه الغرفة .. كل شئ جاهز لزفافها .. لم يبق شئ .. ترى هل سيأتى الليلة كما وعدها؟ .. لابد أنه قادم .. لن يحرم نفسه أن يقدمنى لزوجى .. لا .. لن يحرمنى من ذلك أيضا .. أيام عديدة .. بعيدة .. منذ أن فارقنا .. قامت من سريرها متثائبة تحمل هاتفها .. التفتت فوجدت على المنضدة زهرتين حمراوتين ملفوفتين بورق مذهب وبطاقة منه تحمل شيكا به أربعة أصفار .. تضغط على أسمه فى الهاتف .. يدق .. لا مجيب .. هاتفت خطيبها .. تطمئن أن كل شيء على ما يرام .. طمئنها .. بث لها كل غرامه وشوقه لقدوم الليل .. أحمرت وجنتيها .. أغلقت الهاتف .. وبدأت إستعدادها لليوم الطويل.طوال النهار لم يغب عن بالها لحظة .. حولها الفتيات والعاملات فى الكوافير ولكنها تتلفت بحثا عنه .. غالبا ما سيأتى مبكراً .. سيفاجئنى كالعادة .. ودائما ما أجده عندما أحتاجه .. وما أشد إحتياجى له الليلة ..تحركت العروس من الكوافير إلى مكان الإحتفال بالفندق .. سارت فى الطرقات الفخمة بين تصفيق النزلاء والحاضرين ولكن عيناها لا تستقر على شيئ معين بحثا عنه .. كلما اتسعت دائرة الاهل والاقارب حولها كانت ترفع راسها بحثا عنه .. نظرات امها الحادة تأمرها أنت تهدأ ولا تبالى .. ولكنها لا تستطيع .. امتلأت القاعة عن آخرها ولم يظهر بعد .. زاد صخب الموسيقى والغناء .. كانت تعود بذهنها إلى الحفل عندما يضغط زوجها على أناملها الرقيقة .. يا إلهى .. ها هو هناك ... فى آخر القاعة .. يظهر وجهه فقط من خلف أحد الأعمدة .. ولكن لم يتوارى؟ .. لم يأتِ فيقبلنى أمام الجميع .. رفعت يدها تشير إليه .. رفع أصابعه يرسل إليهما قبلة فى الهواء .. أنزلها ببطء يمسح ذقنه البيضاء، واستدار ليختفى من جديد . ......
#العروس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762246